سايكس بيكو .. وفاشر السلطان

سايكس بيكو .. اسم مركب لرجلين سايكس بريطاني .. وبيكو فرنسي .. أصبحا مصطلحا ومنهجا .. فى تقسيم الدول .. والاتفاقيات .. الجائرة …. قبل مائة عام .. فصلوا دول منطقة الشرق الاوسط كالقماش ..
فرنسا وبريطانية .. اقتسما .. العراق وسوريا .. وفلسطين لغمة سائغة لليهود .. وحربا ضروسا هذة الايام .
يعود اليوم سايكس بيكو .. المصطلح .. بقيادة امريكا وروسيا .. ليقمسوا المقسم .. والمجزأ .. قسم الامريكان العراق الى سنه وشيعة واكراد .. والحراسة ايرانية .. وخراطيم الشفط تحت مراقبتهم .. وسفارة .. أكبر من مدينة .. لمراقبة السماء والارض .. وجنود طروادة بالداخل على اهبة الاستعداد .. سوريا .. تحت حراسة روسيا…. واحدث اسلحتها .. لتحطيم حضارة العرب .. يساندهم رأس الدولة .. وعامل مشترك .. الحراسة ايضا ايرانية صفوية
أنه لامر غريب .. الدولة اليهودية .. التى تم تصنيعها فى المعامل .. والانابيب .. هادئة يأتمر الجميع لطلباتها .. وعبدالفتاح السيسي .. يستحلفنا .. أن لا نزعجها .. ويجب على الجميع أن يحنو عليها .. وفصائل فلسطين .. أن لا يمارسوا عليها الارهاب .. ويترجاهم .. ما اخذ بالقوة .. عفا الله عما سلف .. السيسي .. لا يعرف أن الاستساخ .. مصير النعجة دوللي ..
سايكس بيكو .. قرر هذة المرة .. أن يحرم من ميقات السلطان على دينار .. ويستهدف دارفور ..وجد طريق الاربعين معبدا .. اصدر القرار .. رقم 2265 والبند المرعب .. الفصل السابع .. التدخل العسكري .. اصدر مجلس الامن من قبل 20 قرارا بشأن دارفور .. خلال خمس سنوات .. ولم يفعل هذا مع الجنوب .. حربا استمرت .. أكثر من ستين سنة …. وتجاهل جنوب كردفان .. و النيل الازرق ..
غريب أمر .. الدول الخمس .. تركت بشارا يقتل لخمس سنوات متتالية .. ويرحل شعبه الى الخارج .. وتسمح لمليشيا حسن نصرالله .. أن تقتل الشعب السوري داخل ارضه .. وتساند الاسد .. والحوثي .. يقتل .. ويعتدي على حكومة منتخبة .. وايران تنقل له الاسلحة والعتاد بالطائرات … والفلوجة محاصرة .. من داعش .. والحشد الشعبي .. يموت الطفل والشيخ والشاب .. يا خسارة يا حضارة
اقمار الدول العظمي الصناعية .. منذ السبعينات .. تطوف حول الارض .. باحثة عن مصادر الطاقة والمياة .. كلما مرت المركبة فوق دارفور .. اشتعلت لوحة التحكم .. وجدت أن دارفور .. بها مياها .. باطنية .. واخطر .. مادة .. اليورنيوم .. والذهب والنفط ..
فرح الرئيس نميري .. بشركة شيفرون .. وقد وعدته باستخراج البترول .. وسوف يصبح امير نفط يشار له بالبنان .. لكن صبو الخرسانه فى عروق مسارات الحفر .. والمخابرات كتبت التقارير .. ونحن ننتظر فى محطة جكسا .. لنحصل الدفن و العزاء فى البنداري .. والعيال تفحط فى ميدان المولد
… بريطانية أغرت القذافي .. وسحبت من محفظته .. مليارات لتنفيذ مشروع النهر العظيم .. مستهدفة مياة دارفور الباطنية .. وتجرب حظها هذة المرة .. تحت الارض .. مع الجيلوجيا وخرائط الكنتور .. ومسار الماء الباطني .. وسايكس بيكو .. تصبح لعلماء الباطن
ظلت الدول الخمس.. .. تتوزع غنائم العالم فيما بينها .. وتتبادل المصالح .. وكل شىء حكرا عليها .. وقد أعجبها هذا المنهج .. وشعوب العالم تئن وتتضور من الجوع والفقر والعوز .. تمارس الدول العظمي .. الشذوذ …. فقد سمحت روسيا للدبابات الامريكية أن تسحق برلمانها .. فى التسعيينات .. استحينا .. البلد الذي يتمدد فى قارتين اسيا واوربا .. دولة الديمقراطية تدك برلمانه .. والدب نائم فى فناء دارة ..
سقط طقم الصيني وتحطم فى أرضية مجلس الامن .. من الهشاشة .. سمح لها السودان .. أن تطل على الدول الافريقية .. وزجرنا من قبل تايون .. عندما ابت الرجوع للبيت .. وقبلها دراويش المهدي وضعوا حدا لحياة غردون .. بعد أن كان مزهوا بان أزاق الصين مر العذاب …كذلك منحنا الصين تصاديق مستشفيات لغرس الابر والمسامير .. لكبح جماح شهوتي البطن والفرج .. وانتاج الذرية …

