حمدوك: تحركات الجيش لتشكيل حكومة “زائفة” وانتصاراته لن تنهي الحرب

السودانيين يفهموا بقنانيطهم الدعم السريع لمن كان يقتل ويحرق وينهب في دارفور كان حلال الزمن داك مافي واحد فيكم اعترض الان قعتو تتباكو اختصبونا اختصبوا الحراير بناتكم ابون شلاليف ونخرينهن تدخل الضب يغتصبهم منو غير الجياشةامثال البرهان وزرقة دافور

إستشهاد المتعوس القحاطي بما قاله خايب الرجا البريطاني👇👇

إحتفاء القحاطة المتاعيس بما قاله خايب الرجا وكيل وزارة الخارجية البريطاني لشؤون افريقيا اللوارد كولينز الذي لم تتورع دولته، التي كانت عظمى لا تغيب عنها الشمس وأم الديمقراطيات الغربية، عن العمل خادمة مستأجرة مطيعة ذليلة لحاكم عربي مستبد يرث الحكم ولا ينتخب، قاتلة مستأجرة تقتل له ثورات الشعوب المتطلعة نحو الديمقراطية حتى لا تتمدد نحو شعب مزرعته الخاصة فيصحو ويطالبه بالديمقراطية والحكم عبر صناديق الإقتراع بديلا عن الوراثة والحكم عن طريق النطف.

وبدلا عن أن يعيب القحاطة، الذين زعموا أنهم ثوار ساعين نحو الحرية والديمقراطية والعدالة، على كولينز الأفعال القذرة التي تقوم بها دولته الديمقراطية في مجلس الأمن ضد الشعوب الثائرة، خدمة لأجندات دولة الوراثة والإستبداد، يرحبون بأقوله وأفعال دولته المضادة للشعارات الكاذبة التي يرفعونها أصناما ويأكلونها إذا جاعوا!!

يؤدي أحد القحطنجية رقصة الStriptease متعريا بخلاعة عن شعاراتهم ومبادئهم المطاطية ويتغنى بما قاله كولينز خادم كفيلهم الحاكم الوراثي المستبد قائلا:
“بخصوص تعيين كامل عتريس، الرد الرسمي من الحكومة البريطانية جاء على لسان اللورد كولينز، وكيل وزارة الخارجية لشؤون إفريقيا الذي قال أن كامل إدريس سيكون دمية في يد جنرالات الجيش”

ونقول للقحاتي المتعوس: “حتى لو تحقق ما قاله خايب الرجا كولينز، ولن يتحقق، فلأن يكون الرجل دمية في يد جيش بلده الذي ينص دستوره على مسؤوليته عن الدولة في حالات القوة القاهرة والتهديد الوجودي Force majeure، فهو عمل وطني أشرف مليون مرة من وضاعة أن تكون دولة ديمقراطية عظمى دمية في يد حاكم دويلة صغرى مستبد يأتي الى الحكم عن طريق الوراثة والنطف ولا ينتخب!

وهذا القحطنجي المسكين الذي يطرب للبريطاني الذي يلطم خدوده ويشق جيوبه ويسب شرفاء السودان الذين أضاعوا عليه عطية الكفيل بمواقفهم الصلبة، ما زال يعيش في داخله الرجل المقهور المُستعمَر Colonized، فيعتقد أنه ما زال مسودا وأن أسياده البريطانيين ما زالوا مُستعمِرينه يركبون ظهره ويجذبون خطامه..فيستشهد بما يقولونه عن الأحرار المتمردين عليهم الخارجين من جلبابهم.

(الرجل المقهور)، الذي يعيش داخل القحاتة وداخل حمدوك العمبلوك وبقية الجوقة أماراتيي الهوى والهوية، منعهم من تصور العيش بلا سيد فاتخذوا من الأماراتي سيدا مباشرا.
أما المُستعمِر البريطاني فما زال المقهورون القحتيون يعيشون في كنفها إفتراضيا مُستعمَرين أذلاء مقهورين لها من الداخل، لا ينفكون عن الخنوع للخواجا، ظانين بلسان حالهم أن الله أرسله ليستعمرهم وكلفهم طاعته وليا لأمرهم.
ولذلك فما يأمرهم به سيدهم الأدنى لينفذوه ضد وطنهم، أو ما يقوله سيدهم المُستعمِر الأعلى السابق عن دولتهم المستقلة التي عزت نفسها وخرجت عن جلباب الرجل المقهور الذي ما زال القحاتة يعيشون فيه، هو قرآن يتلى وشريعة واجبة التطبيق بالنسبة لهم.

من الذل والعار والصغار أن تستشهد أيها القحطي المقهور بما يقوله سيدك السابق عن ممارسة دولتك لسيادتها رفضا لبيت الطاعة التي فشلت بريطانيا في وضع السودان فيه لصالح الأمارات.

سيدك ولوردك كولينز قال ما قال منتقما وناقما على سودان العزة الذي أفشله وأفشل دولته في تمرير الأجندات الأماراتية وتحليل الرشاوي التي تلقاها وتلقتها دولته من (ابو ظبي) لتمرير قراراتها التي تنتهك سيادة السودان في مجلس الأمن.

وأنت الرجل المقهور من الداخل تفرح بما قاله البريطاني عابد المال الأماراتي.
والسودانيون يعتبرون ما قاله عابد مال الأمارات دليلا وعلامة على الخزي والصغار الذي يشعر به البريطاني ودولته من عزة السودانيين وكرامتهم..
أليس تعييره لكامل ادريس بالأمس مماثل تماما لما قاله قبل ذلك لروسيا عندما أفشلت روسيا المسعى البريطاني لتمرير المؤامرة الأماراتية على السودان بمجلس الأمن باستخدامها الفيتو؟

>> سيدك ولوردك كولينز يسب وينوح ويشتم إنتقاما من السودان على وعد المال الأماراتي الذي أفقده بصلابة مواقفه ضد إستعمار نهب الثروات.
>> وأنت تفرح بسجم رماد الرجل المقهور المسترق المُستعمَر في داخلك.
>> وقافلة السودانيين الأحرار الغر الميامين القاصدة تسير لا تأبه للنابحين في جنبات الطريق.
>> وكل على ليلاه يغني..
وليس المهم من يضحك اولا ولكن من يضحك أخيرا.