تـنظيم الضباط الوطنيين المفصولين تعسفيا : بيان ونداء إلى جنود وضباط صف وضباط الجيش والشرطة والقوات النظامية

بيان ونداء إلى جنود وضباط صف وضباط الجيش والشرطة والقوات النظامية
(وللأوطان في يد كل حر ?. يد سلفت ودين مستحق)
يا أبناء وبنات القوات النظامية الأبطال:
نخاطبكم اليوم إذ بلغت الروح الحلقوم، وأصبح مصير ما تبقى من الوطن مهددا بخطر جسيم. نخاطبكم من منطلق دوركم المهني والوطني في الحفاظ على أمن الوطن وحمايته، وليس الحفاظ على النظام المتهالك وقادته.
نخاطبكم وندعوكم للاستمرار في التراث الايجابي الأصيل للقوات النظامية السودانية منذ فجرها الأول، حين نهض أسودها الإبطال لمواجهة المستعمر في ملحمة ثورة 1924. نخاطبكم ونحن نستلهم انحياز الجيش والشرطة لثورتي أكتوبر 1964 ومارس ? ابريل 1985.
نخاطبكم ونحن نعلم إن النظام الحالي يتاجر باسمنا كما تاجر باسم الدين، وكما يتاجر بإسم الوطنية ، والدين والوطن وكل الشرفاء و انتم من هذا براء. كما نعلم تضررنا وانتم كمواطنين وكقوات نظامية ممن أهدر السيادة الوطنية حتى أصبحت الفشقة وحلايب محتلة ، وحتى ضاع ثلث الوطن، وحتى أصبح نصف الشعب مطاردا بالحرب والموت، ونصفه الآخر مرهق بالجوع والفقر .
يا أبطال وبطلات السودان:
لا بد من مواجهة هذا النظام الذي إبتدأ بكذبة كبيرة ، وما بني على باطل فهو باطل . فالسياسة التي اتخذها الانقاذيون بقيادة زعيمهم الترابي الذي علمهم السحر بدأت بكذبة كبري علي الشعب السوداني، أن يدخل البشير القصر رئيسا ويذهب هو إلى الأسر حبيسا. وبهذه الكذبة بدأت معاناة الشعب السوداني مند 30 يونيو 89 .
أول البدء تم اعتقال القائد العام للقوات المسلحة الشهيد فتحي أحمد علي ورفاقه بهيئة القيادة وقادة الوحدات. وبعد أن عوملوا أسوأ معاملة تمت إحالتهم للمعاش جميعا وتوالت كشوفات المعاش تباعا لتصفية الجيش السوداني القومي واستبداله بالدفاع الشعبي وسرايا قوش والاحتياطي المركزي واللجان الشعبية، والتي رصدت لهم ميزانيات مفتوحة علي حساب ميزانية القوات المسلحة القومية التي همشت ولم يوفر لها حتى مال التدريب.
تم إعدام 28 ضابطا من خيرة الضباط بدون محاكمة تُذكر، وكانت كل جريمتهم أنهم يريدون إعادة الديمقراطية التي سرقها وأجهضها ضباط الإنقاذ ذات ليلة. لأول مرة في تاريخ السودان يهان ضباط القوات المسلحة بالاعتقال والتعذيب في بيوت الأشباح والسجن والإحالة للمعاش. فاضطروا لقيادة الرقشات والأمجاد وفتح أكشاك الفول لإعاشة أسرهم وفر معظمهم خارج الوطن بحثا عن عيش كريم لأسرهم، حيث عملوا بأعمال مختلفة ، ولا ضير في أي عمل كريم شريف، ولكن لم يكن هذا هو ما دربوا عليه وما انفق الوطن وانفقوا هم السنين في تعلمه ومرانه.
وفي حرب الجنوب التي فرضت علينا وبقية الحروب فقد كثير من الضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة أطرافهم وقاموا بالتظاهر أمام القيادة العامة لعدم توفر العلاج لهم وحرمان بعضهم من معاش أسرهم ووزير الدفاع مشغول ببناء الأبراج والرقص.
