هل أنت فعلا “حر” يا عمر؟!

هل أنت فعلا “حر” يا عمر؟!
قال رئيس “النظام” عمر البشير “قدمنا 28 الف شهيدا لكى نعيش أحرارا”.
يا للمهذلة.
صدق من قال “السودان فيه حاجات عجيبه، شارع الحرية بودى للسجانة”.
وإذا قدمت 28 الف شهيدا، فكم مليون قتلت يا عمر .. وكم مليون شردت .. وكم مليون قطعت أرزاقهم؟
الا تستحى يا عمر؟ .. وهل أنت فعلا “حر”؟
إذا لماذا لم تذهب للمشاركة فى المنتدى الإقتصادى “الأفريقى اليابانى” الأخير الذى أنعقد فى نيروبى حاضرة كينيا؟
وهل سمعت يا “عمر” توصيف الشهيد الحى الأستاذ ” محمود محمد طه” للإنسان الحر؟
قال عنه :”هو الذي يفكر كما يريد ، ويقول كما يفكر ، ويعمل كما يقول ، ثم لا تكون نتيجة ممارسته لكل أولئك إلا خيرا ، وبركة ، وبرا بالناس”.
فهل كنت كذلك “ياعمر”، وهل كنت تعمل بما تقول .. وهل سمعت بهذا الكلام أو قرأته من قبل؟
لا أظن ذلك، فلو قرأته أو سمعت به لقرأت كذلك عنوان أحد كتب الشهيد الذى يقول ” ساووا السودانيين فى الفقر الى أن يتساووا فى الغنى”.
لا أن تجعل بطانتك وجماعتك وشيعتك ومليشياتك وارزقيتك “أغنياء” وباقى الشعب السودانى كله “فقير”.
الم يكن عملك كله يا “عمر” وخلال 27 سنة كذبا ومناقضا لما ينطق به لسانك؟
الم تعترف بأنك كنت تكذب على الشعب السودانى طيلة تلك السنوات وأنك لم تكن تطبق فيهم (شريعة) حقيقية، على الرغم من أنك كنت تؤيد جلد حرائر السودان ووعدت بالتخلص من الشريعة “المدغمسة” تعليقا على الذين إستهجنوا “جلد” إحداهن فى قسوة وفظاعة لم يحدث لها مثيل فى القرون الوسطى.
فهل كنت تشعر بالحرية حينما قلت ذلك الكلام وحينما لم تلتزم به؟
وهل تعرف الجهة التى طبقت الشريعة غير “المدغمسة” الحقيقية .. إنهم “الدواعش” و”القاعدة” وجماعة “طالبان” و”بوكو حرام”.
أنها شريعة غير مدغمسة لأنها تؤيد النصوص التى تتحدث عن “الذبح والقتل والسبى والإسترقاق وسداد – أهل الكتاب – لجزية يستخرج لهم بعدها صك”.
أنت غير “حر” يا عمر “فشريعتك” التى تعمل بها هى “شريعة تحت تحت و”الغطغطة” .. ودعم الجنجويد والمليشيات وقش أكسح ما تجيبو حى .
وكلما حلت بك “زنقة” نسمع لخطابك “السمج” المكرر وأنت تتحدث عن إستهداف لك ولنظامك لأنك متمسك بدينك وبهويتك كما تتدعى وفى اليوم الثانى نسمع من وزير خارجيتك أن علاقتكم مع امريكا سمن على عسل وفى تقدم مضطرد، فكيف تكون حرا وأن “تلهث” خلف من يستهدفك بسبب تمسك بدينك وشريعتك وهويتك؟
الى متى تكذب “ياعمر” .. لقد مل الشعب السودانى كذبك واصبحت مسخرة عند الصغار قبل الكبار .. لقد أنكشفت الأكاذيب والخداع وأنت باق “مؤقتا” وحتى الآن، فقط “بالمليشات” التى من حولك، فحتى قبيلتك “الأسلاموية” التى عاشت الى جانبك فى ظلام دامس لسنوات طوال اصبحت “تعافك” وعند كل صباح يوم جديد يخرج عليك أحد رموزهم وشبابها .. فلقد أنكشف المستور.
والم بالحقيقة حتى “السائحون”، فالفساد حتى تم داخل الغرف “المغلقة” فإن رائحة عفونته تفوح مثل رائحة البيض “الفاسد”.
لقد أخزاكم الله لكنكم لا تشعرون، ففى الوقت الذى تتحدثون فيه عن محاربة تجار “العملة” والتشديد عليهم بعد غفلة طويلة من الزمان، ينكشف فى اليوم الثانى مباشرة أن أحد رموزكم قد سرقت من مكاتبه عملات متنوعة، دولارات ويوروهات وا خفى أعظم!!
الا تشعر بالندم يا “عمر” لإغتيال الشهيد “مجدى” ورفاقه؟
الا تشعر بأن الوباء الذى حل بالبلاد سببه “ظلم” أحد أولئك الأبرياء؟
