مداهمة بائعات الهوى
كمال الهِدي
? تمت أمس الأول عملية مداهمة ناجحة لأحد أماكن سكن بعض فتيات الليل السودانيات بمدينة مسقط.
? وخلال المداهمة قبضت الجهات العمانية المعنية على ست من بائعات الهوى االلائي جئن إلى هنا رغبة في بيع تجارتهن الكاسدة، وظللن يمارسن ذلك بسفور صعق الكثيرين.
? وقد بدأت هذه الجهات ترتيبات أمر إعادتهن إلى أرض الوطن، وهذا كل ما نريده.
? لم أشأ أن أ بوح بتفاصيل أكثر حينما حاول بعض المثبطين التقليل من أثر الكتابة حول هذا الموضوع الحساس والضار بسمعة السودانيين في هذا البلد، لكنني كنت على ثقة بأن ما بذلته من جهود ومتابعة سوف يثمر عن شيء ملموس.
? ومصدر ثقتي كان ولا يزال هو المعرفة التامة بطبيعة البلد الذي نعيش فيه ومدى جدية سلطاته في التعامل مع المتفلتين.
? لهذا استغرب حقيقة للخوف الذي ينتاب (البعض) واكتفائهم بالفرجة على بعض الأطراف ذات الصلة بمثل هذه الظواهر القبيحة التي إن صبرنا عليها أكثر فسوف تقضي على السمعة الطيبة للسودانين في هذا البلد تماماً.
? وقد ذُهلت حقيقة لشائعة تقول أن صاحب هذه السطور قد تراجع عن كلامه لأنه لم يجد الأدلة على ما كتبه، رغم أنني تفهمت دوافع من أطلقوها.
? فقد أرادوا أن يقولوا لكل من تفاعل مع المقالين الأولين حول هذه القضية “كفاكم غضباً، فمن حرك فيكم هذا الغضب نفسه قد تراجع عما كتبه”.
? وهذا شيء محزن جداً، لأن الطبيعي هو أن نترك غضب الناس مشتعلاً تجاه مثل هذه الظواهر حتى يسعى كل بأساليب متحضرة ودون انفعال لحسمها، بدلاً من الإكتفاء بـ ( الونسة) والنقاش في الغرف المغلقة.
? ومن يظن أن تحرك السلطات داخل البلد والاجتماعات التي عٌقدت بين الأجهزة الأمنية وجهاز شئون المغتربين جاءت من فراغ أو إحساس بالمسئولية هبط على القوم فجأة مخطيء جداً في تقديراته.
? فكل هذا حدث بسبب النشر وبعد ان اشتشاط الناس هنا غضباً مما سمعوا وقرأوا ورأوا.
? وإن عرفت قلة من أهل البلد بما يجري بسبب النشر، فهم بالتأكيد ليسوا أكثر عدداً من يشاهدون بعيونهم تصرفات بعض بائعات الهوى السودانيات وسفورهن العجيب في شوارع عاصمتهم.
? أما إن أغضب النشر جهات سودانية بعينها، فهذا هو المطلوب، حتى تتحرك هذه الجهات باتجاه الفعل الجاد.
? لقد قامت السفارة ببعض الإجراءات والاتصالات مع الجهات المعنية في البلد بهدف وضع ضوابط للراغبين في زيارة السلطنة بتأشيرة سياحية، وحثتهم على فرض مبلغ الألفي دولار لأي قادم للسلطنة.
? كما ساهمت السفارة في إعادة بعض الشباب المغرر بهم الذين تقطعت بهم السبل هنا، من مواردها الذاتية حسبما ذكر السفير خلال الاجتماع الذي حضرته.
? ولا أنفي أن تفاعل السفارة مع أحوال المغرر بهم قد سبق مقالاتي حول ظاهرة الفتيات.
? لكن يبقى السؤال: لماذا دائماً يمضي كل شيء عندنا بالجهود والموارد الذاتية، في حين أن أجهزتنا الحكومية – بما فيها سفاراتنا بالخارج – تحصل على أموال كثيرة من زكاة وضرائب وغيرها؟!
? لماذا تعمل عند الآخرين الأنظمة، بينما نعتمد نحن في كل شيء على الجهود الذاتية وتحركات الخيرين؟!
? ودونكم في هذا الصدد جيراننا المصريين.
? فقد وقعت بعض وكالات السفر والسياحة عندهم في المحظور أيضاً وغررت ببعض مواطنيهم ومنحتهم تأشيرات لزيارة السلطنة بوعود كاذبة.
? لكن ما الذي حدث هناك؟!
? لقد أصدرت سفارتهم هنا في مسقط بياناً تحذيرياً شديد اللهجة منذ الوهلة الأولى تنبه فيه مواطنيها إلى ضرورة توخي الحذر حتى لا يقعوا كضحايا لهؤلاء اللصوص.
? وتضمن بيان السفارة أيضاً تأكيداً بأن السلطات في مصر بدأت إجراءاتها القانونية ضد المكاتب التي غررت ببعض المصريين.
? أما عندنا فهناك وكالات سفر تعلن ومن قلب الخرطوم عن أعداد مهولة لوظائف يزعمون أنهم يوفرونها للسودانيين في السلطنة في كذب صريح وغش لا يحتاج لرفع الضوء.