يا أبناء وبنات القوات النظامية البواسل:
لقد سقط مشروع الانقاد البربري الذي سمته بالحضاري، بعد إن أتضح الفشل الداخلي وتكالبت عليه الضغوط الخارجية وحرب الجنوب فوقع اتفاقية ثنائية مغيبا الأحزاب والفعاليات الأخرى، فخرج باتفاقية نيفاشا التي لم يلتزم النظام بأبسط متطلباتها في جعل الوحدة جاذبة ، وعادى أهل الجنوب واحتقرهم ، وحاول فرض ممارساته الشائهة بإسم الإسلام علينا وعليهم ، وكان كل همه سرقة أموال النفط والفساد والإفساد . فكان الانفصال هو الثمرة المرة لذلك النهج العقيم.
وبعد الانفصال الذي ظنه كثير من السودانيين سبيلا للسلام، لم يفلح النظام في إدارة العلاقات مع دولة الجنوب الجارة، ولا مع شعب الجنوب الشقيق، فرفض اتفاقيات الحريات الأربعة ، وحاول الهمبتة على عوائد البترول التي أصبحت المصدر الوحيد بعد إهمال الزراعة والإنتاج بل وتدميرهما ، وأساء للجنوبيين وزور الانتخابات ومارس المغامرات في دارفور والأطراف، واجتاح آبيي وغيرها في حين يترك حلايب والفشقة للأجانب، فتدهورت العلاقات مع دولة الجنوب حتى وصلت للحرب واحتلالها لهجليج وتدمير مقدرات البلدين ، وكيف لا إذا كان الجيش محروما من الأسلحة الحديثة وفرص التدريب ، وإذا كانت كل الأموال المنهوبة تذهب للصوص الإنقاذ لا للمواطنين ومؤسسات الدولة ؟
وفتح النظام الباب أمام التنظيمات المتطرفة وتدخل في الشؤون الداخلية للجيران مما عزل البلاد وهدد أمنها الوطني ، حيث استضاف النظام التنظيمات المتطرفة والإرهابيين من أمثال كارلوس وجيش الرب الأوغندي الخ . ولما تم الاعتداء على السيادة الوطنية بالضربات الإسرائيلية على ارض السودان لم يوفر النظام منصات الصواريخ المضادة للطيران والرادارات الحديثة، ناهيك عن الطائرات الاعتراضية، بل تحدث وزير دفاعه عن الدفاع بالنظر ، فأصبح أمن السودان مضحكة وبلادنا منتهكة.
يا حماة البلاد:
انتم تعرفون إن الأمن الوطني هو أمن اقتصادي يتحقق بالإنتاج والوفرة ، وهو أمن اجتماعي يتحقق بالوحدة الوطنية والتفاف كل الشعب حول الوطن، وهو أمن سياسي يتوفر في وجود نظام مستقر ، وهو امن خارجي يتمثل في وجود علاقات جيدة مع العالم وتحالفات متينة ودعم من دول العالم لمشاريع التنمية والرخاء . وكل هذا لا يتوفر في السودان، إذ عملت الانقاذ على تدمير كل أسس الأمن المجتمعي ، وأصبح وطننا تهدده المجاعة الشاملة والحرب الشاملة والعزلة الشاملة، حتى ان رئيسه ومعظم قادته مطاردون جنائيا، فهل لا يجب عليكم التدخل لحماية الأمن الوطني من العابثين به ؟
إن السودان أصبح الآن معرضا للانقسام والانشطار والتشظي والإعلاء من شأن المكون القبلي والجهوي والعنصري، حيث أصبح السؤال عن القبيلة أول سؤال في الدخول لسوق العمل أو القوات النظامية ، وبدلا من أن تكون القوات المسلحة والنظامية هي بوتقة صهر الوطن، أصبحت تحاصر بالصراعات القبلية والتكتلات الشللية. ولإنقاذ الوطن وما تبقى من وحدته واستعادة أمنه لا بد من الخلاص من هذا النظام اليوم قبل الغد.
إن النظام قد سقطت قبضته الحديدية، وأصبح مطاردا من قبل العدالة الدولية وينهار يوما بعد يوم تحت ضغوط الدول الغربية ، وكذلك بسبب صراعاته مع دولة الجنوب التي حكمت على البلدين بالفقر والجوع، ومع الحركة الشعبية والتنظيمات المسلحة في دارفور والشرق، مما وسع دوائر الحرب التي تشمل الآن دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، ويمتد لهبها لمناطق جديدة كل يوم .
