شبابنا بين ( جاهزية) داعش ..( وجهلنا ) بالدين!

بثينة ِتِرْوِس
((إلى الناس عامة، وإلى المسلمين خاصة، وإلى السودانيين بوجه أخص!!
اعلموا: أنّ الإسلام بريء من الهوس الديني الذي يجتاح العالم الإسلامي اليوم!!
وهو بريء من المهووسين الدينيين الذين يسفكون الدماء، ويفسدون في الأرض، مشوهين وجه الإسلام الحق، ومباعدين بين الناس وبين المعين الصافي!!
فلا تقابلوا هذا الهوس بالسلبية، ولا بالإذعان، ولا بالرضوخ لإرهاب دعاته المضلّلين!!
بل واجهوا هذه الجهالة بسلاح الفكر الديني الواعي!!
وواجهوها بحكم القانون!!
سددوا أمامها المنافذ، والثغرات!!
وادحضوا حجة هذا الهوس .. اليوم، وليس غداً!!
فإنّكم إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير!! ))
الاخوان الجمهوريون
كتاب (الهوس الديني يهدد أمن ووحدة الشعوب ويعوق بعث الاسلام ) يونيو 1980
لقد تناقلت كل صنوف الميديا المحلية وحتى الخارجية انضمام طلبة مامون حميدة لداعش
ومن جريدة حريات بتاريخ 18 مارس 2015 داعش ( يجند (11) طالباً وطالبة من ابناء الاطباء وأساتذة الجامعات السودانيين)
ايضا ورد فيها نص الدكتور الفاتح الملك جزئية : لقد تم تسفير 11 طالب وطالبة من الطلاب النوابغ جداً والمتدينين جداً جدآ ونحسبهم ممن هدى كثيرا من زملائهم في الجامعات 5 منهم من جامعة مأمون حميدة جميعهم أبناء أساتذة أما في جامعة الخرطوم أو دكاترة في السعودية أو انجلترا وذلك يوم الأربعاء الماضي وللأسف كلهم يحملون الجنسية الانجليزية مما سهل خروجهم من مطار الخرطوم…الخ )…. انتهى
وتوقفنا عند محطات الدهشة مزيد، واعترتنا حوجة المحتاج لتكذيب الخبر وبعدها انصب جهدنا في تداولنا الخبر، ثم توقفنا ، عند محطة انتظار حدث اخر!! ودلت الشواهد اننا نُكرر الدهشة السابقة عقب كل حادثة ، وتظل المشكلة في انتظار حل جذري.
لقد تأملت توصيف الطلبة والذين نسأل الله ان يرد غربتهم سالمين ويطمئن اهلهم، ويطمئننا عليهم، ويحفظهم ببركة صلاح أهل السودان اجمعين، ( رب أشعث أغبر لو اقسم علي الله لأبرّه).. لقد ورد في توصيفهم بأنهم ( متدينين جدا جدا). وهنا بيت القصيد، اذ نحن في حاجة ماسة لتعريف من هو المتدين؟ وماهو المعيار لمقياس هذا التدين!!؟ معلوم ان الدين يبدأ بالظواهر كوسيلة معينة لكي يكون الانسان مهتما بالداخل ، متدينا جوهراً ، وان ينعكس ذلك الداخل في معيشة لقيم الدِين في اللحم والدم ، فينتج الفرد الحر الخيِّر النافع البار بأهله ، وبالمجتمع الذي يعيش فيه أيا كان نوع ذلك المجتمع وبأي ارض كان شرقاً او غرباً. فلقد ورد الحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
لذلك شباب هم من خيرة الشباب ومتعلمين وناجحين اكاديميا ، ما الذي حدث ليحوجهم للانضمام الي داعش؟ هل ياترى بسبب الفهم الديني الذي تطرحه الجماعات السلفية والمتطرفة، في انها تدعو لإحياء الدين وعودته كما كان في عهده الاول في القرن السابع، متخذين من ( أزمة الأخلاق العالمية) ! ذريعة لهذه الدعوة !! ومتكئين على الفهم الجهادي الاسلامي، في التبرير للعنف!! ؟
ام بسبب بحثهم عن الله!! وعن حل للتناقض الحادث بين معيشتهم في تلك المجتمعات الغربية وبين معتقدهم كمسلمين!!
