السنوسي: الحملة ضد التعديلات الدستورية بداية للتنصل عن مخرجات الحوار

الخرطوم: عبد الرؤوف طه
دعا الأمين العام للمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي قواعد حزبه إلى ضبط النفس وعدم الانفعال والانسياق وراء الحملة المنظمة التي تواجهها التعديلات الدستورية الخاصة بالحريات بعد إيداعها المجلس الوطني من قِبل رئيس الجمهورية،ورأى أن بعض أهداف الحملة التراجع عن مخرجات الحوار وخاصة المتصلة بالحريات.
وأقام أنصار الأمين العام الراحل د. حسن الترابي ليلة بداره للترحم على روحه طوال ليل أمس الخميس الخامس والعشرين من جمادي الأولى، التي وافقت الذكرى الأولى لانتقاله للدار الآخرة وفقاً للتقويم الهجري، حيث قاموا بختم القرآن ووهب أجره لروح الشيخ والدعاء له.
وأبدى السنوسي استغرابه للحملة التي تشنها هيئة علماء السودان ومجمع الفقه الإسلامي ضد التعديلات الدستورية المتعلقة بالحريات، موضحاً أنها صارت تعديلات مؤتمر الحوار وتم إيداعها لدى البرلمان من قبل الرئاسة وليس المؤتمر الشعبي، وروى العقبات التي واجهتها لجنة الحريات منذ تكوينها مرورًا بالاختلاف حول توصياتها ثم التوافق عليها من بعد تدخل رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الوطني لإلحاق توصيات الحريات ضمن بقية التعديلات الدستورية بعد استدعاء نواب البرلمان لذلك.
وأكد السنوسي تمسك حزبه بإقرار الحريات في السودان باعتبارها من أصول الدين الإسلامي في تنظيم سائر شؤون الحياة في السياسة والاقتصاد والاجتماع ومن دون الحريات تسقط تكاليف العبادات مستدلاً بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وقال: “من كل الشعب السوداني تحتكر مجموعة مسمى علماء السودان من أين استمد هؤلاء هذا الاسم ومن أعطاهم الحق لاحتكار العلم والاجتهاد”.
ونبه السنوسي إلى أن واحداً منهم لم يكن يجرؤ على مناظرة الشيخ الترابي في حياته، لأنه كان أكثر علماً وفقهاً منهم، ويربطه بالعمل من أجل استمرار قيم الدين وتحقيق وحدة السودان واستقراره وتماسك نسيجه الاجتماعي.
بالمقابل قال علي الحاج إن التعديلات ليست ملكاً للمؤتمر الشعبي وإنما هي نتاج لعمل دؤوب شاركت فيه قوى سياسية مقدرة ومعتبرة بما فيها الحزب الحاكم، وهي ما زالت في مرحلة التداول، ولا بد من الانتظار لحين الانتهاء منها .
وأشار الحاج إلى ان الأحاديث الاستباقية لا معنى لها الآن ولننظر أين ترسو سفينة التعديلات.
الصيحة
حضر كثير من عقد قران ابناء الفئه هذا برغم من تزويجهم ابناءهم فيما بيتهم تجد هم وكلاء لابنائهم مثلا بشير ادم رحمة زوج ابنة لبنت بلوح وكان بشود واولياء لماذا ؟ دى انانية لضياع اخلاق الناس “تحت الجدل البظنطى”
شوف لينا ابن الامام ونائب الريس كيف سخر موظفى البلديه و طرق الجسور من اجل سفلتة الطريق ونظافة القبة وطلائها برغم زمان حالها يقرف برغم من كثير من ابناء مدرسه بشير عبادى وبيت الخليفة كان الاحرى التزين لهم بدل العجوز القاعد ولكن دى زمن الهط المبرر دا لو كان فى اربا يقيل ناس وايض الجيش يحاسب لاستقلال اموال الشعب فى الفارقات “يحليل الاظهرى كون لجنه لمجرد الخفير استلف مكنة قص حديقة البلديه من زميله بحجة مكتة الاظهرى تعطلت وطلاب الثانوى شفوها فى منزل الازهرى “هتفوا فسساد فساد” وسمعة الازهرى وتبيت للجنة ان الفساد المقصود ان الريس استخدم مكنة البلديه فى اغراضة الخاصه ..ولمن عرف نقل الخفير بعد التوبيخ ومن المفترض يحدثة بعطل لكى يصلحها اويشترى اخرى بدل يستخدم املاك الشعب دى مجرد جزازة حديقة فى الزمن الغابر ” سفوا علماءنا وناس الشعبى ودهماء السياسيه اليوم مشغوليت بالدجاجة والبيضة ” والشعب مشاف حاجة
اولا نشكر الشعبي على وقفته من اجل الحريات مع العلم انني غير مصدق اطلاقا لوقفته هذه وما قادر افسر اي معنى لها؟ فهم الذين اتوا بهذه الحكومة . وهم كانو عشرة سنوات على هرم السلطة وهم الذين مكنوا للمؤتمر الوطني وخربوا البلاد بشرقها وغربها وشمالها وجنوبها وهم الذين فصلوا الجنوب وشتتوا الاحزاب وشتتوا شملنا نحن المواطنين وهم الذين مارسوا التمكين في افسد صوره..
