أخبار السودان

مستشفى سنار يعيش مأساة لا تطاق … الحكومة لا تدعم المستشفى بل تثقل كاهله بالضرائب

سنار: مستشفى سنار

أفاد مصدر طبي من داخل مستشفى سنار الراكوبة؛ بأن المستشفى يعيش أوضاعاً مأساوية.
ومع تبجح قادة الحكومة عن الانجازات، وأن البلاد في عهدهم تقدمت كثيراً، إلا أن الواقع يكذبهم. فحكومة البشير تفرض على المستشفى ضرائب قيمتها 170 مليون جنيه، كان الأجدى أن يتم توجيهها للتطوير والإصلاح.
ويدفع المستشفى مبلغ 2 مليون جنيهاً شهرياً للكهرباء والماء (مليون وخمسمائة ألف للكهرباء و500 ألف للماء)، والطريف أن الماء غير متوفر في المستشفى والحصول عليه يتم بتأجير سيارة الإطفاء بمبلغ 60 ألف جنيهاً.

وحكى شاهد عيان حادثة غريبة حدثت يوم أمس حيث تم تجهيز أحد المرضى للعملية، وتم تبنيجه، وقبل أن يبدأ الدكتور العملية سأل عن المواد التي يحتاجها، وعندما عرف أن الخيط غير موجود، خرج، وأخبر أهل المريض بأن العملية تأجلت بسبب عدم توفر الخيط، فما كان من أهل المريض إلى وأن أتجهوا غاضبين إلى مكتب المدير الطبي، الذي ما إن عرف بأنهم قادمين إليه إلا وفر هارباً تحت تغطية العاملات (الفراشات) بالمستشفى.

وقد أفاد المصدر بأن الرباط وصل أمس المستشفى قبل المغرب بقليل، ولكن معاناة المستشفى مستمرة فقد حضرت فتاتان تعانيان من تسمم، ولم يكن هنالك طبيب بالمستشفى، ونظراً لعدم وجود سيارة إسعاف وعدم صرف استحقاقات العاملين في مكتب الباشممرض، لم يتمكن أحد من الأتصال بالطبيب النوبتجي!!

تعليق واحد

  1. حملة مقاطعة صلاة العيد خلف السيدين الصادق والميرغني احتجاجا على مواقفهم الضبابية والجبانة من ثورة 23 سبتمبر

  2. حملة مقاطعة صلاة العيد خلف السيدين الصادق والميرغني احتجاجا على مواقفهم الضبابية والجبانة من ثورة 23 سبتمبر

  3. بالله عليكم لو شالو مخصصات وزير الصحة بتاع سنار دى وحولها لهذه المستشفى المهلهله مان نفعه ويقولك سنار فيها وزير صحة لاحولة ولاقوة إلا بالله وزير عشان شنو ويدير شنو هو فى صحة علشان يعملوله وزير حتى ولو فى العاصمة آه يا حكومة الترضيات هلكتو الناس وضعيتوا موارد البلد بسبب هذه الترضيات .

  4. قبل سنتين زوجتي وضعت في الجناح الخاص في مستشفي سنار لا توجد به ماء والحمامات مقفولة بالطبل الناس في الليل يقضون حاجتهم داخل سور المستشفي اين الصحة من هذة المخالفات سبحان الله..

  5. بالله عليكم الا يكفى هذا لإقالة البشير وزبانيته ،
    اتقي الله فى هذا الشعب الذي صبر عليك اكثر من 24 عاما ،
    والله العظيم لو نحن في بلد تحترم مواطنيها ، لاقال هذا الحدث والي سنار وزبانيته وأقال الحكومة المركزية وبشيره ،
    يا عالم اتقوا الله فينا واتقوا الله فى مواطنيكم وشعبكم ، نحن فى ايام مباركات والناس متوجهة بالدعاء الى الله فى ايام معدودات الا وهي ايام الحج ،
    اين انتم من هذا يا بشير ، راعي الله يا عمر كله فى عنقك ،
    حسبنا الله ونعم الوكيل ،  

  6. لقدكنت في سنار في السبعينات ,, كان المستشفى به كل الخدمات ,, وكان به إنضباط , والله كما الانجليز .. المرضى تحضر لهم ثلاث وجبات في اليوم, وقدكان الفطور يتكون من اللحم والسمك,, والغذاء يتكون من الحمام والكبده والدجاج ,, والعشاء يوزع فيه اللبن للمرضى , أى والله العظيم ,, وقد كان الممرضين في منتهى الانضباط والنظام ,, وقد كانت العمليات في منتهى الاناقه والجمال ,, وقد كان السيد أبو جوده محضر العمليات,, وقد كان رئيس عنبر الجراحه السيد أبراهيم زايد ,, وكان رئيس الباطنبه عبدالله عمر ,,وكان البشممرض الخير فزع ,, وقد كان فقيرى بالصيدليه التى كانت عامره بكل الادويه ,, وكان بعنبر الحريمات السيده فاطمه أبراهيم ,, والسيده حرم بحر ,, والسيده عائشه أبكر ,, وقد كانت القابله القديره السيده بحر ,,والسيده زهره عبدالله ,, الاستاذ سعد مدرس التمريض ,, والله لقد كان المستشفى يضارع في خدماته أكبر المستشفيات العالميه ,, كل شىء موجود ومنظم والعمل يسير بنظام ممتاز ,,
    فالشىء المفروض الناس تتطور للاحسن ,, وليس للاسوأ ,, سبحان الله

