ولو … كره الحاضرون ..!

أهل المؤتمر الوطني وعلى رأسهم ريس المركب التي غاصت بشراع الوطن في متاهات الزمن الضائع في لجج التجريب والنكوص !
أرادوا مرة أخرى وفي غضون اسابيع قليلة أن يوهموا من دعوهم الى خطاب الوثبة الثانية بإمكانية نجاح العبور من ضفة الخيبة الطويلة الى بر الأمان ولكن بلا مراكب جديدة او جسور لتحقيق ذلك الوصول المستحيل دون معبر قوي وثابت !
الكل جاءهم مشمراً ورافعاً أطراف ثوبه ولكن عند المخاضة العميقة ، تكشف لهم ..
( كوك المقلب )
فالإجتماع الثاني لم يكن يختلف عن الأول إلا في بضع مداخلات أغلبها يصب في مدح التنازلات الرئاسية والتواضع الجم على حد تعبيرهم من لدن البشير وكأنه هو الذي يمتن عليهم بهذه الفرصة التي من المفروض أنه هو من يبحث عنها للخروج من مأزق نظامه الخانق وليس الآخرون ..!
أما الناقشون في جدار السياسة بإزميل الفهم العميق لحربائية النظام كانوا هم الحضور المؤثر في مجريات النقاش رغم خلو مقاعدهم القليلة التي فاقت في قوة تأثيرها أثر عشرات فقاقيع الأحزاب التي نفختها الإنقاذ من صابونها الخادع في هواء التسويف والمراوغة !
فعلى الرغم من الغياب الفيزيائي عن القاعة التي ضاقت بالمتهافتين نجح الذين تأبوا عن تلبية عزومة المراكبية في وضع اللبنات الأولى لجسور العبورالتي لن تتحقق بدونها إمكانية الوصول الى ضفة اليات الحوار ولا نتائجه !
وقد أحرجوا الرئيس الذي كان يعدد في عناصر مطالبهم المنطقية لإثبات حسن النية كالجمرة في حلقه بغيابهم الحاضر ، وهو ينظر الى مقاعدهم الخالية التي ملأت نظره أكثر مما كان يراه في سحنات الجالسين أمامه !
فنجح الغائبون ، ولو كره الحاضرون ..!
نعم، غيابهم كان أكثر تأثيراً وجدوى من حضورهم.
لقد حققوا بغيابهم ما لن يحققوه بحضورهم.
احسنت … الله يطول عمرك ….
“فنجح الغائبون ، ولو كره الحاضرون ..!”
كلام كبير أرجو تفضيله في مقال كامل لأهميته!
ممتاز…
أصبيت صميم الصميم
نجح الغاءيون ولو كره الحاضرون
أما الناقشون في جدار السياسة بإزميل الفهم العميق لحربائية النظام كانوا هم الحضور المؤثر في مجريات النقاش رغم خلو مقاعدهم القليلة التي فاقت في قوة تأثيرها أثر عشرات فقاقيع الأحزاب التي نفختها الإنقاذ من صابونها الخادع في هواء التسويف والمراوغة !
ريس المركب التي غاصت بشراع الوطن في متاهات الزمن الضائع في لجج التجريب والنكوص !
من غيرك يا برقاوي يستطيع ان يعبر هكذا القول الفصل لقد حضر من حضر لانهم ادركوا ان اعمارهم ضاعت سدا في انتظار ذلك المغامر الذي هاجر منذ ان آلت الامور للدجالين حبكوا قصة االسندباد والقوا حبال سحر فرعون مع الاسف عميت وقت ذاك اعين الجميع لان موسى الكليم لم يكن حاضرا هذه المرة فبات هؤلاء جاثمين حتى زال وقع السحر فانكشفت السوءات مثل ذلك الذي خيل له انه يلبس ثوبا لم يصنع لاحد غيره لكن المسكين لم يكن يدر انه عريانا امام ناظريه لكنهم كانوا خائفين هكذا حالنا اليوم هؤلاء الشرزمة عراة امام شعبنا لكنهم يتوهمون بانهم مستورون يلبسون دون غيرهم ثياب لم مخفي عن اعين المساكين المخدوعين من عقدين ونيف من السنين ولكن اؤكد لشعبنا العظيم بعودة الماهجر وان صبح الغد آات رغم انف الحاضرين
الحاضرون كمن يبحث عن السراب
ومن يحرث في البحر
كلهم علي شاكلتهم
كلهم دايرين ليهم كدة
من حق الشغب السوداني
فوقو يا ناس ما اخز بالقوة لا يسترد الا بالقوة
شمرو السواعد وخوضو المعارك فالحرية لا تاتي بتمن بخس
سلمت يا أستاذ-وسلم قلمك =فالانقاذ حينما أحست بإتساخ جلبابها ؛ارادت بذكاء أن يشترك الاخرين فى غسله وإزالة ما علق به من طين 1!!!و ما الحوار الا لعبة ذكية منها للانسحاب الذكى والآمن من الساحة وهى تصور للاخرين بانها راغبة فى السلطة بينما الواقع يشير بانها تريد الهروب بذكاء حتى تفلت من المساءلة ومقاصل المحاكمات التى تدرك بأنها ستأتى يوما ما -فعلينا ان تنتبه لهذى الالاعيب(الذكية)فقد اتنفدت الانقاذ أغراضها وما عادت تملك ماتقدمه لكنها تكابر بخبث لخروج آمن -لكن هيهات -فالتاريخ شاهد والشعب الحكم والمقاصل منتصبة-والله اكبر وهى لله !!!!!