وساطة سلفاكير.. أين المشكلة..؟!

عبد الباقى الظافر
ليلة الجمعة الماضية كان طولها ألف عام للرئيس سلفاكير.. أحد كبار حراسه حاول التسلل إلى غرفة نوم الرئيس.. بعد أن أصبح الكولنيل «رصاص شول» قاب قوسين أو أدنى من هدفه لمحه حارس آخر يمثل خط الدفاع النهائي.. دارت معركة بين الحراس أسفرت عن مقتل الرجل الذي نوى اغتيال الرئيس.. على إثر المحاولة الانقلابية تم إخلاء الرئيس سلفاكير وبعض أفراد أسرته إلى مكان آمن ونفذت السلطات حملة اعتقالات شملت عدداً كبيراً من كبار ضباط الجيش.
الانقلاب على سلفاكير مرتبط بالمصالحة الشجاعة التي وقعها مع الخرطوم.. متطرفو الجنوب لن يسمحوا لرئيسهم بأن يقدم تنازلات في عدد من الملفات من بينها «أبيي» ومن بعدها رفاقهم السابقين في قطاع الشمال.. الرئيس سلفاكير مثل السادات كان يمكن أن يدفع روحه ثمناً لمواقفه السياسية الميالة للتسويات.
سفير دولة الجنوب بالخرطوم ومن بعده وزير الإعلام بحكومة الجنوب قدما مبادرة تجعل من الرئيس سلفاكير وسيطاً بين الحكومة ومواطنيها المتمردين تحت لواء قطاع الشمال.. رغم أن المبادرة في مرحلة اختبار النوايا.. إلا أن الناطق الرسمي باسم الحزب الحاكم رفضها جملة وتفصيلاً.. الدكتور بدرالدين أحمد إبراهيم أكد أن حزبه لا يعترف سياسياً ولا تنظيمياً ولا عسكرياً بقطاع الشمال.. استناداً على اللاءات الثلاث يرفض حزب بدرالدين كافة الوساطات الداخلية والخارجية مع قطاع الشمال.. الرفض بالطبع يشمل وساطة الرئيس سلفاكير.
موقف الدكتور بدرالدين يتجاوز موقف الحكومة التي اشترطت التفاوض بعد فك الارتباط بين القطاع والجيش الشعبي.. هذا الارتباط تم فضه بصورة عملية حينما يعلن سلفاكير استعداده للتوسط بين الجانبين.. إضافة إلى الموقف العملي وزير الإعلام أكد من راديو أم درمان أن لا ارتباط بين قطاع الشمال والجيش الشعبي.. الوزير « برنابا» أكد أن ما يربط الطرفين ماضي الذكريات و الاحترام المتبادل.
يخطيء الحزب الحاكم إن ظن أن التفاوض المفضي للسلام يشترط أن يعترف الخصمان ببعضهما سياسياً وتنظيمياً وعسكرياً.. عندما يحدث مثل هذا الاعتراف المتبادل تصبح العلاقة في حكم الصداقة التي لا تحتاج إلى وسطاء.. بل سفراء يحملون وجهات النظر.
في تقديري أن على الحكومة أن تسرع وتتلقف مبادرة سلفاكير للتوسط.. بداية هذا الدور يجعل سلفاكير في الحياد الإيجابي بين الطرفين.. كذلك لا أحد ينكر أن حكومة الجنوب تملك أكثر من بطاقة ضغط على قطاع الشمال.. تعنت قادة القطاع ورفضهم لمبادرة سلفاكير ستجعلهم في وضع الضيف غير المرحب به كما حدث للدكتور خليل إبراهيم عشية أن سألته إنجمينا عن وثائق الدخول وردته على أعقابه..
