ويقولون هل من مزيد؟

بسم الله الرحمن الرحيم
د. سعاد إبراهيم عيسى
لقد كشف التصريح الذى أدلى به الأستاذ عثمان محمد طه, النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية, وبعد مغادرته موقعه القيادي بأنه, وهو بموقعه ذاك, لم يكن يعلم بما آل إليه حال المواطنين وما يحيط بهم من مشاكل, ولم يكتشفها إلا بعد ان أصبح بينهم, اى المواطنين. هذا التصريح لخص مشكلة الحكم في السودان, بأنها تتمثل في تغييب الحقائق وواقع الحال عن المسئولين, وهو الأمر الذي أصبح له متخصصون يجيدون كيفية إخفاء ومدارات الأخطاء عن لمسئول, وكيفية تحويرها وتغييرها لتتسق وهوى المسئول ورغبته. وكلما ارتفعت مكانة المسئول كلما ازدادت حوائط صد الحقائق من ان تطرق أذنه ارتفاعا.
وأظنكم تذكرون عند الإعلان عن مرشحي المؤتمر الوطني للانتخابات الأخيرة, والشروط التي حددوها لمن سيقدمون للمنافسة, والتي قلنا حينها, بأنهم ربما سيقدمون من يتصفون بصفات الخلفاء الراشدين, ونذكر من بين تلك الشروط, بجانب شرط القوى الأمين, العمل على حمايته من بطانة السوء. وبطانة السوء هي ذاتها الحوائط التي يحيط بكل مسئول, إلا من رحم ربى وهم ندرة.وتقف بينهم وبين الواقع والحقيقة وها نحن نجنى الآن ثمار تلك الصفات التي تم تحديدها لمتنافسى الانتخابات, والتي تثمر نفعا.
وبالطبع لا نعفى المسئولين عن دورهم في اختيار حاشيتهم بداية, ثم دورهم في وضع خطة عملهم بما لا يجعلهم فريسة لأي من مثل تلك البطانات, خاصة وجميعهم اى المسئولين, جاؤوا إلى مواقعهم القيادية من بين المواطنين العاديين, وهم أدرى بمعاناتهم أيا كان نوعها ومقدارها, فيضعون في اعتبارهم كيفية متابعتها للتقليل من سلبياتها كل في مجاله. أما إذا كان كل مسئول سيغلق كل الأبواب التي يهب عبرها التذكير بتلك المشاكل, ويركن إلى ما تعلنه له بطانته وفق ما يخدم أهدافها, ويعتقد بأنها قد زالت لأنها قد حجبت عن نظره وسمعة, فانه قطعا سيفاجأ بما لا تحمد عقباه, كان داخل الموقع أو خارجه.
نحن الآن وفى هذا الحي نعيش مأساة انقطاع المياه عن منازلنا ويوميا تقريبا, ومنذ العاشرة صباحا وحتى منتصف الليل,ثم تطورت المشكلة فأصبح الانقطاع يستمر ليومين متتالين,فماذا لو تكرمت إدارة المياه بالإعلان عن مثل هذه الماسي التي أصبحت دائمة, حتى يعمل المواطن على توفيق أوضاعه التي استعصت على التوفيق, وهو بين قطوعات الكهرباء, وارتال النفايات, وجيوش الذباب والبعوض وغيرها من منقصات الحياة .
قلنا ان سياسة إخفاء السلع وخلق ندرتها حد الاختناق, من اجل الارتفاع بأسعارها ومن بعد توفيرها بسعرها الجديد, والذي تمت ممارستها أخيرا في سلعة الغاز, فيرغم كل تلك المعاناة التي كابدها المواطن, فان المشكلة لم يتم حسمها بصورة كاملة, إذ لا زال توفر السلعة يقل عن الطلب عليها, كما ولا زالت تباع بغير السعر المعلن, وفى ذات الوقت تباع بغير الوزن الصحيح والمحدد لها, إضافة إلى سوء تعبئتها التي كثيرا ما تسمح بتسرب الغاز للمزيد من انتقاص وزنه, بمعنى آخر ولا زالت مشكلة الغاز قائمة رغم إضافة نسبة 200% لسعرها القديم,
أما ان تنتقل سياسة إخفاء السلعة وخلق الندرة سالفة الذكر, إلى الماء الذى هو قوام حياة المواطنين, فهذا ما لا يقبله العقل أو يرضاه المنطق. فقد اتضح أخيرا ان تكرار انقطاع المياه عن الإحياء المختلفة, ولأيام وربما أسابيع, هو أيضا مؤشرا لعجز الحكومة عن معالجة مشاكلها. وكعادتها ستسلك ذات الطريقة إلى تتخلص بها من حمل أعباء مسئولياتها لتلقى بها على أكتاف المواطنين التي هدتها أثقال ما يحمل.