ام هو ماعليه الداعشيون من ( مظهر المتدين) والمسكنة ! وتعمير المساجد وحلقات التلاوة ،واللحى وارتداء العباءات السوداء والنقاب!!
الحقيقة ان الدين الاسلامي ليس هو بدين المغفلين، او البسطاء السذج بل هو دين الأذكياء، لذلك كان أحرى بالشباب الذين تستقطبهم داعش من عواصم البلدان المتقدمة ان يسهل عليهم التمييز والتفريق ..
لقد استطاعت الجماعات الاسلامية ورجال الدين كمنهجية رسالية في فقههم ، اتخاذ العواطف وسيلة لاستغلال الناس باسم الدين. ويكفي شاهدا ان حكومة الاخوان المسلمين بالسودان والتي تجلس على سدة الحكم لأكثر من ربع قرن ، ساقت الشباب لحتفهم في أحراش الجنوب بفهم انه جهاد بين المسلمين والكفار وان موعدهم الجنة ، واهازيجهم التي كانت تدوي في اجهزة الاعلام وتغنى بها حتي الأطفال في الحواري وعند ميادين اللعب فيما يشبه الغيبوبة وغسيل الدماغ:
( أقـسـمـت يـا نـفـس لـتـنـزلـن لـتـنـزلـن أو لـتـكـرهـنـّـ
إن اجلب الناس وشدوا الرنـه مالى أراك تكرهين الجـنــه
يا نفس الا تقتلى تموتى هذا حمام الموت قد صُليت
وما تـمـنيت فقد أُعطيت إن تـفـعـلـى فـعـليهما هديت
ياحبذا الجنات واغترابها طيبة وبارد شرابها
امريكا وروسيا قد دنا عذابها علي ان لاقيتها ضرابها)
وأضعف مافي هذا التنادي انه دعوة هوسية للموت ، متغافلين عن ان الأصل في الدين ان تحيا في سبيل الله، وان تشمر مسابقا الموت بالإكثار من فعل الخيرات والطاعات وبنشر دعوة الاسلام السلام.
والحقيقة ان هذه الدعوة لم تفنِ وتبيد غير أَبْنَاء الشعب السوداني المحب بالفطرة للدين ، ولم نسمع طوال حقبة حكومة الاخوان المسلمين ، ان ابن احد الدعاة الإسلاميين او الحاكمين او ( المتمكنين) قد استشهد، او سمعنا بسرادق عزاء أقيم في فناء دورهم ( لعرس الشهيد)، او زغاريد ام الشهيد امام كاميرات برنامج (ساحات الفداء ) او شاهدنا جولات السكر والزيت والشاي عوضاً بخساً لفلذة أكبادهم !!!
الملاحظ ان هذه الدعوة الجهادية تساوت بين داعش والاخوان المسلمين والوهابية وجماعات التكفير والهجرة، وخلافهم من الجماعات السلفية ، واجتمعوا على كراهية (امريكا وروسيا) ، في محاولة بائسة لتجسيد دورة التاريخ الاسلامي في الْقرن السّابع وإعلانه الجهاد على ( دولتي الفرس والروم) !! وهذا يسوقنا للرجوع الي مرابط الدهشة ، في كيف جاز لهؤلاء الشباب الأذكياء الانضمام الى صفوف داعش ؟؟
وقد تكون الاجابة ميسورة اذ ان داعش فاقت رصيفاتها من دعوات الهوس الديني الأخري ، باستقطاب شبابنا بمخاطبتهم بلغتهم العصرية والتي هي نفسها من صنع ( امريكا وروسيا) !! اذ طوعت بواسطة الشباب أنفسهم أدوات التواصل الاجتماعي الالكتروني والميديا، كوسيلة لغسل الادمغة ونشر الفهم السلفي المتخلف للدين.
