جعفر الصادق يغادر الخرطوم

تعيين هذا المساعد يعد من قبيل العبث الذي تمارسه الحكومة لارضاء فلان و علان، ما الفائدة التي تعود علي السودان من تعيين هكذا مساعد مقره الدائم فى لندن حيث يقضي معظم وقته و لا يأتي الي السودان الا فى زيارات قصيرة اطولها ثلاثة أسابيع؟ و أي ملفات يبحثها مع المصريين و ماذا يعرف عن الأوضاع التى تمر بها المنطقة حتي يناقشها معهم؟ هذا من العبث الذي تمارسه الحكومة مما أدخلها فى الأزمة الاقتصادية الحالية التي تريد أن تجد لها الحلول من جيب المواطن الذي يكابد لايجاد قوت يومه بدلا عن الاستغناء عن هذا المساعد و الآلاف غيره من شاغلي الوظائف التي يشغلها المؤلفة جيوبهم من أحزاب الفكة و الوظائف الهلامية المستحدثة التي لا يؤدي شاغلها أي دور و لا عمل لديه و الجيوش الجرارة من الوزراء ووزراء الدولة و الولاة و المعتمدين و أعضاء البرلمان و غيرهم من شاغلي المناصب الدستورية التي لا فائدة منها.

مساعد….. رئيس … مقره الدائم لندن….. ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مساعد….. رئيس … مقره الدائم لندن….. ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مساعد….. رئيس … مقره الدائم لندن….. ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مساعد….. رئيس … مقره الدائم لندن….. ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مساعد….. رئيس … مقره الدائم لندن….. ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مساعد….. رئيس … مقره الدائم لندن….. ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بالاضافة للعسكر…… مصيبتنا الكبيرة العظيمة…. هي في سلالة السيدين…. اما الكارثة الحقيقية…… هي في اتباعهما….. الحمد لله الذي اخرجنا من تابعية الوهم….

اللهم عليك بآكلي السحت….عصابة الرقاص ……..اقطعهم ………. تك….
اللهم عليك بآكلي السحت….عصابة الرقاص ……..اقطعهم ………. تك….
اللهم عليك بآكلي السحت….عصابة الرقاص ……..اقطعهم ………. تك….
اللهم عليك بآكلي السحت….عصابة الرقاص ……..اقطعهم ………. تك….
اللهم عليك بآكلي السحت….عصابة الرقاص ……..اقطعهم ………. تك….
اللهم عليك بآكلي السحت….عصابة الرقاص ……..اقطعهم ………. تك….
اللهم عليك بآكلي السحت….عصابة الرقاص ……..اقطعهم ………. تك….

حلاتو الولد ده

(بعد قضاء فترة طويلة إستغرقت ثلاثة أسابيع في السودان)

جايي يحضر عرس ولد عمه (عرس تسابيح)

اجازة طويلة قال

مصير البلد يتكلم فيه الشافع دا وقاعد في لندن يشاور البشكير بالاسكايب محن اخر زمن والله

هذا (البيبي كورة الخنزير) أصبح يتحدّث باسم الشعب السوداني!
مش كفاية أبوه البي مليون وجه وآكل أموال الفقراء المخدوعين
نحن من المهدي والكيزان والميرغني إلي هذا العجل البتلّو
رحمتك يـــــارب

بداية الخبر كالآتي : (بعد قضاء فترة طويلة إستغرقت ثلاثة أسابيع في السودان ، غادر الخرطوم أمس مساعد البشير جعفر الصادق الميرغني الى القاهرة ، في زيارة لعدة أيام .)
والمفروض الخبر يكون علي هذا الشكل :
بعد قضاء اجازته السنوية بين الأهل والأصدقاء بالسودان عاد الي مقر عمله (اكرر مقر عمله) السيد مساعد البشير جعفر الصادق الميرغني الى القاهرة ، داهية تاخدك وتاخد ابوك … الله لا كسبكم لا في الدنيا ولا في الآخرة

بحي اترفة في فصر جدة السيد علي المرغني في حي البستان الرافي في الاسكندرية ولة حناح في مبي فخم اسمة الفور سيزون مطل علي البحر علي شاطي الاسكندرية اخلرني احد عمال الجراج لتمة سخي وكريم مع العمال مشبعن بقشيش غلنا ان هزا المبني يسكنة الاغنياء الما حمج