? وإن أرادت الجهات المعنية التأكد من ذلك فلن يكلفها الأمر شيئاً بإعتبار أن للعمانيين سفارة بشارع (1) بالعمارات.
? وبالتواصل مع هذه السفارة يستطيعون التأكد مما إذا كانت هناك عقود عمل حقيقية، أم أن الأمر مجرد لعبة يسرق من ورائها بعض اللصوص عرق الغلابة.
? من المعيب حقيقة أن يتكسب رجل لا ضمير له على عرق أم تكد وتكدح وتبيع كل ما لديها من أجل توفير رسوم سفر ولدها صغير العمر إلى سلطنة عمان على أمل أن يوفر للعائلة لقمة العيش التي ضنت على الكثيرين في هذا العهد.
? والمعيب أكثر أن تصمت السلطات تجاه بعض المتلاعبين واللصوص وتترك لهم الحبل على الغارب ليسرقوا أموال المساكين.
? والأشد عيباً والأوسع فضيحة أن تسمح السلطات بسفر بعض الساقطات وبائعات الهوى اللاتي تسيء الواحدة منهن لسمعة كافة أخواتها السودانيات، وهي سمعة لم تأت من فراغ أو تتحقق بلا مجهود وتضحيات.
? تستمر جهود السودانيين بكافة طوائفهم هنا في تجميع الأموال وترتيب أمور من تتقطع بهم السبل والسعي لإ عادتهم للبلد في أقرب فرصة، وفي هذا الجانب لا ننكر دور السفارة أو مجلس الجالية أو نادي الجالية أو أي فرد يتبرع بأي مبلغ مهما صغر أو كبر.
? أما على صعيد بائعات الهوى، فهناك تخوف لا أجد له مبرراً البتة.
? هذا منكر بين، وطالما أننا نملك بعض الوسائل ? حتى إن كانت قليلة ? لإزالته فلن نجد في ذلك اليوم الموعود عذراً، إن لم نفعل.
? التخوف من أمور دنيوية، أو من غضب فلان أو ثورة علان لن يكون لنا عذراً في القبر الموحش الذي ينتظرنا جميعاً.
? أقول ما أقول لأنني لم ألحظ حتى اللحظة أي جهد يثني فقط على ما قمت به في هذا الجانب، دع عنك المبادرة بعمل شيء ضد وجود هذه الفئة المتفلتة.
? يعني لم يحدث أن راجعت أي جهة ممن أتابع معهم الأمر وسمعت منهم أن فلاناً أو الجهة العلانية أكدت على بلاغاتك حول هذه القضية.
? فكيف نريد لقضية بهذه الفظاعة أن تُحل والكل جالس في مكانه لا يحرك ساكناً!
? سبق أن قال السفير خلال آخر اجتماع أن مثل هذه الأمور تتطلب جهوداً شعبية.. فماذا فعلنا في هذا الموضوع؟!
? أعني موضوع الفتيات تحديداً، لأن المغرر بهم يجدون دعماً مقدراً كما أسلفت، وقد بذل المجلس والكثير من السودانيين جهداً مقدراً في إعادتهم للبلد.
? عموماً الجهود ماضية في اتجاه إعادة أكبر عدد ممكن من بائعات الهوى إلى حظيرة الوطن.
? والشيء الأكيد أن أي واحدة تغادر عبر حملات المداهمة لن تجد طريقة لدخول السلطنة مجدداً.
? ويبقى دور القوم عندنا الذين نتطلع ليوم يخجلون فيه مما يجري ويسعون بجدية لوقف هذا العبث.
تأمُلات – [email][email protected][/email]
جزاك الله خيرا فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أساسيات الدين دعك عن الغيره الوطنيه
وسبحان الله في الحج يطالبون بمحرم وللفساد يتم التأشيرة للسياحة وعندنا حاجه اسمها هيئة علماء حسبي الله ونعم الوكيل .
وإن فسد القضاء والشرطة فسد الشارع والمجتمع
الاستاذ المحترم كمال الهدي … ما قمت به من واجب تجاه سمعة البلد مجهود مقدر لا يقوم به الا اصحاب الهمم العالية والاخلاق الفاضلة … وما أثمر من جهود وصلت الى المداهمة والترحيل فضلاً عن تحرك السفارة يجعلك ويحفزك الى مواصلة مجهوداتك وعدم الالتفات الى بكاء الباكين او عواء الثعالب التي تمثل لها بائعات الهوى مورداً لمنتجات رخيصة ثمنها شرف حواء هذه البلاد التي رزأت بحكم استطال ليله مما تسبب في غشاوة في القيم واضمحلال في مستوى الرؤية في التمييز بين الخطأ والصواب.
أستاذ الهِدَيْ بارك الله فيك و أكثر من أمثالك في البلاد الأخرى مثل دبي و أخواتها!!
والله عفارم عليك واكثر الله من امثالكم استمر ولا تلتفت لأي كلام يثبط الهمم ويساعد على الانفلات وتشويه الصورة الجميلة للسودانيين والسودنيات في دول الخليج وفي العالم اجمع .
الفساد الذي ضرب المجتمع السوداني في عهد المشروع الحضاري لم يسبق له مثيل فالذي يحدث لبناتنا جزء من كل . لعنهم الله .
