طلب سوداني عاجل جدا لفضائية الجزيرة …..!!

محجوب حسين
علي إثر التحولات العميقة في المحيط العربي و التي عرفت إصطلاحا ” بالربيع العربي” ، المؤكد أن عناوين إعلامية بصرية عديدة ? نتفق أو نختلف معها ? لعبت دورا إيجابا أو سلبا تجاه معادلة التحولات الديمقراطية في عدد من البلدان العربية .
و عليه ، يتبين لنا هنا و من بين قنوات فضائية مختلفة التوجه و الرسالة و المضمون نجد أن قناة الجزيرة لعبت دورا ملموسا في ضبط إيقاع تلكم التحولات للوصول لغاياتها ، هذا دون التقليل من أخريات لعبن أيضا دورا لا يقل أهمية عن قناة الجزيرة ، لتعيش معها أحزمة الدكتاتوريات في المنطقة حالة طواري نفسية و عسكرية و أمنية و تخوفات ممزوجة بقلق منقطع النظير من طبيعة محتوي العديد من المواد الإعلامية التي تقدمها هذه القنوات خصوصا في قضايا الديمقراطية و التحولات و الإصلاح و التغيير التي تشهدها المنطقة حتي لا تنفجر براكينها و زلازلها النائمة و المرتقبة و المغطي عليها بسياج الحفاظ علي الأمن القومي أو المواطن أو الوطن أو السيادة أو الوحدة أو حتي الإرهاب …..إلخ
في هذا الباب السودان ليس ببعيد و بإعتباره عضوا مؤسسا و أصيلا في هذا الحزام الدكتاتوري، كما يتنافس من حيث المرتبة و الدرجة و التقييم و كشف النقط ليحرز أولي المراتب ، و بالتالي يهمه سياسة ضبط النفس و المراوغة و المرونة لكي لا يقع الصدام مع هذه القنوات و بالأخص قناة الجزيرة و التي تحظي مع أخريات طبعا بنسبة مشاهدة عالية بل مؤثرة و بدينامكية جد سريعة في السودان و هي المحصلة التي دفعت بأحد محترفي صناعة الرأي العام و قياسه إلي القول ” إن شاركت قناة الجزيرة الشعب السوداني في إشاعة قيم الديمقراطية و الحريات و حقوق الإنسان و سيادة القانون كثقافة بدأت تدب في محيطنا الجغرافي تكون قد إختصرت و منعت وقوع المذبحة السودانية المرتقبة لأجل نظام ديمقراطي تعددي و الذي قد نصله في فترة لا تتعدي الأيام أو أسابيع معدودة بالنظر إلي الواقع السوداني الجاهز و المعد سلفا ” . و هو معطي إلتقطته و قرأته أجهزة الحكومة السودانية المعلنة و المستترة و تلك العاملة عبر الوكالة بسرعة و ليتحول فعل الإلتقاط الحكومي السوداني فيما بعد إلي خطة محكمة الإعداد و الهندسة و التخطيط رغم أنه لا يغير من الحقيقة في شيء ، حقيقة التغيير في السودان قائمة و واقعة و إن إنعدمت المساعدة الإعلامية الخارجية أو غيرها لأن أعمدتها جاهزة و الآن في طور التنفيذ ، و الجدير بالإشارة الحالة السودانية تختلف سياقاتها و موضوعها و بنيتها عن الأنظمة العربية الأخري أو تلك التي شهدت تحولات أو ما زالت تعيشها أو تسعي إليها .
إلي الجزيرة مباشرة!!
