غير مقتنع بمحمود عبد العزيز كفنان او الترابى كمفكر!

غير مقتنع بمحمود كفنان او الترابى كمفكر!
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
مقدمه لابد منها:
أحد القراء المحترمين ? سامحه الله – قال أننى أكتب من وقت لآخر معارضا النظام أو فى مواضيع أخرى مثل الرياضه لأحصل على بعض التعاطف ثم أعود لكى أبث سمومى فى الجانب الدينى أو هكذا قال.
لا أدرى لماذا كل هذا سوء الظن وعن أى تعاطف يتحدث ذلك القارئ المحترم، وأنا قلتها فى أكثر من مرة مشكلة النظام ليس في شخوصه فقط أو فى تصرفاتهم وانما فى (المنهج) الغبى الذى ينتهجونه الذى لا يناسب أنسانية هذا العصر المرهفة الحس والذى لا يعترف بالتطور مع أن رب العزة قال عن نفسه: (كل يوم هو فى شأن).
ومن بعد أقول للقارئ المحترم هذا نصيبى من الدنيا أحمد الله أنى قرأت فى كآفة المجالات بالعربى والأنجليزى، وأكملت قراءة القرآن والأنجيل لأكثر من مرة اضافة الى العديد من كتب التفاسير مثلما قرأت فى السياسة والأجتماع والأقتصاد والفن والرياضه ومتعتى أجدها فى القراءة.وقد كنت من المحظوظين الذين نشأوا فى زمن الثقافه الشامله.. ثم أحمد الله على أننى تربيت من (الحلال)، لذلك صار قلبى قابلا كل صورة كما قال الأمام ابن عربى، يرى فيها ربه لأنه (موحد) يعلم بأنه لا يوجد فى هذا الوجود غير الله ولا فاعل لكبير الأشياء وصغيرها غيره.
وعن أن اكل (الحلال) يساعد الأنسان فى هضم قول الحق وقبوله واستمتاعه به، تقول الآيه: (كلا بل رآن على قلوبهم ما كانوا يكسبون كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)، ومعناها أن الذى يغطى على عقل الأنسان ويحجبه من معرفة ربه واوالأقتناع بقول الحق, هو (الران) أى (الوسخ) الذى يغطى على القلوب بسبب الأكل من الحرام.
مدخل ثان:
روى ابو هريرة حديثا عن الرسول (ص) يقول: (ان من العلم كهيئة المكنون اذا نطق به اهل المعرفة لم ينكره الا اهل الأغترار بالله). نعذر الآخ القارئ المحترم حينما يرى غرابة فيما نقول لأنه لا يمكن أن يجد مثل ذلك الكلام فى كتب التفاسير الصفراء التى يروج فيها لفهم خاطئ يقول بأن الكرة الأرضيه جالسه على قرن ثور، ونحن فى زمن هبط فيه النمساوى (فلكس) سالما على الأرض من ارتفاع 38 الف متر، وهى ذاتها كتب التفاسير التى يذكر فيها جواز زواج الطفلة (القاصر)، هذا الموضوع الذى ضائقه قبل ايام معدودات فخرج (علماء) السلطان الذين يسمون علماء السودان يؤيدونه ويباركونه دون حياء أو خجل لأنه منصوص عليه فى شريعتهم لا شريعة الله كما يدعون.
………………………….
ومن ثم اقول وبأختصار شديد، تعودنا فى السودان أن نسكت على أمور لا يجوز السكوت فيها وأن (نمشى ونفوت) ونبلع وأن نسير مثل القطيع وأن نحكم على الكثيرين بصورة انطباعية من خلال حكم الناس عليهم، فذاك يقال عنه كريم وخلوق، فيجب أن نوافق على ذلك حتى لو كنا نعرف بأنه بخيل ولئيم .. وذاك يشاع عنه زنديق وفاجر فيجب أن نؤيد الناس حتى لو لم يروه ولم يستعوا اليه.. وكثيرا ما نضع انسانا فى مكانة لا يستحقها، ربما من منطلق انبهار البعض به حتى لو كان جاهلا وغير مقنع لشخوصنا، وهذا موجود فى كآفة مجالات الحياة السودانيه.