(تحصل على أموال كثيرة من زكاة وضرائب وغيرها؟!) كل هذه الأموال الكثيرة تنفق على القائمين على أفراد عصابة البشير في البلد ذات الصلة ولا أظن قرشاً واحداً ينفق على السودانيين الذين تنقطع بهم السبل أو يراد ترحيلهم من البلد المعنية
(يخجلون فيه مما يجري ويسعون بجدية لوقف هذا العبث.) والله ديل ما يخجلوا من شيء بعد كل ما ارتكبوه في حقنا من سرقات وظلم ونفاق في حق الله! المؤكد أن بائعات الهوى لن يتركوا هذه المهنة إن عادوا إلى السودان ولم يجدوا غيرها عملاً والعمل الشريف في السودان يكاد يكون معدوم حالياً إلا أن يهتفوا أمام بعض الناس هي لله، هي لله، فينضموا إلى الحزب الفاسد الذي سيبهل عندها عليهم الأموال فيكسبوا المال الوفير ويخسروا المزيد من احترامهن لأنفسهن، ولو كانت لي صحيفة في ذلك الوقت لكان المانشيت حقها عند ذلك: إنضمام بائعات الهوى إلى بائعي الضمير وبائعي دينهم
اخي كمال كثر الله من امثالك لا تتواني ولا تهادن لمن يهدفون تثبيط همتك ويبقي الحق حق والباطل باطل واسال الله ان تجد ما قمت به يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من الله بقلب سليم . واحسب ان قلبك سليم ولكم شكري وتقديري – ما تقول احسب دي انا كوز لا والله انا مسلم بس ههههه
يااااخي انت انسان رائع وطني غيووور الله يكثر من امثالك في الحقيقة تابعنا بكل الم وحرقة ماكتبته وتفاعلنا معك لانك ود بلد اصيل خصصت جل وقتك في البحث عن حل لهذه المصيبة لكن الدولة فاشلة وبالتالي السفارة لديكم فاشلة استغرب عن عدم تفاعل السفارة مع مثل هذه الامور الحسساسة فنحن كسودانيين لم يبقي لنا شئ جيد نتميز به عن باقي الشعوب سواء بعض القيم النبيلة هولاء الداعرات العاهرات ليس لهن اولياء ومن لها ولي فلم يتبقي لديه زرة شهامة ليترك عرضه هكذا فالشكر من بعد الله تعالي نزجيه لشخصك النبيل الشهم فهاهو مجهودك قد اثمر واصبح عار في جبين الدولة السودانية
الامر فعلا محزن والمغروض الحكومة تمنع خروج الفتيات والنساء خاصة لمصر والامارات لانو ما شاهدته في هذين البلدين من تصرفات بائعات الهوى السودانيات شئ مؤلم بحق لكل سوداني ، امنعوا خروج الفتيات والنساء اللاتي يخرجن من سبب صريح ومقنع ، ولله الامر من قبل ومن بعد
تمت أمس الأول عملية مداهمة ناجحة لأحد أماكن سكن بعض فتيات الليل السودانيات بمدينة مسقط.
-“““““““““““““““““““““
لا اله الا الله….حسبي الله ونعم الوكيل…حسبي الله ونعم الوكيل…حسبي الله ونعم الوكيل
إنت جااااااادي يا كمال الهدي… خلاص مدام قلت لانك خايف من عذاب القبر و وقفة يوم القيامة ..عفيناك طيب ما تزعل ..لكن ما تعمل فيها بعدين متفاجئ لو ربنا سألك النسوان القطعت عيشهم ديل عملت ليهم شنو ؟؟؟ إحتمال ربنا يحاسبك علي كل فرج ساعدت في مداهمته وقفله .. خمة النفس في شنو ما عارف ؟؟ كل الحاجات دي كان ممكن تتعمل في السر ولا من شاف ولا من دري..لكن أقول ليك شنو يا زعيم يا مطهر السلطنة من الداعرات ..علي قدر أهل العزم تأتي العزائم.
? والأشد عيباً والأوسع فضيحة أن تسمح السلطات بسفر بعض الساقطات وبائعات الهوى اللاتي تسيء الواحدة منهن لسمعة كافة أخواتها السودانيات، وهي سمعة لم تأت من فراغ أو تتحقق بلا مجهود وتضحيات.
