حديث المدينة
(الفي الجو سيبو.. أقرع الماشات بالأرض)
عثمان ميرغني
أجدني هذه المرة ? فقط – أختلف مع زميلي وصديقي نائب رئيس تحرير هذه الصحيفة “التيار”.. الأستاذ عبد الباقي الظافر في عموده الذي حمّل فيه الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع مسؤولية الفشل في الإيقاع بالطائرة التي قصفت مدينة بورتسودان. كأني بالأخ الظافر يحمّل لاعبنا الدولي معتز محجوب حارس مرمى الهلال المسؤولية في هدف أحرزه فيه فريق برشلونة.. إسرائيل دكت مفاعل “تموز” العراقي بأكثر من أربعين طائرة عادت كلها سالمة لقواعدها.. رغم التفوق العسكري الهائل للعراق.. وترسانة الأسلحة المضادة للطائرات.. ورغم أنّ العراق حينها كان يخوض حرباً مع إيران بما يعني أنّ أجهزة الإنذار وكلّ قرون الاستشعار كانت في أوج نشاطها. والسودان لم يتعرّض في تاريخه كله لغارات أجنبية سوى الطائرة الليبية التي قصفت إذاعة أم درمان.. ثمّ الغارة الصاروخية (صواريخ توماهوك كروز” التي دمرت مصنع الشفاء بالخرطوم بحري في 20 أغسطس عام 1998.. ثم الغارات الإسرائيلية قبل عام على قوافل في صحراء البحر الأحمر.. شحّ التهديد الجوي يقلل كثيراً من حالة الانتباه التي تجعل المضادات الأرضية مستيقظة لمثل هذا الهجوم المباغت.. وبطائرة صغيرة الحجم يصعب على الرادار ? إنْ وجد – رصدها. ومع ذلك هناك وسيلة للتصدي لمثل هذه الغارات الجوية.. وسيلة فعالة ومضمونة لأقصى مدى.. هي.. أنّ لا نجعل في أرضنا ما يستوجب مثل هذه الغارات.. قلنا كثيراً ونكرر.. نحن لسنا قوة إقليمية جبارة.. وليس لنا طاقة بـ(لعبة الأمم) هذه.. من المهم السؤال لماذا تمتع تجار السلاح بهذه الحرية في الحركة عبر حدودنا..؟! أمّا حكاية أنّ الغارة الإسرائيلية كانت تستهدف مسؤول التسليح في حركة حماس؛ فهذه هي فرية أُخرى.. يا جماعة الخير.. تجارة السلاح شائعة ? جداً – في كلّ أنحاء العالم.. وطريقة التفاهم مع تجار السلاح ليس من بينها أنْ ينزل لهم في الأرض (قائد التسليح) ليدير معهم عمليات نقلها. مافيا السلاح تعمل بأسلوب تسليم مفتاح أو مثل محلات البيتزا بـ(الدلفري).. ولا تسمح للزبائن المشاركة في عمليات النقل.. كلُّ المطلوب من الزبائن دفع الكاش فقط لا غير.. وتحترم هذه العصابات كلمتها إلى أبعد مدى، لأن التزامها هو الذي يجلب لها الرواج. إذا كنتَ ? عزيزي القارئ – قائد حركة مسلحة وتحتاج إلى السلاح.. لن تطلب منك مافيا السلاح إرسال (قائد التسليح) في الحركة لمساعدتها في نقل السلاح إليك. كلُّ المطلوب منك دفع الدولارات.. وتحديد مكان التسليم و(وريني العدو وأقعدوا فراجة) على قول الفنان قيقم. السلاح يأتي من الصومال.. ليس لأنها تصنع السلاح.. بل لأنها صارت مثل إمارة (دبي) في التجارة العابرة.. مع الفارق طبعاً.. “دبي” في التجارة الشرعية.. والصومال في التجارة المحرّمة دولياً.. ومن الصومال حتى قطاع “غزة” على مسوؤلية تجار السلاح.. ولا يحتاج قائد التسليح في حماس أو أدنى رتبة لديهم أنْ يأتي ويحشر أنفه في شأن داخلي يخص عصابات تهريب السلاح.
التيار
… عمرو ما ينعدل
لا أتفق معك أن بالصومال سلاح بهذه الأهمية التي تجعل حماس زبونة للصومال وإن كان الصومال معبراً لتجارة الأسلحة .
ولماذا تذهب بعيدا للصومال أليست بورتسودان نفسها وبإمكانية سلاح الجو الموجود فيها المتواضعة وتكرار هذه الحوادث ألا تساعد علي التهريب من خلال هذا المنفذ ؟
الصومال مشغول بنفسه وبالقرصنة ولا يوجد فيه سلاح مثل الصواريخ بحكم أن حركة حماس لا تحارب إسرائيل وجهاً لوجه إنما تعتمد وتفضل الصواريخ علي غيره من الأسلحة الأخري.
طائرة ( اكتنوف -22) ضربت الاذاعة السودانية يوم الخميس 16-3-1983 الساعة 11 ص
البجيب شماته ولوم كترت الصرف بالكوم!!