وساعد الآباء في المهاجر بدفع ابنائهم دون وعي منهم الى احضان ( داعش) ، فبدافع الحرص على ان يظل هؤلاء الشباب الّذِين ولدوا مسلمين بالفطرة ، في بلدان غير مسلمة ، مسلمين صحيحي الاسلام، ومن قبيل الحماية لهم من التدهور الاخلاقي ، الذي يلجئهم للمخدرات والامراض النفسية والانحراف عن الفطرة الانسانية السليمة ، حرصوا على دفعهم الى المساجد، وحلقات تحفيظ القرآن، وتسليمهم الى أئمة لا يعلمون عنهم شيئا سوى مظهر ( المتدين جدا جدا ).. وفي حقيقة الامر هؤلاء يختلفون عنا نحن (السودانيين). اذ نحن اصحاب إرث ديني طيب، ضارب في عمق التصوف ورثنا منه سماحة الدين والتعايش السلمي بين بعضنا البعض، رجال ونساء وبين المجتمعات الأخري ، وبذلك تمايزنا عن بقية المسلمين الذين يحملون الفَهْم السلفي المتطرف للدين..
ومن اعجب الأمر ان تلك المساجد هي منشآت أقيمت صروحها، بتصريح وتعاون من دول تلك المهاجر سواء كانت في إنجلترا ، امريكا ، كندا او غيرها، بَلْ وتحت حماية ورعاية قوانين تلك الدول، التي تؤمن لهم السلم وإقامة شعائرهم ومعتقداتهم بالطرق التي يرتأونها ، وهي نفس الدول التي تسهل لهم الصالات الضخمة لإقامة صلاة العيدين ، ويتقبلون منهم الدعم المالي والعيني في حالات الكوارث الطبيعية في الدول الاسلامية، وهو في الأصل دعما ماديا يأتي جزء منه كضرائب من البورصات وصالات القمار والمضاربة والخمور!!!! وهنا يتجسد تناقض هؤلاء الأئمة والقائمين على المساجد، في انهم يقبلون باليد اليمنى دعمهم وباليسرى يحملون السلاح لحربهم!!
وبمثل هذا الصنيع أودعنا شبابنا، وبجهلنا، الي حتفهم، فبدل ان توجه تلك الطاقات لكي تخدم حوجة إنسان موطنهم الأصلي ، بالعمل الطوعي في مناطق الفقر والحروب والجهل في الشمال والشرق ، دارفور ، وجبال النوبه وغيرها، يتم تبنيهم من داعش وينضموا هم طواعية في ركابهم بحجة التطوع في مستشفياتهم، ومن سخرية الاقدار ان داعش لم تطرح في برنامج خلافتها الاسلامية ان الانسان غاية في ذاته واحتياجاته اولوية ، بَل تبنت رايتها الجهادية ( السوداء) !!! شعار (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) .. والمشركين عندهم هم ايضا من ( المسلمين) الذين يخالفونهم الرأي.. لذلك لم نشاهد لهُم مستشفيات !! بَلْ امتلات الفضائيات بتنفيذهم الرجم والقتل بالرصاص والسيف والقطع من خلاف ، على الرجال والنساء ، وهم مكبرين ومهللين وزاجين بنبي المرحمة في عقب كل حادثة مروعة امام شاشات العالم..
اذن كيف يمكن ان يجتذب الشباب الأذكياء بمثل هذا الصنيع !! الا اذا كان هذا ما وصل اليهم بانه هو ( الفهم الصحيح للإسلام )، لذلك أذعنوا اليه تسليما بان هذا الامر ( دين) ، كما كان يتم تخويف المفكرين قبلهم بالمفهوم الخاطئ بترويج السلفيين ان ( الدين نقل وليس عقل) !! لانه بغير كبير ذكاء ، واضح ان داعش وغيرها من الدعوات السلفيّة ، قد فشلت في ان تستخرج من الاسلام حلولا لمشاكل هذه البشرية وحلولا لهذا الشباب الحائر المضطرب والباحث عن الله ، بَل وعجزت عن طرح منهجية توائم بين معتقدهم ومعيشتهم في بلدان الغرب!
