اسلام الانقاذ

قال الرسول الكريم يأتى على الناس زمان لا يبقى من الاسلام الا ( اسمه ) ومن القران الا ( رسمه ) يعمر المسلمون المساجد وقلوبهم خاوية صدق رسول الله وهذا عين ما يحدث اليوم فقلوب المسلمين اليوم خاوية فهم قد أصبحوا طوائف وفرق متناحرة متقاتلة يقتل بعضهم البعض حتى فى المساجد ويقتل بعضهم نفسه بغرض قتل أكبر عدد من خصومه المسلمين وغير المسلمين أما بقية المسلمين حكام ومحكومين فيمارسون الفساد بشتى أنواعه من رشاوى واختلاس وتجارة خمور ومخدرات وتحلل بعد السرقة وأكل للربا بينما تجد المساجد مليئة وعامرة بالملايين من المصلين وفى السودان أصبح الاسلام مجرد أسماء على شاكلة :-
مسجد أبوبكر الصديق
مدرسة معاذ بن جبل
روضة أم المؤمنين
شركة الصحابة
جامعة القران
شركة يستبشرون
الجامعة الاسلامية
مدرسة ذات النطاقين
شركة المواصلات الاسلامية
معهد اسلامية المعرفة
مسجد عمر بن الخطاب
مسجد الشهيد
بنك فيصل الاسلامى
بنك الشمال الاسلامى
مدرسة عمار بن ياسر
منظمة حسن الخاتمة
حى القادسية
مصنع اليرموك
مستشفى يستبشرون
مسجد الراشدين
مع وجود لافتات فى الشوارع تحمل بعض الاحاديث النبوية والمواعظ والحكم هذا ويعتقد انقاذيو السودان أنهم بذلك يقيمون دولة الاسلام ويحسنون صنعا (الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) ويطالبون أبناء الشعب بالانصياع لها استجابة للاية وأطيعوا الله ورسوله واولى الامر منكم بأعتبار ان البشير قد ولاه الله علينا ( هل يؤيد الله الانقلابات العسكرية ) فقد برر المدعو الشيخ الكارورى قتل المتظاهرين فى سبتمبر بأنهم خرجوا عن طاعة ولى الامر مع أن الرسول الكريم قد قال ان أمرنا هذا (يقصد الحكم) لا نوليه من يطلبه بينما البشير سعى اليه بالقوة والعنف ثم الم يخرج البشير نفسه عن طاعة ولى الامر أنذاك الصادق المهدى ؟؟؟ أم أن الصادق ولاه الشيطان ؟؟
[email][email protected][/email]
عندما بايع الناس عمر بن الخطاب وقف فيهم خطيبا وقال: لقد وليتمونى الأمر ولست بخيركم, فأن لم احكم بالعدل وبما أمر الله , فقومونى. فوقف اعرابى وقال : والله ان لم تعدل , لقومناك بسيوفنا هذه واستل سيفه ورفعه . فقال له عمر بن الخطاب : لا خير فيكم ان لم تفعلوها ولا خير فى ان لم اقبلها . هذا سيدنا عمر يطلب من الناس ان يقومونه حتى بالسيف . فكيف يأتى من يقول اطيعوا الحاكم حتى ولو كان فاسدا . اكيد البلد كلها والمواطنين سوف يكون مصيرهم الهلاك .
استولى الكهنه اللصوص من تجار الجبهة الاسلاميه على حديقة الريفيرا بالمورده المخصصه للاطفال والترويح وحولوها الى جامعة القران الكريم . لان النهب بهذا الاسم المقدس يحرج ضمير المؤمن ليتغاضى عن الاحتجاج . هكذا يتصرف اللصوص الترابيون .
لا وقالوا هي لله لا للسلطة ولا للجاه .. لعنهم الله
عندما بايع الناس عمر بن الخطاب وقف فيهم خطيبا وقال: لقد وليتمونى الأمر ولست بخيركم, فأن لم احكم بالعدل وبما أمر الله , فقومونى. فوقف اعرابى وقال : والله ان لم تعدل , لقومناك بسيوفنا هذه واستل سيفه ورفعه . فقال له عمر بن الخطاب : لا خير فيكم ان لم تفعلوها ولا خير فى ان لم اقبلها . هذا سيدنا عمر يطلب من الناس ان يقومونه حتى بالسيف . فكيف يأتى من يقول اطيعوا الحاكم حتى ولو كان فاسدا . اكيد البلد كلها والمواطنين سوف يكون مصيرهم الهلاك .
استولى الكهنه اللصوص من تجار الجبهة الاسلاميه على حديقة الريفيرا بالمورده المخصصه للاطفال والترويح وحولوها الى جامعة القران الكريم . لان النهب بهذا الاسم المقدس يحرج ضمير المؤمن ليتغاضى عن الاحتجاج . هكذا يتصرف اللصوص الترابيون .
لا وقالوا هي لله لا للسلطة ولا للجاه .. لعنهم الله