أن الإنقاذ تلفظ أنفاسها الأخيرة، وهي تريد أن تستخدمكم درعا ضد المواطنين، وصوت عذاب عليهم. وحق لكم أن تنحازوا للوطن لا لجلاديه، وواجبكم اليوم هو الوقوف مع جموع الشباب التي تواجه النظام عزلاء ، والتي تعول عليكم، وأن تدعموها في خروجها لساحات النضال من أجل الحقوق والعدالة، ولحماية السودان من الانهيار والتفكك والفوضى .
يا اسود الحرب والسلم :
نحن إذ نطلب منكم الانحياز لجماهير الشعب نؤكد لكم التالي:
عدم عداء الشعب للقوات المسلحة والشرطة والقوات النظامية ، بل نحن وانتم جزء من المواطنين السودانيين المتضررين من سياسات هذا النظام، وقد تلقينا ضمانات قوية من القوى المنتفضة على ضمان كل حقوقنا كقوات نظامية في النظام الديمقراطي والدستوري المرتقب بعد سقوط هذا النظام .
إن قضية المفصولين جاءت متضمنة بكافة اتفاقيات ?السلام? الموقعة. إلا أن السلطة أغفلت قضيتهم التي تحتاج فقط إلي إصدار قرار سياسي وليست بحاجة إلى وسيط أو لجان جديدة وجميع كشوف المفصولين منذ 30 يونيو موجودة بالقيادة العامة للعسكريين وبالإدارات المختلفة للمدنيين.
بعد سقوط النظام سنعمل ? مع قيادة النظام الديمقراطي ? على مساءلة هيئة القيادة العامة الحالية ووزير دفاعها عن خطط دفاعهم عن العاصمة والبلاد، ومساءلتهم عن الاختراقات كما تم في الهجوم على أمدرمان واحتلال هجليج وضربات بورتسودان، وكذلك احتلال القوات الأجنبية لمناطق واسعة من بلادنا، وسيتم التحقبق الدقيق في كل تلك التجاوزات والخيانات ومحاكمة المقصرين والمسئولين عن الأرواح من العسكريين والمدنيين التي فقدتها البلاد طوال سنوات هذا الحكم.
سنعمل على ضمان مهنية وحرفية القوات المسلحة والنظامية وان يكون همها الأول هو حماية الدستور والوطن وليس العمل السياسي . وأن يكون واجب جهاز الأمن معلوماتي فقط وأجهزة الأمن الأخرى مسئولة من الأمن الداخلي وحماية المواطنين وعدم الزج بها في العمل العسكري الذي هو من اختصاص القوات المسلحة فقط .
سيتم حل الأجهزة الأمنية الخاصة التي خلقها النظام لحمايته من دفاع شعبي وسرايا قوش وحملة سلاح بالأحياء لا ندري تسميتهم ولمن يتبعون والجنجويد بمختلف تسمياتهم الجديدة. مع ضمان حقوق كل منتسب لأجهزة الشرطة والأمن لم يشارك في جرائم ضد الشعب في استمرار خدمته، بل واستيعاب من يرغب في العمل بشكل محترف في القوات النظامية من منتسبي تشكيلات النظام وفق القوانين العسكرية المرعية والثابتة.
وأخيرا ندعوكم للتالي كواجبات مباشرة :
عدم الاعتداء على المتظاهرين العزل وعدم استعمال العنف ضدهم مهما كانت الأوامر.
الاضطلاع بدوركم الوطني ومشاركة رفاقكم بالمعاش في حماية الشباب والجماهير من المليشيات السرية وشبيحة النظام.والمتطرفين ورصدهم وحماية البلاد منهم.
الانحياز الكامل للثورة الشعبية ضد النظام الذي أصبح يشكل خطرا على البلاد والعباد.
وعاش السودان حراً كريماً مستقلاً.
تـنظيم الضباط الوطنيين المفصولين تعسفيا
21/6/2012
المظاهرات احسن تمرق وقت الناس راجعة من الشغل لان بعد الشغل الناس بتكون متجمعة بكميات كبيرة جدا..دي فكرة كويسة خالص بالمناسبة
بيان قوقائي هلامي من المفترض ان يكون ممهور بتوقيع شخص بعينه موضحا اسمه بالكامل حتي يكون اكثر
مصداقية
نصائح غالية وما قصرتو انشاءالله تجد اذن صائغة وما النصر الا من عند الله والله اكبر والعزة لسودان
الله اكبر يا رجال الجيش الاباسل. نتمنى يكون عندكم دور اكبر واكيد انتوا ما قاعدين ساي
واهم من يظن ان الثورة بسبب غلاء الاسعار وإرتفاع تكاليف المعيشه , بل هى ثورة ضد الظلم والجبروت الذى حرمه الله على نفسه, إنها ثوره الاحرار ضد الفساد والإفساد , ضد النفاق والخداع والتدليس وتجارة الدين, ضد اللصوص والمجرمين , بائعى الاوطان.