غير أن الأهم من ذلك أن الخرطوم بقبولها توسط سلفاكير ترفع عنه حرجاً كبيراً مع متطرفي الحركة الشعبية.. قيادات كبيرة في الجنوب ترى في التخلص المهين من قيادات قطاع الشمال نكران جميل لرجال حاربوا في صف واحد مع الجيش الشعبي حتى حقق أحلامه.. حفظ ماء وجه الرئيس سلفاكير وتوطيد أركان حكمه يجب أن يكون هم حكومة الخرطوم.. الجنرال الذي يعتمر قبعة رعاة البقر في أمريكا الشمالية كان دائماً رجلاً في غاية البراغماتية.. رجلٌ بهذه المواصفات تحتاجه الخرطوم في مقبل الأيام.
آخر لحظة
أحلام زلوط بني كوز (المستنيرين والمسغفلين):
” متطرفو الجنوب لن يسمحوا لرئيسهم بأن يقدم تنازلات في عدد من الملفات من بينها «أبيي» ومن
بعدها رفاقهم السابقين في قطاع الشمال.. ”
وسفير الجنوب وكل القيادات الجنوبية بتصر على كلام واحد ، حتى المعارضين للحركة الشعبية
أمثال لام أكول الذين تتواجد قواتهم في منطقة التماس لا يبتعدون كثيرا عن:
“إضافة إلى الموقف العملي وزير الإعلام أكد من راديو أم درمان أن لا ارتباط بين قطاع الشمال والجيش الشعبي.. الوزير « برنابا» أكد أن ما يربط الطرفين ماضي الذكريات و الاحترام المتبادل.”
صحيح لا يمكن لشخص خاض معك القتال لسنين أن تفك إرتباطك به مرة واحدة. لكن السياسة غلابة . هؤلاء
الشماليون كانوا في الحركة بإعتبار وحدة الصف وقضايا المهمشين المشتركة ، لكن تم بيع هذه
القضية بواسطة القوميين والإنفصاليين داخل الحركة لصالح الإنفصال، فالإنفصاليون لا يفكرون الآن
إلا ما يفيد إستقرار دولة الجنوب . فإذا كان “بيع” قطاع الشمال يجدي فعلا والله ما يتوانوا أبدا
في بيعهم. ما في شيئ حاليا بيربطهم رباط كبير مع بعض إلا كما قالوا” ماضي الذكريات”. وهم
(الجنوبيين) عارفين إنهم في قضايا زي دي ما ممكن يبيعوا الوهم زي المؤتمر الوطني. هم ما
عندهم سلطة عسكرية أو سياسية داخل قطاع الشمال .
لكن الكيزان بسذاجتهم ما بيقتنعوا إلا الجنوبيين يجيبوا ليهم عرمان والحلو مكلبشين ، أو على
أقل تقدير يساعدو الجيش السوداني في حصارهم في حته ضيقة علشان يقضوا عليهم. الكيزان ما عاوزين
يعترفوا بالتأييد الشعبي الكبير اللي بقى يحظى بيهو قطاع الشمال في المناطق المنكوبة اللي
دمرها الجنجويد وقوات الدفاع الشعبي وشردوا اهاليها وحرقوا مخازن الذرة والبيوت .دي كلها
شفناها في الفيديوهات … لكن منو البقنع الديك بأنو دا السبب الرئيس ن مش عرمان ولا الحلو
أو حناسة سلفاكير.