على سبيل المثال الفنان/ محمود عبد العزيز، ربما يكون لديه (مواهب) فى جوانب أخرى مخفيه على شخصى، وربما يكون تمرده وما يرتديه من ملابس غريبه وتغيير تصفيفة شعره من وقت لآخر جاذبة لجمهور الشباب والمراهقين وبعض الكبار نساء ور جالا، لكننى شخصيا لم يحدث قط أن أكملت الأستماع لأغنية يؤديها، وبكل صراحة لآ اشعر بأى تطريب فى صوته كما يقول كثير من مبدعيه خاصة اذا قارنته بمطربين آخرين من ابناء جيله ظهروا معه أو من بين الذين لمع نجمهم بعده.
على كل هذه وجهة نظرى التى قد لا تعجب البعض والتى لا أفرضها على احد.
.
.
.
أما عن الدكتور/ حسن الترابى, اقول بانى أشعر بتواضع وجهل أمام أى مثقف حقيقى أقرأ أو استمع له يتحدث وأشعر بأنه يمتلك علما استفيد منه شخصيا، مهما كان اختلافى الفكرى معه، ما عدا الدكتور/ حسن الترابى الذى اشعر بأنه اقل منى علما، رغم حصوله على شهادات عالية ، حتى بدأت أتشكك وأتساءل فى داخلى هل يعقل أن تكون جامعات كبيره وشهيرة مثل جامعات فرنسا وبريطانيا التى حصل منها د. الترابى على شهادته، تبيع الشهادات مثل بعض الدول التى سمعنا عنها؟
فالدكتور/ الترابى لم يحدث أن اقنعنى بأى فكرة طرحها، ودائما يقفز من فكرة لأخرى قبل أن يستوفى تلك الفكره حقها من التوضيح ويتناقض ويتهرب من الأجابه المباشرة على الأسئله، وتلاحظ له يضحك ويبتسم على نحو سمج فى مواقع لا يجوز فيها الضحك أو الأبتسام، والمفروض من المقربين منه أن ينصحوه بأنه شكله فى ذلك الوضع يفقده كثير من الأحترام ويشكك فى علمه ان كان لديه علم يفيد الناس.
اضافة الى ذلك فأن الشهيد الأستاذ/ محمود محمد طه، يختلف معه البعض أو يتفقون، يستند فى فكره الذى يطرحه على (مرجعية) واضحه مبنية على تقسيم القرآن الى مكى ومدنى، أما د. الترابى فأنه يطرح افكاره دون مرجعية واضحه، فاذا اراد أن يتحدث عن العفو والتسامح فى الاسلام لجأ للآيات المكيه واذا اراد أن يتحدث عن (الجهاد) لجأ الى آيات السيف التى نزلت فى المدينه (وأعدوا لهم ما استطعتم)، دون أن يبين بأن تلك الايات نزلت قبل أن تفرض الشريعة ولا يجوز للمسلم الذى ينادى بتطبيق الشريعه العمل بها فى غير مجالات (التعبد) تلاوة وصلاة.
اضافة الى ذلك فأنه لا يعترف بالخطأ، كما يفعل العلماء، فهو يقول اذا عادت به الايام كان سوف يبسط الحريات، والحريات لا يمكن أن تبسط على العباد الا اذا اعترف بعدم صلاحية (الشريعة) لأنسان العصر الحالى، لأن فقه السمع والطاعه ومبائعة الحاكم وعدم مشروعية الخروج عليه، فقه اصيل فى الشريعه لمن يؤمن بها.
فعلا الترابى لا يمتلك ذرة من علم ? بالطبع لا اقصد القانون – وفكره غير مقنع والدليل على ذلك ان ثمرة علمه، خرجت للمجتمع السودانى البشير وعلى عثمان ونافع وحاج آدم وباقى افراد عصابة الأنقاذ، الذين طمسوا ثقافة بلد عظيم اسمه السودان وأكبر جريمه ارتكبوها لا انفصال الجنوب أو ضياع ثرواته وموارده وأنما ضياع انسانه الكريم الاصيل، الذى قال لى دبلوماسى اثيوبى عنه باللغة الأنجليزية:
Our forefathers used to say on the Sudanese man as the son of God
السلام عليكم .
1. من المعاني الجميلة في ديننا ان الاسلام هو دين كل الانبياء من لدن ادم عليه السلام الي نبينا محمد صلى الله عليه و سلم .