وهكذا لم يترك لنا هؤلاء الشباب المنضمين الى صفوف داعش سوي خيارين، إما الوقوف في محطات التحسر والدهشة، او التعامل مع هذه الظاهرة بجدية تنقلنا من تتبع اخبار داعش!! الى محاربتها بتسليح ابنائنا بالفهم السليم للإسلام !! (يا أيها الذين آمنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ) صدق الله العظيم
ايضا كجزء من تسليح ابنائنا بالفهم السليم للإسلام لابد لنا كمسؤولين واولياء أمور لهؤلاء الشباب ان نتبين ذلك الفهم إبتداءً .. اذ تبين ان جَمِيع أولياء أمور الشباب الّذِين انضموا لداعش لا تنقصهم المعرفة الأكاديمية والتحصيل العلمي وحائزين على اعلى الشهادات والوظائف العلمية، لكنهم من مجريات الأمور في تقديري انهم في امر دينهم، يركنون إلى الفهم المتعارف عليه بَين المُسلمين ، وهي أن العلم والمعرفه بالدِّين هي من اختصاص من درسوا الدين في المؤسسات الدينية وسموا أنفسهم ( برجال الدين) !! ومن هَذَا المنطلق أوكلوا امر تعليم شبابهم الدين الي تلك الجماعات التي ارتضت بالفقه بديلا للفكر في مجابهة مشكلات هؤلاء الشباب وسخرت الدين للسلطان واستغلت به البسطاء والسذج، وطوعت كل امكانياتها لمعاداة الغرب والأديان الأخرى .
لذلك لاسبيل للخروج من هذا المأزق الا بان نعي ان الاسلام جاء من اجل إسعاد الانسان وإعمال الفكر واستخدام العقول وتوحيد البنية البشريّة ومعافاتها من الأسقام النفسية والتعصب والعنف.
بثينة ِتِرْوِس
[email][email protected][/email]
جماعات العنف الممنهج توظف بلا شك مسوغات فكرية لتبرير استخدام العنف، ولكن العنف الايدولوجي المعاصر هو في جوهره عنف حداثي، مسكون بصور الحداثة وخطابها وتصوراتها، كما هو رد فعل لها في الآن نفسه. مواجهة تيارات العنف في العالم المسلم هي في احد وجوهها مسؤولية المتدينيين، قوي وعلماء ومفكرين، ولكن الجزء الاكبر في هذه المواجهة يتعلق بنقد الحداثة لا باعتناقها غير المشروط كما يدعو الخطاب التبسيطي الساذج للحداثيين العرب. لقد اعلت الحداثة مرتبة العقل فوق النص المقدس، بل وجعلت من العقل المرجع الأوحد للقيم والسلوك وعلاقات الاجتماع الانساني. تهاوي بذلك الاعتقاد بوجود ثوابت انسانية خالدة، وانتقلت القيم من دائرة الثابت الي دائرة النسبي، ومن الدلالة المطلقة للخير والشر الي التحولات المتغيرة للاقتصاد والسياسة والتقنية. وقد صاحب هذا الزلزال الاخلاقي الكبير في المسيرة الانسانية ولادة الدولة القومية التي اصبحت بتصوراتها لمصالحها وموقعها في العالم وانشائها تاريخا وسلالة خاصة بها، اصبحت الآلة والمرجع ومستودع القوة المطلقة. وعندما سادت ثقافة الآن وهنا علي حساب الايمان الانساني بالله والعالم الآخر، اخذت الروابط الانسانية في الانهيار الواحد منها بعد الآخر، طالما ان التجربة الانسانية تدور في النهاية حول المنفعة والانجاز الفردي خلال حياة بشرية قصيرة بكل المقاييس.