اليوم يدق النحاس فى فناء .. السلطان على دينار .. وينادي .. على الرجال .. وارتداء الجبة نحن من نرسم .. فقد ضم الزبير باشا رحمة اقليم بحر الغزال .. بكاملة .. الى الدولة .. الاستعداد .. لتاهيل مصنع كسوة الكعبة .. والدعوات الصالحات .. تنفذ باذن الكريم الى السموات .. متجاوزة .. اقمار الشر والسرقة ..
يريدون .. دارفورا .. خالية من البشر .. وقفل مناراتها الجامعية الجديدة .. وزرعها .. وضرعها .. حتى صراع المعاليا والرزيقات يكون فى حلبات كردفان .. والحاج يوسف وصراع الحواكير .. ومعسكرات اللجوء .. الى سجادة لقاوة الخضراء .. تذكرنا .. لماذا جلس كوفي عنان ببدلته الباريسية تحت الشجرة مع الفارين من ويلات الحرب .. ووزراء خارجية أمريكا .. كولن باول .. وكونداليزا رايس .. قلنا لهم زارتنا البركة ..
دارفور .. الله يا خلاسية .. يا بعض زنجية .. ويا بعض عربية .. فهل أنا بائع وجهي .. واقوالى أمام الله ..
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اكاذيب هذا ال(طه) لا تنتهى:

    1. يقول (سوريا .. تحت حراسة روسيا…. واحدث اسلحتها .. لتحطيم حضارة العرب .. يساندهم رأس الدولة) …. تركيا التى جعلت العروبة سُبة من ايام سلاطينها القدامى والجدد .. ام روسيا التى دعمت ايام (اتحادها السوفييتى) كل تقدم وتحرر ..

    2. ويقول (عامل مشترك .. الحراسة ايضا ايرانية صفوية) هذا ال(طه) ينتمى لجماعة حشدتنا فى العام ١٩٧٩ ونحن طلبة فى المرحلة الثانوية لنؤيد (الثورة الاسلامية) فى ايران.. متى تحولت تلك الثورة من (اسلامية) الى (ايرانية صفوية) ..وما الذى يضمن عدم تحول ثورات (اسلامية) اخرى الى ماهو اسوأ .. جلّابية اخوانية او بقّارية انصارية ؟.

    3. وقال (غريب أمر .. الدول الخمس .. تركت بشارا يقتل لخمس سنوات متتالية .. ويرحل شعبه الى الخارج ..) وينسى هذا الكذوب ان ذات الدول تركت نظامه الاسلاموى يقتل وينكل باضعاف ما فعل بشار فلا تهتز لها جفن ولا ينفعل هو .. (فشرف للغرباوية ان يركبها جعلى) كما نقل شيخه الهالك عندما فجر فى الخصومة مع الدوبلير.. رغم ذلك (فان للمجالس امانات) عندما يقتضى الامر التقية .. وهنا اثنتين من علامات المنافق .. الكذب و الفجر فى الخصومة ..

    4. يقول (الحوثي .. يقتل .. ويعتدي على حكومة منتخبة) .. متى انتُخبت حكومة اليمن ايها الكذوب ؟ .. بعد الاطاحة بعلى صالح لم تٌجرى اى انتخابات .. لكن الكذب هو ديدن كل الاسلاميين.

    لو ان لى وقت لتتبعت اكاذيب هذا الدجال .. ولكن لى عودة ان شاء الكريم ..