و الحديث هنا ذي صلة ، ففي الثلث الأخير من العام الماضي تم تأسيس تحالف ثوري عسكري سوداني بمنطقة ” كاودا ” السودانية و أطلق عليه ” الجبهة الثورية السودانية ” أو تحالف كاودا ? في إشارة إلي موقع المؤتمر -و يضم كل حركات المقاومة الثورية السودانية شمالا و غربا و وسطا وجنوبا فضلا عن تيارات سياسية أخري مثل حزب الأمة و الحزب الإتحادي الأصل ، و بدأت تتحرك في دائرة الممنوع الواقعة علي تخوم المركز السوداني و أعلنت في وضوح تام عبر مانفستو الجبهة الرئيسي أنها تسعي لإسقاط نظم الحكم في الخرطوم و إسترداد الدولة السودانية و من ثم إشاعة القيم الحديثة لبناء الدولة و تصحيح كل الماضي العنيف في السودان ، محددة في هذا المنحي مساحة عملها الميداني و العسكري و بموجبها أكدت عدم فاعلية أي عملية عسكرية في الأطراف السودانية إلا ما هو إستراتيجيا في مشروع دولة الشمال السودانية الغير متفق عليه أصلا حتي كتابة هذا المقال ، لتشكل الجبهة اليوم أهم التحديات علي الإطلاق تاريخا و راهنا لمشوار ما يعرف بالدولة السودانية ، قبل الإنفصال و بعده ، ناهيك عن نظام حكم البشير الراعي في تشويه كل لاءت الوطنية و العرقية و القبلية و الدينية و الإقتصادية و الإجتماعية و كذا المنزلية . و لتصبح الجبهة بذلك الحاضر الغائب في الأزمة بين شمال و جنوب السودان عبر مزاعم و إسقاطات حكم الشمال ، حيث الجبهة جسم سياسي عسكري مقاوم للدكتاتورية و جنسيته شمالية بالميلاد أو بالتجنس كما تري دولة منح الهوية ، إلا أنها لم تكن جنوبية بالميلاد أو بالتجنس و بالتالي نري أن إدارة المؤتمر الوطني للصراع مع الآخر السوداني المختلف و المقاوم بمفهوم خطاب التدخل الخارجي مثل الجبهة الثورية غير ذي معني و لا مردودية بل لا طعم و لا رائحة له ،لأن إرادة المقاومة الثورية كما نعلم و نؤكد هي ماضية و تسعي إلي تحقيق الإنجاز التاريخي في السودان بعدما حددت بدقة الجمادات العائقة للتحول و الذي يمنع الشعب السوداني من الإحتفاء بيوم الإنجاز التاريخي ، ليس علي غرار إحتفاء أجهزة الأمن السودانية و مؤيدي المؤتمر الوطني بإنسحاب جيش الجنوب من هجليج و ليس وفق قولهم القائل ب ” تحرير هجليج ” الأمر مختلف و الدلائل تؤكد الأولي ، حيث أن هجليج السودانية حررها ? إن قبلنا بكلمة تحرير في هذه العبارة – المجتمع الدولي بضغطه علي رئيس جمهورية جنوب السودان بالإنسحاب، و بالتالي لا ضير في أن يحتفل المؤتمر الوطني الحزب و الدولة و لو كان إحتفالا وهميا لإمتصاص حصار الداخل السوداني ، فضلا عن كونه ليس هناك قانون يمنع الإحتفال حتي و لو كان سبب الإحتفال قائما علي فرضية أن النظام إنجب إبنة ماعز ” سخلة” أو إبن دجاجة ” ديك مثلا” . مؤسسة تسيطر علي الدولة أرادت أن تحتفل و لو بهزيمتها و هو إنتصارها كما سُوق للعالمين جميعا فماذا أنتم فاعلون؟!
و بالعودة إلي بعبع نظام الحكم في الخرطوم و نعني به الجبهة الثورية السودانية ، و بموازة مع إعلانها و فعلها الميداني و رسالتها السياسية و عدتها و تجهيزاتها إرتفعت درجت الإنذار عند الرئيس السوداني و أمرائه مستوي الخطوط الحمراء و في كل شيء ، لتتحول الدولة السودانية برمتها اليوم إلي دولة طوارىء أيضا في كل شيء للحد من النتيجة السريعة لفعل الجبهة الثورية علي الأرض و كذا في إطار شكل الصراع المحدد و الضيق و هو الشيء الذي حدا بكاتب يعتبر ” بارزا” وفق شروط البروز و النبوغ للحكم السوداني و المحددة حصريا خلال العقدين الماضيين ، و أهم ما فيها الإرتباط العضوي مع مواقف الحاكم السوداني و إشاعة عقل الكراهية و العمل علي صناعة هوتو سودانيين ضد توتسي سودانيين أو العكس ? و ذلك حسب ملمين بتفاصيل الشأن السوداني-، و هو ما دفع بالكاتب السلطاني ليقول و يطلب و يناشد في عاموده البارز ” قناة الجزيرة ، بل يطالب الرئيس السوداني بالتوسط و بشكل عاجل لديها ، حيث يريد أن يصل مكتوبه بالبريد الأكثر سرعة إن وجد ، فيقول في عاموده المسمي ” زفرات حري ” و تحت عنوان “بين قناة الجزيرة و تحالف كاود” الأتي : ….