لا نلقي اللوم على الآخريين من الافضل مراجعة انفسنا قبل ان نحكم على الآخريين بانهم غرر بهم و تم غسل ادمغتهم و التحقو بالدواعش … الم تكون هناك تنظيمات عسكرية تابعة للقومين العرب؟ أم لم تكن هناك كيانات شيوعية تدعي الوطنية استولت على السلطة في السودان و غيرة و فرضت ايدولجيتها بقوة السلاح على الآخريين؟ مهما تحدثنا نجد ان هناك من يدعي انه يعرف اكثر من الآخريين و يصنفهم و يحكم عليهم بالهداية, الضلال , التقدمية , السلفية المتخلفة …..اللخ
الطالب في المراحل الجامعية يكون منفتحا على الآخريين محبا للتعرف على اشياء جديدة … كل الكوادر في التنظيمات يتم تجنيدها في المراحل الأخيرة من المرحلة الثانوية اول اولى سنين الجامعة …. هناك جيل كامل تربى خارج السودان في الشرق الآسيوي أو الغرب بكل مكوناته أو تلكم المجموعة التي لا تعرف اين تضع اقدامها مواليد تسعينيات القرن الماضي تم تجريب كل فيهم … المنظومة التعليمية , الروابط الاجتماعية , التدمير الاقتصادي لموارد ذويهم و التهجير القسري…..
ختاما
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128) [سورة النحل : 125: 128] صدق الله العظيم.
لا توجد اجنده للحوار في ثقافتنا فلا نتشدق بما هو ليس ممكنا. تحياتي
يقول المثل الانجليزي : اذا بيتك من الزجاج فلا ترم الناس بالحجارة اليكم شيئا من هوس الجمهوريين :
الصلاة عند الجمهوريين
الصلاة عنـد الجمهورييـن لهـا معنيـان قريـب وبعيـد حيـث يقـول الدجال محمود: ” الصلاة لها معنى بعيد ومعنى قريب ? فالصلاة بالمعنى القريب هي الصلاة الشرعيـة ذات الحركات المعروفـة . والصلاة بالمعنى البعيد هي الصلة مع الله بلا واسطة (صلاة الأصالـة) ? ويتم اللقاء بين العابد المجرد وبين الله بلا واسطة ? يقصد بلا واسطة النبي – فيأخذ كل عابد مجرد مـن الأمـة الإسلامية المقبلة ? ويقصد فرقة الجمهوريين ? شريعته الفردية بلا واسطة فتكون له شهادته، وتكون له صلاته وصيامه وحجه ويكون في كل أولئك أصيلاً
وذلك المعنى في حقه هو أن الصـلاة الشرعيـة فرض لـه وقـت ينتهـي فيـه، وذلك حين يرتفع السالك إلى مرتبة الأصالة ويخاطب بالاستقلال عن التقليد، ويتهيـأ ليأخـذ صلاته الفردية من ربه بلا واسطة تأسياً بالمعصوم ? فهو حينئذ لا تسقط عنه الصلاة وإنما يسقط عنه التقليد ويرفع من بينه وبين ربه
مقصـود محمود من قوله ” لا تسقط عنـه الصلاة ” أي الصلاة التي يتلقاها ? حسب زعمـه ? مـن الله مباشرة عندما يصل إلى رتبة الإنسان الكامل، وأما الصلاة المعروفـة ذات الحركات والقيـام والركوع والسجود فهي تسقط عمن ارتقى مـن درجـة الإيمـان إلى درجـة الإسـلام وإلاّ فما معنى قوله ” إن الصلاة الشرعيـة فرض له وقت ينتهي فيه وذلك حين يرتفع السالك إلى مرتبة الأصالة .