وبما ان الحكومة بيدها القلم والألم, فما الذى يمنعها من ان تعلن عن زيادة رسوم المياه بنسبة 100% يتحملها المواطن نيابة عنها (كراعه في رقبته) وبدون لولوه ولف ودوران تضاعف من معاناته وتراكم همومه. فقد أوضح المسئول عن إدارة هيئة المياه بالولاية أن مقدار العجز الذى تعانى منه ميزانية إدارته, وبالطبع لا نتوقع ان يجيب سيادته الهواء من قرونه, بل المفروض ان يطالب حكومته التي هي المسئول الأول والأخير عن رعاية مواطنيها, وتقديم كل الخدمات اللازمة لحياتهم, وفى حدود ما توفره لهم من دخل في اى من صوره.تفي بمتطلبات تلك الحياة, لكن ان تحاول سيادته القفز رأسا لعلاج مشاكل ميزانية إدارته عبر تحميل المواطن عبئها فهذا ما لا يقبل.
مجلس تشريعي ولاية الخرطوم أبدى رفضا لهذه الزيادة, وبذات الحجة التي رفض بها المجلس الوطني زيادة سعر الغاز, وكما تعلمون النتيجة المخذية. يصبح على مجلس الولاية ان يأخذ العبرة ممن سبقه. فقصة إجازة الموازنة من البرلمانات كبيرها وصغيرها والتي تعنى عدم العبث بها بعد إجازتها وبأي صورة كانت, فمثل ذلك الالتزام ليس في شرعة هذا النظام. فدونكم وحاليا الموازنة الأم للعام 2016م, وما يجرى فيها من نكوص عن كل التعهدات التي أعلنتها بخلوها من اى زيادات, الأمر الذى مهد لإجازتها من جانب المجلس الوطني, وما أن حصلت علي تلك الإجازة, حتى توكلت على الله وسرحت تفعل ما تشاء وتختار, من زيادات وعلى كل ما أكدت عدم اى زيادة عليه, وخاصة بعد ان مهد لها ذات المجلس بتعديل القانون الجنائي الذى وفر لها السوط الذى سيخرس اى صوت يرتفع رفضا لما فعلت وتفعل.
والمهم فان التمهيد لزيادة فاتورة المياه لم يتم إغفاله منذ ان جعلوا سدادها شرطا للإقدام لشراء الكهرباء, يعنى ما تدفع المياه لا تحصل على الكهرباء. ولكن وفى ظل الدفع المقدم لخدمة المياه, وقبل ضمان توفرها وصلاحيتها للاستخدام بأنواعه ثم انسيابها كما يجيب, كيف للمواطن ان يحصل على حقه الكامل في تلك الخدمة مقابل ما يدفع إذا كان هو الذى سيضلع بتوفير بنفقات علاجها الذي لا ندرى كم من الوقت يستغرق؟ بمعنى اخر ان يدفع ما فى الجيب وينتظر ما فى الغيب.
فالمطلوب والمفروض من حكومة الولاية, ان تكمل هي كل مطلوبات التشغيل وغيرها لتوفير الخدمة وضمان استمرارية انسيابها, وحينها فقط, يمكن لمدير الهيئة ان تيظر في أي زيادة للتجويد مثلا, وبنسبة تتسق مع مقدرات المواطن, أما ان يقوم المواطن مقام حكومة الولاية بفرض توفير الأموال اللازمة لسد العجز في ميزانية أي خدمة أو غيرها, مطلوب توفيرها للمواطنين, سيصبح المواطن هو الحكومة ولكن بلا امتيازات.