الكيزان الله لابارك فيهم دنيا وآخره ,, جابوا الفجور واللواط وجابو العهر والفسوق والغناء
انت رجل اصيل وود بلد مثلك قليل لا اجد ما اعبر به حقيقة عن وصفك في زمن تخاذل فيه الرجال ونسوا كرامتهم ورجولتهم وتخلوا عن اعراضهم وتناسوا قيمهم التي هي اعز مايملكونه انا صراحة استغرب موقف السفارة السودانية بالسلطنة ولا اجد مبرر يجعل السفير وطاقمه يسدون اذانهم عن هذه الممارسات الدنئية التي لم تكن ولن تكن في يوم من الايام هي قيمنا هذا اساءة بالغة في السودان ورجال السودان اين الخارجية واين الجهات المنظمة لعمل هذه الوكلات الدنئية واصحاب هولاء الوكالات الذبن لايهمهم كرامة وسمعة السودان والسودانيين بقدر مايهم المال ان كانت الدولة غائبة فضمائرنا كسودانيين يجب الا تغيب انا متاكد ان الجالية السودانية في السلطنة قد تضررت كثيرا لممارسات كهذه لاتمثل قيمنا ولا اخلاقنا لماذا يصمت السفير وهو الذي اقسم علي ان يصون السودان ويمثله في السلطنة
اقسم بالله العظيم حدث هذا معنا
فتاة حضرت بتاشيرة زيارة للامارات واختلفت مع فتاة كانت ستقيم معهاوحضرت للنادي وتملصت اغلبالموجودات الا ان زوجتييشهامتها احضرتهامعها للبيت وعرفنا انهااتت علىامل ان العمل متوفر كما اخبروها وانها منالمطار ستجد عمل ولللاسف لم يكن معهاايةنقود والموضوع طويل ولكنهااقتنعت وعادت للسودان
ارجو ان انبه الغيورين على سمعة الوطن ونساءها من سفارات ومسؤولين الايسمحوا لاي سيدة او فتاةالقدوم بمفردها قبل ان تجد من سيقوم بضيافتها من اقرب الاقربين بالامارات حتى لا تتكرر قضيحة سلطنة عمان
منذ التسعينات نعيش فى بلدان الخليج ولم نجد من اهل هذه البلدان الا الاحترام الفائق وجزيل التقدير لنا كسودانيين ذوى قيم واخلاق فاضلة ، اهل هذه البلاد يميزون السودانيين عن جميع اهل الارض فى ميزان الشرف والاخلاق بعدما جربوهم منذ السبعينيات والثمانينيات عند الرعيل الاول من مغتربينا الافاضل وهم كانوا رجالا افاضل غرسوا سمعة للسودانيين هناك سيظل دويها الى ما شاء الله .فلا يمكن ان نسمح لحفنة عاهرات لقيطات بتدمير صورة اهل السودان فى الخليج . مثل هؤلاء اقتلوهم حيث ثقفتموهم .
( تمت أمس الأول عملية مداهمة ناجحة لأحد أماكن سكن بعض فتيات الليل السودانيات بمدينة مسقط.(
و كيف عرفوا أنهن بائعات هوي اذا كنّ يسكنّ في سكن فتيات؟ لماذا لم تتم المداهمة في الوكر الذي يباع فيه الهوي؟
معظم المعلقين آمنوا على ضرورة تشديد إجراءات إعطاء التأشيرة من السفارة ومنع النساء من السفر. طبعا حيطتكم القصيرة. للعلم تأشيرة سلطنة عمان صعبة جدا وعندي زميلة عانت الأمرين للحصول على التأشيرة وهي طبيبة ذهبت لتجلس لامتحان في مسقط.
الحل ليس في علاج العرض بل المرض. سمعتنا كسودانيين حتنتهي في كل مكان اصبحنا مرتزقة ولاجئين بسبب الحكومة الحالية. فعلى قول اهلنا غلبه الحمار اتشطر على البردعة. منع النساء من السفر ليس هو الحل. الحل في بناء وطن محترم يسع الجميع.
كان الله في عون السودان وأهله
ا.كمال الهدى احترم كتاباتك جدا لكن في هذا الموضوع كان تسال هولاء البنات مااللذى أتى بهم واجبرهم على ممارسة هذه المهنة الرذيلة؟؟.كل ما يهمك كان سمعتكم كسودانيين في مسقط ليس إلا. كان ممكن تجمعوا مبلغ من المال وتعطوه للبنات يكون راسمال عشان يبدوا عمل شريف.
يجب أن يفكر كل السودانيين في السودانيين وليس في مصلحتهم الشخصية فقط.
كان الله في عون السودان وأهله
عفواً أيها الإخوة الكرام وكاتب المقال .. هل سألتم أنفسكم ما الذي أجبر هؤلاء النسوة لهذا العمل المهين .. ما الذي أجبرهن لهذا المسلك المقزز وهن يعلمن ذلك. أقول لكم ما الذي دعاهن .. لو كانت الواحدة منهن والتي ربما تكون أرملة توفى عنها زوجها ولها عيال لم تجد لهم حق الفطور أو قيمة تذكرة البص للذهاب إلى المدرسة أو هناك أحد عيالها مريض ويحتاج إلى علاج أو كانت وحيدة أبويها كبار السن وليس لهم معين وحاولت بشتى الطرق أن تجد لها عمل ولكنها لم تجد فاضطرت مرغمةلسلك هذا الدرب الوعر وكلكم تعلمون علم اليقين أن حكومة السجم والرماد أغلقت كل نوافذ الزرق الحلال وتطارد وتضرب وتصادر الأواني من بائعات الشاي والباعة المتجولين وعراتها وحفاتها يتطاولون في البنيان … فهل هذا الوضع الشاذ جداً في الوطن الحبيب يترك البُسطاء يعيشون بكرامتهم؟ أسألوا أنفسكم ستجدون الإجابة ويا كاتب المقال أسألك بالواحد الأحد أن تسأل نفسك أولاً وأخيراً – وأنت تذكر وحشة القبر وظلمته – إذا سُدت أمامك كل سُبل العيش الكريم فما أنت فاعل؟ دعوا الناس لخالقها فهو كفيل بهم وعليم بكل ما يحدث .. والسلام ختام
حلف يمين شنو.. بائعة هوى تحلق يمين …..قالوا الحرامي أحلف يمين الحرامي قال..يادوب ما جاني الفرج
اما الوكالات فلا يهمها سمعة ولا أعراض مثلها مثل بائعة الهوى كم الحصيلة آخر اليوم..على السلطات منع خروج النساء إلا بعد استلام كتاب موثق من سفارتنا بأن الفتاة ستكون في ضيافة قريبتها وعائلتها مدة إقامتها ومسؤولة عنها والا تمنع …
جزاك الله خير أيها السوداني الغيورـ أكيد كل سوداني أصيل وطني يحب الوطن والسوادانيين يكون غيور على سمعة الوطن لذا نشيد بك ونهيب بالجميع التمسك بالعادات والتقاليد السودانية السمحة ومحاربة كل ما يسئ للوطن ولسمعة الوطن.