  2. مرحبا بالإستعمار الأمريكى البريطانى الإسرائيلى فكلهم أرحم بنا من الإستعمار الجلابى الداخلى الذين يريدون إجتثاثنا من فوق الأرض لكى يخلوا لهم فوق الأرض وباطنها ولكن لدارفور رب يحميها.

  3. اتفاقية سايكس بيكو عام 1916، كانت اتفاقا وتفاهمًا سريًا بين فرنسا والمملكة المتحدة بمصادقة من الإمبراطورية الروسية على اقتسام منطقة الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الدولة العثمانية، المسيطرة على هذه المنطقة، في الحرب العالمية الأولى.

    وتم الوصول إلى هذه الاتفاقية بين نوفمبر من عام 1915 ومايو من عام 1916 بمفاوضات سرية بين الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو والبريطاني مارك سايكس، وكانت على صورة تبادل وثائق تفاهم بين وزارات خارجية فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية آنذاك. ولقد تم الكشف عن الاتفاق بوصول الشيوعيين إلى سدة الحكم في روسيا عام 1917.

    ضمن هذه الاتفاقية قامت بريطانيا بإسقاط سلطنة دارفور بقيادة على دينار في سبتمبر 1916 وتم ضمها رسميا إلى السودان الحالي في 1 يناير 1917 حيث تضاربت أهدافها عن الأهداف الفرنسية فقد كانت بريطانيا تنوى مد مستعمراتها عبر القارة الأفريقية من الشمال إلى الجنوب من الإسكندرية إلى كيب تاون بينما نوت فرنسا مد مستعمراتها عبر خط العرض الأفريقي من السنغال إلى جيبوتى ونتيجة لهذا سارعت بريطانية بضم دارفور لقطع الطريق على فرنسا وبالفعل تصادما في فشودة بجنوبى السودان وانتهت المسألة بتراجع فرنسا والإكتفاء بتشاد وأفريقيا الوسطى بعد أن إزالت مملكة رابح فضل الله (رابح الزبير).

    الشاهد في هذه الفذلكة التاريخية هي وجود دارفور في مخيلة القوى الدولية منذ وقت مبكر وما يحدث الآن أو يمكن أن يحدث مستقبلا ليس بمعزل على تلك الجوانب التاريخية فاللقوى العظمى ذاكرة قوية تستدعيها في لحظات معينة.

  4. اتفاقية سايكس بيكو عام 1916، كانت اتفاقا وتفاهمًا سريًا بين فرنسا والمملكة المتحدة بمصادقة من الإمبراطورية الروسية على اقتسام منطقة الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الدولة العثمانية، المسيطرة على هذه المنطقة، في الحرب العالمية الأولى.

    وتم الوصول إلى هذه الاتفاقية بين نوفمبر من عام 1915 ومايو من عام 1916 بمفاوضات سرية بين الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو والبريطاني مارك سايكس، وكانت على صورة تبادل وثائق تفاهم بين وزارات خارجية فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية آنذاك. ولقد تم الكشف عن الاتفاق بوصول الشيوعيين إلى سدة الحكم في روسيا عام 1917.

    ضمن هذه الاتفاقية قامت بريطانيا بإسقاط سلطنة دارفور بقيادة على دينار في سبتمبر 1916 وتم ضمها رسميا إلى السودان الحالي في 1 يناير 1917 حيث تضاربت أهدافها عن الأهداف الفرنسية فقد كانت بريطانيا تنوى مد مستعمراتها عبر القارة الأفريقية من الشمال إلى الجنوب من الإسكندرية إلى كيب تاون بينما نوت فرنسا مد مستعمراتها عبر خط العرض الأفريقي من السنغال إلى جيبوتى ونتيجة لهذا سارعت بريطانية بضم دارفور لقطع الطريق على فرنسا وبالفعل تصادما في فشودة بجنوبى السودان وانتهت المسألة بتراجع فرنسا والإكتفاء بتشاد وأفريقيا الوسطى بعد أن إزالت مملكة رابح فضل الله (رابح الزبير).

    الشاهد في هذه الفذلكة التاريخية هي وجود دارفور في مخيلة القوى الدولية منذ وقت مبكر وما يحدث الآن أو يمكن أن يحدث مستقبلا ليس بمعزل على تلك الجوانب التاريخية فاللقوى العظمى ذاكرة قوية تستدعيها في لحظات معينة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..