السلام عليكم ورحمة الله
سلفاكير كاي بوي أمريكا واسرائيل
ماوافق على السلام عشان خاطر عيون الشمالييين والخرطوم والحكومة فى الخرطوم
عشان دولة الجنوب وصلت حالة من العوز والجوع والتشرد وأصبح شعبها يعاني من الجوع ونقص فى الموال والنفس
فلذلك وافق الكاي بوي على بنود السلام وليس حبا فى احد ولاحبا فى حكومة الخرطوم
ووافق على بنود اتفاقية السلام بين دولة الشمال ودولة الجنوب لمآرب يدركها هو بنفسه مابعد تنفيذ الاتفاقية
وأيضا لينقذ مايمكن انقاذه من حياة البؤس التي تعيشها دولة الجنوب بعد الانفصال وبعد معركة هجليج مع دولة الشمال
ولاتظنوا بان سلفاكير نواياه سليمه مائة بالمائة بل الوضع الحالي لدولته يتحتم عليه الموافقة على اتفاقية السلام
وبالعكس الشمالييين غير مهمشين بالنسبة للجنوبييين الشمالييين علموا الجنوبييين أشياء كثيرة لم يدركوها من قبل حيث كانوا يعيشون حياة الغاب وياكلون كما تأكل الأنعام فى الأدغال
الشماليون لهم دولر عظيم فى توعية الجنوبيين التوعية الدينيه حيث بلغ عدد المسلمين الجنوبيين نحو40بالمائه يعتنقون الاسلام وال60بالمائه يعتنقون الوثنيه وهذا بفضل الله سبحانة ثم بفضل الشمالييين
ونرجع للوراء من هم الجنوبييين التالريخ السوداني هم كانوا رقيق للانجليز البريطانييين وكانت آنذاك تجارة الرقيق تنحصر فيهم بصورة خاصة
ولكن الاسلام كرم هؤلاء السودبالحديث النبوي الشريف(لافرق على أسود ولاأبيض الا بالتقوى والايمان والعمل الصالح)
والاسلام يحرم التفرقة بين السود والبيض واستثنى الا بالتقوى
وقد كان بلالا عبد حبشي مؤذن قريش
ولكن لنا وقفة هنا الاستعمار لم يعطيهم حقهم المشروع فى الاسلام بل جعل الأحقاد تدخل قلوبهم لأنهم استخدموهم عبيدوجعلوهم يحقدوا على الشمالييين لأنهم يمتازون عنهم بالبشرة البيضاء بالنسبه لهم
وهذا مازرعه الاستعمار فى نفوس الجنوبييين
فلذلك اصبحت الفكرة معقودة فى قلوبهم وراسخة فى أزهانهم
الشمالييين عاملوا الجنوبييين كاخوانهم فى الله واحترموا وثنيتهم وثقفوهم حيث كانوا ياعنوا من الجهل الواضح فى علاقاتهم الاجتماعية وعاداتهم المتخلفه واعتاداتهم المشعوزة
فالشمالييين أخرجوهم من وهم هذه المماراسات الخاطئة
وكانوا بشر ولكن !!!!!!!!!! كانوا انسان الغاب لايفقهون شيئا حتى كانوا لايوارون سؤتهم حيث كانوا يعيشون حياة الغاب (كانوا يلبسون القش فى أجسادهم يعيشون حياة الغاب الاباحية )
وبفضل من وصلوا الى ماوصلوا اليه ؟ بفضل الشمالييين اللذين قد حاربهم سلفاكير ويريد انتزاع
حق غير حقة وملك ليس ملكه
من المفترض الجنوبيين يشكروا الشمالييين على التغيرات التى ظهرت عليهم ولالاصلاحات الاجتماعية والنفسية والدينيه فليشكروهم علل المعامله الحسنة التي وجدوها من الشمالييين والطيبة ولم يفرقوا بين شمالي وجنوبي
وبالعك هم استفادوا نحن تضررنا منهم
مما أثروا على الشباب (شرب الخمر (المريسه) وعادات أتتنا منهم دخيلة على شباب الشمال
واباحية العلاقات بين الشباب
وأما يااستاذ مجودي ياسر عرمان هو رأس الفتنة فى السودان هو والترابي
الفتنة فى السودان نائمة وهم أيقظوها
ولم يفكروا فى دمار السودان ودمار الوطن الغالي اذا خاضوا حرب مع الحكومة التي اصلحت ماخربته الحكومات السابقة من بؤس ورشاوي كانت الحكومات السابقة تمارسها فى السودانوكانت اشد ظلما للشعب مقارنة بهذه الحكومة التى تزعمون بالكذب بانها ظالمة للشعب