تستاهلو البشير يحكمكم مية سمنة عىرفتوهم كيف بائعات هوى اذا كان ساكنات فى سكن لوحدهم بعدين انت رجل جبان لانك تسترجل على فتيات يمكن شغالات عمل حلال ليه تجمعهم بأنهم كلهم بائعات هوى عاملين كأننا ملائكة فى الارض امشى يامان شارع عبيد ختم ولا الفساد الزكم الانوف فى السودان ياخ افترض حتى انهم بائعات هوى عملتو شنو عشان تساعدوهم ما ياهم البتجى بتبيع شاى بمنعوها والبتعمل مديدة عشان تبيعها بجوها ناس المحلية وحتى لو واحدة دايرة تشتغل فى شركة محترمة فى السودان لازم تبيع الهوى لمديرها عشان تتعين عالم تقرف
هوى شنو؟
يا أستاذ كمال الهدي / يعطيك العافية يكثر من أمثالك.
بس أنت تعرف أن السودان سقط ووصل الحضيض منذ فترة ليست بالقصيرة وذلك بأفعال حكومة الإنقاذ البغيضة. وأن الرذيلة صارت معلما في دواوين الحكومة ، وأن عقاب أفراد الامن للمعتقلات من النساء هو اغتصابهن. ومليشيات حميدتي تداهم القري وتقوم بالاغتصاب. كما أن قوانين النظام العام الجائرة تبطش بالفتيات حتى القصر منهن. الوزراء والولاة في عربدة وفسق وعهر بأموال الشعب الجائع. والكل ينظر بالدهشة والحيرة لهذه الأوضاع على مرمى ومسمع من رئيس الدولة ، الذي هو بدوره يساهم في تبديد ثروة البلد ، كأنه لم يؤد القسم وكأنه فقد الايمان بالله وأن هناك عذاب بعد الممات.
وعليه من الطبيعي ان تجد مثل هذه الممارسات الشاذة من بعض النسوة في الوطن العربي. إذا كان موظفي سفاراتنا في الخارج يرتادون حانات الخمور ويتحرشون بالنساء وهم من نعتبرهم صفوة المجتمع. إذا كان ابن وكيلة العدل يبيع المخدرات بعربة الحكومة. إذا أصبحت وداد بابكر مليارديرة بين يوم وليلة فماذا تقول . إذا باع عبد الله البشير الجواز السوداني للسوريين .
هي كارثة المت بالسودان في عهد حكومة البشير والامر صار لا يمكن معالجته إلا بقدرة الله رب العالمين ، يبليهم ويبيدهم بحكمته وجبروته ويرحم الامة.
الله يرحم ايام كانوا السودانيين زي الدهب – أخلاق وشهامة وعفة وطهارة- من يوم ما اتسلطوا علينا أولاد الحرام الكيزان – اصبحنا مرتزقة وداعرين وساقطين اخلاقيا، هذا هو المشروع الحضاري لما يسمى بالإسلاميين – لعنة الله عليكم في الدنيا والآخرة. احط مخاليق الله على الأرض.
لقد دمر الكيزان اولاد الحرام كل شىء جميل
في بلدنا الله يلعنك ياترابي في قبرك ونسأل الله
أن تكون في الدرك الاسفل من نار جهنم ونسأله
جل وعلا ان يلحق به عبدالرحيم محمد حسين الشهير
باللنبي اب رياله التفتاف الحمار لتعيينه الشيطانه
بت الشيطان امامه بت الترابي في وظيفة مرموقه بالرعايه
الاجتماعيه وسايب باقي بنات ونسوان السودان يكسبن من أثدائهن
في بلاد الناس .
مليار لعنه علي كل كوز حايم في اركان الارض.
جزاك الله خيرا فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أساسيات الدين دعك عن الغيره الوطنيه
وسبحان الله في الحج يطالبون بمحرم وللفساد يتم التأشيرة للسياحة وعندنا حاجه اسمها هيئة علماء حسبي الله ونعم الوكيل .
وإن فسد القضاء والشرطة فسد الشارع والمجتمع
الاستاذ المحترم كمال الهدي … ما قمت به من واجب تجاه سمعة البلد مجهود مقدر لا يقوم به الا اصحاب الهمم العالية والاخلاق الفاضلة … وما أثمر من جهود وصلت الى المداهمة والترحيل فضلاً عن تحرك السفارة يجعلك ويحفزك الى مواصلة مجهوداتك وعدم الالتفات الى بكاء الباكين او عواء الثعالب التي تمثل لها بائعات الهوى مورداً لمنتجات رخيصة ثمنها شرف حواء هذه البلاد التي رزأت بحكم استطال ليله مما تسبب في غشاوة في القيم واضمحلال في مستوى الرؤية في التمييز بين الخطأ والصواب.
