طه يوجه بضرورة الإسراع في إنجاز قانون تنظيم العمالة الأجنبية

رسالة مفتوحة للإستاذة إشراقة سيد محمود وزيرة التنمية والموارد البشرية !
وبعد السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته ؟
فى البدء أرجو أن تسمحوا لى بأن أعقب على موضوع دخول العمالة الوافدة الى السودان خاصة من الجارة إثيوبيا وبالاخص عبر ولاية القضارف التى تمتد حدودها مع إثيوبيا بحوالى 126كلم تقريبا .
يتم الدخول الى السودان عبر معبر القلابات الحدودى والذى يفصل بينه ومدينة المتمة الإثيوبية (23) متر فقط ويربط بين إثيوبيا والسودان طريق إسفلت (الطريق القومى ) حيث يدخل عبره الإثيوبيين والجنسيات الأخرى بأوراق ثبوتية مع تكملة الإجراءات المتعلقة بعمليات الدخول ، إلا أن هذه الإجراءات ينقصها الكثير مثل (كرت الحمى الصفراء – فحص الأيدز ) فنجد أن جميع الإثيوبيين الذين يدخلون السودان عبر هذه المدخل لايحملون سوى جواز السفر فقط وعلية تأشيرة الدخول .
هناك نوع أخر من الإثيوبيين يدخل السودان بطرق ملتوية أى مايعرف بالتهريب حيث نجد هناك من يقوم بتهريبهم الى داخل السودان عبر أساليب وطرق متعددة ، ويمارس هذا العمل أشخاص ذو معرفة ودراية بطرق التهريب يصعب فى كثير من الأحيان على الوحدات الحكومة المختصة فى محاربة هذه الظاهرة من معرفة الطرق التى يسلكونها والوسائل التى يستخدمونها فى عمليات التهريب ، ويعرف هؤلاء ب (القشاشين ) وأغلبهم من مرافيت القوات النظامية .
من ناحية أخرى تقوم إدارة جوازات ولاية القضارف بإستخراج تصاديق للعمالة المنزلية داخل حدود ولاية القضارف فقط إلا أن الأمر يتعدى ذلك فالشخص الذى يتم التصديق له بعاملة إثيوبية يأتى الى القلابات حيث أن هناك أشخاص ذو دراية بإختيار الإثيوبيات خاصة الجميلات منهن فيتم غختيارها له وبالمواصفات التى يحددها وذلك بعد دفع مبلغ وقدره (500) جنيه لهذا الشخص ويتم إستخراج تصريح لها من جوازات القلابات بموجب هذا التصديق الذى جاء من جوازات الولاية بعد دفع مبلغ (40) جنيه عبارة عن رسوم خدمات بدون إيصال يوضح ذلك ، بعدها يتم ترحيلها الى القضارف وأن مانسبته 97% منهن يتم ترحيلهن الى داخل السودان خاصة الخرطوم .
هنالك فئة تمارس تهريب الإثيوبيات عبر الدراجات البخارية من مدينة القلابات الى القضارف حيث يتم شراء ملابس سودانية لها خاصة العباءة وفى بعض الأحيان يتم إعطائها ملابس رجالية حتى لاينكشف امرها ، هذه يتم ترحيلها بمقابل مادى وقدره (1500- 2000) جنيه سودانى .
أيضا هناك فئة متخصصة فى تهريب الصوماليين الذين يدفعون بقدر ماحدد لهم خاصة أنهم يأتون بالدولار من وطنهم حيث يدفع الواحد منهم ماقيمته 09-10) ألف جنيه سودانى وهؤلاء يأتون بكميات ، هناك شبكة متخصصة فى تهريبهم وهى شيكة ذات قدر عالى من السرية والكتمان حيث يوجد بها اناس يصعب الكشف عن هويتهم وهذه الشبكة تعمل عبر اكثر من ستة محاور (الحدود الإثيوبية مع الصومال – المتمة الحدودية التى تقع بالقرب من القلابات السودانية – القلابات – الخرطوم – الصحراء الليبية – وهناك الحدود السودانية المصرية ) ؟
الخلاصة :-
1. يجب أن يكون التعديل فى قانون العمل أن يكون رادعا والتعامل معه بحزم وصرامة وأن لاتكون به ثغرات يستغلها ضعاف النفوس لتمرير أجندتهم .
2. الكرت الصحى للعمالة الوافدة من إثيوبيا يجب أن يكون ملزما عند سفارتنا بأديس أببا .
3. تزويد القوات الأمنية بمحليات القلابات الشرقية – القلابات الغربية – القريشة – باسندة (هذه المحليات تقع جنوب ولاية القضارف ) تزويدهم بقوات إضافية ومتحركات مع توفير كل سبل مقومات مكافحة التهريب للحد منه .
4. يجب أن تكون هناك مادة رادعة تجاه مهربى البشر أقلها السجن (10) سنوات مع مصادرة الألة التى تتم بها عملية التهريب .
5. إلزام سلطات جوازات القضارف بعدم إستخراج تصاديق وتصاريح دخول عمالة إثيوبية .
وللحديث بقية ؟
والسلام

خلاص ي شيخ علي حليت كل مشاكل السودان وتفرغت لستات الشاي وخادمات المنازل

ارجو ان تبدا بالعماله المصريه الوافده وهم اغلبهم اصحاب سوابق ومرتادي السجون وتجار مخدرات في بلدهم مصر,,,فتحت لهم ابواب السودان في عهدكم البائس وامتلاْت بلادنا بهم
خدعوا السوق التجاري في السودان بانهم عمال مهره والامر الخطير ان اغلبهم امتشق مهنة المطاعم والوجبات السريعه دون ان يجري اي كشف طبي عليهم مع ان اغلب المصريين يحملون فيروس الكبد الوبائي

الظاهر انك يا علي عصمان ستكافئ اي مصري دخل السودان بلاب توب ووسام النيلين وشوية فراخ وبهائم حتي تاتي البقيه للسودان ويتم مشروعكم الموعود به اهل السودان وهو استيطان 20 مليون مصري بين ظهرانينا

اهه يا اب جاعورة بل راسك …. ناس كينيا الما جعليين ديل مشو لاهاي وعاوزين يقولو نحن اهو و الزارعنا يجي يقلعنا………. كيف انت تبقي راجل كدة وتمشي براك وما تدسي في طيارة العمودي ، تمشي بطيارة السودان وتقول ليهم انا اهو وما تنسي تسوق معاك سبدرات بقدر يطلعك من الورطة دي .. بس عبد الرحيم بتاع الدفاع بالنظر داك لو مشي بيوقع نفسه لانه كلام ما بقدر يتكلم …. ما تسوقو معاك