أخبار السودان

(أحمد بشير العبادي) تطالب بإقالة العميد وإيلولة المدرسة لوزارة التربية

 

الخرطوم : ندى رمضان

طالب أولياء أمور مدرسة (احمد بشير العبادي) الأساسية بنات بأم درمان وزارة التعليم العالي وإدارة جامعة الخرطوم بإقالة عميد المدرسة وفتح ملف حسابات المدرسة ومراجعتها والوقوف على بنود صرف الأموال التي لم تنعكس على البيئة المدرسية .

واتهم أولياء الأمور الإدارة بإهدار الموارد المالية وتخصيصها كحوافز بمزاعم تأسيس و قيام العمادة التي اعتبروها عبئا ثقيلاً علي كاهل المدرسة.

وطالب أولياء الأمور في تصريح ل(الراكوبة) بإقالة عميد المدارس الدكتور بشير أدم لسياساته التي وصفوها بالمدمرة وأشاروا لإنعدام التعاون بينه وبين مجلس الآباء . وشددوا على ضرورة فك إرتباط المدرسة من مظلة العمادة التي تنتهج سياسة الاستثمار والنظرة لهذه المدارس كمورد للجامعة والعمادة وطالبوا بإيلولةالمدرسة الي وزارة التربية والتعليم ونبهوا إلى انها مدرسة مجتمعية ملك لأهل امدرمان.

واوضح أولياء الامور ل(الراكوبة) أن في العام الماضي أصدر مدير جامعة الخرطوم قرارا بإنشاء عمادة تحت مسمي عمادة شؤون المدارس وتم تعيين د.بشير ادم عميداً لها واضافوا : إستبشرنا خيرا بالعمادة بان تكون داعمة وامتداد للتطوير والحفاظ علي ما تحقق من إنجازات . واستدركوا : لكن سرعان ما تكشفت السياسات الخاطئة التي إنتهجها العميد وبدأت خطواته بنسف مبدأ الشفافية الذي كان معمولاً به في الجوانب المالية وأبانوا قيامه بفتح حسابا بأسم عمادة المدارس إنفرد فيه بالتوقيع ، فضلاً عن فرضه زيادة في الرسوم الدراسية وصلت الي 10 الف جنيه . وتم تحصيل الرسوم في حساب العمادة واعتبرها اولياء الأمور مخالفة صريحة للوائح وقوانين مجانية التعليم في مرحلة الاساس.

واشاروا لترخيص العميد لعربات المدرسة المسجلة بأسم مجلس الآباء طبقا لشهادة البحث دون الرجوع للمجلس بهدف تحويلها الي جهات أخرى مما حدا بالمجلس فتح بلاغ في النيابة والشرطة.
وكشفوا عن دخول العميد في نزاع مع مجلس الآباء وأولياء الامور اوصله الي المحكمة والتي أصدرت قراراً بوقف التحصيل لحين البت في القضية .

واضافوا أن العميد يشكل حجر عثرة أمام تنفيذ مشروع المدرسة الإلكترونية والذي رفعه مجلس الآباء بناء على رغبة أولياء الأمور ما أدى الى تدني التحصيل الأكاديمي للتلميذات بسبب مغادرة عدد من الأساتذة الأكفاء المدرسة تدني في الروح المعنوية للأساتذة الموجودين على خلفية تقليص مكتسابتهم كما قالوا أن البيئة المدرسية تدنت وأن إنارة الفصول تعطلت ومعظم المراوح والمكيفات كذلك بالإضافة الى عدم الصيانة الدورية لمبردات المياه وتعطيل ماكينات التصوير وبسببها لم تتمكن المدرسة من عقد الإمتحانات الشهرية وأوراق العمل فضلاً تدنى النشاط اللا صفي لإنعدام تدريب الأساتذة بالرغم من أن الرسوم التي تم تحصيلها من أولياء الأمور أكثر من ثلاثة مليار جنيه .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..