الخارجية .. فضائح

ما وراء الخبر

وزارة الخارجية السودانية أصدرت بيان أوضحت فيه أنها باشرت التحقيق بشأن فضيحة الدبلوماسي السودانى الذى تحرش فى حانة بإحدى الفتيات الامريكيات. وحسب الأنباء التى نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية فان الدبلوماسى السودانى تحرش بأمريكية داخل بار فى مانهاتن و تحسس جسمها وهذا الفعل فى أمريكا يعتبر من الجرائم التى يعاقب مرتكبها بالسجن و تسجل فى صحيفته الجنائية متحرش.
الخارجية السودانية قالت ان رئاسة الوزارة تواصلت فورآ مع البعثة لاستقصاء الحقائق و التحقيق مع الدبلوماسي المعنى بشأن الاتهام المنسوب اليه،وفقا للقانون و اللوائح ذات الصلة،الوزارة أكدت أنها ستأخذ بكل جد وصرامة اى اتهام بانتهاك قواعد السلوك المهنى و أخلاقيات الوظيفة العامة.
وهى المرة الثانية خلال بضعة اشهر.. التى يضبط فيها دبلوماسي سوداني متلبسا وهو يتحرش بامرإة أمريكية

وقالت المرأة البالغة من العمر 23 عاما لرجال الشرطة ان حسن صالح (36 عاما) قد امسك بها من ثدييها ومؤخرتها ينما كان يرقص في حانة الجادة الثالثة حوالى الساعة 2:30 صباحا.

واضافت وسائل إعلام امريكية انه بينما كان رجال الشرطة يقومون بمقابلة صالح وضحاياه، حاول الرجل ان يهرب، فقام رجال الشرطة بضبطه ووضعوه في عربة الشرطة مكبل اليدين واقتادوه إلى مركز الشرطة.

و إن صالح أثناء استجوابه اثبت أنه دبلوماسي، وبسبب قوانين الحصانة، أطلق سراحه، صالح يشغل وظيفة ?ضابط ثان? ? وهو نائب رئيس إحدى اللجان التابعة الأمم المتحدة.
ما حدث حسب الأعراف الدبلوماسية يعتبر فعلا مخلآ بشروط القبول فى هذه المهنة و يخالف شروط الاقامة فى امريكا..وهو بلا شك يخالف (الشريعة الاسلامية) و المشروع الحضارى للحكومة التى يمثلها هؤلاء المتحرشون..
ان تكرار هذا العمل المشين من موظفين فى أسابيع قليلة يدق ناقوس الخطر فى أروقة وزارة الخارجية..و يستدعى دراسة هذه الحالات .و معرفة أسبابها . و حتى ذلك الوقت على الخارجية ان تجد حلا عاجلا لبعثاتها الخارجية بتوفير موازنات إضافية لمقابلة الصرف على قضايا التحرش. او إيجاد طرائق لستر مثل هذه الحالات..كأن تزود البعثات ببطاقة تفيد فقدان العقل لمن يضبط متحرشا…
ياخى عيب و الله ما حدث و مخجل و لا يمكن قبوله و لا يكفى استدعاء هذا الموظف الماجن و المستهتر ..هذا الموظف يجب أن يقدم للمحاكمة لأفعاله المنكرة و لاشانته سمعة البلاد بأسرها.. هذا الرجل غير طبيعى ففى بلاد يسهل فيها إقامة مثل هذه العلاقات حسب مزاعم أهل المشروع الحضارى ..لا يجد حلا لمشكلته إلا بالتحرش… يبدو أن شعار أمريكا قد دنا عذابها ..يمارس الان بالتحرش بالامريكيات العفيفات. هذه امرأة شجاعة …فلنتضامن معها و لعل نساء و فتيات بلادنا يقمن بالاحتشاد لدعم هذه المرأة المحترمة و لتخفيف الأذى الذى لحق بها من مواطن سودانى مريض ..و معا ضد التحرش فى بلادنا و بلاد العم سام..
جريدة الجريدة

تعليق واحد

  1. مفروض من شروط الدبلوماسي أن يكون متزوج
    وبعدين المغفل دا الوداه يتحرش في البار شنو
    شوارع نيويورك مليانه مومسات و الجنس متوفر

  2. مفروض من شروط الدبلوماسي أن يكون متزوج
    وبعدين المغفل دا الوداه يتحرش في البار شنو
    شوارع نيويورك مليانه مومسات و الجنس متوفر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..