يا ضباط وجنود الجيش الشرفاء, ويا ضباط وجنود الشرطه الباسله, إن الله يناديكم ليس فقط من فوق سبع سماوات بل من كل الإتجاهات بالوقوف مع ثوار السودان الاحرار ونصره ثورته التى لا محاله واقعه كما نصرتم ثوره الشعب فى إكتوبر وابريل. إنها ثوره الحق ضد الباطل, ثوره الشرف ضد الخزى والعار.
اولم يكن الكيزان السبب الرئيسى فى حالنا البائس الذى وصلنا اليه, اولم يكونو السبب فى الإنهيار الاخلاقى والإجتماعى والسياسى والثقافى والدينى والرياضى, اولم يبع الكيزان جنوب السودان لإعداء الامه بعد ان زهقت فيه ارواح الاَلاف من ابناء الجيش الشرفاء, اولم اولم اولم…….
لم الليل الظالم طول
وفجر النور من عينا اتحول
قلتا نعيد الماضي الاول
ماضي جدودنا الهزموا الباغي
وهدو قلاع الظلم الطاغي
دي خطوة مهمة و سقطت سقطت يا كيزان
هذا النظام الظالم الذي ظل جاثما علي صدورنا مدة 23 عاما بكل توابعه القذرة آن له ان يرحل بالتي هي احسن لانه فشل في ادارة شئون البلاد والعباد,,, فهذه المرة لا يوجد مبدأ عفا الله عما سلف حيث تجب محاسبة كل من ظلم وكل من امتدت يده علي ممتلكات الشعب من خفيرهم لمديرهم,,, ايها الراقص المتخاذل الجبان وذمرتك الفاشلة المرتشية اين تذهب من هذه الجموع الثائرة التي تريد القصاص,,,(عقيد اح مفصول تعسفيا)
مثل هذة البيانات مطلوب من جميع التنظيمات وتوجيهها الى جنود وضباط صف وضباط الجيش والشرطة والقوات النظاميةولكن المهم توصيل الرسالة مباشرة الى المعنين المشار اليهم وبماانه وفى ظنى انهم الان مشغوليين بتنفيذ اومر النظام الجائر وقد لايتثنى لاغلبهم قرائتها من الانترنيت ومؤكد صعوبة توصيل البيان لهم اقترح عمل منشورات وتوزيعها اثناء المظاهرات وتعمد وصولها الى الجنود وبالتالى تصل تدريجيا الى الرتب حسب الترتيب والتى بدوره سوف تضطر لقرائتها وهذا المطلوب عسى ان تحرك فيهم ساكنا ، كما اقترح مخاطبة هؤلاء القوات من خلال شعارات المظاهرات وترديدها فى دعوة صريحة ومنظمة ومرتبة حتى تصل الجميع وبطريقة مباشرة وسهلة.