والله انا من رائي انه نترك الحزب الاتحادي الاصل للسيد الميرغني واولاده ويرجع كل المعارضين للميرغني
للحزب الوطني الاتحادي القديم ونخلي الاتحادي الاصل للطائفية الميرغنية وكده نكون كون حزب قوي من غير الطائفيين
لانه الحزب الاتحادي حالته لا تسر وبه معارضين في الخارجين وناس في الحكومة وناس في المعارضة
والحزب القديم تشظي الي اربع احزاب ؟؟؟؟
والاحسن ان يتم تكوين حزبين كبيرين من الاتحادي المتشظي بدلا من 4 اجنحة؟؟؟
حتي السودان الافضا انه يكون فيه 3 احزاب كبيرة تستوعب المنضوين الي ال 40 حزب
بالرجوع الي الدول الديمقراطية نجد بها 3 احزاب بالكتير؟؟؟مش 40 حزب في دولة واحدة؟؟؟

ياجماعه براحه
السيد جعفر ماطرح نفسو كمخلص لمشاكل السودان ولا عندو اي كريزما قياده وتصريحو الوحيد جاب ليهو فضيحه ومن يومها صما خشمو ومن ماقام وتبا في خشمو ملعقه الدلال لا يوم غشاكم وقال ليكم بديكم منها ولا يوم قال ليكم ح اسوي ليكم وللبلد حاجه وجاهو منصب صااااقط “بارد” في حتتو لا كاسو لا حنس ليهو ولما رضى بيهو ما كان شغل ليهو بريستيج ساااي
اخير تقبلو على الدخلكم في المحن دي وكذب عليكم وغشاكم ويومااااااتي بيسرق فيكم

جعفورى جاء للسودان علشان يؤكد بقاءه فى المساعدية وعلشان يتزود بالقدر الكافى من الجنيهات الالسترلينية واليورو والدولار علشان مصاريفو فى لندن بقت مابتكفيهو ولندن بقت غالية .. لذلك قام وزير ماليتنا الماخمج برفع الدعم ( الماموجود أساسا ) عن المحروقات علشان يقدر يغطى مصاريف ونثريات جعفورى وكمان علشان يحرق الغلابة والمساكين الغبش الفقراء المعوزين العايزين .. انتو قايلين السودان ده ملك منو دة ملك جعفورى وابوه وجدو الجا السودان ماسك لجام حصان كتشنر …
دعـاء : اللهم يامالك الملك ياعزيز ياجبار يارحمن يارحيم زيل عنا هذه الطغمة وهذه الغمة

جعفر الميرغني مثال صريح لعدم وطنية حزبه الاتحادي و مثال صريح للحزب الاتحادي لاستقلال جهل السودانية..
أمثال جعفر كانوا السبب في ان تصبح الأحزاب مملوكة لأسر السيدين و كانوا السبب في خروج كثير من الساسة المحنكين في الخروج من عباءة الأحزاب
و لذا فشل هذين الحزبين الكبار و في المقابل تمكن الكيزان من استقطاب كل من خرج هذين في الحزبين. .. أو منهم من تقاعد عن السياسة لسيطرة و هيمنة الأسياد
على كراسي الزعامة .. لذا لن يكون هناك مستقبل مشرق قريب في وجود هذه العقول المتخلفة في حزبي. الأسياد ..
و ربنا يسهل

سلسلة هل تعلم عزيزي المواطن

(1)
هل تعلم عزيزي المواطن السوداني بأن 80% من ميزانية الفصل الأول (الرواتب والأجور) في عموم دولتك السودانية تذهب لمنسوبي قبائل الجلابة الثلاثة (جعليين – شا يقية – دناقلة)بأعتبارهم يشغلون أعلى المناصب دخلاً بدءاً من كبار رجال الدولة وكبار قادة الأجهزة الأمنية وقادة الوحدات العسكرية وقادة الأسلحة والأغلبية الساحقة من ضباط الجيش والشرطة وجهاز الأمن، وأمناء/ وكلاء الوزارات ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بجميع الوزارات الاتحادية – كما أنهم أي منسوبي قبائل الجلابة يشكلون الأغلبية الساحقة من السفراء والقناصل العوام والملحقين العسكرين بسفارات بلادك في الخارج ومثلها في التعليم والصحة والوظائف العامة في دواوين الدولة.