المؤسف والمحزن, ان كل هذه المشاكل التي يعانى منها الوطن والمواطن اليوم, ولأكثر من ربع قرن من الزمان, وفى مختلف المجالات,فعندما قيض الله لها العلاج باستخراج النفط وانهمار أمواله على الدولة, لم يتم استثمارها في اليوم الأبيض لأجل ليوم الأسود المعاش حاليا, بان توجه للنهوض بالتنمية بأوجهها المختلفة, زراعة وصناعة وغيرها, بل عملت الحكومة على صرفه في المظاهر الفارغة والمقدودة, من تشييد للأبراج الزجاجية, وفى إعادة تشييد وتأثيث الكثير من المؤسسات التي أسموها فنادق بشارع النيل والتي يبحثون الآن عن طرق لجعلها كذلك. والاهم من كل ذلك فتحها لأبواب الفساد على مصراعيه, حتى تمكن من ان يصرع الاقتصاد وبالضربة القاضية وإلى لم يفق من غيبوبتها حتى يومنا هذا.
وفى الوقت الذى تعلن فيه الحكومة بأنها, قد زادت أنبوبة الغاز بنسبة 200%, وتعلن هيئة مياه الخرطوم عن اتجاهها لزيادة فاتورة المياه بنسبة 100%. كانت زيادة دخل الفرد 100 جنيها لا غير وسيتم تنفيذها لا فورا كما الزيادات السابقة, ولكن ابتداء من أول ابريل, يعنى بنقصان 25% من قيمتها في العام, فكيف لهذا المواطن ان يوازن بين الزيادة المقررة له وتلك المقررة عليه؟, وكل ذلك بدون النظر في زيادات السوق وعلى كل السلع, وعلى رأسها أسعار الدواء الذى أصبح بندا ثابتا بميزانية أي فرد أو أسرة عليهم شرائه أو استجدائه, كما يحدث حاليا أمام غالبية الصيدليات.
ومرة أخرى والموازنة تتأرجح بين الحياة والموت لم يمنع ذلك من عودة الحكومة إلى الصرف الفارغ والسالب والذي تعودنا عليه سابقا, فعادت سياسة إخراج المسيرات الهادرة وغيرها من الصفات التي يصبغونها عليها, والمصنوعة ظنا منهم بأنها سترسم صورة معبرة عن مدى تأييد المواطنين للحكومة. ظننا ان الإنقاذ وبعد ان تمكنت لربع قرن ويزيد من الحكم الانفرادي, قد اطمأن قلبها لسلطتها فصرفت النظر عن تلك الصور الزائفة للمسيرات, فإذا بنا نفاجأ بذات الصيغة القديمة التي يتم عبرها حشد المواطنين, ومن اجلها يتم إغلاق بعض الطرقات, وبموجبها تتعطل الحركة وتتعطل مصالح المواطنين. والمفاجأة جهل المواطنين لأسباب تلك الهيصة,التي قيل بأنها لأجل تقديم مخرجات الحوار المجتمعي لولاية الخرطوم للسيد رئيس الجمهورية. وكأنما هؤلاء السائلين ليس من سكان هذه الولاية التي أخرجت مخرجاتها وبصدد تسليمها للسيد الرئيس وهم آخر من يعلم أصل ذلك الحوار وماهية مخرجاته.
والمواطن السوداني وهو يخوض في بحور شفائه ومعاناته التي تعمل حكومته على مضاعفتها يوما بعد يوم, يقرا بان إحدى الدول قد عينت وزيرا لوزارة أنشئت خصيصا لأجل النظر في كيفية إسعاد أو قل زيادة إسعاد مواطنيها, الأمر الذى يعنى ان تلك الدولة قد وفرت لأولئك المواطنين كل أسباب الحياة الحرة الكريمة الرغدة والهانئة والمريحة, ومن كل أوجهها, ولم ينقصهم إلا ان تفكر حكومتهم وتبتدع من طرق وأساليب جديدة للمزيد من إسعادهم. وعندما ناسف ونأسو على حالنا, فانه بسبب عجز حكومتنا من ان تصل بمواطنيها لمثل ذلك المستوى علما بأننا نملك من الإمكانات ما يفوق ما تملك تلك الدولة ولكن هزمنا الفساد.
أخيرا وبعد كل هذا وأكثر منه, لا زالت حكومة الإنقاذ تطلب المزيد من الاستمرار في سلطتها والاستمتاع بثروتها, لنصف قرن اخر من الزمان, وليه لا؟ فالبلد بلدهم وهم أسيادها.
.
