أخبار السودان

السنوسي كشف لليبيين مكان جثة الإمام الصدر ورفاقه

كشفت صحيفة «الديار» اللبنانية الصادرة امس ان رئيس المخابرات الليبية العميد عبدالله السنوسي بعد اعتقاله في موريتانيا وتسليمه الى ليبيا وقول رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ان يوم الاحد آت ويحمل مفاجأة فهي ان مدير المخابرات الليبي الأسبق قال للسلطات الليبية من قتل الامام موسى الصدر ورفيقيه وأين مكان جثثهم.

ولفتت الى ان السنوسي يحتفظ بجوازات سفر الامام موسى الصدر ورفيقيه.

وأشارت الى ان هناك حيرة في كيفية اعلان الخبر في بيروت ومن يعلنه وما رد فعل الحالة الشعبية الشيعية عند اعلان الخبر وكيف يمكن ضبط الوضع من البقاع الى بيروت والضاحية الجنوبية والجنوب عند اعلان ما قاله مدير المخابرات الليبي الأسبق عبدالله السنوسي.

في هذا الوقت، بدا امس ان تداعيات تسليم موريتانيا لعبدالله السنوسي إلى السلطات الجديدة في ليبيا، قد وصلت إلى بقية أبناء وأتباع القذافي الهاربين في مصر والجزائر والنيجر، حيث كشفت مصادر ليبية مطلعة النقاب عن مساع يجريها معظم الفارين للانتقال من الدول الثلاث إلى دول أخرى تقبل منحهم حق اللجوء السياسي، وترفض تسليمهم إلى السلطات الليبية.

وأوضحت المصادر التي طلبت عدم تعريفها، أن بعض المحسوبين على نظام القذافي إما حصلوا على جوازات سفر لدولة ثالثة وإما أنهم في طريقهم إلى ذلك، مشيرة إلى أن بعض الوسطاء استغلوا الوضع لمساومة هؤلاء على دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل تسهيل حصولهم على جوازات سفر جديدة أو قبول بعض الدول باستضافتهم، لكن مسؤولا أمنيا ليبيا قال في المقابل لصحيفة «الشرق الأوسط» إن حكومته لديها معلومات استخباراتية تؤكد صحة هذه المساعي، مضيفا «نحن نعلم أن بعضهم يفكر في الهرب من المصير المحتوم للسنوسي، وتفادي عودتهم إلى ليبيا للمحاكمة، وطلبنا من الدول التي تؤويهم تحمل مسؤولياتها والمسارعة بتسليمهم لنا في أقرب وقت ممكن». وكشف المصدر ذاته النقاب عن اعتزام ليبيا تصعيد الضغوط على الدول الثلاث لملاحقة عائلة وأتباع القذافي الفارين إلى الخارج، مشيرا إلى أن وفودا حكومية ذات طابع أمني ستتوجه في وقت لاحق إلى هذه الدول في هذا الإطار.

ورددت مصادر إعلامية أن الساعدي نجل القذافي قد يكون غادر مقر إقامته في النيجر إلى جنوب أفريقيا.

ونقلت قناة «فرانس 24» الفرنسية عن نيك كوفمان المحامي الإسرائيلي لعائلة القذافي قوله إن سلطات النيجر وافقت على السماح للساعدي بمغادرة البلاد إلى جنوب أفريقيا التي أبدت ترحيبها به واستعدادها لاستقباله.

وأكد بازوم محمد وزير خارجية النيجر منح بلاده للساعدي الذي أجرى اتصالات بالعديد من الدول للتفاوض معها بشأن استقباله، إذنا لمغادرة البلاد، لكنه رفض تأكيد أو نفي توجه الساعدي فعلا إلى جنوب أفريقيا.

الانباء

تعليق واحد

  1. خبركم زي خبر مصطفي سري..من هو ثروت قاسم؟؟؟ ما وريتونا منو الكتل الصدر وأين تم دفنه .. وهل أصدر التعليمات القذافي شخصياً؟ وما هي الملابسات التي صاحبت عملية الإغتيال؟ وهل أكلوا السمك الذي دعاهم له القذافي ام لا .. وهل كان بالشطة والليمون ولا سمك ساي… أدونا التفاصيل المفيدة الله يرضى عليكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..