ما بين حماد توفيق حماد – عليه رحمة الله – وجبريل ابراهيم

أسامة ضي النعيم محمد
القاسم المشترك بين الاسمين هو تولي أعباء وزارة المالية . ونسوح مع الواعظ الشيخ قوقل ويأتيك بخبرالاموات والأحياء ، يقول في اجترار ذكريات التأريخ : (أكد حماد توفيق حماد ، أول وزير مالية للسودان بعد الاستقلال ، وهو يقدم ميزانية (1955-1956م) أن سمات هذه الموازنة تتلخص في الاعتماد الكلي علي زراعة القطن كمورد رئيسي للموازنة ، وقال في خطابه ان الزراعة هي العمود الفقري لاقتصاد البلاد ، وأشار الي أن جل الايرادات المتوقعة في أول موازنة بعد الاستقلال ، البالغة (38018888) جنيه ، ستعتمد علي صادرات القطن ، وأشار كذلك الي أنها جاءت دون عجز بإنفاق بلغ (34036274) جنية وبفائض بلغ (1.8) مليون جنية . توجه أيضا حماد توفيق برسالة للمواطنين مفادها : (ضرورة العيش في مستوى يتماشى والدخل مع تأهيل المشاريع الانتاجية وعدم الصرف في المشروعات غير الانتاجية) .
في تقديمه للموازنة الجديدة 2022م ، قال وزير المالية معالي السيد جبريل ابراهيم ، ان السودان تخلي عن أهدافه للنمو الاقتصادي للعام المقبل وسيبعد لفترة متواصلة من محدودية الدعم الخارجي . وأضاف : (نحن نبني سيناريو أسوأ الاحتمالات ونخطط للاعتماد علي مواردنا الداخلية . لن نحقق النمو الذي كنا نخطط له . في رسالته للمزارعين في شمال السودان تضجر معاليه من فعل الاحتجاجات بسبب زيادة أسعار الكهرباء وأعتبرها (دوشة). لا بد من الاشارة الي أن عجز موازنة 2022 م يبلغ 800 مليون دولار أمريكي .
لم يعد بيننا القطن كمورد رئيسي للموازنة ، عائدات البترول ضاعت وأصابها المحاق بفعل المشروع الحضاري ، قسم التمكين بلاد السودان الي فقراء يملكون البترول في دولة جنوب السودان وأغبياء فقراء يملكون أنبوب النفط وميناء التصدير في الشمال ، موارد وثروات الذهب آلت الي لصوص ، بوضع اليد حصلت عليها حركات مسلحة ومرتزقة من خارج الحدود بعضهم روس وجلهم من منافي ليبيا وغرب أفريقيا ، كما هي سيارات بوكو حرام هناك أيضا بشر يصبغون بوكو حرام ، تخللت مفاصل الدولة السودانية عصابات في عصب السلطة ، استباحت خيرات البلاد من سمسم وعجول وجمال وصمغ عربي تنقلها بعضل السلطان الي خارج السودان ، الضرائب لتمويل موازنة السودان لا تشترك تلك العصبة في دفعها ، كما في حكم الاتراك السابق نزلت الاتاوات المباشرة علي صغار المزارعين وأصحاب الاعمال ، من يلتحف برداء عصبة السلطان لا تعرف طريقه مصلحة الضرائب ومكاتب الجبايات الاخري .
تشوهات واختلال الاقتصاد السوداني يرجع الي تربع الفساد في قمة السلطة السياسية ، احتكرت النشاط الاقتصادي عصبة ، تجنيب الاموال العامة هي الاصل لإقامة شركات الامن وتدار عن طريق أمنجية يتربحون منها ، تذهب العائدات الي حسابات في المنافي ولا تسدد تلك الشركات ضرائب تساهم في ردف موازنة الدولة ، علي العكس تستغل الشركات الامنية مقدرات الدولة لتسويق نشاطها ، شاحنات الامن تجوب الامصار والقري تنقل المنتجات والأنعام بحصانة القوات الامنية، التعدين العشوائي وعبر الشركات لا تسيطر عليه الدولة كما حال الثروات القومية في بلاد الدنيا الاخري .
رسالة معالي السيد جبريل ابراهيم يجب أن تستدعي روح رسالة راحلنا المقيم حماد توفيق – عليه رحمة الله، التحلي بالشجاعة الادبية في هذا الظرف هو المطلوب ، الخطاب يعنون الي الفئة الباغية التي تستغل مطار الخرطوم المدني ومطارات التدريب الحربية لتهريب الذهب من السودان والمخدرات الي داخل السودان ، القطط السمان في أعلي السلطة والتي تعيش علي شركات الامن وريعها بعيدا عن أيلولة وزارة المالية يجب أن يتلقوا أيضا رسالة من السيد جبريل .