موقعه القيادي كان يحتم عليه ان يعلم بحال المواطنين وما يحيط بهم من مشاكل, وكان عليه ان يحل المشاكل قبل وقوعها. هذا هو واجب الحكومة الرشيدة. واذا كان لا يعلم كل هذا فهه اكبر كارثة. هم قالوا منذ البداية انهم جاءوا للانقاذ, يعني كان من المفروض يعرف المشاكل.
سيادته كان غائب عن مشاكل الناس كل هذه المدة ولم يكتشفها إلا بعد اقالته.
اخجل يا راجل
الدكتوره سعاد إبراهيم
معظمنا أتى من أسر فقيرة وقد من الله على بعضنا بالغنى والجاه والسلطان .
هل ظلت الشرائح التى فتح الله عليها فى نفس بساطة وتواضع أولياء أمورها ؟
الواقع يقول القليل منهم إلا من رحم الله . قدامآ الشيطانيين أمثال على عثمان ،
هل ولدوا وفمهم فيه ملعقه من الذهب ؟ الإجابه تقول أنه ولد فى بيت فقير
وهو مدعاة فخر له وليس تحقير كما حاول الدجال الأعظم تعييره . ما الذى حدث ؟
الذى حدث أن الدجال المذكور غسل أمخاخ على وكل أبناء جيل على من الشيطانيين
مع إدخال الفكر الشيطانى وليس الإسلامى فى عقولهم ، وتولوا هم من بعده المهمه
فسمموا عقول الشباب على مدى جيلين. هذه الأجيال الجديده أدلجت عقولها منذ مرحلةالثانوي العالي إن لم تكن قبلها.إذآ يادكتوره ليس هناك بطانة سوء لأن الدوله وعلى كافة مستوياتها بحر متلاطم من الشيطانيين الذين لايحتاجون لبطانة سوء بل هم السوء بنفسه .
الشئ المحير يا دكتوره؛ هل كان الترابى يفقههم فى الدين أم فى فنون الإجرام؟
وهل ضحك على عقولهم رغمآ عن أن الرعيل الأول منهم كانوا يتمتعون بنبوغ وذكاء
لا يملكه الفرعون نفسه وإلتحقوا بكليات عجز هو عن دخولها أيام كانت جامعة الخرطوم هى جامعة الخرطوم . لله فى خلقه شؤون والشر حين يكون مطوى فى الحنايا
لايمكن أن يمحوه النبوغ والذكاء والعلم بل تجعله شيطانآ يسعى بين الناس.
هؤلآء يادكتوره لا شفيع لهم (بطانة سوء) فى الدنيا ونسال المولى أن لايجدوا الشفاعة فى الآخره .
ليه ألف حق يا دكتوره فهم يحكموننا وهم ليسو منا .
حتى المستعمر الاجنبى لم يقل ما قاله على عثمان .
الموضوع ما فيه بطانة سوء لانهم كلهم بطانة سوء .
كلام كتير بدون فايدة ! وانت عارفه انه لا يصل اذان المسؤلين. قولي ليهم كما قالت مهيرة “خذوا رحاطتنا و انونا سيوفكم” و قولي لبنات السودان : شوفن بنات فلسطين يشقن درب الحرية بالسكين.
لك التحية د. سعاد… الموضوع ذو شجون..والغصة لا تسمح بالتعليق..والكلام كمل.
اولا: ان التقارير التي يتم رفعها من بطانة السوء لمتخذي القرار هي كلها تقارير تزيين الباطل التي تجعل من الباطل حقا في كل المناحي..
ثانيا: اذا غلم المسئول بالحقيقة او بعضا منها ولو بالصدفة.. فان أضان الحامل طرشاء..والضرب على الميت حرام.. لذا لا نأمل ولا نحلم بهؤلاء الاباليس ان يصلحوا حالا..او يضعووا شأنا للمواطن..
بلد فيها الوزير “الرجل الاول وصانع القرار” اذا تعثرت وزارته وسقطت عنها اوراق التوت وبانت سوأتها…نجده يشكو ويناشد خجلا دا اذا ما “عمل نايم”.. تشكو لمن وتناشد من؟!!!! وانت المسئول..حاجات عجيبة!!!!