  7. و الله و الله أنا من شرق سنار و اسرتي عاشت داخل سنار في السبعينات .. الزمن داك المستشفي دا كأنو مستشفي انجليزي في بريطانيا .. و قاعة العمليات كأنها في جايز هوسبيتال في لندن.. يا جماعة السودان دا مسحور و ما ساحرننا غير العرب الأجلاف ديل .. السودان دا غريب و عجيب ..أي شي يدعو للتطور و الرفاهية موجود .. البارح دي أبوي قال لي كيلة العيش في القرية بي 40000 جنيه قلت ليهو انتو بتشتروا العيش ليه ما تزرعوه و ماتربو الغنم و الضان و الجداد البياكل تحت الشوك .. ما القرية دي قبل 40 سنة كنا ما بنعرف القروش لأننا ما محتاجين ليها.. و الله دا الحاصل.. العيش و الويكة و اللحم و الجداد و السمك و الخضروات كلها مجاني .. و الله خلا ودالعباس دا كنا نلقط الويكة و الرجلة و الملوخية و الطماطم و العجور ( الدردقو) قايم بروس … يعني من غير ما حد يزرعوا..حسع مستشفي سنار لو عملو ليه مبلغ و تم استثماره محاصيل بس يوفر ميزانيتو التشغيلية و يرجع لسابق عهده .. المشكلة كلها ما في وجيع ..الناس في فتنة و العياذ بالله..

  8. لقدكنت في سنار في السبعينات ,, كان المستشفى به كل الخدمات ,, وكان به إنضباط , والله كما الانجليز .. المرضى تحضر لهم ثلاث وجبات في اليوم, وقدكان الفطور يتكون من اللحم والسمك,, والغذاء يتكون من الحمام والكبده والدجاج ,, والعشاء يوزع فيه اللبن للمرضى , أى والله العظيم ,, وقد كان الممرضين في منتهى الانضباط والنظام ,, وقد كانت العمليات في منتهى الاناقه والجمال ,, وقد كان السيد أبو جوده محضر العمليات,, وقد كان رئيس عنبر الجراحه السيد أبراهيم زايد ,, وكان رئيس الباطنبه عبدالله عمر ,,وكان البشممرض الخير فزع ,, وقد كان فقيرى بالصيدليه التى كانت عامره بكل الادويه ,, وكان بعنبر الحريمات السيده فاطمه أبراهيم ,, والسيده حرم بحر ,, والسيده عائشه أبكر ,, وقد كانت القابله القديره السيده بحر ,,والسيده زهره عبدالله ,, الاستاذ سعد مدرس التمريض ,, والله لقد كان المستشفى يضارع في خدماته أكبر المستشفيات العالميه ,, كل شىء موجود ومنظم والعمل يسير بنظام ممتاز ,,
    فالشىء المفروض الناس تتطور للاحسن ,, وليس للاسوأ ,, سبحان الله

  9. و الله و الله أنا من شرق سنار و اسرتي عاشت داخل سنار في السبعينات .. الزمن داك المستشفي دا كأنو مستشفي انجليزي في بريطانيا .. و قاعة العمليات كأنها في جايز هوسبيتال في لندن.. يا جماعة السودان دا مسحور و ما ساحرننا غير العرب الأجلاف ديل .. السودان دا غريب و عجيب ..أي شي يدعو للتطور و الرفاهية موجود .. البارح دي أبوي قال لي كيلة العيش في القرية بي 40000 جنيه قلت ليهو انتو بتشتروا العيش ليه ما تزرعوه و ماتربو الغنم و الضان و الجداد البياكل تحت الشوك .. ما القرية دي قبل 40 سنة كنا ما بنعرف القروش لأننا ما محتاجين ليها.. و الله دا الحاصل.. العيش و الويكة و اللحم و الجداد و السمك و الخضروات كلها مجاني .. و الله خلا ودالعباس دا كنا نلقط الويكة و الرجلة و الملوخية و الطماطم و العجور ( الدردقو) قايم بروس … يعني من غير ما حد يزرعوا..حسع مستشفي سنار لو عملو ليه مبلغ و تم استثماره محاصيل بس يوفر ميزانيتو التشغيلية و يرجع لسابق عهده .. المشكلة كلها ما في وجيع ..الناس في فتنة و العياذ بالله..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..