“…..أقول إن- و الحديث للكاتب – على الحكومة السودانية أن توضِّح للقيادة القطرية ما ينطوي عليه مشروع «الجبهة الثورية السودانية» بقيادة عرمان ممثلاً لحكومة جنوب السودان والحركة الشعبية وعضوية متمردي دارفور «خليل وعبد الواحد ومناوي» الذين يشكِّلون أكبر مهدِّد ……..
أرى أن تعجّل الحكومة بتوضيح الأمر إلى القيادة القطرية و والله إني لأعتبر الموضوع مستحقاً لتدخل الرئيس شخصياً لتوضيح حقيقة أن تحالف كاودا العنصري أو الجبهة الثورية المزعومة الجديدة يشكِّلان خطراً على الأمن القومي …….وهل من تهديد أكبر من أن يتحالف عقار والحلو وعرمان مع خليل وعبد الواحد ومناوي في إطار مشروع السودان الجديد الذي لا يزال عرمان يهذي به ويهرف وهل من خطر أكبر من أن تضم الحركة ممثلة في رئيسها سلفا كير ـ أن تضم دارفور إلى ما سمَّوه بالجنوب الجديد الذي يشمل جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وأبيي؟! طبعاً لا أظن الدبلوماسية السودانية تنسى علاوة على التنبيه لدور قناة الجزيرة……إلخ”
مماسبق ، الواضح أو هكذا نتخيل ، أننا أزاء طلب سوداني و موضوعا عليه الخاتم الخاص و الموجه إلي قناة الجزيرة ، و موضوعه أن تتدخل الحكومة السودانية عبر وزرائها أو حتي رئيسها لأن الأمر جلل للجزيرة أو لحكومة قطر بأن لا تبث أو تستضيف أو تعكس أي نشاط للجبهة الثورية .. و الخطاب كما تقدم متبوعا بإسقاطات مستهلكة مثل العنصرية و الجهوية و “الرويبضة” …… و هي مفردات تمثل جزءا من مفردات الصحن السياسي السوداني و منطوق أحكامه الجاهزة و التي لا تصدر عن أي فعل سوداني مهما كان إلا تلك الأفعال التي لا تتأسس في الخرطوم أو تأتي بمواصفات المركز الإستعماري.، حيث كل فعل خارج عن هذه الدائرة النمطية هو فعل غير سوداني و مدعوما من الخارج و في أحسن الأحوال هو عنصريا أو جهويا ….. إلخ
و الأمثلة هنا كثيرة و لا داعي للخوض فيها ، بالإضافة إلي ذلك تبدو الرسالة إنطلقت من خليفة إعلامية خاصة جدا ، و هو إعلام حزب المؤتمر الوطني و الفضائية السودانية و التي فيها إن لم يعجبوا بالضيف لصفعوه و أخرجوه من الأستديو ، بل أسقطوا عليه عقوبة الحد ، حيث البث علي الهواء مباشرة ، إلي ذلك كونها واقعة في دائرة الإعتقاد بأن التلفزيون السوداني أو الفضائية السودانية ذات أغراض رسالية كشكل الحكم الرسالي المقدس تحت قيادة ” نبي” سوداني و فيه قد يجيز حتي حكم الإعدام تلفزيونا و بالأخص عندما يكون زعيم ثوري أو رويبضة ? وفق الوصف- و هو رويبضة، و سوف يظل كذلك لأنه ظل يرفض علي مدي تاريخه السياسي المشاركة في المشروع العنصري الواضح و المركب تركيبا بإسم قيم السماء و الوطن وتحت لبوس قيادة العرق و السحنة أو الجيب و يساوي جمع المال بحلاله و حرامه و ما بينهما ما دام الأمر كله لله و لا للجاه إستنادا إلي شعار إسلامويي الخرطوم ، أو قل أحياء الخرطوم .
ملخص القول ، أن الخطاب المستعجل و الممهور بالقلق و الخوف و فقدان الشرعية السياسية و الإجتماعية في قيادة البلاد أو إدارتها، تناسي أو قصد التناسي في أن الشعوب السودانية شمالا قادرة اليوم أكثر من أي وقت مضي علي فك حبل المشنقة عنها و لو عبر بدعة التنجيم …. عليه ، إنتهي الطلب و الرد قادم لا محالة ، ليس من الجزيرة طبعا و لكن من الشعب السوداني و قواه العسكرية الثورية و المدنية. و وقتها الجزيرة تقوم بدورها كوسيط إعلامي ، محايد أو مستقل أو موجه أو ، أو …. لا يهم كثيرا!!
لا أخال الطيب مصطفى الا معتوها أو عميلا خائنا للدين بامتياز .