ان ما آل اليه الوضع من انحطاط وانهيار في شتى نواحي الحياة هو بسبب التمكين الذي حل محل التأهيل والخبرة..فكيف نطلب شيئا من فاقد الشئ؟!!! من تم تعيينه (بالتمكين) في الخدمة المدنية في /او بعد 89 الان هو مدير ادارة او رئيس قسم او حتى وكيل وزارة..وزراء الدولة حدّث ولا حرج ” بند عطالة بامتيازات يشيب لها الولدان”…أما الوزراء فيكفي الولاء الاعمي للتنظيم/الحزب..لا مؤهلات.. لاخبرة..لا تخصص..ولا أخلاق حتى..وزارة بحالها لا تستطيع كتابة خطاب رسمي من سطرين الا وبه اخطاء اكتر من عدد حروفه..وكذا الحال لغالبية الولاة!!فهل نتوقع من امثال هؤلاء خيرا واصلاحا؟؟ ان فاقد الشئ لا يعطيه.. هؤلاء همهم كنز الذهب والفضة والتطاول في البنيان وتعدد النكاح والتفاخر فيما بينهم أن أنا اكثر منك مالا وأعزّ نفرا.. ويمدو لسانهم متر استهزاءا بالمواطن حيث الفساد اصبح الاصل..والاخلاق لا بواكي عليها..
** ان الانهيار عمّ القرى والحضر.. فما هو السبيل وما الحل؟؟؟ ان الاجابة بالضرورة…. معروفة لمن في قلبه ذرة شرفٍ ووطنية..
lمقال جميل يحكي عن الواقع المؤسف بكل صدق
شكرا دكتورة
الامارات الطفل من ميلاده الحكومة تسجل له قطعة ارض وتشيدها وتؤجرها بواسطة مؤسسة حكومية ويودع للطفل نصيبة في البنك حتي يبلغ اشده ويستلم المبني باسمة اي سعادة يريد !!!!!!
وزيره للسعاده دي عايزه ليها مسيره كاربه
حقو نرسل ليهم مقاول أو سمسار مسيرات يظبطها ليهم
نحن حكموتنا تعين وزير للعكننه ورفع اضغط
نحنا عايزين وزير بسمي وزير(شقاوة ومنغصة المواطن) وكذلك وزير( تطفيش المواطنين من السودان , كمان نشطح شوية وزير يسمي وزير( زيادةالأسعار)و وزير( إهانة وتعذيب المغتربين) وهكذا يمكن الإضافة …. الخ
يا دكتورة انتى والله وضعتى على عثمان وكل أقطاب هذا اﻻنقلاب المشئوم فى مكانه ليست لهم وﻻ يستحقونها بقولك أنهم من مواقعهم ( موقع المسئولية ) تلك ﻻيعلمون بم آل اليه حال المواطنين ؟؟ سبحان الله فهل على عثمان وكل طاقمه ولدوا وهم على كراسى المسئوليه ام كانوا أبناء ﻷباء مسئولين او رجال أعمال – برغم أن المسئولين ورجال اﻷعمال كانوا فى غاية التواضع والرجوله !!
على عثمان ابن غفير وكلهم آتون من بيوت فقيرة .. وحتى لو افترضنا غير ذلك .. أليست لهم اسر ممتدة وجيران ( حتى ولو الجيران القدام !! ) او ابناء مناطق يشاركونهم افراحهم واتراحهم لكيما يروا البؤس حائم بينهم ؟؟ أﻻ يمشون بالشوارع والحلال ومنازل الصفيح ومناطق حروبهم العبثيه ليروا الدمار الذى خلفوه ؟؟ ألم يسمعوا او يقرأوا عن تقارير المنظمات العالميه التى تعبى بحقوق اﻻنسان ؟؟ يا دكتوره على عثمان وكلهم يعرفون ما صنعوه بهذا البلد وانسان هذا البلد من دمار جسدى ونفسى ولكنه كلام خائب كلهم يطلقونه لمقاصد باطله وخائبه .. !!
بالمناسبه يا دكتوره .. رأيت على عثمان هذا فى مناسبه قبل فتره ويتمتع بنفس ( الهلومه ) من أمن وحراسه وﻻ أدرى هل فعلا انه أصبح بين المواطنين بهذه اﻹجراءات اﻻمنيه المتشدده ؟؟
هو المويه بس زمان جابو العدادات حقت الجمرة الخبيثة وقالو الكهرباء ما بتقطع تاني ولحد يومنا هذا عندك عداد جمرة خبيثة والكهرباء بتقطع من المسئول عن هذا الهلاك للشعب السوداني . العيب ليس بالوزير وليس بالمسئول العيب في صاحب الهرم الاكبر في البلاد الذي لا يحاسب المسئول عن اخطائه وسئو الادارة بالبعكس يشجع الوزراء على الفساد .
