بالصور: كيف مرّ العيد على السودانيين في كاودا

ما تراه في (كاودا) هو نفس ما تشاهده في اي مكان في السودان .لماذا ؟ لان حوالي 92% من السودانين في السودان المتبقي هم مسلمون ومسلمون سنيون وايضا كلهم تقريبا سنيون مالكيون . هذه الميزة التي هي من (هبات) الطرق الصوفية العشرة التي تجذرت خلال قرون عديدة فالسودان الدولة الوحيدة في الكينين الافريقي والعربي التي تملك هذه الميزة دون اي دولة اخري وهو السبب الرئيسي لكراهية السودانيين للاخوان المسلمين والتي اكتشفها الترابي منذ خمسين عاما فقام بتغير الاسم السياسي عدة مرات محاولة لمساعدة المسلمين في السودان لنسيان (الاخوان) فبني حزب جبهة الميثاق في 25 نوفمبر 1965 ثم غيره لحزب الجبهة الاسلامية القومية بعد انتفاضة ابريل 1985 ثم الي الؤتمر الوطني في 1998 ثم المؤتمر الشعبي في 2000 ثم هو الان يبحث عن اسم جديد بظاهرة النظام الخالف . بحث الاخوان المسلمون عن ة في المجتمع السوداني لتطبيق (فرق تسود) فما وجدوا الا الجهل والجهوية والقبلية فاستغلوها استغلالا بشعا ادي الي (فتق) النسيج الاجتماعي ) فتقا كبيرا .فيما تدور الحروب في العراق وسوريا واليمن بسبب الطائفية فقط فان الحروب تسود في السودان بسبب المظالم .وبما ان بعض المسلمين السودانين قد سالوا الاخوان في وقت سابق (ما الذي يميزك عنا ؟ هل لديكم (اية)او (حديث)لا نعرفها نحن؟ فان نهاية الاخوان المسلمين قريبة جدا في السودان .

هل تورع النظام هذه المرة عن قصف المواطنين بالقنابل والبراميل المتفجرة ام غلب حيلة؟

حالهم اخير من ناس الخرطوم

الصور دي اكييييد حترفع من ضغط البشير لانو عشمان يمش بس الطريق صعب جدا بالنسبة و ح يقعد يعض في اصبعو كلما شاف صورة كاوده …

التحية للجيش الشعبي للانتصار الكبير المتمثل في منع البشير من تدنيس كاوده

جميل

ياجماعة انا ما شايف البشير بصلي في كاودا .الواحد لما يسمع زبانية النظام يتحدثون عن كاودا يفتكر أن من فيها مجموعة من المجوس والمشركين ولكن الحقيق انهم مجموعة من المسلمين والمسيحيين البسطاء وستكون دماءهم كما دماء الشهداء في دارفور وكردفان وجنوب النيل الأزرق في عنق كل من سادن جماعة الإخوان المسلمين المارقة بكل مسمياتها يوم الحساب العظيم