شرطة الانقلاب تلمح إلى «فبركة» فيديو اعتداء أمنيين على المعلمين بنيالا

استبقت شرطة الانقلاب، يوم الثلاثاء، أعمال لجنة تحقيقات كونتها لتقصي الحقائق في اعتداء بعضاً من عناصرها على المعلمين بمدينة نيالا، غربيّ السودان، بالتلميح إلى وجود عمليات فبركة صاحبت الفيديو المنشور عن الواقعة بمنصات التواصل الاجتماعي.
واعتدت قوة بقيادة ملازم في الشرطة، بالضرب والإهانة على مدير مدرسة نيالا الثانوية، بعد خروج الطلاب في تظاهرات حاشدة للتنديد بالأوضاع المعيشية، والمطالبة بتحسين أوضاع المعلمين.
واستندت الشرطة على بيان صادر من مدير قواتها بالولاية، نفى فيه حدوث الواقعة.
وقال المكتب الصحفي للشرطة، في بيان أطلعت عليه (التغيير) بشأن مقطع الفيديو: “نؤكد قدرتنا للوصول للحقيقة ومحاكمة مرتكبيه أو صانعيه مهما كان”.
وفي الصدد، تركت الشرطة الباب موارباً أمام إمكانية ضلوع عناصرها في الانتهاكات.
وقالت: “رئاسة الشرطةً ترفض وتدين مثل هذه التصرفات والسلوك المشين الذي لايشبه الشرطة وقيمها والعرف السوداني ولا تتردد في حسم وبتر مرتكبيه”.
مضيفة: “لن نسمح بان يكون بيننا أو من منسوبينا من يأتي بمثل ما جاء بالمقطع”.
وأبانت الشرطة بأن المعلمين محل احترام وتقدير وتبجيل.
وتأتي تصريحات الشرطة غداة يوم مؤسف، تعرض فيه الأساتذة والتلاميذ للقمع الشديد.
وقصفت قوات الانقلاب مدرسة بنات في مدينة عطبرة بقنابل الغاز المدمع، الأمر أدى لعدة حوادث اختناق.
التغيير
استغرب جدا عندما يكون أول رد فعل لأي مسؤول عند وقوع اي تجاوز از تقصير من افراد تحت مسؤليته هو الإنكار التام او اختلاق الأعذار الغبية لتبرئة منسوبيه!
لماذا لا يلتزم الصمت او ينتظر ما ينتج عن التحقيق اذا حدث تحقيق او يبادر فيضع الأفراد في الإيقاف حتي تظهر الحقائق؟؟
جميع المسؤلين بلا استثناء، سواء في ما يدعي بالأجهزة النظامية و هي في الحقيقة أبعد ما تكون عن النظام او في الخدمة المدنية و سواء كانوا من فلول النظام البائد او الانجاس تجار الدين أو مسؤليي الغفلة الحاليين الذين ابتلينا بهم في زمن الانقلاب.