فالرجل يجهل ابجديات العمل الاسلامي
الاستاذ محجوب حسين .. لقد اصبح الانقاذيون يعتمدون اعتمادا كاملا على مشورات المدعو الطيب (دلوكة) هذا الرجل العنصري البغيض الذي اوصل السودان الى ما هو عليه الآن من فتن وانشقاقات وادي حديثه العنصري في جريدته ( البلاهة) الى فصل جزء عزيز من الوطن .. اما عن طلبه من الرئيس للتحدث مع قناة الجزيزة للنيل من الحركة الثورية (حركة كاودا) التي اصبحوا (يهلوسون ويهضربون) منها بالليل فهذا ان دل على شيء انما يدل على خوفهم من المصير المحتوم والذي اصبح قاب قوسين او ادنى .. فنحن نقول لهم انتم العنصريون وانتم من زاد الفتن والقبلية والجهوية في السودان وان شاء الله بقناة الجزية او بدونها فمصيركم الى مزبلة التاريخ كسابقيكم ..فالشعب لا يعرف قنوات واعلام الشعب يعرف بطنه..
اذا كانت قناة الجزيرة تنهج نهجا مستقلا عن دولة قطر فالمؤكد انها سوف تؤدي رسالتها الإعلامية دون أي محاذير تراعي أي من الحكومات المحاصرة برياح التغيير ، أما اذا كانت الجزيرة تمثل احدى قنوات التواصل للدبلوماسية القطرية وتروج لجهودها ومبادراتها في السودان ومناصرة أطراف تلك المبادرات بغض النظر عن صدق الرسالة الاعلامية ، في هذه الحالة لن تعدم الجبهة الثورية منابر اعلامية حرة وصادقة لبيان الورطة الحقيقية التي تواجهها حكومة الضلال في الخرطوم
هذا الاسلوب المتعفن الاطراف لا يجدي نفعا مع الشعب السوداني … ليعلم كل طامع في السلطه ان الحيل والمكر المفضوح داخل احرفهم لا يخفى حتى على اطفال رياضنا..انا من المعارضين لحكم المؤتمر الوطني ولكن بشرف ونظرة اعمق الى الوطن ,اين يضع قدميه؟,… كونوا شرفاء في الاختلاف ..راشدين في التعامل مع خصومكم وشعبكم … محترمون لعقوله التي لوثتوها بالمعارك الخبيثه ,معارك السلطه والضعف النرجسي وهوان الانسان وبيع الوطن وشعبه بأرخص الاثمان…
والله ده كلام غريب بالجد .. رجعنا تاني لشحد قناة الجزيرة..يا جماعة قناة الجزيرة عايزة تكون سياستها الإعلامية كده..المعارضة السودانية بدل التباكي عند باب قناة الجزيرة..لماذا لا تسعى لعمل قناة فضائية..هل هو الفشل الذي هو صفة مصاحبة للمعرضة السودانية !؟…مع إحترامي للكاتب لكن من وجهة نظري كاودا دي تنظيم عنصري و خطابها إثني…و هذا راي الكثيرين ليس فقط رايي..و لم ارى حتى لان ما يشير أنها قومية..بل هي إمتداد لموضوع صراع الهامش مع المركز يقصد به الجلابة كما تكرر في خطبات الحركات..بعدين لماذا لا تجربوا النضال السلمي مثل بلدان الربيع العربي..و لديكم الاف من اتباعكم…إلا إذا كان القصد الخوف من سقوط الحكومة و إنشاء ديمقراطية..ولكن أنتم تريدون إستبدال الديكتاتورية ..بديكتاورية ثانية جهوية و إثنية
مقالك غريب مرة تضع اللوم علي الحكومة ومرة علي الحركات المتمردة وبعد ذلك تطلب من قناة الجزيرة عدم استضافة حركة كاودا مع العلم ان قناة الجزيرة وهي قناة تساعد الصهاينة في تنفيذ مخططاتهم في الدول الاسلامية بالذات ولو نظرنا لدولة مثل قطر مساحتها لاتتعدة اقل ولاية سودانية ويكون لها كل هذاء الاهتمام .اتمني من السودانيين الحزر من قناة الجزيرة والعربية
للاسف اغلب مشاهدين قناة الجزيرة يتوقعون انها قناة حرة تبحث عن الحقيقة وهي عكس هذا تماما بل هي قناة موجهة من قبل السلطات القطرية ومثال لي ذالك البحرين والسودان
انتم سبب بلاوينا و مشكلتكم ما منكوين بالنار و اللاقى هبوبو بضرى
المقال يحمل الكثير في طياته منها الخفي والظاهر المقروء. بصراحة في حقيقة واحدة واضحة زي الشمس بقوة اشراقها. القناة السودانية القومية الفضائية غير محايدة على الاطلاق فقيرة جدا جدا في المهنية الاعلامية. ولاتوجد ابدا في الساحة الاعلامية الان قناة عربية فضائية مستقلة ومحايدة.