اكبر كذبة . كذاب اشر . كبف يقول ماعارف وهو المنظر ومن اظهر انه على دين وخلق وعلى الدينار دار للدينار صلى وصام وللدينار حج وزار تالله لو بدا له الدينار فوق الثريا لطار . التاس دى يريدون التنصل والزوغة من المسائلة فقط . بالقبل انطبق علية قول وشعر ابو الهتاهية الاتى : مغير عينيه ورعا يريد بذلك البدعا واخبث الثقلين بدعى اذا خلعا . وقد خلع ألم نقرأ لزوجته فى صفحات صحيفة اخبار اليوم سيرته طيلة ايامه بنيفاشا وعرفنا من يخالل . انتهى .
شكرا دكتورة مقال رصين ووافي..ولكن لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
والله أنا تأكدت من حاجه واحده بس أن استغلال السودان ليس به تضحيات بالحجم الذي يقال عنه بل الدور الكبير كان لمصر في اقناع حليفها بضرورة اعطاء الاستقلال لنا دون أدني مجابهة لو قارنا ذلك بالجزائر , بصراحه نحن شعب قلبو ميت لو ما كده ما كان حكمنا البشير الأهبل الهبنقه وزمرته ما يقارب 27 سنة.
علي عثمان يعرف كل شيئ عن معاناة الناس، لكن المكابرة ونفخة المنصب جعلت على عينيه غشاوة وضاق صدره بما اسمعه له المواطنون فكانت إجاباته دائماً ما تتصف بالحدة والتفسير الغريب الذي عادةً ما يختمه بطابع ديني..
فقط على سبيل المثال.. مؤخراً عندا شكا له الناس ضيق المعيشة، اجاب بأنهم لم يأتوا لتوفير (قفة الملاح)! إنما لربط الأرض بقيم السماء!!.. وعندما ضايقه المواطنون بالسؤال عن أموال التجنيب، أجاب أنه لمصلحة المواطن وحذّر في الوقت نفسه من الشكوى لأن ذلك يفتح باب الشرك بالله!!.. عندما حاصره طلاب جامعة كردفان بسوء حال الجامعة والداخليات، اجاب بغلظة (ما فضل غير نخت حلاوة مصاصة لكل طالب في خشمو)!!.. فذّكره احد الحاضرين المعاصرين لمدرسة (خور طقت) بحال المدرسة وداخليتها وبتوفر الغذاء الصحي واللحوم والألبان والأجبان والباسطة!!.. هذه المدرسة التي حوّلها فأر الفحم وعصبته الأبالسة إلى معسكر دفاع شعبي وخدمة إلزامية!!..
نفترض انه متوسط فاتورة الاسرة الواحدة 50 الف جنيه موية، الولاية بها ما يقارب (قول) مليون اسرة
يعني الولاية بدخل من الموية فقط خمسين مليار جنيه
القروش دي بنروح فين يا جماعة؟؟؟
دكتورة/ سعاد الموقره
لك التحية والتقدير …
كما ذكرة في مقالك اخفاء السلعه ثم زيادتها كما في الغاز والآن في الماء
((((( وافق مجلس تشريعي ولاية الخرطوم، يوم الإثنين، على زيادة تعرفة المياه بنسبة 100% التي وضعتها هيئة المياه في وقت سابق. وأثار المقترح سخط بعض النواب، ما اضطر رئاسة المجلس إلى حسمه عبر التصويت. )))))
لم يتبق سوى الخروج للشارع … هل يحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟
المسؤولون يعلمون كل شيء لذلك تحيط بهم الحراسة المشددة وحتى المسجد أقاموا بداخله فاصلا يقيهم من الغاضبين. وهذا الفاصل بدأ مع نشاة الخلافة الإسلامية الاموية ورغم ذلك فنهاية معظم فترات حكمهم كانت بالموت العنيف طعنا أو سما.
هذه الشرزمة لم تلتزم بشرع الله وتريدونها الالتزام بميزانية خطوها يقلام رصاص فى قمتها استيكة ؟؟ هؤلاء قوم نسوا الله فانساهم انفسهم … أعوذ يالله منهم
الله ينتقم منهم وسوف يرون ذلك في الدنيا والاخرة ان شاءالله