أ.قال تعالى :” وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم * ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم (127 -128 )سورة البقرة
ب.و قال تعالى ( أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون * قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون * ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين (83 -85 )سورة ال عمران
و هناك المزيد من الايات في هذا الصدد و عليه فان الرسالة المحمدية و هي اخر الرسالات جاءت بما يحتاجه البشر من الهدى و الانظمة الى قيام الساعة ,اذ لو كانت الشريعة غير مناسبة لهذا العصر فان هذا تعني – و العياذ بالله – قصورا في الاسلام ,فمن يصنع جهازا ما في ايامنا هذه اذا كانت شركة عالمية فلا بد من تحديد مواصفات الجهاز والظروف التي يعمل فيها و غير ذلك , فكيف بدين الله؟
2.كلمة الشريعة في الاسلام تعني ما شرعه الله و رسوله في امور الدين و الدنيا و المعاملات و كلمة الشريعة ليست مرادفة لكلمة الحكم حيث ان الحاكم المسلم يمكن ان يخطئ و لو كان من اعلم الناس و اتقاهم و لكن الشريعة لا تخطئ
3. كثيرا ما يدعي الكاتب ان الامور في الاسلام تم تغييرها في العهد المدني في حياة النبي صلى الله عليه و سلم لكي تتناسب مع “غلظة القوم و جاهليتهم”-و العياذ بالله – و نسي ان الاسلام قضى على امهات العادات الجاهلية مثل شرب الخمر و وأد البنات و الظلم في الورثة و الربا و حرم البيوع التي يتضرر منها الناس و ابطل عادة التبني كماهوموضح في سورة الاحزاب من قصة زيد رضي الله عنه و فصل في الذبائح , فهل يعقل ان الاسلام غير كل هذه العادات و خجل ان يعالج قضايا العبودية و زواج القاصرات اكراما للقيم الجاهلية البالية؟
اتفق معك تماما فى محمود عبد العزيز هو فى وادى والفن فى وادى ومفروض ان يمنع من الغناء لانه يسئ الى الغناء اما التلرابى فيا اخى حرام عليك
قريت كلامك عن الترابي في الاول يعني بديت من تحت ( انبسطته جدا لانو صاااااح)
اما كلامك ع محمود عبد العزيز فهو خارم بارم ساكت ويدل علي انك مناكف وتحب المعارضه للظهور فقط لااكثر (خالف تعرف) والسلام
اتفق معك في الحديث عن الترابي ولكن انصحك بمراجعة العقيدة فانت على خطر عظيم في منهج محمود محمد طه الذنديق الكافر فلا يوجد شخص يرفع عنه التكليف مهما كان حتى النبي صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة وهذه الخرافات التي كان ينادي بها الهالك محمود ليس من فراغ لكنها نتاج عن اصل المنهج الصوفي فهو صوفي اصيل لكنه شجاع اعلن مايعتقده على الناس ولم يخف مثل بقية المتصوفه الذين يخفون معتقداتهم واذا اردت ان تعرف ذلك ستجده بينا في كتبهم الصفراء مثل طبقات ود ضيف الله وديوان رياض الجنه وازاهير الرياض وكثير من تلك الكتب التي درجت على بث العقيده الصوفيه الخربة والله الموفق.
وجهة نظر
واللة هذا راي فيها الأثنين مع زيادة أن الترابي ما يعرفه من العلم مع قلته فهو محض خبث وحقد أعاذذنا اللة من شره ومن ثمرة علمه التي امامنا من89
الانجيل الذي قرأته وتتفاخر به كجزء من ثقافتك التي لا تحتاج الى تعليق هل هو الانجيل الذي نزل على عيسى عليه السلام أم أنجيل (محرف) يقول ان الله ثالث ثلاثة؟! وهل قرأته وتؤمن بما فيه؟!
و أما بالنسبة للحديث الذي أوردته (ان من العلم كهيئة المكنون اذا نطق به اهل المعرفة لم ينكره الا اهل الأغترار بالله) فإن الكثير من العلماء (أهل المعرفة) قد ضعفوا إسناده ومنهم من قال بأنه حديث مكذوب كما ان منهم من صححه، ولكن بغض النظر عن هذا ولو صح الحديث فإن مدلوله بالتأكيد لا ينطبق عليك (ولا علي أنا أيضاٌ حتى لا تأخذ الموضوع شخصي)، فهذا الحديث من حجج أهل التصوف على الكرامات والعلم التي تحصل لأولياؤهم وشيوخهم وبالتأكيد وحتى بمفاهيم التصوف فلا أنت ولا أنا نندرج تحت قائمة هؤلاء الأولياء ذوي الكرامات، وبالتأكيد ايضاٌ وبمقاييس جميع الفرق الاخري السنية وغيرها (باختلاف فهمهم للحديث) لن نندرج (أنت وأنا) تحت مظلة (اهل المعرفة) المقصودة في هذا الحديث. لذا لا أدري متى ستكف عن حشر الايات والاحاديث بغير مواضعها في مقالاتك (إلا اذا كنت ترى نفسك من اهل المعرفة بمكنون العلم فهذا موضوع آخر يرد عليك في وقتها إن إدعيته، ولكن لا أظن أن حالتك قد وصلت الى هذه المرحلة!).
