دبلوماسية نظام البشير ترفض تجديد العقوبات الامريكية الأحادية علي السودان

(سونا) اعلنت الحكومة رفضها لقرار الرئيس الأمريكي بتجديد العقوبات الأمريكية الأحادية المفروضة على السودان لفترة عام آخر إعتباراً من الثالث من نوفمبر 2013م و المبررات التي ساقها الرئيس الأمريكي لتجديد هذه العقوبات.
واكدت الحكومة في البيان الذي اصدرته وزارة الخارجية اليوم ان جهودها في السعي إلى إستدامة السلام في السودان وتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية لن تتوقف رغم محاولات الإدارة الأمريكية كسر عزيمة وشوكة شعب السودان الأبي من خلال هذه العقوبات التي لن تزيده إلا إيماناً بضرورة بذل المزيد من الجهد والتضافر والتلاحم من أجل بناء الوطن وترسيخ دعائم التسامح والتعايش السلمي .
وعبرت وزارة الخارجية في بيانها عن بالغ أسفها لقرار الرئيس الأمريكي تجديد العقوبات الأمريكية الأحادية المفروضة على السودان منذ العام 1997م.
وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-
بيان من وزارة الخارجية
تعبر وزارة الخارجية عن بالغ أسفها لقرار الرئيس الأمريكي تجديد العقوبات الأمريكية الأحادية المفروضة على السودان منذ العام 1997م لفترة عام آخر إعتباراً من الثالث من نوفمبر 2013م . كما ترفض في ذات الوقت الأسباب والمبررات التي ساقها الرئيس الأمريكي لتجديد هذه العقوبات .
لقد أجمعت دول العالم جميعها ، عدا أمريكا وحليفتها إسرائيل ، ومن خلال ما يصدر بشكل منتظم من قرارات من الجمعية العامة للأمم المتحدة ، على أن الإجراءات الإقتصادية الأحادية هي إجراءات مرفوضة ومنبوذة من المجتمع الدولي لما تمثله من إنتهاك بالغ وواضح للقانون الدولي ولحقوق الشعوب في التنمية والحصول على الخدمات الضرورية من خدمات صحية وطبية وتعليم وتقنية والأخذ بأسباب التنمية المستدامة .
ظلت الإدارة الأمريكية منذ عام 1997 ، وعاماً تلو العام بعد ذلك ، تتذرع بأسباب وحجج مختلفة في كل مرة لتبرير إستهدافها للسودان وسعيها لتكثيق الضغوط عليه ومحاصرته إقتصادياً في كيد سياسي واضح وإزدواجية وتناقض لا تخطئهما العين .. فهي تارة تدعي سعيها للسلام من خلال فرض العقوبات ، في حين أن العقوبات نفسها هي أكبر مهدد للسلم والأمن الإجتماعي لما تسببه من حرمان الشعب السوداني من الحصول على حقوقه في التنمية وبالتالي إبقائه في دائرة الفقر والتخلف مما يؤدي إلى تصعيد وإستدامة النزاعات .. وتارة أخرى تدعي محاربة الإرهاب بينما هى بسياساتها ومعاييرها المزدوجة تغذي الإرهاب وتوفر له البيئة الملائمة ليبيض ويفرخ ، خصوصاً وأن سياساتها تجاه العالم الإسلامي تؤكد أن إرهاب الدولة الذي تمارسه الولايات المتحدة لا يجاريه فيها أحد ولا تبلغ مبلغه أمة أخرى من الأمم . .
إن الحكومة السودانية إذ تعلن رفضها لمبررات تجديد العقوبات الأمريكية تؤكد أنها تدرك مسؤولياتها جيداً تجاه مواطنيها في دارفور وأنها ماضية في طريق تنفيذ إتفاق سلام الدوحة بما يؤدي إلى وقف التوترات والنزاع هناك وتحقيق التنمية والتقدم في ربوع دارفور .. كما تؤكد في ذات الوقت أنها ملتزمة من خلال ما أكد عليه السيد رئيس الجمهورية أمس الأول بالمجلس الوطني ، بمد يدها بيضاء من غير سوء من أجل الحوار مع الحركات المتمردة في جنوب كردفان والنيل الأزرق سعياً للتوصل إلى تحقيق السلام الذي يرتضيه أهل السودان جميعاً ..
إن جهود الحكومة في السعي إلى إستدامة السلام في السودان وتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية لهي جهود ماضية ولن تتوقف رغم محاولات الإدارة الأمريكية كسر عزيمة وشوكة شعب السودان الأبي من خلال هذه العقوبات التي لن تزيده إلا إيماناً بضرورة بذل المزيد من الجهد والتضافر والتلاحم من أجل البناء الوطني وترسيخ دعائم التسامح والتعايش السلمي ..
