أظهرت صور صادمة نشرتها “رويترز”، الإثنين، أكياس حفظ جثامين وفيات “كورونا” وهي منتشرة، داخل مستشفى “بروكلين”، في نيويورك.
وتبين الصور العدد الكبير لجثث وفيات الوباء في يوم واحد في أحد مستشفيات نيويورك، قبل نقلها إلى الشاحنات المبردة، وذلك وسط ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الوباء، إلى 2400 حالة.
وتعاني الأطقم الطبية في نيويورك، بؤرة الوباء في الولايات المتحدة، من الارتفاع الكبير في أعداد الوفيات، حيث توفي منذ الـ14 مارس الماضي، أكثر من 2400 من سكان نيويورك فقط، معظمهم أعمارهم من 65 سنة، وما فوق.
وحسب تقرير لـ”ديلي ميل”، أصبحت مستشفيات نيويورك “غارقة بالمصابين بكوفيد19″، بعد أن امتلأت غرف العناية المركزة على الآخر.
ولأول مرة، تعمد مستشفيات نيويوك إلى وضع شاحنات مبردة ثابتة أمام مبانيها، لتكون جاهزة يوميا لنقل الجثامين.
وما يثير الرعب، تقول “ديلي ميل”، ان أكياس الجثامين، تبقى في ممرات المستشفيات في مشهد أصبح روتينيا، ليتم نقلها فيما بعد إلى الشاحنة المبردة، عن طريق طبيون.
ةدعا عدد من حكّام الولايات المتحدة البيت الأبيض إلى وضع استراتيجيّة وطنيّة لاحتواء التفشّي السريع لفيروس كورونا المستجدّ في البلاد، وسط ارتفاع كبير في عدد الوفيّات، فيما حذّرت السلطات الصحّية من أنّ هذا الأسبوع سيكون “سيّئاً”.
وقال الجراح جيروم آدامز : “سيكون هذا أصعب أسبوع وأكثر الأسابيع حزنًا في حياة معظم الأميركيّين، بصراحة”، وأضاف في حديثه لقناة “فوكس نيوز” ان الأمر سيكون “أشبه بلحظة بيرل هاربور، بلحظة 11 سبتمبر، إلا أنّه لن يكون في مكان واحد”.
وقال آدامز إنّ على الأميركيّين مواصلة التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل 30 يوماً على الأقل.
الحرة
اعتادت امريكا على البلطجة وهضم الحقوق وظلمهم وتصدير الموت للشعوب امريكا ابادت الشعوب في اليابان في فيتنام في افغنستان في العراق في سوريا في اليمن في ليبيا امريكا المجرمة
ولعل هذا عقاب إلهي لما جنت يادها الملطخة بدماء الابرياء من الاطفال والشيوخ والنساء
لا اتصور أن احد يتأسف على ما يحل بامريكا