عصابة ولاية الخرطوم

جمال علي حسن
قبل أيام طالعت صوراً لوالي الخرطوم في زيارة ميدانية يرافقه فيها بعض المسؤولين والموظفين الكبار في الولاية، قلت في نفسي لو سحبت صورة عبد الرحيم ووضعت صورة المتعافي أو الخضر لما اكتشف أحد التغيير الذي تم في الصورة لأن هؤلاء الموظفين والمسؤولين ظل معظمهم موجودين في ولاية الخرطوم منذ سنوات طويلة يتبدل الوالي ولا يتبدل إلا ربما الوصف الوظيفي لبعضهم.. ومن الواضح أنهم أصبحوا شبكة متشابكة محكمة التشابك بخيوط في الغالب مصنوعة من خامة المصالح التي تدوم وتدوم.
كل الأشياء تزول وتنتهي الصداقات لكن المصالح وحدها هي التي تدوم.
ترددت في وصفهم بالعصابة لأنه ليس من حقي (قانوناً) أن أطلق عليهم هذا الوصف بالمعنى الاصطلاحي الجديد والمتطور للمفردة والذي يعني اتهامهم الصريح بالإجرام.. لكن شدة الرغبة في استخدام هذا الوصف يجعلني أستخدمه بعد التأكيد على أن العصابة لغة تعني أيضاً (الجماعة من الناس أَو الخيل أَو الطير والجمع: عَصَائبُ..)..
هذه العصابة من الأرجح أن أفرادها يحمون بعضهم البعض فلا يتضرر إلا من يتمرد أو يخرج منهم على مزاج الجماعة فيتم ابعاده بعد الحفر له بإخلاص.. أما بقية أفرادها فيخدمون بعضهم البعض.. هذا بعلاقاته وذاك بنفوذه والثالث بتأثيره في قرارات الحزب والرابع (جايبنو ناس فلان وبجيب ناس علان راجعين)..!!
والمشكلة أن هذه الشلة المتضامنة لا تقدم شيئاً للناس.. لا تتعلم من خبرتها شيئاً، وكأن خبرتهم الطويلة في الولاية كانت مسخرة فقط لتطوير قدراتهم في خدمة مصالح أخرى أو مصالح خاصة وليست هي خبرة تراكمية تساعدهم على معالجة مشاكل الولاية الموسمية أو المفاجئة.
هؤلاء بوجودهم المنظم هذا.. لا تتخيلوا أن إصلاحاً سيحدث في ولاية الخرطوم، إلا لو قدر الله أصابتهم ونزلت عليهم صاعقة إدارية ناسفة (تفرتق) عصبتهم تلك وتأتي بآخرين لأن التغيير الجزئي الطفيف أو التعديلات الشكلية تجعل القادم الجديد (مبلوع) في بطن النظام القديم الذي يسود في ولاية الخرطوم وبعد مدة قصيرة يصبح هذا القادم الجديد جزءا لا يتجزأ من تلك العصابة التي تحمي بعضها.
للأسف في التشكيل الجديد لحكومة ولاية الخرطوم لم يجتهد الوالي أو تجتهد (عصبة) الولاية أو الحزب على إجراء حتى مجرد ذلك التغيير الشكلي المعتاد لأنهم وجدوا أنه لا حاجة لذلك طالما أنه لا أحد يسأل أو يأمل في التغيير داخل الولاية ولا أحد من صناع القرار (شغال بيهم) وبالتالي لا داعي لتضييع وقتهم..
فعلوها هذه المرة على طريقة الطرفة التي تحكي عن إمام جمعة يحفظ خطبة واحدة يكررها كل أسبوع على نفس المصلين الذين لا أحد منهم يعترض عليه أو يبدي ملاحظة، فأتاهم ذات مرة ونظر إليهم فلم يجد شخصاً غريباً أو جديداً في المسجد فقال قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله.
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين.
اليوم التالي
اللهم لا اسالك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه!!! ماهذا الذي يحدث في السودان !!!!تقوده دلاهات!!!
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم محمد معانا ماتخشانا.دى صوره الوالي الان!!! يمهل ولايهمل !!!!شكله مزارع عديل!!!دي نهايه اكل الحرام
اللهم لا اسالك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه!!! ماهذا الذي يحدث في السودان !!!!تقوده دلاهات!!!
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم محمد معانا ماتخشانا.دى صوره الوالي الان!!! يمهل ولايهمل !!!!شكله مزارع عديل!!!دي نهايه اكل الحرام
عبد لرحيم محمد حسين لا يصلح شحاد فى ولاية الخرطوم ناهيك عن ان يكون والى ولاية الخرطوم بمن فيها …… يعطى الملك من يشاء ….