(2)
هل تعلم عزيزي المواطن السوداني بأن 85% من إجمالي الناتج القومي لعموم دولتك السودانية يذهب لخدمة منسوبي أقلية من ثلاث قبائل (قبائل الجلابة) بشكل أو آخر وهم الذين لا تتعدي نسبة تمثيلهم في الدولة وفي أحسن الفروض الـ 5% من جملة سكان السودان.

(3)
هل تعلم عزيزي المواطن السوداني بأن 90% من قيمة العوائد الضرائب والجبايات التي تدفعها على محصولك الزراعي الذي بزلت الجهد وسكبت فيه العرق أو أبن بقرتك أو ناقتك أو غنمايتك الذي رعيته جدي ثم حواراً لسنين عدد حتى حانت لحظة بيعه وأستفادة من قيمته أو محاصيلك الغابية من هشاب وطلح ونبق وعرديب وفواكهه ومانجو تذهب لتمكين منسوبي قبائل الجلابة الثلاث ونفس الوقت ترتد سهاً على صدرك مزيداً من الأضطهاد والإقصاء والتنكيل والتجويع.

(4)
هل تعلم عزيزي المواطن السوداني بأن أي جنيه تدفعه زيادة في أسعار المحروقات والمواد التموينية: الدقيق الزيت السكر والأستهلكية والخدمات يذهب مباشرة لرفاهية أسرة من أسر قبائل الجلابة الثلاثة.

عجبت لكل المعلقين الساخرين! فهم لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب. فهم غير راضين عن حزب الأمة ولا عن الاتحادي الديموقراطي بكل أطيافه، وغير راضين ب (الكيزان)، وغير راضين ب (العسكر)، وغير راضين ب (أنصار السنة)، وغير راضين (بالبعثيين)، ولا (الناصريين)، ولا (المستقلين) ولا، ربما (الشيوعيين)!! غريبة والله. طيب أطرحوا البلد في مزاد عالمي وريحونا. لو عن لأحدنا تكوين حزب يعني بتطوير لعبة الشطرنح وآخر يُنادي بمناصرة (ستات الشاي)، وأخر ينادي بفتح (اللنادي – جمع تفجيخ – لمفرد إنداية) لما جاز لهؤلاء السخرية والضيق والتأفف مثل ما أرى أمامي الآن. عن أي ديموقراطية تتحدثون وأنتم تخنقون من ينادي بها!!!!!!!!!!!!!!!

ياجماعة مافيكم زول يعرف الولد ده يتوسط لي اشتغل عندو موظف اشيل شنطة المكياج وكمان بدون مرتب كفاية علي الناس تقول شغال مع ود السيد

المبررات التي سوقها النظام يوم 30 يونيو المشؤوم انهم جاء ليخلصو السودان من حكم الطائفية واليوم القصر الجمهوري يحتضن المعتوه جعفر الصادص الميرغني والحمبرا عبد الرحمن الصادق المهدي

ياخوانا الراجل جاء من لندن عشان يحضر عرس قريبو مولانا ابراهيم الميرغني الناطق الرسمي للحزب علي المذيعة تسابيح مبارك خاطر , بعدين الزول ده كلم ناس الحكومة انو السخانة بتهيج ليهو بشرتو عشان كده ما بيقدر يستقر في البلد المعفنة دي وهم وافقوا و قالوا ليهو امشي و مرتبك بيوصلك في لندن شهريا . حلااااااااااااااااااااتو يا ناس

هذا امر لابد ان يتدخل فيه البرلمان السوداني بدل الكلام عن المكياج والطرحة بتاعة فلانة وعلانة وايضا لابد من المراجع العام ان يخاطب الرئاسة على اهدار المال العام وفي هذه الحالة تنصيب وتخصيص مناصب وهمية دون صلاحيات ممايترتب على دفع مرتبات ونثريات وبدلات كثيرة جدا…. لابد من وقف هذه المهذلة

والله مسكين الشعب السوداني اذا كان ذي ديل
هم القادة بتاعنو مقرو الدائم في لندن
وعاملنو مساعد رئيس فعلا لقوها جنينة وغفيره
نائم ونائم نومة عميقة كمان يجيبو ولد المرغني
وولد المهدي عشان يتعلمو الحلاقة في رؤؤس اليتامي
ويبقو قادة علي حساب المساكين من الشعب

