امنة ضرار تؤكد أهمية عدم تسييس الخدمة المدنية

الخرطوم (سونا) طالبت الدكتور آمنة ضرار وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل رئيس لجنة إصلاح الخدمة المدنية بعدم ربط الخدمة المدنية بالتيسيس حتى تكون الخدمة المدنية مستقرة وآمنة وتخدم وتنفذ السياسات الحكومية وتخدم الجمهور، وان الإصلاح الإداري للخدمة المدنية قصد منه إزالة التمكين لمزيد من التطور حتى تكون الخدمة المدنية فاعلة .
وقالت إن تدريب العاملين يساهم في إيجاد مزايا للعاملين مما يمكنهم من أداء عملهم بصورة مثلى وناجحة.
وأضافت أن الخدمة المدنية تقدم خدمات للمجتمعات البشرية وانه لابد من أن يكون هنالك هدفا في إصلاح الخدمة المدنية والانتقال الإداري بها للمستقبل حتى تواكب العلم والمعرفة.
وقالت إنه لابد من تغيير الروتين من خلال إيجاد آليات تقنية حديثة تواكب العولمة حتى يتم حفظ السجلات لجميع العاملين بالدولة .
واضافت آمنة ضرار أن الخدمة المدنية لها تاريخ طويل وهي تمثل جزءا من السلطة الإدارية والسياسية وان التنمية ليس لها معنى من دون خدمة مدنية فاعلة وإننا نحتاج إلى خدمة مدنية متقدمة ومتطورة .
وقال الدكتور يوسف الطيب عيسي مقرر اللجنة العليا للاحتفال بحوسبة ديوان الخدمة المدنية انه تم إعداد سبعة محاور ليتم خلالها رفع توصيات وتسليمها لرئيس الجمهورية وان زيارة النائب الأول يوم الأحد تم الإعداد والترتيب لها بصورة جيدة وان هنالك معرضا مصاحبا للبرنامج .

تعليق واحد

  1. يا دكتورة Too little too late الخدمة المدنية كان فيها خير ما كان خلاها الطير , فقد تهالكت ونعق فيها البوم والغراب ,خلاص أمست غير جاذبة لأي شخص لضعف رواتبها , الكيزان نهبوها واغتنوا منها وكونوا شركاتهم وأعمالهم الخاصة والآن يروجوا لتفالة الخدمة المدنية

  2. قبل أن تفكروا في مواكبة العلم والمعرفة والعولمة … يجب إصلاح مفهوم الخدمة العامة لدى الموظفين ، ويجب أن يفهم الموظف أنه في هذا المكان لخدمة مراجعيه وليس للتسلط عليهم وفعل ما يحلو له بهم ولا يستطيع أحد أن يقول له ( تلت التلاتة كم ) .

  3. الأخت آمنة ضرار تحرث في البحر لأنها تتحدث عن شيء غائب أين الخدمة المدنية بعد الدمار الذي حل بها بسبب سياسة التمكين التي لم تقف فقط على إفراغ الخدمة المدنية من أفضل كوادرها في ماسمي بالإحالة للصالح العام بل كانت الكارثة الكبرى هي إنهيار منظومة الخدمة المدنية من هياكل وقواعد للإشراف والمتابعة وتحديد الصلاحيات وتقييم الأداء وأسس التحفيز والمحاسبة وغيرها حيث عمت الفوضى بسبب السلطات السياسية التي صاحبت سياسة التمكين والتي لم تتقيد بالأسس والضوابط التي كانت تحكم أداء العاملين وتحفيزهم من خلال الترقيات وغيرها ثم كانت قاصمة الظهر هي عملية الإختيار لشغل الوظائف بأصحاب الولاء عوضا عن الكفاءة وإذا أريد للخدمة المدنية الإصلاح يجب إعادة الأمور إلى نصابها بدءا من الوظائف القيادية العليا وشغلها بالكفاءات حسب متطلبات الوظائف وإعادة النظر في هياكل الوزارات بالصورة التي تعيد لوكلاء الوزارات صلاحياتهم التنفيذية كقادة للخدمة المدنية دون تدخل الساسيين وإصدار قانون جديد للخدمة المدنية يضع الأمور في نصابها دون تأثير سياسي وإعادة تدريب من هم على رأس العمل حاليا وتفعيل القوانين والضوابط ونسأل الله السلامة

  4. الأخت آمنة ضرار تحرث في البحر لأنها تتحدث عن شيء غائب أين الخدمة المدنية بعد الدمار الذي حل بها بسبب سياسة التمكين التي لم تقف فقط على إفراغ الخدمة المدنية من أفضل كوادرها في ماسمي بالإحالة للصالح العام بل كانت الكارثة الكبرى هي إنهيار منظومة الخدمة المدنية من هياكل وقواعد للإشراف والمتابعة وتحديد الصلاحيات وتقييم الأداء وأسس التحفيز والمحاسبة وغيرها حيث عمت الفوضى بسبب السلطات السياسية التي صاحبت سياسة التمكين والتي لم تتقيد بالأسس والضوابط التي كانت تحكم أداء العاملين وتحفيزهم من خلال الترقيات وغيرها ثم كانت قاصمة الظهر هي عملية الإختيار لشغل الوظائف بأصحاب الولاء عوضا عن الكفاءة وإذا أريد للخدمة المدنية الإصلاح يجب إعادة الأمور إلى نصابها بدءا من الوظائف القيادية العليا وشغلها بالكفاءات حسب متطلبات الوظائف وإعادة النظر في هياكل الوزارات بالصورة التي تعيد لوكلاء الوزارات صلاحياتهم التنفيذية كقادة للخدمة المدنية دون تدخل الساسيين وإصدار قانون جديد للخدمة المدنية يضع الأمور في نصابها دون تأثير سياسي وإعادة تدريب من هم على رأس العمل حاليا وتفعيل القوانين والضوابط ونسأل الله السلامة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..