أستاذ الهِدَيْ بارك الله فيك و أكثر من أمثالك في البلاد الأخرى مثل دبي و أخواتها!!
والله عفارم عليك واكثر الله من امثالكم استمر ولا تلتفت لأي كلام يثبط الهمم ويساعد على الانفلات وتشويه الصورة الجميلة للسودانيين والسودنيات في دول الخليج وفي العالم اجمع .
الفساد الذي ضرب المجتمع السوداني في عهد المشروع الحضاري لم يسبق له مثيل فالذي يحدث لبناتنا جزء من كل . لعنهم الله .
(تحصل على أموال كثيرة من زكاة وضرائب وغيرها؟!) كل هذه الأموال الكثيرة تنفق على القائمين على أفراد عصابة البشير في البلد ذات الصلة ولا أظن قرشاً واحداً ينفق على السودانيين الذين تنقطع بهم السبل أو يراد ترحيلهم من البلد المعنية
(يخجلون فيه مما يجري ويسعون بجدية لوقف هذا العبث.) والله ديل ما يخجلوا من شيء بعد كل ما ارتكبوه في حقنا من سرقات وظلم ونفاق في حق الله! المؤكد أن بائعات الهوى لن يتركوا هذه المهنة إن عادوا إلى السودان ولم يجدوا غيرها عملاً والعمل الشريف في السودان يكاد يكون معدوم حالياً إلا أن يهتفوا أمام بعض الناس هي لله، هي لله، فينضموا إلى الحزب الفاسد الذي سيبهل عندها عليهم الأموال فيكسبوا المال الوفير ويخسروا المزيد من احترامهن لأنفسهن، ولو كانت لي صحيفة في ذلك الوقت لكان المانشيت حقها عند ذلك: إنضمام بائعات الهوى إلى بائعي الضمير وبائعي دينهم
اخي كمال كثر الله من امثالك لا تتواني ولا تهادن لمن يهدفون تثبيط همتك ويبقي الحق حق والباطل باطل واسال الله ان تجد ما قمت به يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من الله بقلب سليم . واحسب ان قلبك سليم ولكم شكري وتقديري – ما تقول احسب دي انا كوز لا والله انا مسلم بس ههههه
يااااخي انت انسان رائع وطني غيووور الله يكثر من امثالك في الحقيقة تابعنا بكل الم وحرقة ماكتبته وتفاعلنا معك لانك ود بلد اصيل خصصت جل وقتك في البحث عن حل لهذه المصيبة لكن الدولة فاشلة وبالتالي السفارة لديكم فاشلة استغرب عن عدم تفاعل السفارة مع مثل هذه الامور الحسساسة فنحن كسودانيين لم يبقي لنا شئ جيد نتميز به عن باقي الشعوب سواء بعض القيم النبيلة هولاء الداعرات العاهرات ليس لهن اولياء ومن لها ولي فلم يتبقي لديه زرة شهامة ليترك عرضه هكذا فالشكر من بعد الله تعالي نزجيه لشخصك النبيل الشهم فهاهو مجهودك قد اثمر واصبح عار في جبين الدولة السودانية
الامر فعلا محزن والمغروض الحكومة تمنع خروج الفتيات والنساء خاصة لمصر والامارات لانو ما شاهدته في هذين البلدين من تصرفات بائعات الهوى السودانيات شئ مؤلم بحق لكل سوداني ، امنعوا خروج الفتيات والنساء اللاتي يخرجن من سبب صريح ومقنع ، ولله الامر من قبل ومن بعد
تمت أمس الأول عملية مداهمة ناجحة لأحد أماكن سكن بعض فتيات الليل السودانيات بمدينة مسقط.
-“““““““““““““““““““““
لا اله الا الله….حسبي الله ونعم الوكيل…حسبي الله ونعم الوكيل…حسبي الله ونعم الوكيل
إنت جااااااادي يا كمال الهدي… خلاص مدام قلت لانك خايف من عذاب القبر و وقفة يوم القيامة ..عفيناك طيب ما تزعل ..لكن ما تعمل فيها بعدين متفاجئ لو ربنا سألك النسوان القطعت عيشهم ديل عملت ليهم شنو ؟؟؟ إحتمال ربنا يحاسبك علي كل فرج ساعدت في مداهمته وقفله .. خمة النفس في شنو ما عارف ؟؟ كل الحاجات دي كان ممكن تتعمل في السر ولا من شاف ولا من دري..لكن أقول ليك شنو يا زعيم يا مطهر السلطنة من الداعرات ..علي قدر أهل العزم تأتي العزائم.
? والأشد عيباً والأوسع فضيحة أن تسمح السلطات بسفر بعض الساقطات وبائعات الهوى اللاتي تسيء الواحدة منهن لسمعة كافة أخواتها السودانيات، وهي سمعة لم تأت من فراغ أو تتحقق بلا مجهود وتضحيات.