الحقيقة لا ادري هل وقفتكم مع الحريات دي تكفير للذنب ؟ ومع ذلك سوف تنهزمون لان وقفتكم ليست لله كما اعتقد والنيات عليمها الله.
ولا ندري ما هي الحريات التي اجازها مؤتمر الحوار انتو تقولوا هذه اجازها مؤتمر الحور
والمؤتمر الوطني يقول هذه حريات جديدة
على العموم اعتقد عليكم ان تشيلوا من الحريات الحريات الاجتماعية غير السياسية والحريات التي لم تطرح اصلا في مؤتمر الحوار المتعلقة بالمرأة وهي ستخرب الحريات التي تم اجازتها..
السنوسى اضعف الشعبى عندما كان حزبه فى المعارضة ودعم البشير كثيرا على اعتبار انه صديق شخصى وليس منافس حزبه لم يعتقد ان الترابى سيموت وستؤل اليه جثة الشعبى ويكون مضطر لينتقد حزب الصديق فلاول مرة نسمع فيها كلمة التنصل هذه من فمه بل كان ينتقد ويتهم خصوم النظام بالكفر والالحاد عندما يرددوها
” للترحم على روحه طوال ليل أمس الخميس الخامس والعشرين من جمادي الأولى ”
اللهم لا تتقبل من هؤلاء المجرمين وعامل الترابى بقدرتك وقوتك بما عبث به من اعمار ابناء هذه الامه المسكينه .
حضر كثير من عقد قران ابناء الفئه هذا برغم من تزويجهم ابناءهم فيما بيتهم تجد هم وكلاء لابنائهم مثلا بشير ادم رحمة زوج ابنة لبنت بلوح وكان بشود واولياء لماذا ؟ دى انانية لضياع اخلاق الناس “تحت الجدل البظنطى”
شوف لينا ابن الامام ونائب الريس كيف سخر موظفى البلديه و طرق الجسور من اجل سفلتة الطريق ونظافة القبة وطلائها برغم زمان حالها يقرف برغم من كثير من ابناء مدرسه بشير عبادى وبيت الخليفة كان الاحرى التزين لهم بدل العجوز القاعد ولكن دى زمن الهط المبرر دا لو كان فى اربا يقيل ناس وايض الجيش يحاسب لاستقلال اموال الشعب فى الفارقات “يحليل الاظهرى كون لجنه لمجرد الخفير استلف مكنة قص حديقة البلديه من زميله بحجة مكتة الاظهرى تعطلت وطلاب الثانوى شفوها فى منزل الازهرى “هتفوا فسساد فساد” وسمعة الازهرى وتبيت للجنة ان الفساد المقصود ان الريس استخدم مكنة البلديه فى اغراضة الخاصه ..ولمن عرف نقل الخفير بعد التوبيخ ومن المفترض يحدثة بعطل لكى يصلحها اويشترى اخرى بدل يستخدم املاك الشعب دى مجرد جزازة حديقة فى الزمن الغابر ” سفوا علماءنا وناس الشعبى ودهماء السياسيه اليوم مشغوليت بالدجاجة والبيضة ” والشعب مشاف حاجة
اولا نشكر الشعبي على وقفته من اجل الحريات مع العلم انني غير مصدق اطلاقا لوقفته هذه وما قادر افسر اي معنى لها؟ فهم الذين اتوا بهذه الحكومة . وهم كانو عشرة سنوات على هرم السلطة وهم الذين مكنوا للمؤتمر الوطني وخربوا البلاد بشرقها وغربها وشمالها وجنوبها وهم الذين فصلوا الجنوب وشتتوا الاحزاب وشتتوا شملنا نحن المواطنين وهم الذين مارسوا التمكين في افسد صوره..
الحقيقة لا ادري هل وقفتكم مع الحريات دي تكفير للذنب ؟ ومع ذلك سوف تنهزمون لان وقفتكم ليست لله كما اعتقد والنيات عليمها الله.
ولا ندري ما هي الحريات التي اجازها مؤتمر الحوار انتو تقولوا هذه اجازها مؤتمر الحور
والمؤتمر الوطني يقول هذه حريات جديدة
على العموم اعتقد عليكم ان تشيلوا من الحريات الحريات الاجتماعية غير السياسية والحريات التي لم تطرح اصلا في مؤتمر الحوار المتعلقة بالمرأة وهي ستخرب الحريات التي تم اجازتها..
السنوسى اضعف الشعبى عندما كان حزبه فى المعارضة ودعم البشير كثيرا على اعتبار انه صديق شخصى وليس منافس حزبه لم يعتقد ان الترابى سيموت وستؤل اليه جثة الشعبى ويكون مضطر لينتقد حزب الصديق فلاول مرة نسمع فيها كلمة التنصل هذه من فمه بل كان ينتقد ويتهم خصوم النظام بالكفر والالحاد عندما يرددوها
” للترحم على روحه طوال ليل أمس الخميس الخامس والعشرين من جمادي الأولى ”
اللهم لا تتقبل من هؤلاء المجرمين وعامل الترابى بقدرتك وقوتك بما عبث به من اعمار ابناء هذه الامه المسكينه .