ونفيخ الجضوم الماليهو لزوم!!!
والطيارة البتجينا تحوم !!
تلقي وزيرنا نايم نوم!!!
وبدل السلاح شغال مباني ودوم!!
وبنتاقون في العلالي ذي بلاد الروم!!!
اكان مشفي ماكان اخير او حتي حوض للعوم!!
بدل الفضايح وكترت الضرب بردم!!
وكترت كاكي حتي للحرامي ماليهولزوم!!
اكان سمعت الرصاص بالليل تحلف تقول بعشوم!!
وكان ضربت السلك قالولك امسكوا نحنه العلينا ردوم!!!
سياراتنا عضلانه وجنابوماكل سمك غالبو القوم!!!:mad:
برافو على المرافعة والدفاع عن وزير دفاعنا الهمام عبدالرحيم
فى رأى استاذنا الجليل ( على من تقع المسئولية اذن ؟؟)___
اسه دي شنو الخرمجه دي كلام ما بخش الاضان خليه الراس لو وزير الدفاع ما مسؤول من حاجه زي دي الحايكون مسوؤل منو بلاي ؟؟؟ ياخ ده كلام افرض الطياره دي جات ضربت الميناء ولا المطار ولا القصري الجمهوري حقاره ساكت من اسرائيل والحقاره معروفه انو اسرائيل ستها الحايكون مسوؤل منو ؟؟؟ عليكم الله اغيثونا من شخص يكتب مثل هذا الفهم الفطير
كلامك صـــــــــــاح يا هندسة بخصوص مافيا السلاح – لكن قول لي – الثوار الليبيين ديل كمان خلال اسبوعين و بقدرة قادر بقوا تجار سلاح ومافيا كمان ؟ و الله يقروا كلامك دا يصدقوا ويا بختك يالعقيد لانك حتتفرّغ لينا و تروحنا شمار في مرقة !!!!
وزير الدفاع ما مسؤول… يا أخي أنت نصيح كده ولا قصدك تفقع مرارتنا وتجيب لينا الأمراض الباقية الماقدرت تمرضنا بيها حكومتك ..يعني عشان بغداد اتضربت نبلغ ضربتنا ..لما عمر نورالدائم قال أيام احتلال الكرمك برلين احتلت ..هاجت الدنيا ومسكتها الانقاذ ورددها يونس محمود وصارت زلة ماسكنها علىه وعلى الديمقراطية ..
ولعلمك لم يقول أحد أن حماس بتشيل السلاح على ظهرها .. وما قلته معروف ولا يحتاج لذكاء منك لتحليله ..
كنت من أكثر المعجبين بلأستاذ عثمان ميرغي و قدراته في الكتابة و التحاور و كنت أستمع اليه بإندهاش و إعجاب لجمال طرحة و رزانة منطقه الي أن……….. بدأت أشتم روائح التردد و التودد من السلاطين و ذلك أكبر هادم لمصداقية الصحفي و المثال الواضح الآن أنه يحاول أن يجد شماعة و مبررات هشة و غير مبرره بديل انو المعني حتي الآن لم يحاول التبرير و أكيييد ذلك عجزا. و الثالثة ثابتة.
نحن نحبكم و أنا كنت أبدأ بما تكتبون والأخ العملاق ساتي ليس حبا الأ في الوطن و يمسني الطرح الموضوعي و الفي المليان وأكره الابتزال و التملق و الانكسار و الانبراش – و الحق ما بزعل.
أتمني ان يمنحك سيدك الوزير البرئ مكافأه ماليه سخيه علي هذه المرافعه المجانيه ياخ سيدنا عمر قال لو عثرت بغله مش لو ماتت روح 😡 😡 😡
يا ناس الراكوبه بوضوح كده لو خليتو الزول ده يواصل كسير تلجو لي اسيادو هنا ما بتلقوا البقري ليكم او يعلق ليكم هنا
تحية واحتراما
يبدو أن الكثير من الناس لم يتابع بالدقة المطلوبة مقالات الكاتب فهو يكتب بمنهجية موجهة
كان لابد له من قول هذا في يوم من الايام ، ولكنه لم يوفق في اختيار الوقت المناسب وحسب تقديره الذي لم يوفق فيه هذه المرة أنه قد جافا المنطقية.