ياخي انتو قاعدين في صدورنا كويس اللاقين الهواء … هذا ضريبة وجود اشكالك في السلطة
العقوبات الامريكية هذه هي في صالحكم ايها الدجالين لان معظمكم يحمل جوازا امريكيا او بريطانيا او كنديا استراليا ، وهم جرا .
العقوبات انتم ما شاعرين بها لانكم من سودانيين ولكن عايشين على دم السوداني ذي السوسة لكن على الشعب السوداني قتلكم وقتل كل من حكم ضمن المؤتمر الوثني لانه ما سودانيين وسرقتم خير البلد ودمرتوه تماما وجعلتوه من افقر الدول . انتم قاصدين دمير السودان بلد وشعبا .
وقد جاء ذلك على لسان صلاح كرار قبل ثلاثة ايام انكم اجانب معظم الوزراء بالمؤتمر اجانب ولا يحق ان يحكمونا وكيف تم ذلك يجب قتلهم بعدين يا ناس المؤتمر ما بهمكم شيء السودان كان حرق او غرق لانكم غدا سترحلوا ولكن رحول للآخرة باذن الله
ما اجمل الغرباء حين يصبحوا اصدقائنا بالصدفة ……
وما احقر الاشقاء والاصدقاء حين يصبحوا غرباء فجاة…..
“نجيب محفوظ”
هههه…طيب نكلم الأمم المتحدة يعدلوها تكون جماعية…جاتكم داهية تلمكم مع بعض
خلاص، الولولة جات؟ أمريكا لديها اجندة واضحة تماما ولن تتنازل عنها، صحيح انهاتتحكم في كل صغيرة وكبيرة في العالم ثم تكيل بمكيالين هذه حقيقة تجاهر بها، لأنها دولة عظمي غنية وشفافة (والعندو مال وشفافية ما بيباري السفهاء)، فأنتم سفهاء في السياسة وسفهاء في الاقتصاد والاجتماع، أغبياء في التخطيط والتنفيذ، عملاء واذيال لهذا النظام الامبريالي، تلحسون حذائه فيلطمكم به مرة تلو الاخري، لم تتركوا شيئا سئ في هذه الدنيا لم تفعلوه ووصل بكم الامر لحد تقتيل طلاب المدارس وبالجملة في معسكر العيلفون وفي شوارع الخرطوم تركتم جثثهم الطاهرة في العراء ودموع امهاتهم تتقطع بها نياط القلب وتدمي، وانتم تتلذذون باكتناز حصيد الدنيا الزائلة، جعلتم العدو يتعوذ ويتحوقل من صناعتكما المنكرة، ثم بعد كل ذلك تاتون بلا حياء تزرفون دموع التماسيح وتتحدثون عن السلام بكلمات حق تريدون بها باطل ولغتم فيه، من سيصدقكم بعد كل ذلك؟ تفاخرتم بان المجتمع الدولي تحت احذيتكم، ايامكم كايام الامس لا جديد فيها نفس الوجوه المزعورة والنفوس الشرهة المريضة التي نفر منها الشعب السوداني ، صرتم جرباء وغرباء ومغفلين وحميرا ولا احد يسره سماع صوت حمار ….يا عبدة الدولار ايها الحقراء موتوا بغيظكم كما نموت نحن ببطء بالمرض والعوز والجهل ولا عزاء لكم في مزبلة التاريخ العميقة
المعنى الصحيح هو قطع العلاقات الأقتصاديه بين البلدين وباقى دول العالم حره فى علاقاتها.
حاجه غريبه ياخى واحد قال مخاصمك تقول ليهو لا وغصبا عنك تتكلم معاى…..بعدين دى مش امريكا التحت الجزمه وعذابها دنا.
شئ عجيب والله
قرار سليم وفى محلو يا بتاع السيج انته شكلك اصلا ما يشبهة وزراء الخارجية امثال المحجوب وغيرهم من الوزراء السابقين انطما واسكتبس
وهم ديل فارقة معاهم بشنو
يجري روما يشرب فنجان قهوة مع صاحبة الابتسامة الجذابة
ويدو السكرتير التالت الاوامر بأنه يشجب ويدين
عشان كده اي شي بكون اشتر وما فاهمين ليه التكتح
كسرة:
وقفتهم في الصورة دي ذكرتني صور عرسان زماااان
ترفضوا ولا تقبلوا قرار وأتوقع. وبعدين رفضكم دا بلوه واشربوا مويتوا، ما قلتوا أمريكا قد دنا عذابها ؛ وأمريكا لمى جدادك ؛ والأمريكان ليكم تسلحنا … الخ، ارفعوا شكواكم للأمم المتحدة عسى ان يصدر مجلس الأمن قرار يفرض على أوباما ان يتراجع عن قراره، بلاء يخمكم قال دبلوماسية قال!! والله صدق المثل: ” بحراً ما فيهو تمساح – يقدل فيهو الورل”