واضخم واكبر هذه العصابات عصابة وزارة تربية الخرطوم بقيادة حميدة زعيم المافيا التى تدمر وتعيث فسادا فى وزارة التربية ولاية الخرطوم ومجموعته من الحرامية الذين يجففون المدارس وياكلون اموال المعلمين ويتلاعبون باصحاب المدارس الخاصة حتى اصبح كل واحد منهم له قصته الماساوية مع حميدة والعصابة التى اغتنت وتملك الان معظم مدارس الولاية
انه تنظيم مافوى رهيب يتفوق على المافية الايطالية متى تنهد دولة حميدة هذا ما لايمكن ان يحدث لان المليارات التى نهبت توظف فى سند هذه العصابة الفاسدة علنا دون سند قانونى
دائما الجديد منبوذ ولابد من فحص ملفاته حتى إذا كان فيه شي من مخافة الله فهذا عندهم درويش وفد يضر أكثر مما ينفع وهذه سياسة في كل المرافق وأنا أحد المتضررين منها يقولوا لك غير شفاف والشفافيه عندهم التقاضي عن المخالفات واحد مره اتصل بيهم يا اخوانا أبو دقن ما يجينا وكانت الكارثه ملايين ضاعت وتم بيع الاجهزه خرده وتقريري تم وضعه في الحريق كل المرافق أصبحت عصابه ولهم أساليب متشابه .حتى مجموعة السواقين والعمال ديل أهم شي لأنهم يعرفون كل شئ والآن اذهب إلى محلات ام درمان واللحمه الضأن تفرس في الزي والأشكال
مأمون حميدة من أفسد رجال التعليم الخاص. معظم برامج البكلاريوس والماجستير في جامعته هي برامج غير مرخصة من وزارة التعليم العالي. بالاضافة الى ذلك تجد أن مستوى الاستاف الاكاديمي في جامعته هابط جدا لاسيما في كلية الهندسة والكمبيوتر و كلية إدارة الاعمال التي يدعي عميدها (فَرَخ )ومعظم اساتذتها مثل الرضي ومحمد بابكر وفيصل كذباً انهم يحملون الدكتوراة من الجامعات الاجنبية مع انهم حتى لايستطيعون التحدث باللغة الانجليزية السليمة. والحالقة هي أن مأمون أصبح يوزع تقديرات الامتياز على الطلاب الاغبياء من أقرباءه وأقرباء الاساتذة العاملين في كليات الطب والهندسة وإدارة الاعمال كي يكسب علاقات مشبوهة ما يتخرج هؤلاء الطلاب الفاسدون للعمل في مستشفيات ومرافق ولاية الخرطوم . من الملاحظ أن معدلات القبول لجامعة مأمون اصبحت متدنية في السنوات ربما لأن الطلاب داخل وخارج السودان عرفوا المستوى الحقيقي لهذه الجامعة الفضيحة التي يملكها مأمون واسرته
ليس هنالك من حرج في تسميتهم العصبة وانما هم بالمعنى الصحيح عصابة او الفئة الباغية بكل ما في الكلمة من بغي وعدوان والحقيقة ان هؤلاء فاتوا مرحلة البغي والطغيان والعدوان واكل مال الناس بالاثم..
هذه هي ثورة التمكين وكل الحلول التي تقدم وتغيير الوزراء عبارة عن دهان خارجي فقط اما مفاصل الدولة والنقابات والاتحادات وشئون الخدمة المدنية فهي تحت ايدي العصبة الكيزانية لذلك هم مطمئنون من تسيير دولاب البلد او الوقوف ضد اي حكومة اخرى او وزير او والي يزغ عن امرهم..
الم ترى قبل يومين يقوم احد وزراء حكومة نهر النيل بتهديد الولاء ان هو وقف في وجه المؤتمر الوطني ويهدده بان مصيره سيكون مصير مدير عام وزارة الصحة بالولاية التي رفضت دعم انشطة المؤتمر الوطني بمدينة شندي من دخل تذاكر الدخول الى مستشفى شندي ..
ياصديقي جمال هذه العصابه جيتتها تخنت وعقلها تحجر وبالرغم من ذلك علينا نشر كثيرا من الوعي وقليلا من الاستناره حتي يعي هذا الشعب الابي الي اين يساق؟ تحياتي من جووتا . مموباي
ديل هم تربية الجوع الجابهم الفطيسة الترابية في محل موظفي الدولة المتربيين تربية شريفة بعد ما طردهم وشردهم خارج السودان، بياكلو الحرام وما بيشبعو ابداً.
