حقارة المصريين لنا متوطنة في جيناتهم!

ثارت ثائرة الشيخ بابكر بدري، رحمة الله عليه، على المأمور المصري في مركز رفاعة يوم أخبره المأمور أن المصريين لا يكرهون السودانيين، بل يحتقرونهم؟ و لم يكن المأمور يتوقع من الشيخ بابكر بدري أن يغضب كل ذلك الغضب و المأمور يبلغه (السر) بحسن نية!.. لقد أخطأ المأمور الهدف..!
لاحظوا أن مدلول حديث المأمور لا يشير إلى ( بعض) سفهاء المصريين، بل إلى ( كل) المصريين.. و مع ذلك لا نزال نلف حول ( العلاقة الأزلية).. و ندور حول أشقائنا في شمال الوادي.. و ( نكنكش) في روابط الدم و التاريخ بكل عفوية!
نحن طيبين بشكل! طيبين طيابة تحمل بين طياتها كل الخيابة.. و حكومتنا الخائبة، هي الأخرى، غبية بشكل! سجمنا و سجم حكومتنا التي انبرت تتحدث عن خطٍّ أحمر وضعته فوق سد النهضة إذا مس ( أشقاءنا) المصريين بسوء.. و أشقاؤنا يقولون أننا زنوج موبوؤون بالكوليرا التي نسميها الاسهال المائي و هم عرب موبوؤون فقط بالبلهارسيا!
ماذا ننتظر من المصريين، بعد ما ذكره الشيخ بابكر، سوى احتقارهم لنا؟ اصحوا تصِّحُوا.. و افهموا أن ليس سفهاء مصر هم الذين يشتموننا، بل حقارة المصريين لنا متوطنة في جيناتهم بلا فرز!
كثيرة هي الشتائم و البذاءات التي بذلها المصريون على الأسافير ضد السودان و السودانيين.. منطلقين من نظرة الاحتقار التي ذكرها المأمور المصري لشيخنا بابكر بدري.. مصريو المعارضة و الحكومة متفقون علينا… المصريون قالوا لنا أنتم زنوج مصابون بالكوليرا.. و لستم عرباً!
كانت أكثر البذاءات اثارة للانتباه هي بذاءةٌ ( مستترةٌ) صدرت من أحمد منصور، الاعلامي بقناة الجزيرة.. “حتى السودان قررت منع استيراد الخضر والفواكه من مصر بسبب تلوثها بمياه المجاري والسموم التي يتجرعها الشعب المصري” و هو هنا يهاجم النظام المصري.. و يحتقر السودانيين.. و يبرر تحفظ أمريكا و روسيا و السعودية و الإمارات على استيراد المنتجات الزراعية المصرية الذي استنكر ب( شيئ من حتى) على السودان أن يحذو حذو تلك الدول.. و كلمة ( حتى) هذه قد يتم استخدامها للتقليل من الشأن و قد تستخدم لاستنكار تصرف غير متوقع من شخص حميم مثل:- ” حتى إنت بقيت معاهم.. يا حبيبي حرام عليك!” و مثل: ” حتى أنت يا بروتس!”..
لكن السياق الذي أورد فيه أحمد منصور تلك الكلمة سياق يدل على التقليل من شأن السودان بلا مواربة.. فالحميمية بين السعودية و الإمارات تقابلها الدهنسة المعروفة عن المصريين طمعاً في الريال و الدرهم.. و السودان هو الحيطة القصيرة التي ربما التي انهارت بعد مجيئ نظام الانقاذ و انهيار الجنيه المسكين.. فلا غرابة في أن يشتمنا المصريون و حكومتنا تنبطح أمام كل من هب و دب ( حتى) مصر التي فقدت بوصلتها الاقتصادية و السياسية بل و الأخلاقية المفقودة منذ زمن بعيد…
لا غرابة !
أَ وَ لم يشتمنا قبله المذيع العراقي المأفون/ يونس بحر من راديو برلين إبان الحرب العالمية الثانية قائلاً: ” أسمع ذبابة تطن في أواسط أفريقيا.. و تقول هنا أم درمان.. و أم درمان هذه بقعة سوداء في أواسط السودان.. و السودانيون حثالة البشر,, أثرت على عقولهم حرارة الشمس، فأصبحوا لا يصلحون إلا للاستعمار.. و الاستعمار الانجليزي فقط!”
و الغريبة هي أنه في أبريل الماضي 2016، أي قبل 4 أشهر، صرح مسؤول مصري أن هيئة الخدمات البيطرية أوقفت عمليات استيراد الماشية من السودان مؤقتا، بعد اكتشافه لـعدد 10 حالات مريضة بـ”الكرونا” في آخر شحنة، وتم الكشف على الماشية بمحجر أبو سمبل، و أن الهيئة قررت اتخاذ بعض الاشتراطات لاستمرار عملية الاستيراد مرة آخري..
لم يصرخ إعلامي سوداني واحد.. و لم يستنكر أي مسئول سوداني ممارسة مصر لسيادتها على أراضيها و ما تراه مناسباً لمصلحة شعبها..