أنظر حولك يا “عمر” فسوف تجد فقط “المليشيات” واصحاب المصالح الشخصية، وهم “معذورين” لأنهم لا يدركون كم هى رخيصة هذه الحياة ولا تعدو أكثر من ايام ودقائق معدودات وأن الأنسان الحر هو الذى تبقى ذكراه ويبقى حيا حتى لو رحل من هذه الدنيا الفانية.
هب يا “عمر” انك “حر” داخل قصرك، الذى يحيط بك فيه الأرزقية والمأجورين ومنعدمى الضمائر البائعين لأهلم وشعبهم، فهل يكفى القائد أن يكون “حرا” وشعبه يعانى فى الداخل من الضائقة الإقتصادية والمعيشية السيئة فى بلد هو من أغنى بلاد العالم، لا تنقصه غير القيادة الرشيدة التى تحارب الفساد والمحسوبية والتمييز بين المواطنين على اساس أهل الثقة لا أهل الخبرة، والمقربون هم “المنافقون”؟
وهل يكفى القائد أن يكون حرا وشعبه فى الخارج يعانى من الإذلال والإضطهاد والإستغلال حتى اصبح “سلعة” تباع وتشترى فى الدول الغنية والفقيرة، رغم ذلك يرى ذلك الجزء من الشعب الناجى بجلده أنه فى وضع افضل مما هو عليه إخوانهم داخل وطنهم الباقون فى الداخل مجبرين لا يمنعهم من الخروج سوى عدم القدرة عليه ولأن ابواب الدول التى كانت تستقبلهم قد أوصدت أمامهم لأسباب عديدة منها ضعف المستوى التعليمى ومنها أن “الجواز” السودانى اصبح غير مرغوب فى حامله وينظر اليه بعين الريبة والإستخفاف وحتى “الجديد” الذى فى “الظاهر” يستخرج بضوابط مشددة أو ينبغى ذلك، لكنه سرعان ما اصبح فى أياد غريبة وغير سودانية يشك فى إنتمائهم للإرهاب أو فى ايدى الذين يدفعون أكثر لإستخدامه فى”هجرة”غير مشروعة وتأكيدا لذلك فقد نقلت الأخبار ضبط جوازات سودانية جديدة مع عدد من الجنسيات غير السودانية وتحديدا فى “ليبيا”.
عن أى حرية تتحدث يا “عمر”؟؟
شعب السودان ذكى يا “عمر” يعرف القائد الحر والمخلص لوطنه وشعبه بمن يلتفون حوله، فأنظر حولك تعرف نفسك.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عن انجأزات الانقاذيون لذواتهم ونذواتهم الخبيئة والتى لم تدر على خلد بشر !فهؤلاء المرضي (ولا أستثنى منهم أحدا!)من يطبلون بحمد سلطانه و من يبحث له من مكان تحت شمس الانقاذ المحرقة و لو تنادى بألباس مليكنا العارى بردلوبة الحكم المطلق فوق عباءة بشير الحبشى وفنيلة ميسى!مثل هؤلاء كُثرْ و ما ذلك المرتجف الذى أتى من الجنوب عاريآ جائعآ ومريضآ لم تشفع له شهاداته الأكاديميةعن استيعاب خاتمة مطاف التدثر بالقبيلة،ممزقين السودان لأشلاء ويستعينون على ذلك بأقرب الطامعين وأبعدهم.لقاء دارفور المقبل خير مثال لما ينتظر بقية الأقاليم او الدويلات التى تتطلع على أسنة رماح الغريزة الخبيئة لكوكبة المهنيين المرضى و على رأس قائمتهم أضع أطباء (anti Apostates )بدءآ بعلى خلوها مستورة ومرورآ بمصطفى اسمعيل طبيب الرحى الخامسة و انتههاءآ بمروج الضفادع و مروع المرضى حميدة، فطلهم قد خرجوا من صندوق باندورة الذى صممه و يديره،ميتآ وحيآ، بعبقرية تحسده عليها آلهة الشرور مجتمعة، الترابى.و ما هؤلاء الذين يديرون صندوق الألحان و يخرج لهم ما يطيب لهم سماعه وتحسسه من ألحان و دراهم و جلابيب وظيفية لن تقيهم من سخونة السلطة كما أصطلى بها د.مشارً،هؤلاء هم الاحرار الذين يتراجفون حول رأس عصابتهم ويتباهون و يتشدقون بقتل ابناء وطنهم ! سنسمع معيشته وبطانته أحرارآ ربما فى أمارة كافورى تحيط بها دويلات أمراء حمر و قمر وتنجر وداجو ودادنقا وربما بنى حمير فكلها قبائل أنداحت بالتفاعل الأجتماعى و لكن نظام الخداع أحياها هل باسم الحرية؟

