مقالات سياسية

بين ابتسام الجريح و بين سقوط البراءة!

لأنك أرذلهم افتئاتاً، توغلتُ فيك..
أحاور تلك المسافة بين ابتسام الجريح
و بين سقوط البراءة و الاتزان..
” أعِرني بعض الصفاقةِ”! صِحتُ..
و كان التوهج يجمح بين العواء و بين الفحيح
كما الأمر عند اصطلاب المسيح..
تركت لذلك الجمرَّ خلفي.. تسربت نحو ( العشاء الأخير)..
توغلتُ.. ظلت موائد تلك الفنادق
تحدثني بالكلام الفصيح
عن الحرب و الجوع و الامتلاء..
و مثل الجميع ظللت أؤجج حمى التنصل و الابتعاد المريح
عن الرب و الحب و الاستواء
توكأتُ ( روست بيف) و بيرقر.. و بيتزا
شربتُ قليلاً.. ثم وقفت أراقص روز
ذات الحضور المليح..
رقصتُ.. رقصتُ.. ثم جلستُ أداعبُ قصعةَ لوز..
تذكرت جيش ذباب يحاصر في البيت قطعة موز
سألتُ.. و كان سؤالي جواباً عميق التأرجح في المعرفة..!
توقفتُ حين اصطدمت ببعض القشور
و بعض بغاث الطيور
و بعض التيوس
و كلِّ الطواويس
فوق دروب بدون صفة
توقفتُ أحصيتُ عمر الخليقة منذ النشوء إلى الارتقاء الكسيح
و لملمتُ عمري.. توهجتُ.. عدتُ لبحر الغزال الجريح!

osman mohamed hassan

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..