و لا أريد الاطالة بالتعقيب على تفسيرك للايات ولست من (أهل المعرفة) كما ذكرت أعلاه حتى أخوض بذلك، ولكني وبحمد الله أعرف قدري ولا اتطاول واتفلسف في آيات الله تعالى بدون سلطان (برهان وعلم) وأترك الأمر لأهله وأن أردت أن أفعل فأنني أما أن أورد أقوال أهل العلم كما هي (ما يعرف في هذا العصر ذو الانسانية المرهفة الحس بـ:الامانة العلمية) أو أطلب العلم اللازم لذلك قبل البدء في الخوض في التفاسير (ما يعرف في هذا العصر ذو الانسانية المرهفة الحس بـ: بتطوير المهارات اللازمة لاداء العمل)!
نعوذ بالله من أن نكون ممن قال الله تعالى فيهم:
( الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ) [غافر : 35]
وقوله تعالى
( إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) [غافر : 56]
وبمناسبة طلب العلم قبل الفلسفة والغلاط، فمن أبسط مقومات فهم وتفسير القرآن هو المعرفة باللغة العربية التي نزل بها، لذلك وقبل ان تبدأ بوصف تفاسير مثل تفسير إبن كثير وغيره(بكتب التفاسير الصفراء) أرجوا مراجعة مدى معرفتك باللغة العربية (إقراء مقالاتك فقط وعندها ستعرف موقعك من الاعراب باللغة العربية)!
أخيراً طلبنا منك كثيراً الا تتباكى على اسلوب المعلقين في الرد عليك طالما انك تصف ما يقتنع به غيرك بالغباء والارهاب وغيره من الاساليب (الغبية) وهذه الكلمة الاخيرة بين قوسين استخدمتها بوصف اساليبك لانها موجودة تقريبا بكل مقالاتك التي تتحدث عن الشريعة فأرجو ان لا تشتكي منها وتبدأ بالتباكي على سوء أسلوبنا وأدبنا (فقد تعلمناها من قراءة مقالاتك الـ….!)
مخرج أخير:
ما العلاقة (العلمية) بين هبوط فليكس من ارتفاع 38 الف متر وبين الارض ووضعها أوشكلها، ولا انت كل ما تقراء ليك خبر تحشروا لينا في اقرب مقال وخلاص (يا تاج السر ما عذبتنا)!
اتفق معك تماما!!!!
أنت على خطر فى دينك يامن تكره الشريعة
وانت المقتنع بيك منو ،،،،قديتنا يا اخي
إقتباس: “ما عدا الدكتور/ حسن الترابى الذى اشعر بأنه اقل منى علما” !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أتفق معك في الأثنين يأستاذ…. محمود عبد العزيز لا أطرب له من باب لولا إختلاف الأذواق لبارت السلع…. أماإختلافي مع د. الترابي فهو إختلاف في المنهج والوسائل والأهداف….حركة الأخوان المسلمون حركة مشبوه المنشأ وأهدافها تتطابق مع النهج الصهيوني في إقامة الدولة على أسس دينية وهذا هو الرابط الأساسي بينهم وبين بني صهيون التي تسعي ومنذ زمن بعيد الي إعادة هيكلة المحيط الشرق أوسطي على أسس دينية بحتة…بداء التطبيق في السودان على يد جماعة الترابي دولة إسلامية خالصة في الشمال ودولة مسيحية في الجنوب…. ومخطط الدولة القبطية في جنوب مصر والدولة السلفية في سيناء يسيربخطي حثيثة تحت راية الود مرسي,,,, العراق دولة سلفية في الوسط وشيعية في الجنوب وكردية في الشمال ودا مشروع ح يكون الثاني بعد السودان…. سوريا في النار التي لن تهداء إلا عبر تقسيمها لدولة ساحلية علوية وسلفية في باقي المناطق…المصيبة أن هذة الدويلات ستكون في مناوشات وحروب مستمرة وهنالك مئات المناطق الهجليجية وألوف من أمثال الطيب مصطفي الحاقد!!!! إسرائيل ح تخلف رجل فوق رجل وتستمتع بالحوار الدامي بين أخوة الأمس !!!!!
