لتأمين مستقبل الناشئة من الإنفلات

كلام الناس
نورالدين مدني

* كتبت عن تحفظي تجاه مشروع تقنين زواج المثليين الذي اُجيز عبر إستفناء في أستراليا ليس فقط لإلتزامي بموجهات معتقداتي الدينية التي شرعت العلاقة الأسرية وعززتها بالمودة والرحمة وإنجاب البنات والأولاد، وإنما أيضاً للتنبيه إلى المخاطر المهددة لأكبادنا التي تمشي على الارض والبناء الأسري والمجتمعى من تداعياتها السالبة.
*لن أتعرض لنتيجة الإستفتاء التي جاءت مخيبة لتطلعات المحافظين وغالب المتدينيين في أستراليا، لكنني أردت التأكيد على المبادئ والقيم التي لا تكتمل الديمقراطية إلا بكفالتها للاخرين وتأمين حقوقهم في ممارسة حياتهم الأسرية وفق معتقداتهم الدينية وتراثهم الثقافي.
*سبق ونبهت في هذه المساحة من كلام الناس إلى مخاطر بعض الإعلانات التشجيعية للعلاقات المثلية في القنوات التلفزيونية الأسترالية، رغم علمي بأنها موجودة في الواقع حتى في البلاد التي تدعي أنها تحكم وفق إلتزامها بالمعتقدات الدينية، لكن المرفوض هو تشجيعها الأمر الذي يهدد مستقبل الناشئة من الجنسين.
*لذلك أيضاً أتفق مع الرافضين لإدخال تغييرات في المنهج التعليمي في أستراليا تعزز هذا “الخيار الخاص” الذي يجد بعض الأفراد والجماعات أنهم إعتادوا عليه بعد تعرضهم/ن للتحرش والعنف الجنسي في صباهم/ن الباكر.. والتحرش والعنف الجنسي أمر متفق على مكافحته وفق القانون السائد في أستراليا.
*مرة اخرى أنا لا أتحدث عن التيار الغالب – حتى الان – بغض النظر عن موقفي الشخصي منه، كل ما أود التنبيه إليه هنا – وهو مازال تحت التداول إلى ان يجاز في البرلمان الأسترالي – ضرورة تأمين حقوق خيارات الاخرين الداعية للحفاظ على الركائز الأسرية وتنشئة بناتهم وأولادهم بالتي أحسن للتي هي أقوم إلى ان يبلغوا الرشد.
*من حق هؤلاء المتدينين والمحافظين التعبير عن مخاوفهم من إنهيار الأسر وإنفلات حبل البنات والأولاد وتركه على غارب الحرية بلا رقيب ولا ناصح لهم يحميهم/ن من كل المهددات المحيطة
.
*المخاطر المحيطة بالناشئة ليست فقط في الإنفلات السلوكي، إنما هناك مخاطر أخرى تتمثل في الإنحراف الفكري الذي أفلح في تحويل بعض الشباب إلى قنابل مفخخة تستغل لاإرادياً في الجرائم الإرهابية المقلقة للعالم اجمع.
*من هنا يجئ الحرص على ضرورة الحفاظ على الموجهات التعليمية والتربوية الأهم للناشئة من الجنسين لتأمين/ن مستقبلهم/ن الأكاديمي والمهني والإجتماعي من كل أنماط الإنفلات السلوكي والفكري.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بما أنكم قد اخترتم البقاء فى تلك الدول فستكون مشكلة الجيل الناشئ من الأولاد والبنات كبيرة بسبب تيار الإنفلات الجارف فيما يتعلق بالأخلاق والسلوكيات الإسلامية، الغربيين عموماً اختلط حابلهم بنابلهم فيما يخص ما نراه نحن من حلال وحرام حسب تعاليم ديننا، أما هم فلم يعد هذا الجانب يهمهم، مثلى يتزوج مثلي أو مثلية تتزوج مثلية أو يتعاشروا أن يتساكنوا بدون زواج أكثر من عادي طالما كان ذلك برضاء الطرفين، رجل عاش طوله عمره رجل وتزوج وأنجب أطفال وفجأة يقرر انه يريد أن يكون امرأة عادي برضو حيث يبدأ فى أخذ هرمونات الأنوثة وتجرى له العملية ويتحول إلى امرأة والعكس صحيح بالنسبة للمرأة ممكن عادي تقرر التحول إلى رجل.
    والادهى والأمر انهم كذلك يسمحون للقصر باتخاذ قرار التحول من بنت إلى ولد أو العكس بل ويشجعون من أراد أن يفعل ذلك.
    أما تيار الإلحاد بين الغربيين أنفسهم فحدث لا حرج ولم تعد هناك إلا قلة قليلة جداً تعتبر نفسها مسيحية وحتى هؤلاء هم مسيحيون اسماً فقط ولا يعرفون شيئاً من تعاليم المسيحية حيث يحتكر رجال الدين المعرفة ولذلك تجد من يسمي نفسه مسيحياً يشرب الخمر ويزنى ويفعل جميع المحرمات وينجب اطفال بدون رابطة زواج وكل ما عليه فعله هو الذهاب يوم الأحد إلى الكنيسة لحضور الصلوات، ولذلك الآن فى الغرب يمكن 80% أو أكثر من الأطفال هم من آباء لم يتزوجوا أصلا ولا يعتبرون الزواج ضروري.

  2. بما أنكم قد اخترتم البقاء فى تلك الدول فستكون مشكلة الجيل الناشئ من الأولاد والبنات كبيرة بسبب تيار الإنفلات الجارف فيما يتعلق بالأخلاق والسلوكيات الإسلامية، الغربيين عموماً اختلط حابلهم بنابلهم فيما يخص ما نراه نحن من حلال وحرام حسب تعاليم ديننا، أما هم فلم يعد هذا الجانب يهمهم، مثلى يتزوج مثلي أو مثلية تتزوج مثلية أو يتعاشروا أن يتساكنوا بدون زواج أكثر من عادي طالما كان ذلك برضاء الطرفين، رجل عاش طوله عمره رجل وتزوج وأنجب أطفال وفجأة يقرر انه يريد أن يكون امرأة عادي برضو حيث يبدأ فى أخذ هرمونات الأنوثة وتجرى له العملية ويتحول إلى امرأة والعكس صحيح بالنسبة للمرأة ممكن عادي تقرر التحول إلى رجل.
    والادهى والأمر انهم كذلك يسمحون للقصر باتخاذ قرار التحول من بنت إلى ولد أو العكس بل ويشجعون من أراد أن يفعل ذلك.
    أما تيار الإلحاد بين الغربيين أنفسهم فحدث لا حرج ولم تعد هناك إلا قلة قليلة جداً تعتبر نفسها مسيحية وحتى هؤلاء هم مسيحيون اسماً فقط ولا يعرفون شيئاً من تعاليم المسيحية حيث يحتكر رجال الدين المعرفة ولذلك تجد من يسمي نفسه مسيحياً يشرب الخمر ويزنى ويفعل جميع المحرمات وينجب اطفال بدون رابطة زواج وكل ما عليه فعله هو الذهاب يوم الأحد إلى الكنيسة لحضور الصلوات، ولذلك الآن فى الغرب يمكن 80% أو أكثر من الأطفال هم من آباء لم يتزوجوا أصلا ولا يعتبرون الزواج ضروري.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..