حانت ساعة الصفر ايها الاشاوش قد حانت ساعة الرحيل فارجو من الاخوة رفاق السلاح من ضباط وصف وجنود القوات المسلحة وكل القوات النظامية الاخري الوقوف مع الشعب مع الشارع الجائع لرد الظلم و كلى ثقة فى الاخوة ضباط القوات المسلحة والحمدلله لازال هنالك ضباط احرار ليس ضباط النظام ولكن الضباط الاحرار وانا اعرف اكثر 133ضابط لازالوا في الخدمة موزعين على كل وحدات القوات المسلحة هم على اتم الاستعدادللنزول للشارع متى مااستدعى الامر ومعهم اعداد من جنودهم والوقوف مع الشعب وكلنا علي اتصال دائم ومنسق وعاش السودان حرا وعاشت قواتنا المسلحة حرة التوقيع ضابط ق م متقاعد تعسفى م
واجب الأوطان داعينا
نداب ليل نهار نعمل ونبذل كل مساعينا
نحن الحزم رائدنا والاقدام مبادينا
نحن الجود والإكرام مصادرهم أيادينا
قياسنا الرقم في الأخلاق مدارسنا ونوادينا
بفضل القوة والإيمان سنقهر من يعادينا
بلادنا نفوسنا تفداها وترعاها مآقينا
حيث سماها ظلانا وسابق نيله ساقينا
رضعنا لبانه ربتنا ترعرعنا وتربينا
فان لم نحن نحميها فلاكنا ولأبقينا
بلادنا جميله فتانا وعليها يزيد تفانينا
مناظر أزهارها وأنهارها وشواطينا وأفنينا
تعيش ونعيش ونتبحبح وتتحقق أمانينا
تروق ويروق سكناها ونحن نقول أغانينا
فما اخترنا سوى العليا ولا يوما تصدينا
لغير المجد للسودان ولا لسواه ودينا
نقول لمن تحدانا إياك وتحدينا
وأرضنا شايكه أسلاكه وأقوى الجندي جندينا
اسألوا عننا التاريخ يروي الحق ويرضينا
واسألوا عننا الأيام واسألوا عنا ماضينا
واسألوه عزمنا الجبار إذا سلت مواضينا
نبادر ونندفع للموت ندافع عن أراضينا
ارجو شاكرا انت تسموا لى ايها الاحرار ان اوجه نداء لتنظم الضباط الاحرار ان يتواصلوا معنا عبر صحيفة الراكوبة التى ستصبح قصرا انشاءالله
انتم يااهل خرطوم كنت عايشين في النعيم واخوانكم قي الجحيييييييييييم مادام حصلكم الجحيم ابقوا رجال ونقيفوا سوا لان المثل بقول اليد الواحد مابتسفق نلم الايادي ونسفق سوا كل السودانين ضد هذا الحزب الظالم
مهما طالة الايام اكيد قلم الظلم حيزول وبحبك ياوطن
لاكيزان ولاجرزان ثوره ثوره يا علي عثمان
01- يا سعادة المُشير عمر البشير …. يا رئيس جمهوريّة السودان الكبير …. أنت الآن رئيس مجلس سيادة السودان الكبير في نظر الخرّيجين السودانيّين …. المُختزل الصغير في نظر حزب الإخوان الحقير …. نحن ( الخرّيجون السودانيّون ) … بعد أن إضطّلعنا على هذا البيان الجدير بالإهتمام الكثير …. و الذي يستحق الدراسة والتحليل والإحترام والتقدير … نقول لك بكلّ إحترام وتقدير : الجفلن ما تخلّهن …. وأقرع الواقفات … ؟؟؟
02- يا سعادة المُشير عمر البشير …. نرجوا من سيادتك أن تفهم أنّ الضابط السوداني … ينتمي إلى الخرّيجين السودانيّين …. لأنّ الخرّيج كما تعلم هو من تخرّج على مُستوى الشهادة السودانيّة …. ونحن الخرّيجون السودانيّون …. قد صنعنا دولة الأجيال السودانيّة …. ولها دستور لا نسمح بتغييره …. إلاّ بواسطة الخرّيجين السودانيّين …. وبالتالي نعتبر هؤلاء الضبّاط السودانيّين مازالوا ضبّاط … وإن شرّدتهم الحركة الإخوانيّة الفاشية الضلاليّة … التي أوصلتك إلى كرسي العبث بدولة الأجيال السودانيّة …. عبر خرق الدستور وتقويض الديمقراطيّة والنظام الدستوري …. وهذه جرائم دستوريّة … ينبغي أن تحاسب عليها الحركة الإخوانيّة الإجراميّة الحراميّة البهلوانيّة الفهلوانيّة الإستفزازيّة …. وعلى كُلّ ما ترتّب عليها من جرائم أخلاقيّة … وفتن عنقوديّة … وإنشطارات للدولة السودانيّة …. وتوريطات للعسكريّين السودانيّن … مع المحكمة الجنائيّة السياسيّة الدوليّة …. وتبديدات الثروات السودانيّة … وبهذا المنطق …. نحن نعتبر أنّ الحيازات الدولاريّة … في البنوك السودانيّة والإفريقيّة والآسويّة والأوروبيّة وغيرها …. بأسماء القيادات التابعة لحزبك الكريم … المؤتمر الوطني …. هي أموال الأجيال السودانيّة …. ونطالبك بإرجاعها فوراً …. إلى خزينة دولة الأجيال السودانيّة … ؟؟؟