فالصلاة الشرعية ? حسب زعمه أي محمود طه ? صلاة المقلدين وأما صلاتـه هو فصلاة الأصالة، وكل فرد له صلاته الخاصة يتلقاها من ربه مباشرة دون واسطة، وهذا بلا شك منتهى الكيد للإسلام والمسلمين وخاصة في محاولته هدم عمود الإسلام الصلاة لقول الرسول r : ” رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد
الزواج عند الجمهوريين
أما الزواج عند الجمهوريين فينقسم إلى قسمين :
الزواج في الشريعة : وهو الزواج المعروف بين الرجل والمرأة حسب ما جاءت به الرسالة الأولى، وهي التي جاء بها محمد r .
وأما الزواج في الحقيقة فهو الزواج الجمهوري الذي جاءت به الرسالة الثانية ? رسالة الدجال محمود ? الذي خالف كل ما يتعلق بالزواج الإسلامي فقال: ” ويمكن تعريف الزواج (الجمهوري) بأنه شراكة بين شريكين متكافئين ومتساويين في الحقوق والواجبات لا تقع فيه وصاية من الرجل على المرأة، ولا من المرأة على الرجل، هما يملكان الدخول فيه بالأصالة عن نفسيهما وبمطلق اختيارهما ولهما الحق المتساوي في الخروج عنها ” .
وقوله هذا يكفي للحكم ببطلان هذا الزواج، ولكنه يؤكد ما سبق ويوضحه بقوله: ” في هذا الزواج ليس هناك مهر ولا ولي، والطلاق فيه حق من حقوق المرأة كما هو حق من حقوق الرجل “([61]) .
وهكذا أزال الخبيث محمود كل الحواجز أمام الجمهوريين بفتح الباب على مصرعيه لارتكاب الفاحشة والزنا تحت اسم الزواج الجمهوري . إنه استغل أزمة الزواج في السودان ووجدها فرصة مواتية لنشر الإباحيـة الجنسيـة باسم حل أزمة الزواج .
منقول من موقعhttp://uqu.edu.sa/page/ar/185820
اعوذ بالله من الذندقة والجهل بامور الدين بين المثقفين اصحاب العلم الدنيوى . لماذا يدخلون او يضمون حدود شرعية من جهاد او سلف صالح او كلمة متدينين الى فرقة رضت ان تتسمى باسم غير انا مسلم ودينى الاسلام . هل يوجد اليوم مسلم كامل العلم وكامل الاستقامة نقصد العلم الاخروى ؟. من ادى الفرائض فى وقتها امام الناس لكى يقال عليه متدين ، ومن عفى لحيته وقصر ثوبه لكى يقال عليه انصار سنة ومن كبر عمامته ووضع شال اخضر على كتفه لكى يقال عليه صوفى ومن مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم لكى يقال عليه محب وهو يريد الدراهم والرمرمة. اسوأ شى ان تخلطى حدود او اسامى يصح للمسلم ان يتسمى بها وتجملى فى تحليلك . راجعى كتاب العقد الفريد لعبدو ربو . قال تعالى (ولو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ……) فليس كل من ذهب يجاهد كامل العلم الاخروى فلو علم ببعض الحدود وجهل بعض وبنية صافية تريد ارضاء الله نفذ ماعلم ولكنه دخل فى منكر اخر لا يعلم به فماذا تحكمين عليه ؟ ألم تر انها خربانة من كبارها (السادة والكبراء) بالله عليك هل يوجد من هو عامل اليوم من اجل كسب رضوان الله وكسب رحمتة التى قال عنها (ورحمتى وسعت كل شى فسأكتبها للذين ….) اجل بتدخلى الجنة برحمة الله فماذا عملتى من اجل كسبها وان يكتبها الله لك ؟.