لو أضفت الى (غير مقتنع بمحمود كفنان او الترابى كمفكر!) أو الرقاص رئيساً تكون قد كتبت كلام مفيد للمواطن المغلوب على أمره!!
بدأت أتشكك وأتساءل فى داخلى هل يعقل أن تكون جامعات كبيره وشهيرة مثل جامعات فرنسا وبريطانيا التى حصل منها د. الترابى على شهادته، تبيع الشهادات مثل بعض الدول التى سمعنا عنها؟ تزييف الشهادات في العالم يتم بطرق مختلفة منها المباشر ومنها الغير مباشر ؟؟؟ المباشر بأن تدفع مبلغ لأستلام شهادة ؟؟؟ وهذا واضح ويتم غالباً في دول العالم الثالث حيث الفقر والعوز للأساتذة وأشهرها الهند ؟؟؟ اما الطريقة الغير مباشرة وهي الأخطر ان تصدر جامعات شهادات موثقة لأجيال غير مؤهلين لا تستفيد منهم بلادهم وأنما يحملون الشاهدات التي تفيدهم فقط عندما يتقدموا للزواج ويتباهي أهل العريس بأن عريسهم خريج بمرتبة الشرف من الجامعة العريقة هذه ؟؟؟ جامعات ليس لها صلة بالجامعات غير الأسم والشهادة التي بها أكثر من عشرة أختام وعشرة أمضاءآت وصاحبها يجهل أبجديات تخصصه ؟؟؟ كما ان هنالك طلاب يستذكرون دروسهم الجامعية فقط لأرضاء الممتحنين الذين ينجحون الطلاب الذي يجيبون علي الأسئلة بنفس الكلمات والأسلوب الذي يوجد في الملزمة او الدليل الذي الفه هذا الأستاذ والذي يطمأن بأن هذا الطالب زبونه الذي إشتري ملزمته فينجحه أما الذي لا يجيب بهذه الطريقة فمصيره السقوط ؟؟؟ وعند انتها الأمتحانات والتخرج تجد الطالب ليس له صلة بالعلم الذي درسه ويسوق ركشة اوغيره وهؤلاء ما أكثرهم في جامعات السودان ومصر ؟؟؟ اليس هذا تزييف بيين ؟؟؟
أما شهادات الدكتوراة والماجستير من الجامعات العريقة بأوربا وأمريكا فمعظمها مضروبة وصاحبها حصل عليها بطرق ملتوية للتباهي باللقب وأحراز منصب مرموق في بلده المتخلف ؟؟؟ وبعد حصوله علي هذا اللقب يأتي الي بلده وينفش ريشه كالطاؤوس ويفتي في كل شيء ويصدقه العامة ويصفقون له ؟؟؟ والذي يعارضه يهب فيه الجميع يعني انت عايز تفهم أحسن من دكتور خريج أوكسفورد او السربون ؟؟؟ الأوربيين ينظرون الي طلاب العالم الثالث بنظرة دونية يعرفها الجميع وهي مترسخة في أذهانهم وتأكدها لهم الأحصائيات وكل وسائل الأعلام مجاعات أوبئة فقر ديون حروب ؟؟؟ فعندما يقف طالب من العالم الثالث لابساً الفل سوت وربطة عنق انيقة ويتكلم بلغتهم ! ينبهرون لكل ما يقوله ويتخيلوا انه لا يمكن ان يعرف أكثر من ما يقول؟؟؟ فيمنح الدكتوراة بكل سهولة وهم يعرفون انه سوف يعمل بها في بلده المتخلف وسيكون له ولاء عظيم لهم يستفيدون منه تجارياً مستقبلاٍ ؟؟؟ والدليل عل ذلك أنك تجد في دول العالم الثالث الاف من حملة الدكتوراة وعندما يريدون تنقية الماء الذي يشربونه يستعينون بخبير أجنبي يحمل شهادة معهد فني لا تزيد الدراسة به عن سنتين ؟؟؟ وفي سوداننا الحبيب عاصمتنا لا توجد بها مياه صالحة للشرب ؟؟؟ والكيزان أقاموا شركات تعبئة مياه نقية وبعضهم وصل الأفتراء به ليتوضأ بها لأنها طاهرة ؟ هنالك نوعان من شهادة الدكتوراه الأولي تسمي (. Philosophy Doctor Ph.D) والأخري تسمي (. Doctor of Science D.Sc) الأولي وهي أسهلهم وفيها مجال للفبركة وهي تجميع معلومات من عدة مراجع وصياغتها بطريقة معقولة مع عدد من الصور والرسومات التوضيحية ويمكن فيها الأستعانة بصديق ؟؟؟ وفبركتها والحصول عليها مع التصفيق الحاد ؟؟؟ أما الثانية وهذه غالباً ما تمولها الشركات او معاهد البحوث المقتدرة وقد يصرف عليها الملايين وقد تستقرق سنوات عديدة للوصول لنتائج جديدة غير مسبوقة في مجال ماء تستفيد منه هذه المعاهد اوالشركات الممولة ؟؟؟ وشهادات ابناء العالم الثالث في الأولي فقط وللوجاهة فقط ؟؟؟ وهنالك أخري ثالثة وهي الدكتوراة الفخرية وتمنح لأغراض سياسية كدكتوراة البشير من جامعة الجزيرة او دكتوراة نميري أو مادية كأن يتبرع حاكم لجامعة ما بمبلغ مهول ؟؟؟ وهذا لا يعني ان كل الذين حصلوا علي شهادات شهاداتهم مضروبة فهنالك قلة طموحين درسوا تخصصهم بشغف ورغبة صادقة حتي ولو كانت جامعاتهم ضعيفة أو تبيع الشهادات وهؤلاء لا تخطأهم العين عندما يبدعون في مجالهم ويفيدون أوطانهم أم البقية فلا يسمع عنهم أحد ؟؟؟ الترابي أحرز الدكتوراة في القانون الفرنسي الذي لا يفيد السودان في شيء ؟؟؟ وترك الكلام في تخصصه وأشتغل بالتجارة في الدين وهي أربح تجارة وسط أهلنا الطيبين وصار يتكلم مبتسماً عن الحيض والنفاس ؟؟؟ لقد أدرك بذكائه الأجرامي ان عائلة الميرغني وعائلة المهدي تاجروا بالدين وحققوا مكاسب وفيرة وصاروا أغني أسرتين بالسودان؟؟؟ فلماذا لا يدخل هذا المجال المربح وسط أهلنا الطيبين ؟؟؟
حقيقة كلامك ومنك بنستفيد يااستاذنا الجليل ربنا اديك لينا دوام الصحة والعافية
يا استاذ ماتشتغل بالجداد الالكتروني .. ديل بدفعوا ليهم عشان يحبطوا المناضلين والشرفاء امثالك
وستسير قافلة النضال رغم نبيح كلاب الامن الجربانه
والله يا استاذ انا زيك المخلوق المسخوط الاسمه محمود ده اصلو ما اقتنعت بيه
والعجب الدلوكه الاسمه الترابي بذكرني بالاولاد الماكويسين في الحله نفس الهنجكه
وابغض انسان الي قلبي الملعون الاسمه البشير
سالعنه حيا وميتا
الاخ (فادي الوطن بروحه)
لو تابعت مقالات الكاتب ومحاربته الواضحة للشريعة بل ووصل لحد التطاول على نقد آيات من القران كالتي تتحدث عن الجهاد، للاحظت أنه دائماً ما يحاول دس السم في العسل، وكما ذكر المعلق (ود الحاجة) من قبل يبدو أنه كل ما القصة تسخن يجيب ليهو موضوع ذي ده (فاصل) ويرجع يواصل تطاوله على الشريعة ويبث افكاره المسمومة!
فبالنسبة لموضوع الانجيل فهو يقول في كتاباته ان المسلم يجب ان يقراء في هذا الانجيل ككتاب منزل من الله بل ولا بأس من الاخذ منه، وهذا باب فتنة عظيم أن يتم دعوة الشباب وأقناعهم ان قراءة هذا الكتاب (المحرف) هي من الطقوس التي يفعلها المسلم وأنه يمكن ان يأخذ من كتاب يقول ان الله ثالث ثلاثة وغيرها مما ينافي عقيدتنا ولا يخفى على احد!
وأما استشهاده بالحديث فهو في غير محله لأنه (الكاتب) ليس من (أهل المعرفة) المقصودين في الحديث كما ذكرت بتعليقي!