03- وبنفس المنطق …. يا سعادة المُشير عمر البشير …. يا رئيس جمهوريّة السودان … نحن الخرّيجون السودانيّون …. نطالبك بحل البرلمان الحالي … لأنّه غير دستوري … ولأنّه حرامي … ولأنّه فاشي … ولأنّه فشل في تذليل إشكالات الدولة السودانيّة …. وبالتالي نطالبك بالسماح للشعب السوداني بإنتخاب برلمان شرعي … غير أجرامي … غير حرامي …. وقادر على إبتكار الحلول … لكلّ مشاكل دولة أجيال السودان …. الواحد المُستقل من داخل البرلمان …. والمعترف به العالم … من زمان … وحتّى الآن …؟؟؟
04- التحيّة للجميع … مع إحتامنا للجميع …؟؟؟
السادة الأبطال تـنظيم الضباط الوطنيين المفصولين تعسفيا ان وقوفكم مع الثورة لهو واجب وطني شريف سوف يكتب لكم التاريخ أسمائكم بأحرف من نور ويخلد ذكراكم . ونتمني ان لا يتحول عملكم البطولي هذا الي وسيلة لتحقيق مصالح شخصية آنية ؟؟؟ فوقوفهم بجانب اهلكم العزل وتخليصهم من هذه العصابة الأجرامية سوف يحقق لكم اسمي واغلي من طموحاتكم والمكاسب الشخصية وخاصة لو تم وقوفكم حتي انتصار الثورة وتحقيق أهدافها والتي يجب ان تكون هي برنامجكم الوطني المدروس مع كل الوطنيين الشرفاء مع العزل التام لكل تجار الدين وخاصةً الطوائف التي تخازلت وقوت وأشتركت مع هذا النظام الفاسد وقبلت الرشوة وتلقت منه الأموال؟؟
لا يجب توقع تنازل البشير وحكومته بسهولة لأن ما فعلته من جرائم لم تحدث في تاريخ السودان والبشرية حتي ؟؟؟ قتل ابرياء اغتصاب رجال ونساء سرقة وصرف اموال الدولة وتبديها في الحروب للقتل والدمار؟ فساد مالي غير طبيعي ؟ صرف بزخي بدون مراعاة لأي اولويات ؟ سيارات مفروشات مكاتب فاخرة ومباني مكلفة وياليتها كانت لللأنتاج ؟ يخت رئاسي ب7 مليون دولار ؟ مسجد مع مول للوالد ؟ الخ الخ الخ ؟؟مساعدة البنوك الأسلامية علي الفساد والنهب بنك فيصل والبركة؟؟؟ مساعدة المستثمرين اللصوص بأستباحة اموال وأراضي السودان أمثال جمعة الجمعة وصقر قريش وغيره ؟؟؟ فتح الباب علي مصراعيه للأستثمار الطفيلي لتحويل عملات صعبة مهولة من السوق السودة الخ…تلطيخ سمعة السودان حتي اسبح يطلق عليه متسول أفريقيا المديون والذي تحاشت يده الممدودة دوماً دول الخليج ؟؟؟
إنهم سوف يتمسكون بالسلطة بكل ما اوتو من قوة ولسان حالهم يقول يا قاتل يا مقتول ؟ وسوف يتعاملوا بقسوة وشراسة المجرمين المحترفين وخاصةً ان الرئيس لا يسطيع الفرار خارج السودان وهو مطلوب القبض عليه دولياً فسيكون شرس جداً كشراسة القط عندما يحاصر من كل الجهات ؟؟؟ فلذلك يجب العمل بجد في استمالة الوطنيين من أفراد الجيش والبوليس حتي ينحازوا للشارع بمخاطبتهم من كل الوطنيين الشرفاء حتي يمكن المحافظة علي اكبر عدد من الأبرياء من شبابنا الغالي ؟؟؟ ولا يجب ترك المجال لتجار الدين الأسياد الأسرتين آل المهدي وآل الميرغني شركا الكيزان بالأنقضاض علي الثورة والوصول للسلطة ؟؟؟ ولكن هيهات ففي نهاية الأمر سينتصر الشعب مهما قاوموا بأذن الله ثورة ثورة حتي النصر ؟؟؟
ود كسلا هذا الخطاب موجه للضباط الوطنيين بالقوات المسلحة وهم يعرفون لغة بعضهم ومافى داعى لاكثر من هذا لان ماورد فى هذا الخطاب شافى وكافى وكلها حقائق يعلمها الضباط الوطنيين وليس المنظمين وكل ذى صلة بعمل القوات المسلحة …….
