هل نحن وحدنا في هذا الكون..؟!

بالمنطق
صلاح الدين عووضة
[email protected]
هل نحن وحدنا في هذا الكون..؟!
منذ سنوات عمري الباكرة وعقلي في حالة انجذاب نحو الفضاء مثل ذاك الذي عبّر عنه الفيلسوف الألماني ايمانويل كانط بعبارته الشهيرة (شيئان يملأن نفسي بالإعجاب؛ السماء المرصعة بالنجوم والقانون الخلقي في نفسي) ..
كان يستهويني كل ما له صلة بالفضاء والنجوم والكواكب والشهب والنيازك ..
أحببت بسبب هذا الانجذاب الفضائي أشعار إيليا أبي ماضي التي لا يخلو كثير منها من أشارات إلى الشهب والنجوم والمذنبات ..
وأحببت مؤلفات أنيس منصور التي يتحدث فيها عن الذين هبطوا من السماء، والذين عادوا إلى السماء
وأحببت رواية كاتب الخيال العلمي هـ . ج. ولز (حرب العوالم)- والتي كانت مقررة علينا في مرحلة الدراسة الثانوية- بما فيها من تصوير رائع لحالة غزو فضائي تعرّضت له الأرض من تلقاء سكان المريخ ..
وأحببت آينشتاين الذي يحكي عبر نظريته (النسبية) عن تمدد الكون من واقع فرار المجرات نحو الفضاء السحيق ..
وأحببت أفلاماً تحكي عن مخلوقات فضائية هبطت إلى الأرض مثل فيلم (إي تي).. و(ليلة عيد الاستقلال).. و(حرب العوالم) والذي هو- أي الأخير هذا- معالجة سينمائية للمخرج الشهير استيفن اسبلبيرج لرواية هـ . ج. ولز التي اشرنا إليها بالاسم نفسه..
وتستوقفني كثيراً الآية الكريمة التي يقول فيها رب العزة: (فلا أقسم بمواقع النجوم.. وإنّه لقسم لو تعلمون عظيم)..
وكذلك الآية التي يقول فيها الحق: (وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين)..
وكذلك الآية التي تتحدّث عن خلق الكون: (ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض أتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين)..
فهل الدّخان الذي يشير إليه الخالق هو السديم الذي يشير إليه علماء الفضاء باعتباره المادة الأولى للكون؟!..
وهل الأرض التي يتحدث عنها القرآن- وكذلك الإنجيل والتوراة- هي أرضنا هذه التي نعيش فيها وحسب أم أنّها ذات معنى أشمل وأوسع وأعمق في مقابل السماوات؟!..
وهل الرتق والفتق الوارد في الآية الكريمة (أو لم ير الذين كفروا أنّ السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما) هو الذي يسميه العلماء (الانفجار العظيم)، ويسعون إلى إثباته عملياً هذه الأيام عبر تجربة تصادم الذرات؟!!..
والآن نأتي إلى التساؤل الذي هو موضوع كلمتنا هذه كخلاصة لما سبق..
هل نحن وحدنا في هذا الكون؟!..
أي هل نحن المخلوقات العاقلة الوحيدة في هذا الكون المترامي الأطراف؟!..
فربّ العزة حين خاطب الملائكة قائلاً: (إنّي جاعل في الأرض خليفة) رد عليه الملائكة: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك)..
فكيف عرف الملائكة أنّ البشر الذين ينوي الله خلقهم سيفعلون ذلك الذي تخوفوا منه سيما أنّ رب العزة يخاطبهم قائلاً: (إنّي أعلم ما لا تعلمون) بما ينفي عنهم فرضية العلم المسبق؟!..
وهل الجن الذين خُلقوا قبل البشر هم ممن ينطبق عليهم (سفك الدماء!!) الذي ورد في الآية المذكورة ومادة خلقهم- كما نعلم- هي النار؟!..
وهل الرسل الذين اخبر الله رسوله- عليه الصلاة والسلام- أنّه لم يقصصهم عليه حسب الآية (ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك) هم جميعهم من نسل آدم في أرضنا هذه؟!..
إنّها كلها أسئلة قادني إليها انجذابي الذي اشرت إليه نحو الفضاء الكوني بمثلما قاد انجذاب مماثل الكثيرين ولا شك..
وتبقى حقيقة مهمة يخبرنا بها الخالق: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً).
الجريدة
سين وجيم
الليلة الإمتحان دين ولا شنو ؟
نجيبك علي سؤالك التالي قبل أن تجيب أنت وتبوظ الدنيا
س;(هل الجن الذين خُلقوا قبل البشر هم ممن ينطبق عليهم (سفك الدماء!!) الذي ورد في الآية المذكورة ومادة خلقهم- كما نعلم- هي النار؟!..)