أراد السيد عثمان أن يعتذر لوزير الدفاع حينما كتب (سقوط وزير) كان لابد له من ذلك ولو شكليا – وكنت اقصد عدم متابعة الكثيرين من الناس مقالات الكاتب. لذا كان يجب أن يرجع إلى مقاله (سقوط وزير) لاسوأ فرض لكي يخلق موازنة في رأيه حتى نقول عنه أنه يحاول احترام عقول القراء ، ومن هنا تكمن مسئولية الكتابة وقدسية القلم الذي أقسم به الإله
حسبنا الله ونعم الوكيل
ودمتم
عثمان ميرغنى والله انت تسبح عكس التيار وباصرار نرجوك دافع عن عبدالرحيم حسين
كما تشاء ولكن اعلم ان كل المنكوين من لهيب هذا النظام يعرفون ميولك السياسيه ودفاعك عن عبدالرحيم محمد حسين ( الحيوان) لن ينفعه فهو رجل فاسد والشعب السودانى لن ينسى له فساده منذ عمارة الرباط التى انهارت بفعل تلاعبه بدماء الشعب السودانى والتى بفعلته اثبت انها لاتساوى عنده شيئا امام الربح وامام اكتساب الخبره لزوج ابنته وحماية الرئيس له لن تنجيه من محاسبة الشعب السودانى له يوما قادم وهو رجل غير كؤف حتى يتحمل مسئولية وزارة الدفاع وعليه بالاستقاله لانه تسبب فى استباحة دماء السودانيين سواء عن طريق انهيار العمارات والتى انهارت بسببه او عن طريق اللذين ماتوا بواسطة قصف الطائرات الحربيه الاسرائيليه واللذين تعدى عددهم الان المائه وثلاثون شخصا.
اذهب يا عثمان ميرغنى انت ووزيرك الذى تعتذر له عن مقال الاستاذ الظافر اذهبا سويا الى الجحيم والى مزبلة التاريخ انشاء الله.
والله يا استاذ عثمان سقط من نظري عملتها واضحه اصبحت من اكبر المطبلاتيه ومصداقيه ما عندك سوف ياتي يوم وينكشف المستور اين ستهرب من عقاب الخالق؟الوزير ما بتحمل المسئوليه؟ حرام عليك ياخي ;(
هذه مهزلة ان تدافع عن هذا الوزير وللاسف استخفاف بعقولنا
للاسف ماذا تود ان تقول؟
هذا الامر اذا حصل فى الغرب او تسرائيل نفسها لكان استقال وزير الدفاع
ولكن لان ناسنا مكنكشين وليس عندهم احساس ولا دم وانهم الفو (بعض) صحفييون يراوغوون ويلعبون بعقول الناس ويضللون فاستققوا
قاعد تبيع الثلج البارد وتكسر فيه الايام دى بكميات مهوولة – الصيف جاييك وارجى الراجيك
حسبنا الله ونعم الوكيل
ليس للشعب السوداني علاقة بحماس ولا توجد حكومة بالسودان بل مجموعة من القتلة والحرامية وتجار السلاح يتسيطرون علي السودان ويعيسون فيه فسادا فالي الشارع لكي نخلص نفسنا و الشعب المغلوب علي امره
المهم إعتذرت لياسر عرمان ولا لسه
نرضى أن نأكل أوراق الاشجار المرة وأن ننام تحت الشمس المحرقة وأن نشرب المياة الاسنة ولاكننا لانرضى أن يستباح أمننا الذى هو عرضنا وأن نكون مكشوفين لهذه الدرجة التى أصبحنا فيها مضرب تندر وأستخفاف وسخرية … الا يستحى وزير دفاعنا الهمام الذى اذا كانت له ذرة حياء وكرامة أن يقدم استقالتة فورا ويذهب غير مأسوف عليه … هذا ليس بوزير دفاع بل مدير شركة مقاولات … أنظروا كيف أصبحت المناطق العسكرية بداية من السلاح الطبى والقيادة العامة ..كيف أصبحت بروجا وعمائر فاخرة صرفت فيها مئات المليارات من الجنيهات … وأجوائنا مكشوفة مستباحة لاى كائن كان يلهو ويعربد فيها كما يحلو له … أنطبق علينا المثل ( عريان من ….. ولابس صديرى )
سنح يا الفالح انت وقت عارف كدى …ماتنصح جماعتك ديل وتقول ليهم البتبن القش بيلقى العقارب
,والله ياعثمان ميرغني كلامك صاح نحن لابنقدر علي امريكا ولا اسرائيل ولاوزيرنا عند
عثمان..قلت لي "شحّ التهديد الجوي يقلل من حالة إنتباه المضادات"؟..و"صغر حجم الطائرة وليست سرعتها يصعب علي الرادار رصدها"؟….يعني راداراتكم لا الكيزان بتدوها إجازات مفتوحة ولا شنو؟..كأن يقول ليك الرادار: لا أري في الأفق أي تهديد..أأنصرف؟. من حادث الإذاعة عام 1986 وحتي 2011 كم سنة يا عثمان مرمطة (أقصد ميرغني) يا كسّار التلج…وبئس المقال ما كتبت يا هذا في تمجيد سيدك الفاسد..بلا يخمك أنت وإياه. أين ضميرك يا صحيفي؟
استاذ عثمان مرغنى وكأنك تود ان تقول ان لا علاقة لحكومة الانقاذ بعملاء ايران وحركة خماس فى تهريب السلاح عبر السودان وان اسرائيل تستبيح اجواء السودان فقط لتضرب شوية مهربين اتوا بالسلاح من الصومال….لا يا عزيزى …ان كان الامر كما تود ان توهمنا لضربت اسرائيل تجار السلاح فى الصومال اى فى عقر دارهم….شوف غيرهاعشان نصدقك