واما بالنسبة للاعلاميين العرب الاغلبية يفتقرون الصدق في المهنية الاعلامية لانهم يعانون من نرجسية مزدوجة. والشئ المحيرني جدا هم درسوا اعلام كيف وهم يفتقرون من ابسط ابجديات المهنية الاعلامية.
الامثلة كثيرة والافضل الاخوة رواد الراكوبة الكرام يتكرموا بسرد بعض الامثلة. وابدا لكم مثالا الاستاذ احمد البلال (الايام) مقدم برنامج الواجهة وكما تعلمون برامجه في الفترة الاخيرة اصبحت عرس التطبيل باسم الوطنية الزائفة. هذا الرجل كلما شاهدته موخرا ارى فيه ضحية حب المال والسلطة وتأكدت ان هؤلاء القوم زغللوا اعين الكثيرين بالمال حتى تخلو عن مبادئهم واخونا دا شكله كدا عايز يكون وزير اعلام في التشكيلة الجاية. مثل الوالي الاستاذ فتحي برضوا طبل كثير حتى كان يزبد وهو يتكلم عن مذكرة أوكامبوا رغم انه نقيب محاميين سابق. كانت حجة دفاعه فارغة لاتستند على أسس قانونية.
هل هناك اكثر من اعداء ومجرمين وحرامية وعنصريين ومهددين لحياة الشعب السوداني اكثر من حكومة المؤتمر الوطني؟؟ السودان الان في كل يوم ينزلق من السيئ الى الاسوافي كافة النواحي هذا غير الغموض والريبة والشفقة والارتباك من قادم الايام وهذا نتاج طبيعي لسياسة النظام المتسلط والمتجبر . يجب تناول ماساة الشعب السوداني والحالة المتردية التي نعيشها الان بصدق وسبب البلاء
مقال فطييييييييييييييير لبن بيض تمر هند!!!!
والله انا الانقاذ دى عاجبنى فيها ثلاثة نافع على نافع وحاج ماجد والطيب خال الريس والله انا لاكوز
ولا بحبهم لكن ديل بقولوا الحقيقة الغائبة عن اسراب البعام الذين ياكلون فى الصحن ويوسخوا فيهو
الناس البعلقوا على المقالات ديل اما بلهاء اما عبطاء ام عملاء مع المعذرة للراكبيون تعليقاتهم كلها
جوفاء ابريالة وابو العفين والبشكير ما هذا الغثاء اتحداكم اطلعوا فى مظاهرة ان شاء الله فى ام صفقا عراض بطلوا جبن وتلصقوا الجبن بالاخرين تلك مقولتهم اكذب واكذب يصدقك الاخرين واكذب واكذب فتصدق نفسك
كلكم لمبى واوعى يا ادارة تحجب الراى لانكم كما تدعون حماية الحرية والايه قال ديموقراطية ديموقراطية حبيبك ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههها هيييييييياا
يا استاز محجوب التحالف الاسلامى العربى العنصرى بقيادة امير قطر والقرضاوى الزار دارفور وقال ان الامن فيها مستتب ومجموعة الاسلامييين على مستوى الوطن العربى وقناه الجزيره والعربية وناس بلحاح هم من وفر للبشير وجماعتو مايقومون بهمن اباده وحروب واغتصاب باعتبارها حكومة عربيه اسلامية انظروا الى الفوضئ الخلاقة والشرق الاوسط الجديد
لم تنشروا لا التعليق ولا العتاب ادارة الراكوبة مع احترامى انتم لستم المنبر الحر كما تدعون انتم امتداد لمعارضة تمثل جهويات محددة ولا تمثل كل الوان الطيف السودانى واتحداكم لو تنشرو ماكتبته سابقا او هذا العتاب الثانى والخروووووووج احسن كفاية علينا وجع قلب الانقاذ وسلاااااااااااااام
تحالف كاودا كلهم عملاء للحركة الشعبية ، أما الطامحون كأمثال الأستاذ / محجوب حسين ، فلا شك أن وقوفهم سوف يطول في صف سقوط الإنقاذ . .