الدندر يفيض ويتلف محاصيل زراعية ناضجة

تسبَّب فيضان نهر الدندر في ولاية سنار، الثلاثاء، بسبب زيادة أكثر من ثلاثة أمتار عن منسوب نفس اليوم من العام الماضي، تسبَّب في تلف محصولات زراعية تشمل الذرة والسمسم، وصلت إلى مراحل متقدمة من النضج.وارتفع منسوب نهر الدندر أمس، ليسجل 13:30 متر عن محطة قياس الدندر بزيادة 32 سم عن أمس الأول الذي سجل 12:98 متر وبزيادة أكثر من ثلاثة أمتار عن منسوب نفس اليوم من العام الماضي، حيث سجل وقتها عشرة أمتار.
وأشارت التقارير الواردة إلى المحطة أن هناك كمية من المياه متجهة نحو نهر الدندر، بالإضافة إلى ازدياد سرعة التيار، هذا بالإضافة إلى وصول خوري العطيش وجاويج اللذيْن ينحدران من الهضبة الإثيوبية.
ونظم المدير التنفيذي لمحلية الدندر الطاهر إبراهيم الخير نائب رئيس غرفة الطوارئ جولة ميدانية على الأحياء المتاخمة للنهر، شملت حي الصيد والحي الشرقي وحي أود. ودعا الطاهر المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، مؤكداً أن غرفة الطوارئ في حالة استعداد ومتابعة مستمرة لمجابهة أي طارئ.وأكد رئيس غرفة الطوارئ، عبدالعظيم آدم يوسف، معتمد محلية الدندر، أن الغرفة في حالة متابعة ومراقبة يومية للوقوف على الأوضاع، مناشداً إياهم بضرورة توخي الحيطة والحذر، والابتعاد عن أماكن الخطر، ووضع التدابير اللازمة لتفادي أي كوارث.
الصحافة.
لا نختلف كثيرا بداءية الانسان الاول اذ لا نزال نعاني من ويلات الطبيعة. كل عام تقريبا نتزكر كم نحن بسطاء خلافا عن بقية الامم.
لا نختلف كثيرا بداءية الانسان الاول اذ لا نزال نعاني من ويلات الطبيعة. كل عام تقريبا نتزكر كم نحن بسطاء خلافا عن بقية الامم.