الكيزان الله لابارك فيهم دنيا وآخره ,, جابوا الفجور واللواط وجابو العهر والفسوق والغناء
انت رجل اصيل وود بلد مثلك قليل لا اجد ما اعبر به حقيقة عن وصفك في زمن تخاذل فيه الرجال ونسوا كرامتهم ورجولتهم وتخلوا عن اعراضهم وتناسوا قيمهم التي هي اعز مايملكونه انا صراحة استغرب موقف السفارة السودانية بالسلطنة ولا اجد مبرر يجعل السفير وطاقمه يسدون اذانهم عن هذه الممارسات الدنئية التي لم تكن ولن تكن في يوم من الايام هي قيمنا هذا اساءة بالغة في السودان ورجال السودان اين الخارجية واين الجهات المنظمة لعمل هذه الوكلات الدنئية واصحاب هولاء الوكالات الذبن لايهمهم كرامة وسمعة السودان والسودانيين بقدر مايهم المال ان كانت الدولة غائبة فضمائرنا كسودانيين يجب الا تغيب انا متاكد ان الجالية السودانية في السلطنة قد تضررت كثيرا لممارسات كهذه لاتمثل قيمنا ولا اخلاقنا لماذا يصمت السفير وهو الذي اقسم علي ان يصون السودان ويمثله في السلطنة
اقسم بالله العظيم حدث هذا معنا
فتاة حضرت بتاشيرة زيارة للامارات واختلفت مع فتاة كانت ستقيم معهاوحضرت للنادي وتملصت اغلبالموجودات الا ان زوجتييشهامتها احضرتهامعها للبيت وعرفنا انهااتت علىامل ان العمل متوفر كما اخبروها وانها منالمطار ستجد عمل ولللاسف لم يكن معهاايةنقود والموضوع طويل ولكنهااقتنعت وعادت للسودان
ارجو ان انبه الغيورين على سمعة الوطن ونساءها من سفارات ومسؤولين الايسمحوا لاي سيدة او فتاةالقدوم بمفردها قبل ان تجد من سيقوم بضيافتها من اقرب الاقربين بالامارات حتى لا تتكرر قضيحة سلطنة عمان
منذ التسعينات نعيش فى بلدان الخليج ولم نجد من اهل هذه البلدان الا الاحترام الفائق وجزيل التقدير لنا كسودانيين ذوى قيم واخلاق فاضلة ، اهل هذه البلاد يميزون السودانيين عن جميع اهل الارض فى ميزان الشرف والاخلاق بعدما جربوهم منذ السبعينيات والثمانينيات عند الرعيل الاول من مغتربينا الافاضل وهم كانوا رجالا افاضل غرسوا سمعة للسودانيين هناك سيظل دويها الى ما شاء الله .فلا يمكن ان نسمح لحفنة عاهرات لقيطات بتدمير صورة اهل السودان فى الخليج . مثل هؤلاء اقتلوهم حيث ثقفتموهم .
( تمت أمس الأول عملية مداهمة ناجحة لأحد أماكن سكن بعض فتيات الليل السودانيات بمدينة مسقط.(
و كيف عرفوا أنهن بائعات هوي اذا كنّ يسكنّ في سكن فتيات؟ لماذا لم تتم المداهمة في الوكر الذي يباع فيه الهوي؟
معظم المعلقين آمنوا على ضرورة تشديد إجراءات إعطاء التأشيرة من السفارة ومنع النساء من السفر. طبعا حيطتكم القصيرة. للعلم تأشيرة سلطنة عمان صعبة جدا وعندي زميلة عانت الأمرين للحصول على التأشيرة وهي طبيبة ذهبت لتجلس لامتحان في مسقط.
الحل ليس في علاج العرض بل المرض. سمعتنا كسودانيين حتنتهي في كل مكان اصبحنا مرتزقة ولاجئين بسبب الحكومة الحالية. فعلى قول اهلنا غلبه الحمار اتشطر على البردعة. منع النساء من السفر ليس هو الحل. الحل في بناء وطن محترم يسع الجميع.
كان الله في عون السودان وأهله
ا.كمال الهدى احترم كتاباتك جدا لكن في هذا الموضوع كان تسال هولاء البنات مااللذى أتى بهم واجبرهم على ممارسة هذه المهنة الرذيلة؟؟.كل ما يهمك كان سمعتكم كسودانيين في مسقط ليس إلا. كان ممكن تجمعوا مبلغ من المال وتعطوه للبنات يكون راسمال عشان يبدوا عمل شريف.
يجب أن يفكر كل السودانيين في السودانيين وليس في مصلحتهم الشخصية فقط.