ياجماعة الخير الزول ده زى اللاعب الحضرى بجى لمن تكون في مبارة مهمة ويقبض الدولارات ويرجع الى بلده لان بصراحة كده بلدكم دى ما بتنقعد وسيبوا الحقد بتاعكم ده خلو الراجل في حالوا يجدع بحياتوا وهو ما محتاج لى ماهيتكم بس المنصب لزوم البريستيج الاجتماعى في مدينة الضباب

الراكــوبة كممثل للليسار + اليمين الكيزان لم يتفقوا علي شئ الا كراهية اسرة الميرغنى … بركة الربنا جمعكم …

المثل بيقول المابعرف بيقول عدس انتو ساى شايلين حال الزول ده ، انا مرة مشيت زرته فى لندن وكان عشمى فى عشاء كارب لقيت الحكاية كلها فتة وسالته ششنو التقليعة بتاعة شمال كردفان والنيل الابيض قال لى يعنى انت ما بتعرف الفراسة هسع كردفان ما ولعت والنيل الابيض جاية فى السكة . ومرة دنيا رمضان ماشين للجزيرة والجماعة قطعو الطريق بعممهم وقالوا لينا حرم تنزلوا الفطور جاهز بس جابو لينا عصيدة بملاح فاصوليا الراجل طلع بطنه بتوجعه . طوالى رجعت الخرطوم وسالت سيدنا انت مالك جايبو لينا مساعد قال لى عشان اوريهم العوارة الدايرنها بعدين الشعب السودانى هو ذاته داير كده هسع لو جبنا ليهم واحد عالم وفاهم يقولوا ده عرقه ما نضيف احسن نوريهم نديهم واحد مبدل عشان ما يساعدهم فى حاجة .

دى زكرتنى بقصة خرووووف السيد مع الحلفاوى

والله عال تتكلموا عن الساده انتو العرفكم شنو السودان دي حق منو ديل الاشراف ال البيت نحن عبيد للساده وبس شعب يتحكم فيهو متخلفين كيف الكيزان مايحكموه 25سنه نستاهل يحكمونا للابد

ههههههههههههههه

يا شباب قلتو مقد بلله… خلاص ما في مشكلة

طيب كدي تعالوا شوفوا بقية سلسلة هل تعلم عزيزي المواطن

(5)

وهل تعلم عزيزي المواطن السوداني بأن الراتب الشهري لأحدى مذيعات / مقدمات برامج بأحدي قنواتك الفضائية، والمنسوبة بالطبع لأحدى قبائل الجلابة، يعادل مجموع الرواتب الشهرية لعدد (100) مائة ضابط صف برتبة رقيب أو (125) جندي برتبة عريف أو (150) جندي تعين جديد في جيشك الوطني، الذي تأمل منه حراسة أمنك والدفاع عن حدودك الجغرافية والسياسية. ففي الوقت الذي يتكبد فيه أبناءك الجنود الـ 150 (وهم بالطبع من الهوامش) المشاق ويمضون النهار ويسهرون الليل سيراً على الأقدام ويحملون أرواحهم على أكفهم من أجل أجور زهيدة، ترفض المذيعة المترفة التي تعادلهم جميعاً في الأجر مواصلة برنامجها لمجرد رداءة التكييف المركزي بالأستديو أثناء محورتها لأحد الضيوف المهمين.

(6)
وهل تعلم عزيزي المواطن السوداني بأن صحفين مغمورين بلا مؤاهلات بأستثناء أنتماءهم القبلي لقبائل الجلابة الثلاثة وأنهم في أحسن الفروض تخرجوا من أدنى الجامعات السودانية سمعة وتأهيلاً ونسبة قبول أمثال ضياء الدين بلال والهندي عز الدين ومحمد لطيف وعادل الباز، فأن متوسط راتب أحدهم يعادل بحداً أدنى مجموع رواتب (40) من أبناءك خريجي الطب والهندسة والذين أنت في أمس الحاجة لخدماتهم لعلاجك وأفراد أسرتك أو تخطيط أرضك الزراعية وأصلاح الطريق لتوصيل محصولك إلى الأسواق.