ثم لماذا نستورد الخضر و الفاكهة من مصر.. لو لا خيابة نظامنا غير الراشد و اهماله للزراعة إبان كان ريع البترول يصب في خزينة البنك المركزي.. و بالمناسبة، أين ذهبت مليارات ريع البترول؟ لقد تقاسمها الحرامية و بنوا ببعضها الفلل و القصور و بعضها يرقد في أمان في البنوك الخارجية بينما خيرات أرض السودان تشكو لطوب الأرض فقد ( باعوها رخيص!)..
قال الفريق/ الزبير محمد صالح في أوائل سنوات الانقلاب:- نحن اولاد فقراء ولو شوفتونا بنينا عمارات اعرفوا اننا سرقنا..
[email][email protected][/email]
مقال جميل ويحرك القلب
مش يحتقروناوبس ولكن يحسدونا على نعم كثيرة هيأها الله لنا والحسد يعمى البصر، نحن 30 مليون نسمة نبرطع فى ارض حدادى مدادى، وهم 100 مليون قابل للذيادة محشورين فى ….. مصر “هبة النيل” ما بتشوف النيل الا بعد ما نشرب ونستحمى ونقضى غرضنا فيهو نحن السودانيون، قبل فترة جاءت وفود رسمية لزيارة السودان،اخدوهم لمقرن النيلين، واحد من الجماعة حلف بالله العظيم انو ما قايل النيل بيجى من السودان، بعضهم اخدوهم لولاية النيل الأبيض والدنيا خريف،الأرض خضراء ممتدة الى مالا نهاية،وآلاف من قطعان الماشية ترعى فيها،الناس دى كانوا منططين عيونهم، مندهشين ومستغربين كيف السودان يكون عندو كل هذا العدد من الماشية؟ قلنا لهم انتو ماشفتو كردفان ودارفور. كانوا كل مايزوروا منطقة تتم ضيافتهم بزبح عدد من الخراف، كانوا يأكلون بنهم وشرفة لا توصف ، شبعوا لحم عندنا، بعد انتهاء الزيارة كانوا يعودون محملين بالهديا التى كنا نبالغ فيها نحن الهبل،الشاى والحناء بالكراتين الفلفل والشطة وحاجات كثيرة هم لايستوردونها بينما نستوردها نحن “العورة”.المشكلة المصريين عندهم “نفخة كذابة” مدير الادارةعندهم يسمى الوكيل تلقاهو مشنط بالبدلة والكرفتة ومركب مكنة وزير، ونحن السودانيون نتواضع ونقلل من قيمة انفسنا،عشان كدا”اولاد بمبة” وغبرهم من العرب دايما طالعين فى روسينا.المصرى القال حقوا مصر تضم السودان “مستخسر” فينا النعم الكثيرةالتى اضاعتها حكومةالانقاذ ولم تستثمرها من اجلنا.
فعلا حقارة المصريين متوطنة في جيناتهم فهم لا يحبوننا ونحن اشد كرها لهم
متي تصحي حكومتنا وستجيب لامنيات شعبها كلهم يتحدثون علي ان مصر والسودان كانت حاجه واحده وحا ترجع تاني لايام الملك فاروق
والغريب في الامر والاسواء اعلامنا الذي يستضيف فيهم واحد تلو الاخر من سياسين وفنانين ورياضين امثال هيثم كابو لمن كان مستضيف عمرو موسي وكان يتكلم عن التكامل ومافي واحد من اعلامننا ولاساستنا فاهم يقصد شنو من التكامل دا كل الحلقه التكامل التكامل غايتو الله اصلح حال بلدنا لو انتظرنا الحكومة دي تجيب لينا حقنا الرماد كااالنا
.