وأما عن موضوع المقال (الانطباعية في الحكم على الناس والتفويت) ففعلاً هذا هو الموضوع ولكن لو انتبهت فانه لم يضرب المثل بمحمود عبدالعزيز والترابي فقط ولكنه ايضاٌ ادخل استاذه (محمود محمد طه) كمثال للرجل الذي يعتمد على مرجعية في أفكاره، وهي محاولة تلميع واضحة لفكر (محمود محمد طه) الذي لا يخفى على أحد والذي لا يكل الكاتب من محاولة نشره. وهذا مثال لما ذكرته لك اعلاه من خلط الكاتب للحق (وهو عنوان المقال ومافيه) بالباطل (تلميع افكار محمود محمد طه) ودسه لهذا السم (الفكري) في عسل (المقال وعنوانه وإطاره العام)!
على العموم تابع مقالات الكاتب السابقة (ان امكن) وستعرف سبب ردي هذا عندما تلحظ الفكر الذي يحاول نشره وأسلوبه الواضح في خلط الحقائق ودس السم في العسل كما ذكر!
——-
أما بالنسبة للمعلق (حسن) فصدقني يا أخي انا بقراء لي (تاج سرك) ده مجبور حتى أبرئ نفسي امام المولى عز وجل في ان اكون قد رايت مثل هذا الافتراء على شرع الله والذي قد يفتن به بعض شبابنا وأسكت عليه دون أن احاول (ببساطة معرفتي) في ان ادافع عن شرع الله.
وأما تعليقك (قوم لف) فلن اعلق عليه وفعلاً هو يوضح لماذا انت معجب بكتابات هذا الكاتب!
وأسأل الله ان يهدينا وأياك والكاتب!
——
أخيراً من حق الكاتب أن يناقش ما يريد اذا كان يبحث عن الحق كما يقول، ولكن يتم ذلك بالنقاش مع اهل العلم وفي المجالس الخاصة اذا كان طالب حق كما يقول، وأما محاولة نشر هذا الفكر (المسموم) وسط شبابنا والحديث عن شرع الله (دون علم) فهو يتجاوز (حرية الرأي) الى (فتنة الناس)، ولا فرق بينه وبين أن ينتحل (كاتب صحفي) شخصية (طبيب) ويخرج ليدعوا الناس لعلاجهم وهو لا يفقه الطب ولم يدرسه!
فلماذا لا يحق لكاتب المقال العمل بالطب إذا لم يدرسه، ولكن يحق له الحديث عن شرع الله وتفسير القران وغيرها من العلوم الشرعية دون أن يدرسها!
سبحان الله ، وهو اي زول بكتب مقال معناه كاتب يعني انت لا مقتنع بمحمود فنان ولا الترابي مفكر طيب مقتنع بشنو ؟؟؟ انا واحد من الناس بعتبر مقالك ده استخفاف بعقول بالمناسبه انت عايز تظهر علي حساب رجال كدحو وتعبو علشان يقدمو حاجه للمجتمع مش زيك جاي تكتب بقلم كلام خارم بارم … كدي في الاول جيب شهادات زي الترابي ولا غني ولا امدح زي محمود بعدين تعال و وشخبط علشان حرام اقول عليك كاتب ،،،
استغفرالله العظيم ..
نؤيد الاستاذ تاج السر فى ارائه ان محمود عبدالعزيز ولا الترابى لا تاهما فى مكانهما
ياكاتب المقال… مع اني لست من انصار التراتي ولست من معجبين محمود عبد العزيز.. ولا استمع له كثيراً وقد يعتبر البعض هذا من سوء حظي..
لكنك بصراحة كتابتك مشتارة بتتناول القضايابقص بصراخ وعويل تتحدث عن المرض وليس عندك الداء.. مقالات انطباعية جدا ما بجد فيه لذة عندما اقرا لك مقال… كلها فيها احتقار للشخصوص وللدين وللعروبة وهذا من اهم اشكالياتك مع نفسك وليس مع الانقاذ وليس مع قراءك..
حاول أن تعيد حساباتك وتشوف انت واقف وين.. وعايز تصل لشنو.. واللي علمته كان مرضي لك شخصياً قبل أن يرضي اهل الانقاذ أو غيرها….
