عقار يُطلع قيادات الكنائس على خطة الحكومة لانهاء الحرب

التقى نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي مالك عقار اير مساء الأمس عدد من قيادات الكنائس السودانية لاطلاعهم على خطة الحكومة لانهاء الحرب و الدور الذي يمكن ان تلعبه الكنيسة لتخفيف وطأة الحرب على النازحين و اللاجئين.
وأوضح سيادته أن الاجتماع بحث دور المجتمع الكنسي في انهاء الحرب عبر الاستفادة من علاقات الكنائس السودانية في استقطاب الدعم الانساني وايصال المساعدات الانسانية من المنظمات الدولية ومناقشة آليات توزيعها على السودانيين جميعاً دون تمييز على اساس العرق او الدين او غيرهما من اشكال التمييز.
وأضاف نائب رئيس مجلس السيادة ان اللقاء تناول الانتهاكات التي تعرضت لها الكنائس والدمار الذي طالها و التخريب المتعمد لها وقتل القساوسة و تعذيبهم مشيرا إلى أن القيادات الكنسية طالبت الحكومة برصد هذه الانتهاكات وتوثيقها.
وقال عقار ان تعدد المبادرات، لم تأخذ السودان الى مربع انهاء الحرب لافتا إلى أنه تم الاتفاق على السعي لتحويل الحرب الي ان تكون سببا في توحيد الوجدان السوداني ووقف صوت البندقية الى الابد، وتأسيس دولة جديدة يمكنها التقدم الى الامام و يفخر بها السودانيين.
يُذكرانه في يوم الجمعة الماضية أُقيمت صلوات ضمت مجلس الكنائس العالمي ومجلس الكنائس الافريقي ومجلس الكنائس السوداني للصلاة من اجل انهاء الحرب في السودان.
أين خطة الحكومة لأنهاء الحرب التى يتحدث عنها هذا العمبلوق!! لافى فى الفارغة ولا أثر لكل ما يرهف به من ترهات.
الخطة التي يحملها ويسوق ليها الجيش عبر عقار هي نفس خطوات مؤتمر الترتيبات الامنية التي كانت ترعاها قوى الثورة.. ورفضه الجيش وانسحب منه ووقعت الحرب وتدمرت البلد ونهب وقتل المواطن اغتصبت النساء وهجر المواطنون منازلهم وتهجروا وذل كل عزيز وخرج المساجين من السجون وتدمرت المصانع ودمر الاقتصاد الوطني وضرب في مقتل.. نهبت سيارات المواطنين وضاعت مقدرات اكتسبوها عبر السنين الطويلة.. ودمرت المؤسسات الحكومية وقطاع الكهرباء والمياه والبنية التحتية.. وما بقى من منازل ستدمره الامطار لعدم وجود السكان…… بعد ده كلو رجع الجيش لنفس المبادرة التي انسحب منها.. لابد من محاسبة قادة الجيش على هذا الهطل واللعب على البلد وسوء إدارته..