(7)
هل تعلم عزيزي المواطن السوداني بأن أي جنيه تدفعه زيادة على أسعار التكلفة الأساسية للمحروقات والمواد البترولية والتموينية: الدقيق، الزيت، السكر والمواد الأستهلكية الأخرى، إلى جانب تكاليف الخدمات الكهرباء والمياه، يذهب مباشرة لرفاهية لكبار موظفي الدولة من منسوبي قبائل الجلابة الثلاثة (جعليين – شا يقية – دناقلة) أو لتمكينهم لقمعك وإلحاق مزيداً من الكبت والإنحسار لطموحاتك ومستقبل أطفالك وأفراد أسرتك في حياة كريمة.

لكل ما تقدم بعالية فأن مطالبتك عزيزي المواطن بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة الوطنية السودانية وإنهاء السيطرة المطلقة وحصرية لأابناء الجلابة من القبائل الثلاثة على مفاصل الدولة ومراكز القرار، لهو أمر هام وضرورة ملحة وواجب وطني وأخلاقي، حتى لا تجد نفسك منقسم لأي من فئات وطبقات المجتمع تنتمي. هل أنت من طبقات المستعبدين الذين يسهرون الليل ويصطلون بشمس النهار في الحقول والمراعي ومناجم التنقيب العشوائي من أجل توفير أجور ورواتب الموظفين وكبار قادة الدولة وأجهزتها الأمنية من منسوبي قبائل الجلابة الثلاثة (جعليين – شا يقية – دناقلة)، والذين لا تتجاوز نسبة تمثيلهم أكثر من 5% من جملة سكان البلاد. أو العكس، إذا كنت مستفيداً من هذا الوضع المختل وإلى متى ترضى لنفسك أن تعيش على حساب وكدح البؤساء من مواطنيك.

احمد البقاري

هل أدى الابن جعفر الصادق الخدمة الوطنية الالزامية؟؟؟؟؟؟سؤال برىء جدا

شكرا اخي باحش الدكوك على إضافة تكملة السلسلة وبعد ،،،

الارقام التي اوردناها في سلسلة هل تعلم عزيزي المواطن حقيقية وموثقة بشوهد ومعلومات منشورة في وسائط الإعلام السوانية بما في وسائل إعلام الجلابة أنفسهم. على سبيل المثال من خلال تدوال وسائط الإعلام لقصة إستقالة مقدمة البرامج بقناة النيل الأزرق سلمى سيد، ذكر بأنها تتقاضى راتب شهري مبلغ وقدره (50000) خمسون ألف بالجيد، وفي المقابل فأن راتب الجندي السوداني يتراوح بين (500) خمسمائة جنيه للرفيب وحوالي (375) ثلاثمائة وخمسة وسبعون جنيه للجندي العادي وعليه تكون الحسبة الواردة أعلاه دقيقة وحقيقية.

أما بالنسبة لأجور الصحفين الذين ذكرتهم، فأنا كذلك أرتكز على معلومات من وسائل الإعلام السودانية، ففي أحد المساجلات ذكر أحد الصجفيين بأن ضياء الدين بلال رئيس تحرير السوداني يتقاضى راتب شهري قدره بين 15 – 17 ألف جنيه، ومثله عادل الباز والهندي عز الدين وبقية رهطهم من رؤساء تحرير صحافة الجلابة الدعائية الهاتفية الصفراء. وطبفاً لذلك فأن راتب ضياء الدين بلال يعادل مجموع رواتب عدد (40) من أطباء الأمتياز ونواب الأخصائيين حسب أخر راتب لأحد أقربائي الذي كان يتقاضى (400) جنية راتب أساسي.

إذا كان هتيفة الجلابة من أمثال سلمى سيد وضياء الدين بلال والهندي عز الدين ومحمد لطيف وعادل الباز، يتقاضون رواتب بهذا الكم الهائل والضخم والذي لا يتناسب مع الظروف الأفتصادية للبلد، فيا ترى كم يتقاضي رئيس هيئة أركان الجيش ونوابه وكبار قادة الفرق والوحدات العسكرية من رواتب.

عندما ذكرنا بأن 80% من ميزانية البند الأول (الرواتب والأجور والحوافز والمكافئات) في عموم الدولة تذهب لمنسوبي قبائل الجلابة الثلاثة، فقد حسابنا استنادنا على الحد الأدنى مفارنة بين رواتب الموظفين الجلابة الضخمة ورواتب أبناء الهوامش الذين يشغلون الوظائف الدنيا ويتقاضون الرواتب الهامشية الدنيا.

احمد البقاري