ج : نعم ، ولا تتعجب من لفظه تعالي (سفك الدماء!!) كما أبنت ووضعت علامتي التعجب في سؤالك كأنما ترمي بالتشكيك بخبث ودهاء ، فالإنسان من تراب وتجري الدماء في عروقه ،أين المشكلة ؟، خليك من ده جدي رحمه الله توفي قبل اربعون عاماً وكان رجلاَ بسيطاً لا يعرف القراءة والكتابة ولكن كان قلبه سليماً قال عندما رأي لأول مرة طائرة في السماء ( سبحان الله !! حديد معجون فطير … إنطلق في السماء يطير)
الأخ العزيز/ صلاح والله كأنك قد قرأت أفكاري فهذه السئلة التي تطرحها. فكثيرا ما أجد نفسي وبدون مقدمات أطرحها على نفسي ولكني لم أغوص فيها لأنني ببساطة ليس قارئا أو مفكرا وإنما إنسان عادي. هل نحن الوحيدين في هذا الكون. ودائما أتخيل إننا لسنا الوحيدين بل ربما يكون هناك مخلوقات في كوكب آخر لم يتم اكتشافه بعد ترى أننا نعيش حياة بدائية جدا مقارنة بحياتهم. كما انني أرفع نفس السؤال كيف عرف الملائكة أن الانسان يفسد فس الأرض ويسفك الدماء – هل هذا يعني أن هناك انسان بشكل مختلف في كوكب آخر مارس ويمارس ما أشارت له الملائكة من سؤ التصرف في البئة وإراقة دماء بني جلدته. هانك أشياء كثيرا واسئلة كثيرا تحتاج لإفادات – السماء في اللغة أعتقد أنه تعني الفضاء الخارجي الممتد إلى أعلى أي شيء مادي بمعني أنه ليس شيئا محسوسا وإنما مجرد فراغ مطلق فكيف إذا كان رتقا مع الأرض (الأرض شيء محسوس) فالرتق والفتق لا يتم الا بين شيئين ملموسين. اللهم زدنا علما وانفعنا بما علمتنا وارفع عن الأمة الاسلامية هذا الجهل بسبب تعطيلك لعقولهم. فالذ يتأمل القرأن يجد فيه الكثير من علامات الاستفهام التي تحتاج لاعمال العقل لثبر غورها. ماعك الله بالصحة والعافية ولكنك لم تنتهي من المدعو حسين خوجلي هذا الخيالي المتعالي الذي أخرج الله ما في صدره من غل على أصحاب اللغات واللهجات الأخرى طبعا ده سببه أنه لا يجيد اي لغة غير العربية وطبعا إذا سألته عن الانجليزي فسيقول لك البقية في حياتك.
ياود عووضة هوي خلينا في موضوع الرطانة والتراث انت عارف موضوع الدين عندنا بيعني شنو…….
طيب ممتاز خليك في السماء و نبشرك ان دولة الانقاذ قد صنعت لكم الطيارات لتحلقوا بها في السماء و صنعت الطيارات بدون طيار حتى تتفكروا في ملكوت الله و بدائع خلقه في الفضاء …. و محاولة لربط قيم " السماء" بالارض
كما قامت دولة الانقاذ بتسخير الجن لخدمة المشروع و يمكنك الاتصال بمستشاري التاصيل و الذاكرين للحصول على واحد جني حتى تقوم بجولة سمائية – هذا العرض غير متوفر في رمضان اذ لم يتمكن الجماعة من تسخير الجن المسلم و اعتمدوا على اخوانهم بتاعين الانقاذ من الجن و الذين يغلوا بالاصفاد في رمضان –
لك التحية
يا حليلك يا عووضة تعبت من ناس الواطة وقلت تطلع الفضاء تغير شوية. موضوعك الجاي لازم يكون عن قناة العتمور
والله كدي اجتهدوا في الموضوع دا واخبرونا اذا وجدتوا مكانهم عشان نمشي نعيش معاهم ممكن يكونوا احسن من الناس العرفناهم في واطاتنها البنعرفها دي …
غايتو انتوا ناس تحيروا الما بيتحير … انتوا عرفتوا الواطة القاعدين فيها لما تفتشوا عن الفضاء … صدق المثل البقول (العربي لما يتطور بيعمل ليهو جيب في طاقيتو)
ما تكتب ساكت من غير ما تراجع معلوماتك يعنى تفلسف
"وأحببت آينشتاين الذي يحكي عبر نظريته (النسبية) عن تمدد الكون من واقع فرار المجرات نحو الفضاء السحيق .."
الكلام ده ما عندو علاقة باتشتاين ولا بالنسبية, الكلام ده من عند هابل الذى سمية المرصد الفلكى باسمه وهذا الحدث مذكور فى القران الكريم لا اكتب القران هنا
ياسلام عليك ده والله تفكير ايمانى عميق … انا على قناعه انو ناس كتيرين عاملين زى الانعام الواحد ما بيشغل موخو ده الا فى موضوع القروش وبس