داعش يعدم 3 عراقيين حرقاً على طريقة الطيار الأردني

ذكرت مصادر أمنية عراقية يوم الجمعة، أن تنظيم داعش نفذ قراراً للمحكمة الشرعية للتنظيم، يقضي بإحراق 3 أشخاص من السنة، بتهمة التجسس لصالح القوات العراقية، في أحد الأقضية التابعة لمحافظة الانبار، 118 كم غربي بغداد.
وقالت المصادر”إن تنظيم داعش قام يوم الجمعة بتنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة من أهالي قضاء هيت حرقاً حتى الموت، وسط المدينة وأمام الأهالي، بتهمة تزويد القوات الأمنية العراقية بالمعلومات عن التنظيم “.
لا يعذب بالنار الا رب النار بئسا لكم يا داعش
اخوتى بالراكوبة … نشكركم لنشر ما يستجد بالساحة المحلية والدولية ولكن لدى رجاء خاص وهو مايتعلق بالصور والفيديوهات وما بها من مشاهد مأساوية والتى يحاول التنظيم من خلالها ايصال رسالة ما ….. وهى فى رأيى المتواضع ان الرسالة المستهدفة هى لنشر الرعب والخوف فى نفوس الآخرين .وآخرين هذه ليس بالضرورة ان يكونوا غير المسلمين بل ايضا تمتد لتشمل حتى المسلمين منهم ولم تسلم ارواحهم من سيوفهم او محارقهم وليس بعيدا الحادث الشنيع للطيار معاذ الكساسبة الذى كان يؤدى واجبه الوطنى ومات من أجله ونحسبه ونحسب كذلك هؤلاء العراقيين الثلاثة شهداء عند الله سبحانه وتعالى…..
لا أؤيد وسائل الأعلام بنشر هكذا فيديوهات لما لها من تأثير نفسى سالب …. شخصيا بدون قصد شاهدت لجزء من الدقيقة عملية تحضير الصحفى البريطانى قبل ذبحه ولم تفارق عيناى حتى الآن مشهد الرجل وهو مستسلم لقدره… والله قد ارسل لى صديق الفيديو الخاص بالشهيد الكساسبة وهو فى قفصه وعلى الفور قمت بمسحه وإزالته ….
كيف يعقل ان ترى حتى الحيوان يحترق بحريق عرضى وهو حى … ناهيك عن انسان كرمه الله ويحرق وهو حى بحيث يتم حتى اعداد المكان وبعدسات ووسائل تصوير محترفة توجه نحوه حتى يحرق ومن ثم يخر واقعا وهو داخل قفص حديدى لا حول له ولا قوة …….
هذه مناشدة لاجلكم لا عليكم ولا اتحدث عن من ينفذون هذه الأفعال ولكن انى لأشك فى اللذين يكملون مشاهدة افلام او صور قاسية كهذه ….. عليهم مراجعة انفسكم قبل ان يستفحل الأمر ويؤدى بكم الى طبيب نفسى لمعالجة آثار ذلك……
وعلى وسائل الأعلام ان تراعى ذلك وان تتوقف من بث مثل هذه الأفلام التى لانحتاجها أصلا طالما فهم الموضوع الخاص بها…. وقد لايدرى الكثيرون كم وكم وكم لما فى هذه الأفلام من اذى نفسى للجميع بغض النظر عن أسر الضحايا ومحبيهم بل وللأنسان والأنسانية جمعاء.