أويد المعلق [كلمة حق] والأخرووون…
انه يجيد السخريه ومايمتلكه العلم به الاينفع والجهل به لايضر
كلامك عن الترابي يتفق معك فيه كثير لكن كلامك عن محمود اللي ماعارف دخلتو هنا ليه عدم احترام للشباب الكتيرين البسمعو ليو المشكله في الكبار عندنا انهم شايلين زمنهم وزمن غيرهم زي ما الشباب هسه قليل منهم بنفع معاهم غناكم برضو اكيد انتو ماحينفع معاكم غنانا عشان كده بطلو البتقولو دا
اخي الكاتب سامحك الله في هذا المقال وللعلم ربما تكون هذه اول مره واخر مر ه اقرا فيها مقالاتك ليس لانك تنتقد الاخرين كامثال الترابي وغيره ولكن حينما تعمقت في مقالك اكتشفت انني لم استفيد منه بشيء ينور عقلي مبتدئا بالشكر علي نفسك بانك ذكرت كل مراحلك الدراسيه وحتي الكتب التي قراتها وخاصه الكتب الاسلاميه 1!!!!!!! ارجوك اخي كاتب المقال بان تراجع كتاباتك وتتعمق فيها وتراجعها جيدا خاصه من الناحيه الدينيه لان هذا امر انت مسئول امامه يوم القيامه وكل حرف كتبته خاصه ذكر الايه القرانيه بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالي( كل يوم هو في شان) ارجو ان ترجع اليها وتراجع فيما تقول .
اما كلامك عن الاشخاص وذكر اسمائهم فهذا امر متروك لك فانت اذا كنت تستمع للاغاني وتعرف ان هذا مطرب وهذا غير مطرب فاين القران الذي اكملت دراسته في قلبك لا يجمتع اثنان ابدا !!!! ولكنني اتذكر في بدايه مقالك حينما ذكرت بانك جامع كل شيء .
والسلام
حسن الحاج
اعتقد انت ما فى زول بعجبك فى الدنيا
لله درك يا استاذي الفاضل فالعلم في جهة والترابي في جهة كل من يمجد اويطبل للترابي واحد من اتنين:1 جاهل مضحوك عليهو.2 او شخص مستفيد من نظرية الشيخاالاهبل الترابي.
i agree with you ,dear writer,those who prase Al-turabi areonly two sorts of people without a third kind!
1-simple,stupid fellow that knows no thing
2-someone that gets benefit out of the Shaikh Al-Turabi,s activities
( ممكن تقول اختلف مع الترابي لكن تقول غير مفكر بالغت شديد…. بعدين اي زول يتكلم في محمودعبدالعزيز (الحوت) مفروض ياخد اربعين سوط…… )( بصراحه مقالك مافي داعي ليو خربت علي الفات)
يا استاذ لماذا اخترت بالتحديد محمود عبدالعزيز من الفنانين؟ لو لا انك تدرك مكانته في قلوب الناس محمود عبدالعزيز فنان بشهادة الملايين فمحمود عبدالعزيز فنان لاكثر من ربع قرن فمن انت حتى تاتي بعد هذا الزمان حتى تقول انه لايمكلك التطريب محمود يعشقه الكل صغارا وكبارا رجالا ونساء اطباء ومهندسين وشحاذيين وستات شاي كل فئات المجتمع تحبه لدرجة الجنون الكل يستمع لهذا الهرم الشامخ فبالله عليك ان اردت ان تشتهر ليس على حساب هذا المحمود الانسان واذا اردت ان تنال الكره والسخط من الناس فسر في هذا النقد غير المبرر على محمود اقول محمود فقط ولك الخيار في دكتور الترابي فحمود اكثر شعبية منه والناس اكثر حبا له .
أول مرة أجد شخص يتفق معى تماماً فى رأى حول هذين الشخصين وبتطابق تام …
بإختصار الموضوع هو إقتلاع العصابة الكيزانية من الحكم . كونه الترابى بيتبسم ولا البشير برقص أو محمود فنان أو اللقيمات بتاع علوية أحسن من قراصة نفيسة ده كلو ضياع زمن !!!ماتعملوا للصعاليك ديل قومة وقعدة و (نقاش تحليلى لمنهجية الرؤى الفكرية فى مسألة إستبطان المتخيل من خضم تلافيف الراهن المتغير !!!!) ياخى ديل كيزان حرامية وصعاليك عايزين تعملوا ليهم دراسة حالة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! حالة شنو وسجم رماد شنو ؟؟؟ عليكم الله ماتضيعوا الزمن والوطن والأخلاق وأقلعوا الناس ديل خلونا ننقذ ما يمكن إنقاذه ..