  2. لله درك يا اخ تاج السر حسين وبارك الله فيك وانا اشهد لك يوم القيامة بأنك قلت كلمة الحق فى وجه حاكم ظالم . هذا البشير كسلان و عديم الأحساس ومتبلد وسوف يسجل التاريخ عنه انه كان رئيس مغلوبا على امره , طرطور بالبلدى لا يملك من امره شيئا . عايش فى غيبوبة , يعتقد كونه انه رئيس فهذا غاية المنى والأمتياز و هذه عاجباه خالص وبعدها فالطوفان ولا يهمه شئ طالما يزين له اهله وحاشيته الأمور حسب هواه وهو المسكين لا يعرف ماذا ينتظره من حساب يوم القيامة لتفريطه فى المسؤلية التى كلفه الله بها اللهم الا اذا كان لا يؤمن بأنه فى موت وبعث وحساب .

  3. العبيد وضعاف الاراده نحن
    حكمنا الانجليز 58 عاما حتى ملو واخذو يدفعو حركات سودانيه لتولى الامور ونكاد نكون الدوله الوحيده التى نالت استقلالها بدون نضال
    الان يحكمنا البشير 27 عاما وسيصل الى ال 31 وسيغادر عندما يحب ان يغادر واذا مدد لن نحرك ساكنا لاننا احببنا العبوديه
    طائفية الجهل لا زال البعض منا يقول لهم سيدى ويتزعمون احزاب كبيرة فقط لاننا نحب الاسياد
    البشير وجد شعبا لا يهش ولا ينش فاصبح يخلف رجل على رجل ويقول الكلام ونقيضه فى ساعه واحده ونحن نصفقز
    خلينا نتحرر من عبوديتنا بعدين نشوف حرية البشير

  4. حرية شنو يااخوي….. انت بتنفخ في قربة مقدودة…..
    انا غايتو ماشفتي لي راجل: مافرض كلامه علي اهل بيته…..
    ماشفتي لي حاكم عامل الحرامية كالشرفاء….
    ماشفتي لي حاكم عفي محكوم عليه بخيانة الامانة….
    ماشفتي لي حاكم يقول العندو بينة علي زول سرق يطلعها ويعمل ليهو هيئة لمحاربة الفساد والسرقة……

  5. هذا كلام أكبر من أن يستوعبه صاحب القميص رقم 10 لاعب الدافوري لص كافوري. فأرجو أن تخاطبه على قدر عقله يا أيها القامة الأستاذ تاج السر.

    مسئولين من الخيرالدعوة التي تلقاها الرئيس للسفر لفنزويلا خبرها شنو، إذا كان هو خايف يمشي كينيا القريبة.

  6. قبل المفاصله بأيام، وربما كان البشير يٌمهد لها شهِد فناء القصر الجمهورى خطاب نسيه الناس الآن وكان قد القاه امام تجمع قبلى دٌعى له عدد من شيوخ وعمد من غرب السودان ومن ضمن ما هرطق به البشير وقتذاك (المسئوليه أمانه ويوم القيامه خزى وندامه!!) طبعا في حال لم يؤدها بحقها وبعدها بعدة أيام ذهب الى (حى السلام_دار المغاربه) بشرق النيل ليلقى خطابا امام حشد شعبى وكرر نفس الجمله والذى يهمنى هل البشير كان مدركا لمعنى وابعاد الجمله التي قالها بلسانه ام إستخدمها لابعاد خصومه ظنا منه أن حدود الآمانه الذى سيسآل عنها يوم القيامه إنقلابه على شيخه الذى لم يتشرف هو بلقائه به إلا قبل يوم واحد من إبتعاثه رئيسا الى القصر؟!!وهل مازال البشير يعيش اوهام أفكار الجماعه التي نصبته على غفله من الزمن رئيسا للبلاد وحملوه أمانة في حال إخفاقه في حملها بحقها ستعود عليه وحده خزيا وندامه؟!! الم يقراء البشير ورهطه قول الله عز وجل (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)ام ياترى الخالق عز وجل إستثنى جماعة الاخوان بإعتبار أن نصره سبخانه وتعالى آمر مفروغ منه ومكرس لهم طالما كانوا يتبعون رسائل حسن البنا ومؤلفات سيد قطب ومن ثم صارت الشعوب التي تدعى الانتماء لملة الإسلام حسب إعتقادهم الجازم هي المغضوب عليهم والضالين وبالتالي بعيدون عن نصر الله؟ والسؤال الآخير اوجهه (لهيئة العلماء..علماء السلطان)الشعوب دائما ما تنسى ما يقوله زعمائهم فهل والعياذ بالله هل في إستطاعنا القول أن الخالق عز وجل ينسى؟!! وإذا قلتم لى اين السؤال؟ سوف احيلكم الى الثلاث اسطر ألاولى من هذا التعليق!!.

  7. تصدق يا استاذ بشة ده حار بيه الدليل
    علي ذمة الراوي من خشم بشة : انا لم اطلع من بيتي ما بصدق اني رجعت سليم

  8. شعب السودان ذكى يا “عمر” يعرف القائد الحر والمخلص لوطنه وشعبه بمن يلتفون حوله، فأنظر حولك تعرف نفسك.هههههههه…فاضي من اكل الزلابيه والشاي المقنن.الوجبه المفضله…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..