المصريون لا يحتقروننا وان ارادوا لما استطاعوا ولايملكون المقومات التي تخول لهم احتقار أي شعب مهما كان وضعه ناهيك عن شعب السودان, وبصراحة أنا تزعجني هذه الايام انتشار بعض المصطلحات من شاكلة (احتقار المصريين لنا) وفرية (احساسنا بالدونية تجاه المصريين)!!! لقد نشأنا علي قناعات كنا ومازلنا نعتبرها مسلمات ومن ضمنها أننا أفضل من المصريين بغض النظر عن صحة او عدم صحة هذا الاعتقاد فالمصري في نظرنا ( كذاب / جبان/لايختشي/ رخيص/منافق/ شحاد/لاكرامة له) وصفات ذميمة أخري لاحصر لها, ولكننا وبطبعنا السوداني لم نكن (نحتقرهم) بل كنا نشفق عليهم,والمفارقة العجيبة أن المصريين هم الوحيدون من بين شعوب الدنيا التي مورس في حقها (الاحتقار) وربما (الكراهية) لكنهم لايذكرون ويتحاشون اثارة هذه المواضيع فالمصرييون لايمكن أن ينسوا احتقار العرب لهم وبصفة خاصة (عرب الخليج) فالمصري هناك يمكن أن يضرب ( بالكف والشلوت) وغيرها من الوسائل الامر الذي لايمكن أن يحدث لاي سوداني مها كان وضعه , أنا متأكد أن حديثنا وتكرارنا لهذا الاوهام قد يبعث في نفوسهم احساسا بأننا أقل منهم شأنا ويرسخ في دواخلهم أننا بالفعل لدينا (احساس بالدونية) تجاههم, فهلا كففنا عن هذا؟
نطالب بوقف كل المنتجات التى تاتينا من بقايا الحملة الصليبية و بقايا حملة نابيليون و الشراكسة و التتار و الفاطميين نعم و لا أقول فراعنة فهم ليسوا فراعنة بل هم سارقى التاريخ الفرعونى النوبى
اوقفوا كل ما ياتينا منهم و لو كان هواء الشتاء فلسنا بحاجة لما ياتينا من صوبهم
فهاهى الاسواق الاسيوية ونهضتها والتنافس الذى بها يتيح لنا ابرام الصفقات معهم للتبادل التجارى بيننا و بينهم ( الصين ، الهند ، باكستان ، تايلاند ، أندونيسيا ، فيتنام ، تايوان ، كوريا ووووو كلها دول منتجاتها احسن بالف مرة من ذلك الوسخ الذى ياتينا من هؤلاء العفن عديمى الاخلاق
كل ماهو مطلوب من الشباب القيام بحملة عبر الوسائط المتاحة لتوعية المواطن باضرار المنتج المصرى ايا كان خضار فاكهة قماش أجهزة كهربائية كل كل شئ مغشوش و الاسيوى افضل منه مليووون مرة قاطعوا منتجاتهم النتنة فهم أشد حوجة للسوق الأفريقى و البوابة السودان فاذا أوصدنا تلك البوابة عادوا لصوابهم عرفوا من هم السودانيين .
لنترك أمر حكومتنا جانب و نعمل بجانب اخر وهو حتى اذا لا قدر الله و سمحن لهم الحكومة بادخال وسخهم و عفنهم مرة أخرى عبر تجار سودانيين فنقم نحن بتوعية مواطنينا بالاتجاه للمنتج الاسيوي فلا يجد منتجهم رواجا فيتقلص تدريجيا و يتلاشى من أسواقنا
حاربوهم هكذا حتى يرعووا ويعلموا من نحن
الأستاذ الكاتب أصاب كبد الحقيقة فالسودانى بالنسبة للمصرى (بربرى) أى همجى وهو عادة إما طباخ أو بواب كما يظهر من أفلامهم. وأذكر النجم الراحل أحمد زكى (الذى كان أسمر البشرة) بعد تخرجه من كلية السينما قال له أحد الأساتذة ما تتعبش نفسك يا أحمد حتمثل يا بواب يا سفرجى.
فالإحتقار فى هذه الحالة وحتى للمصريين النوبيين هو إحتقار عنصرى يلعب فيه اللون الدور الأهم وحدث ونحن طلبة فى مصر فى الخمسينات أن أحد زملائنا وصار فيما بعد مطرب مشهور (رحمه الله) كان يعنى أغنية أسمر يا أسمرانى فقال أحد الطلبة المصريين بيقول يا أسمر مش يا كوبيا.
الغريب فى الأمر فى بلاد المهجر أن أقباط السودان رغم بياض لونهم ودينهم المغاير يلقون نفس الإحتقار من أبناء جلدتهم ودينهم أقباط مصر
المشكلة فعلاً فى الجينات
المصريون يكرهوننا ويحتقرونا ونحن شايفنهم كمان مجرد حلبة تافهين ولا يشبهونا ولا نشبههم، هم يعتبروا أي سوداني بواب حتى لو كان عالم مشهور في علوم الفلك أو الذرة، وبيشوفونا زي الخدامين والمرمطون كما في مسلسلاتهم دايما الخدام والبواب لابس جلابية سودانية وغبي ووسخان مع أنه هم أوسخ منهم مافي الواحد منهم خشمو زي الكرخانة وما بستحمو ويمصو في سجايرهم المعفن الأسمو كيلوباترة ليل نهار عفن في عفن، ومع ذلك لسانهم طويل علينا وهم الذين قادوا حملة شعواء مع الشوام الذين أوتهم حكومتنا هداها الله وقالو للناس ديل متخلفين وكسالى وأغبياء واحتلوا أرضنا جورا وغيره، آن الأوان أن ننتبه ونقيف كالرجال زي أبهاتنا القدام الوقفو ضد الترك والمصاروة والانجليز ونوريهم مين نحن
هم بياكلو من خير بلدنا ويسيئوا لنا ويقولوا عايزين تكامل وحريات أربعة وخمسة وستة ومش عارف أيه ولما تمشي مصر يهينوك في المطار والشرطة تطاردك وين التأشيرة والاقامة خلاص يبقى كل فار يدحل جحرة وبلاش كلام فاضي، ونشوف مين الذي سيتضرر
ما تزعلوا من المصريين . فالمصرى لا يصرف مشاعره مجانا . فهو يحترم الى عندو فلوس وما يحترمش الى مش عندو . وعندهم مثل شهير ( لو عندك مصلحه مع الكلب قولو ياسيدى ).