نحن السودانيون شعب مالم لانحب الحرب شعب مسالم بالفطرة ولايحب الدمار لوطنة وتشتيت عائلاته ومجتمعه ودائما فكروا فيما سيحدث من ايقاظ الفتن وليس ماحدث
وانت يالترابي عايش تعيش لمتين عايز تعيش زمنك وزمن غيرك امشي شوف ليك مصلاية وسبحه سبح عليا وخليك من زرع الفتن والمغارز والجأ لربك ليكفر عن ذنبك فيما فعلته منزرع للفتن وفيما عمرك افنيته فى زرع البلبه والتخريب داخل الوطن الحبيب
كما قال الشاعر
ان التحزب سم فاجعلوا لهذا السم ترياقا
ومن يزرع الفتن والبلبله بين الناس يجد بئ المصير
وانت وياسر عرمان حقو يسموكم النمامين فى السياسة
ويسموكم زعماء النمامين فى الدوله
و
سبحان الله لذك الوطني الذى لا زال يفاخر ببياض بشرته وتناسى بان اصحاب البشرة السوداء الان هم قى البيت الابيض ذاك البيت الذى اذا خير رئيسه بان يضاهى ب(؟؟؟؟؟؟؟؟؟) ليدخل لما تردد اعلم أيها الوطني بان الحق لا يضيع بالتقادم اذا سالك اسود وقلاك هل يوجد في افريقيا رجل ابيض ؟بماذا تجيب (خلوها مستورة )
يا اسود تظل اسود ما فى ما يمنع بس ما تقعد على راسى، بعدين الشايقة عبيد موريتانيا دى اول مرة اسمع بيها عندك مرجع يعتد به فى نسب الاصول ياريت تدلنا لو ما عندك مانع !!!!
لم يحالف مقالك الحظ يا عبدالباقي لان الاتفاقيةالتي تتوهم انت ومن علي شاكلتك بانها في مصلحة السودان الشمالي فهذا وهم كبير – فك الارتباط بين الحركة شمال وجنوب وكا يدور من تصريحات ما هو الا سخف وعبط واستهلاك سياسي لعقولنا المتعبة — طيب ممكن احد يجاوب علي السؤال التالي:
اذا فكت الحركة الارتباط مع قطاع الشمال فكيف تستطيع مواجهة الحكومة اذا لم تلتزم بالاتفاقية؟
الجنوبيون لا يمكن ولا يمكن ان يثقوا في حكومة الشمال لاي سبب من الاسباب لذلك من المستحيل ان يسلموا قطاع الشمال وحركات دارفور الي الحكومة لان الحكومة سوف تنتهي منهم وبعدها حيكون عندهم رأي في جوبا ذاتها
وكمان زي ما قال حمدنا الله ان الحشو بتاع الاتفاقيات الوهمية هي لايهام الوهم الزينا ديل انو في مجهود وانتصار للشمال في المفاوضات والحقيقة في خنوع وجرسة والروب الروب ليضوا ب 1.5 دولار للبرميل والناس مغشوشة بالارقام المذكورة في اتفاقية البترول قايلينها كلها ماشة للحكومة
الرئيس سلفاكير مثل الساداتكان يمكن ان يدفع روحه ثمنا لمواقفه السياسية الميالة للتسويات …يعنى فى المقابل تشبه اهل الانقاذ باسرائيل والله ما مشيت بعيد بس اسرائيل ارحم من هؤلاء على الاقل تحترم مواطنيها وتحاسب مسؤوليها عن ابسط جنحة
سؤال بسيط للاخ وطنية المعانى هل فى زمن الرسول الكريم عندما حرم الله سبحانه تعالى الخمر هل كان مع الرسول الكريم جنوبيين
إن دين الإسلام دين الحق والعدل والمساواة.. لا يرضى بهذا المبدأ الجائر الظالم مبدأ التفرقة بين الناس والتميز بين العناصر.. فهذا شريف يكرم ويعظم لشرفه.. وهذا ضعيف يزدرى ويهان لقلة شأنه.. فهذا هو مبدأ الجاهلية تقسيم الناس إلى فئات وطبقات، سادة وعبيد، أشراف وضعفاء، أفاضل وخدم، لكل فئة قانون لكل جماعة نظام، لكل دولة مكيال.
متي ستتركونة العنصرية في الدول العربية بنادوكم بلعبيد ولعبيدات افيقو ايها المتخلفين بسبب عنصرية منبرالسلام الفاصل فقدنا الجنوب ولمنبر الان اتجه للقرب والشرق