كان الله في عون السودان وأهله
عفواً أيها الإخوة الكرام وكاتب المقال .. هل سألتم أنفسكم ما الذي أجبر هؤلاء النسوة لهذا العمل المهين .. ما الذي أجبرهن لهذا المسلك المقزز وهن يعلمن ذلك. أقول لكم ما الذي دعاهن .. لو كانت الواحدة منهن والتي ربما تكون أرملة توفى عنها زوجها ولها عيال لم تجد لهم حق الفطور أو قيمة تذكرة البص للذهاب إلى المدرسة أو هناك أحد عيالها مريض ويحتاج إلى علاج أو كانت وحيدة أبويها كبار السن وليس لهم معين وحاولت بشتى الطرق أن تجد لها عمل ولكنها لم تجد فاضطرت مرغمةلسلك هذا الدرب الوعر وكلكم تعلمون علم اليقين أن حكومة السجم والرماد أغلقت كل نوافذ الزرق الحلال وتطارد وتضرب وتصادر الأواني من بائعات الشاي والباعة المتجولين وعراتها وحفاتها يتطاولون في البنيان … فهل هذا الوضع الشاذ جداً في الوطن الحبيب يترك البُسطاء يعيشون بكرامتهم؟ أسألوا أنفسكم ستجدون الإجابة ويا كاتب المقال أسألك بالواحد الأحد أن تسأل نفسك أولاً وأخيراً – وأنت تذكر وحشة القبر وظلمته – إذا سُدت أمامك كل سُبل العيش الكريم فما أنت فاعل؟ دعوا الناس لخالقها فهو كفيل بهم وعليم بكل ما يحدث .. والسلام ختام
حلف يمين شنو.. بائعة هوى تحلق يمين …..قالوا الحرامي أحلف يمين الحرامي قال..يادوب ما جاني الفرج
اما الوكالات فلا يهمها سمعة ولا أعراض مثلها مثل بائعة الهوى كم الحصيلة آخر اليوم..على السلطات منع خروج النساء إلا بعد استلام كتاب موثق من سفارتنا بأن الفتاة ستكون في ضيافة قريبتها وعائلتها مدة إقامتها ومسؤولة عنها والا تمنع …
جزاك الله خير أيها السوداني الغيورـ أكيد كل سوداني أصيل وطني يحب الوطن والسوادانيين يكون غيور على سمعة الوطن لذا نشيد بك ونهيب بالجميع التمسك بالعادات والتقاليد السودانية السمحة ومحاربة كل ما يسئ للوطن ولسمعة الوطن.
تستاهلو البشير يحكمكم مية سمنة عىرفتوهم كيف بائعات هوى اذا كان ساكنات فى سكن لوحدهم بعدين انت رجل جبان لانك تسترجل على فتيات يمكن شغالات عمل حلال ليه تجمعهم بأنهم كلهم بائعات هوى عاملين كأننا ملائكة فى الارض امشى يامان شارع عبيد ختم ولا الفساد الزكم الانوف فى السودان ياخ افترض حتى انهم بائعات هوى عملتو شنو عشان تساعدوهم ما ياهم البتجى بتبيع شاى بمنعوها والبتعمل مديدة عشان تبيعها بجوها ناس المحلية وحتى لو واحدة دايرة تشتغل فى شركة محترمة فى السودان لازم تبيع الهوى لمديرها عشان تتعين عالم تقرف
هوى شنو؟
يا أستاذ كمال الهدي / يعطيك العافية يكثر من أمثالك.
بس أنت تعرف أن السودان سقط ووصل الحضيض منذ فترة ليست بالقصيرة وذلك بأفعال حكومة الإنقاذ البغيضة. وأن الرذيلة صارت معلما في دواوين الحكومة ، وأن عقاب أفراد الامن للمعتقلات من النساء هو اغتصابهن. ومليشيات حميدتي تداهم القري وتقوم بالاغتصاب. كما أن قوانين النظام العام الجائرة تبطش بالفتيات حتى القصر منهن. الوزراء والولاة في عربدة وفسق وعهر بأموال الشعب الجائع. والكل ينظر بالدهشة والحيرة لهذه الأوضاع على مرمى ومسمع من رئيس الدولة ، الذي هو بدوره يساهم في تبديد ثروة البلد ، كأنه لم يؤد القسم وكأنه فقد الايمان بالله وأن هناك عذاب بعد الممات.
وعليه من الطبيعي ان تجد مثل هذه الممارسات الشاذة من بعض النسوة في الوطن العربي. إذا كان موظفي سفاراتنا في الخارج يرتادون حانات الخمور ويتحرشون بالنساء وهم من نعتبرهم صفوة المجتمع. إذا كان ابن وكيلة العدل يبيع المخدرات بعربة الحكومة. إذا أصبحت وداد بابكر مليارديرة بين يوم وليلة فماذا تقول . إذا باع عبد الله البشير الجواز السوداني للسوريين .
هي كارثة المت بالسودان في عهد حكومة البشير والامر صار لا يمكن معالجته إلا بقدرة الله رب العالمين ، يبليهم ويبيدهم بحكمته وجبروته ويرحم الامة.
الله يرحم ايام كانوا السودانيين زي الدهب – أخلاق وشهامة وعفة وطهارة- من يوم ما اتسلطوا علينا أولاد الحرام الكيزان – اصبحنا مرتزقة وداعرين وساقطين اخلاقيا، هذا هو المشروع الحضاري لما يسمى بالإسلاميين – لعنة الله عليكم في الدنيا والآخرة. احط مخاليق الله على الأرض.
لقد دمر الكيزان اولاد الحرام كل شىء جميل
في بلدنا الله يلعنك ياترابي في قبرك ونسأل الله
أن تكون في الدرك الاسفل من نار جهنم ونسأله
جل وعلا ان يلحق به عبدالرحيم محمد حسين الشهير
باللنبي اب رياله التفتاف الحمار لتعيينه الشيطانه
بت الشيطان امامه بت الترابي في وظيفة مرموقه بالرعايه
الاجتماعيه وسايب باقي بنات ونسوان السودان يكسبن من أثدائهن
في بلاد الناس .
مليار لعنه علي كل كوز حايم في اركان الارض.