الاسلام برئ من التطرف و العنف
ههههههههاههههههههههها
يعنى دكتوراة خليفة المؤمنين كانت
فى الكورة ههههههها ههههههههها
مقال وتحليل دقيق وجيد لهذه الحالة الداعشية التي اعترت حاملي الجوازات الاوربية والتي حيرتني لماذا هم بالذات!!!. لكن في نفس الوقت ااقلقني مقالك لان هنالك تحول كبير في المساجد داخل السودان حيث سيطر علي معظمها ائمة ينتمون الي طريقة التفكير السلفي المتخلفة والتي تعطل عقول الشباب وتلغيها وتجعلهم كالانعام يسهل اقتيادهم اللهم احفظ اهل السودان الموحدين المحبين لخلق رسلونا الكريم نبي الرحمة محمد صلوات الله وسلامه عليه والذي عندما خاطبه ملك الجبال وقال له ان شئت أن أطبق عليهم الأخشبين “يقصد الكفار ” ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئاً ).
الغريبه انك تنكري على ناس داعش الرجم والقتل والقطع من خلاف…
ولكن في الفكره الجمهوري تقر بالحدود الشرعيه من قطع وغيره محدده وموصوفه بطريقه معينه موجووده فييي كتب الفكره الجهوريه راجعي الموقع بتاعه بتلقيها ….
في تناقض شديد عند الجمهوريين
هنالك العديد من صور رحمة النبي والتي يخالفها الكثير ممن يتنطعون باسم السنة ساذكر بعض الاحاديث الدالة علي ذلك:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري .
المعاهد كمايعرفه اهل العلم ان كل من دخل بلاد المسلمين من سياح وصحفيين وغيرهم اي غير محاربين فهم معاهدين فكم قتل هؤلاء الدواعش وغيرهم من المعاهدين زبحاُ وعلي شاشات التلفاز!!!؟ وكم قتلوا من المسلمين دعك من المعاهدين من خلال التفخيخ والتفجير!!!؟
ن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين . قال ” إني لم أبعث لعانا . وإنما بعثت رحمة “رواه مسلم .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنهم قالوا : يا رسول الله ! أحرقتنا نبال ثقيف ، فادع الله عليهم . فقال : اللهم اهد ثقيفا ) رواه الترمذي بسند صحيح .
كلمة حق اريد بها باطل
انت المهوسه يا وليه
خليتي العلماء البعرفوا الدين ساكتين وفتحتي خشمك
بكره بتموتي وتلاقي ربك وبسألك عن هلوستك دي
دفعوا لك كم عشان تكتبي الفضفضه دي
كلام رائع جدا جدا عن الدواعش من الاخوان والوهابية والهجرة والتكفير والسلفية التقليدية والجهادية وبوكو حرام .
اين هم من الفهم الصحيح للقران والسنة
قال تعالي ((ياايها الزين امنو قاتلو في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولاتعتدو ان الله لايحب المعتدين )) وياللهول من عدوان الدواعش
وفي حسن المعاملة معهم قال تعالي ((لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطو اليهم ))
وقال الرسول(ص)من اذي ذميا فقد اذاني .بالله عليكم من هو الذمي ومن هوالمعاهد من الكفار يادواعش
وفي قولة تعالي في سورة براءة ((براءة من الله ورسولة الي الذين عاهدتم من المشركين …الخ))
هذه البراءة من الذين نقدو العهود
والجهاد دفاعي وليس عدواني
وجاء الاذن من الله للجهاد الدفاعي بعد 13 عام من إيذاء المشركين للرسول(ص)واصحابة
قال تعالي (اذن للذين ياتلون بانهم ظلمو وان الله علي نصرهم لقدير ))
افهمو الدين ياعلماء السلطان وابحثو عن مصلح اخر الزمان بالادلة والاستخارة لله رب العالمين..
شعرت بالحزن والزهول من هولاء الكوادر انضموا الي داعش قتله السكاكاين والمفاخخات اليهود افضل مليون مره اتخزوا الاسلام شعارا لاهم لزبح المسلمين بصوره بشعه وحشيه لا انسانيه زبحوا وحرقوا المسلمين لله لا عودتهم السودان مره اخري ويرحوا في ستين داهيه الله ينتقم منهم(