المناشده نعلنها صراحة وليعلم كل ذى علم بان ليل الظلم لن يطول وهذه العصابة التى تحكم الان فى طريها للزوال ان شاء الله وان دعوات المظلومين لن تتوقف ليل نهار امهات الاطفال الميتمين ونساء الضباط الذين اعدموا بدون وجه حق واهالى الطلاب الذين احرقوا فى غابات الجنوب ومعسكرات العيلفون كل هذه الايادى مرفوعة لرب العزة لياذ لهم حقهم من عصابات الانقاذ التى تحكم بقوة السلاح ستناهار ان شاء الله وسيذهبوا الى مذبلة التاريخ لعنة الله عليهم وعلى اهليهم وعلى كل من والاهم وعلى كل من وقف بجانبهم وايدهم وصفق لهم بايديه وان غدا لناظره قريب …..
تحية لكم ايها الاحرار الذين كنتم مصدر فخر السوداني بجيشه ومهمه عظيمه تنتظركم في حماية ظهر الشعب من الغدر . فمن ضمن السيناريوهات المحتمله لجؤ هؤلاء الابالسه لعمل انقلاب تضليلي بواسطة كوادرهم في الجيش فهذه احدي مهمامكم فانتم تعرفون شئون القوات المسلحه اكثر من اي شخص اخر لذا نقترح هذه المهمه لكم ولكم فائق التقدير والحب من ابنائكم وابائكم وامهاتكم واخواتكم .
نحن عارفين رجال القوات المسلحة لن ينداسوا تحت ارجل نصابى المؤتمر العفنى, قال مرت اخو عمر بنقو اول لواء فى البلد قال شوفوا المحن ,انضموا للشعب انتم تاج الرؤس نظفوا البلد من الاوساخ والعفن.
بالله موضوع حلايب دا والفشقة ديل اول الاشياء التي يتم حسمها لابد من طرد هؤلاء الاجناس الاثنين معا من اراضينا ومن الشمالية وجبل عوينات
يجب ان يعود السودان كما كان ولاخواننا الجنوبيين نقول لهم مرحب بيكم البلد بلدكم ولاحياة للجنوب والشمال بدون بعضهما ،
وعشان اي واحد يعرف قدره ويعرف هو منو (الحبشة ومصر) وما يرفع عينه علينا ثاني
ويجب عدم الاعتراف بأي اتفاقيات اراضي زراعية واستمثارات طويلة الاجل ويروحوا يشوفوا الاتفقوا معاه السودان للسودانيين وارض السودا ن للسودانيين وليست للصوص ومن سرق معهم
لااحد ينكر ان الذي فعلة المؤتمر الوطنى في حق الجيش جرم ليس بعده جرم وانا اعرف اكثر من ثلاثون ضابط من خيرة الضباط الذين وصفوا بالنزاهة والعفة هم الان في المعاش رغم صغر سنهم ويمكن ان كانوا يقدموا للوطن دراساتهم والدورات التى اخذوها من قبل في عدةمجالات واعرف كابتن طيار يقوداكثرمن 3انواع من الطائرات الحربية سائق تكسي الان في امدرمان والله شئ يحير كل ذلك لانه لم ينحاز الى التنظيم اللئيم …وشقيقي ايضا من امثال هؤلاء لم تتلطخ يده الشريفة بالمال العام فكان نضيبة الصالح العام بين عشية وضحاها رغم ماقدم للجيش السودانى في فترات الازمات الصعبة واقول بصراحة الجيش ليس قومي الان وكيف الحال بالله بعد ان تشتري الضابط وتبنى له عمارة في كافوري والله الرياض وتملكة عربة اخر موديل من اين له ان يحارب ويحرس هجليج وغيرة من اماكن السودان المختلفة ..لله درك ياوطــــــــــــــــــــــن
اها يا ودكسلا وقعو ليك البيان ورينا رايك شنو ….
الضباط المفصولين اخوانا ورفضوا الزل وانحازوا للشعب مرحبا بهم