أكد مسؤولو منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أن الأشخاص المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا ليس بالضرورة يكتسبون أجسامًا مضادة لمكافحة العدوى مرة ثانية، مما يثير القلق من أن المرضى قد لا يطورون مناعة بعد التعافي من “كوفيد 19”.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، قال الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي: “فيما يتعلق بالشفاء ومن ثم الإصابة مرة أخرى، أعتقد أنه ليس لدينا الإجابات على ذلك. هذا غير معروف”.
فيما قالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، كبيرة علماء لمنظمة المعنيين بالفيروس المستجد، إن دراسة أولية في شنغهاي وجدت أن بعض المرضى “ليس لديهم استجابة أجسام مضادة”، في حين كان لدى البعض الآخر استجابة عالية للغاية.
وأضاف ماريا: “مسألة أن يكون المرضى الذين لديهم استجابة محصنين ضد عدوى ثانية فهذا سؤال منفصل. هذا شيء نحتاج حقًا إلى فهمه بشكل أفضل، ما الذي تبدو عليه استجابة الأجسام المضادة من حيث الحصانة”.
من جانب أوضح رايان أن هناك تساؤلات حول ما إذا كان يمكن إعادة تنشيط الفيروس بعد أن يتعافى المريض، مضيفًا: “هناك أسباب عديدة لإعادة تنشيط العدوى إما بنفس العدوى أو بعامل معدي آخر”.
وتابع: “بشكل عام، هناك العديد من المواقف في العدوى الفيروسية حيث لا يتخلص الشخص من الفيروس تمامًا. بعض المرضى يمكن أن يطردوا العدوى الرئيسية ولكن يصابون بعدوى بكتيرية ثانوية”.
الفيروس مربوط بزمن فهو يشبع رغباته ربما لانه لا يملك هدف مما يجعلنا نسميه ظاهرة وهي دليل اضافي على وجود مدبر وليس نفي لا يمكن ان ندمغ الوجود بكلمة ظاهرة لاننا وقتها سنعاني من الاهتزاز ولا اجد مبرر للشعور به من مكتسبات الحضارة البشرية مادية او معنوية .