أخبار السودان
اتفاق سوداني إريتري لتفعيل التعاون المشترك

أ ش أ
اتفقت كل من السودان وإريتريا على استمرار التعاون المشترك وتبادل الخبرات المشتركة خاصة في مجالات المياه والكهرباء ومياه الشرب.
جاء ذلك في ختام الزيارة التي قام بها وزير الموارد المائية والسدود السوداني أسامة عبد الله، لأسمرة والتي التقى خلالها بالرئيس أسياسي أفورقي، وعددا من المسئولين بدولة إريتريا.
وبحث الوزير السوداني -وفقا لشبكة الشروق السودانية- يوم السبت، مع المسئولين بإريتريا، كيفية تطوير العلاقات السودانية الإريترية، وسبل تعزيز المصالح المشتركة بين البلدين.
يذكر أن الرئيس السوداني عمر البشير، قد كلف وزارتي الخارجية والداخلية، بإعداد اتفاقية تسمح بانتقال المواطنين، عبر الحدود بين إريتريا والسودان، لتكون عبر البطاقة الشخصية، باعتبارها أحد مقررات اتفاق رئيسي البلدين خلال زيارة البشير الأخيرة لأسمرة.
من الغريب أن يفقد السودان مكانته الإقليمية والدولية وأن ينصاع أو يتملق لكسب ود ورضا طغمة صغيرة بحجم الحشرة، وأن ينفذ مخططاتها طائعاً وأحياناً مبادرا من تلقاء نفسه.
ما الذي أوصل بلدا بحجم السودان إلى هذا الدرك من الذل والهوان
هل يُعقل أن يتحول البشير إلى حارس أو “مرماطونا” لأفورقي المريض
كيف يُعقل أن يشير مجنون أسمرة بأصبعه فيأتي إليه البشير مهرولا طائعاً
ألا يعلم هذا الرئيس أن كرامه شعبه من كرامة رئيسه..
حكومة الإنقاذ تطارد المعارضين للنظام الدكتاتوري الإقصائي في أسمرة وتزج بهم في سجون كسلا والخرطوم، حتى أجبروا على نقل نشاطهم إلى أثيوبيا عدو الأمس مكرهين
وفي موازاة ذلك، معارضو حكومة الإنقاذ من حركات التمرد تمرح وتسرح في شوارع أسمرة بحرية مكفولة من النظام
لأنهم ورقة الضغط التي تستعمل ضد حكومة الخرطوم إذا “لعب بذيلها” كما يقال.
وفي المقابل لا يملك أصحاب المشروع الحضاري من وسائل ضغط على النظام الطائفي في اسمرة بعد أن أحرقوا كافة أوراقهم مرة واحدة.
وها هو اليوم يزج بقيادات الحركات الإسلامية الإرتيرية العزل في السجون بإشارة من حاكم أسمرة المريض بجنون العظمة
أود معرفة سر انحياز البشير إلى جانب طغمة طائفية مسيحية تعادي الإسلام والمسلمين، ولماذا ينكر حقوق أقلبية مسلمة تطالب بحقها ويلاحق رموزها في كل مكان من أرض السودان .. فهل من مجيب؟؟؟؟؟؟
رشاوي تقيلة يا بشبش خايف يفتحو ليك جبهه في الشرق