عجز الموازنة البالغ 800 مليون دولار يمكن تعديله الي فائض، وضع اليد علي ذهب أهل السودان وهم جميعا شركاء فيه، تعديل بروتوكول التجارة مع مصر ليصبح الاعتماد المستندي عبر البنوك هو وسيلة الدفع لصادرات السودان من المنتجات الحيوانية والزراعية ، الاهتمام بالزراعة في مشروع الجزيرة ومناطق الزراعة الاخري في السودان ، عمل احصاء مالي ومراجعة السجل التجاري واشهار مساهمة الشركات المسجلة في تحمل العبء الضريبي ونشر حساباتها المراجعة ربع سنوي في الصحف السيارة.
معالي الدبلوماسي الصحفي اسامه ضي النعيم يصف السفاح اللص حميدتي بمعالي الفريق اول حميدتي ،، معالي القائد حميدتي والسبب في ذلك هو الإنتماء القبلي ليس إلا..
.
…. معالي ضي النعيم ينتمي الي قبيلة الريزيقات، وكلنا يعرف ان الدارفوريين مهما ادعوا الوطنيه تتغلب عليهم القبليه…
.
…. كال معالي أسامة ضي النعيم مثل حال معالي الدكتور الريزيقي الوليد ادم مادبو الذي يقف الي جانب ابن قبيلته الجنجويدي الريزيقي حميدتي ويدافع عنه دوما لم ينطق بكلمة حق ضد هذا اللص القاتل َوجرائمه التي يندي لها الجبين…
،نسي مادبو تماما حديثه عن الهامش والمركز، بل برر تلسط جنجويد الريزيقات ومرتزقة دارفور بأنه رد فعل على حكم الجلابه واقصائهم للدارفوريين حسب فكره البائس..
… معالي اسامه ضي النعيم ومعالي الدكتور الريزيقي الوليد ادم مادبو ويضم هذا الركب معالي عبدالله مسار،، ومعالي حسبو عبدالرحمن ومعالي عجب الدور،. ومعالي عليو، ومعالي الفريق إبراهيم جابر، كل هولاء القوم ان اختلفوا سياسيا فهم متفقون على ولائهم القبلي وولائهم لابن القبيله الجنجويدي حميدتي الذي أصبح ضو النعيم لهم ونبراسهم الذي يقتدون به..
…. ويبقى خيار فصل دارفور عن بقية السودان ووضعها تحت الوصاية الدوليه لحماية المواطنين العزل من جرائم ذوي قربتهم والوافدين من دول غرب أفريقيا هو الخيار الذي لا بديل له..
من جهة تطبل وتقدس حميدتي ومن جهة اخري تنتقد الممارسات السالبة في الاقتصاد السوداني ومنها تهريب الذهب وكل السودان يعرف أن حميدتي أكبر مهرب لذهب السودان. يا صديقي صدقني لن نتقدم أبدا إلا بعد أن نضع الوطن ومصالح الوطن في المقدمة
معالي الدبلوماسي الصحفي اسامه ضي النعيم يصف السفاح اللص حميدتي بمعالي الفريق اول حميدتي ،، معالي القائد حميدتي!! والسبب في ذلك هو الإنتماء القبلي ليس إلا…
…. معالي ضي النعيم ينتمي الي قبيلة الريزيقات، وكلنا يعرف ان الدارفوريين مهما ادعوا الوطنيه تتغلب عليهم القبليه..
… حال معالي أسامة ضي النعيم مثل حال معالي الدكتور الريزيقي الوليد ادم مادبو الذي يقف الي جانب ابن قبيلته الجنجويدي الريزيقي حميدتي ويدافع عنه دوما لم ينطق بكلمة حق ضد هذا اللص القاتل َوجرائمه التي يندي لها الجبين،.
نسي مادبو تماما حديثه عن الهامش والمركز بل برر تلسط جنجويد الريزيقات ومرتزقة دارفور بأنه رد فعل على حكم الجلابه واقصائهم للدارفوريين حسب فكره البائس..!!!
… معالي اسامه ضي النعيم ومعالي الدكتور الريزيقي الوليد ادم مادبو ويضم هذا الركب معالي عبدالله مسار،، ومعالي حسبو عبدالرحمن ومعالي عجب الدور،. ومعالي عليو، ومعالي الفريق إبراهيم جابر، كل هولاء القوم ان اختلفوا سياسيا فهم متفقون على ولائهم القبلي وولائهم لابن القبيله الجنجويدي حميدتي الذي أصبح ضو النعيم لهم ونبراسهم الذي يقتدون به..
…. ويبقى خيار فصل دارفور عن بقية السودان ووضعها تحت الوصاية الدوليه لحماية المواطنين العزل من جرائم ذوي قربتهم والوافدين من دول غرب أفريقيا هو الخيار الذي لا بديل له..