عبد لرحيم محمد حسين لا يصلح شحاد فى ولاية الخرطوم ناهيك عن ان يكون والى ولاية الخرطوم بمن فيها …… يعطى الملك من يشاء ….
واضخم واكبر هذه العصابات عصابة وزارة تربية الخرطوم بقيادة حميدة زعيم المافيا التى تدمر وتعيث فسادا فى وزارة التربية ولاية الخرطوم ومجموعته من الحرامية الذين يجففون المدارس وياكلون اموال المعلمين ويتلاعبون باصحاب المدارس الخاصة حتى اصبح كل واحد منهم له قصته الماساوية مع حميدة والعصابة التى اغتنت وتملك الان معظم مدارس الولاية
انه تنظيم مافوى رهيب يتفوق على المافية الايطالية متى تنهد دولة حميدة هذا ما لايمكن ان يحدث لان المليارات التى نهبت توظف فى سند هذه العصابة الفاسدة علنا دون سند قانونى
دائما الجديد منبوذ ولابد من فحص ملفاته حتى إذا كان فيه شي من مخافة الله فهذا عندهم درويش وفد يضر أكثر مما ينفع وهذه سياسة في كل المرافق وأنا أحد المتضررين منها يقولوا لك غير شفاف والشفافيه عندهم التقاضي عن المخالفات واحد مره اتصل بيهم يا اخوانا أبو دقن ما يجينا وكانت الكارثه ملايين ضاعت وتم بيع الاجهزه خرده وتقريري تم وضعه في الحريق كل المرافق أصبحت عصابه ولهم أساليب متشابه .حتى مجموعة السواقين والعمال ديل أهم شي لأنهم يعرفون كل شئ والآن اذهب إلى محلات ام درمان واللحمه الضأن تفرس في الزي والأشكال
مأمون حميدة من أفسد رجال التعليم الخاص. معظم برامج البكلاريوس والماجستير في جامعته هي برامج غير مرخصة من وزارة التعليم العالي. بالاضافة الى ذلك تجد أن مستوى الاستاف الاكاديمي في جامعته هابط جدا لاسيما في كلية الهندسة والكمبيوتر و كلية إدارة الاعمال التي يدعي عميدها (فَرَخ )ومعظم اساتذتها مثل الرضي ومحمد بابكر وفيصل كذباً انهم يحملون الدكتوراة من الجامعات الاجنبية مع انهم حتى لايستطيعون التحدث باللغة الانجليزية السليمة. والحالقة هي أن مأمون أصبح يوزع تقديرات الامتياز على الطلاب الاغبياء من أقرباءه وأقرباء الاساتذة العاملين في كليات الطب والهندسة وإدارة الاعمال كي يكسب علاقات مشبوهة ما يتخرج هؤلاء الطلاب الفاسدون للعمل في مستشفيات ومرافق ولاية الخرطوم . من الملاحظ أن معدلات القبول لجامعة مأمون اصبحت متدنية في السنوات ربما لأن الطلاب داخل وخارج السودان عرفوا المستوى الحقيقي لهذه الجامعة الفضيحة التي يملكها مأمون واسرته
ليس هنالك من حرج في تسميتهم العصبة وانما هم بالمعنى الصحيح عصابة او الفئة الباغية بكل ما في الكلمة من بغي وعدوان والحقيقة ان هؤلاء فاتوا مرحلة البغي والطغيان والعدوان واكل مال الناس بالاثم..
هذه هي ثورة التمكين وكل الحلول التي تقدم وتغيير الوزراء عبارة عن دهان خارجي فقط اما مفاصل الدولة والنقابات والاتحادات وشئون الخدمة المدنية فهي تحت ايدي العصبة الكيزانية لذلك هم مطمئنون من تسيير دولاب البلد او الوقوف ضد اي حكومة اخرى او وزير او والي يزغ عن امرهم..
الم ترى قبل يومين يقوم احد وزراء حكومة نهر النيل بتهديد الولاء ان هو وقف في وجه المؤتمر الوطني ويهدده بان مصيره سيكون مصير مدير عام وزارة الصحة بالولاية التي رفضت دعم انشطة المؤتمر الوطني بمدينة شندي من دخل تذاكر الدخول الى مستشفى شندي ..
ياصديقي جمال هذه العصابه جيتتها تخنت وعقلها تحجر وبالرغم من ذلك علينا نشر كثيرا من الوعي وقليلا من الاستناره حتي يعي هذا الشعب الابي الي اين يساق؟ تحياتي من جووتا . مموباي
ديل هم تربية الجوع الجابهم الفطيسة الترابية في محل موظفي الدولة المتربيين تربية شريفة بعد ما طردهم وشردهم خارج السودان، بياكلو الحرام وما بيشبعو ابداً.