واحــة الجنجويد الخيالية في كتم

واحــة الجنجويد الخيالية في كتم

عبدالرحيم خميس
[email][email protected][/email]

عندما وصل طلائع الجنجويد الى دارفور من مالي، تشاد والنيجر ومورتانيا كانوا فقراء،يحترمون اهل البلد، لكنهم يظهرون خلاف ما يبطنون بل يُضمرون الشر بدواخلهم. عند وصولهم كذبوا للمواطنين الطيبين بصداقات زائفة ، عندما يرى احدهم اي من سكان القرية يملك عدد من الجمال ،ياتي ويؤدي القسم على انه الصديق المقرب وانه سوف يقوم بعملية الرعي مقابل اجر رمزي يقدمه صاحب الابل في شكل هدايا *سنوية.
عندما تاكدوا ان اغلب الجمال في دارفور اصبح في يدهم كرعاء يتركون بها في فصل الخريف شمالا وفي الصيف جنوبا حيث يمرون بالمالك الحقيقي مرة واحدة في السنة لاخذ هداياهم المتفق عليه. لكنهم فجاة بدؤا في خلق المشاكل مع اهل القرى ويقومون بحرق القرى ، وبدأ حديثهم ليس كما كان فى الاول ، بل تنكروا لهم وانكروا كل الاموال (الابل) التى بحوزتهم .عندما بدات الحرب وجدت المؤتمرالوطني دالتها فيهم فوعدهم ان يعطيهم الارض مقابل حرقها وطرد اصحابها، فقاموا باستدعاء انصارهم من الدول المذكورة اعلاه لمساعدتهم في عملية الابادة وبدعم من حكومة البشير، فاحرقوا كل البلد.
عملية الابادة تتم بواسطة *المليشيات الاجنية الوافدة بمساعدة ضباط كبار لهم علاقة بتلك المليشيات الشريرة ، الضباط الكبار هؤلاء عملوا في مختلف التخصصات ، منهم من في الامن المدفعية وسلاح الطيران الذى يتم استخدامه بشكل واسع لحرق القرى وحماية المليشيات لممارسة مهامه(الابادة).
تجمعت المليشيات في مناطق عديدة في كل اجزاء دارفور في شكل معسكرات استعمارية على مناطق النازحين المقمين فى المعسكرات داخل السودان وخارجها فى شكل النازحين واللاجئين، خاصة حول مدينة كتم في معسكرات جديدة تذهب لمسافات بعيدة داخل دارفور لتقتل وتحرق وتنهب.

اخيرا اصبح لهم طموح للاستيلاء على كتم وافراغها من مواطنيها وتغيير اسمها للواحة كمسمياتهم في البلاد التى جاؤا منها، فلا يعترفون بالوالي ولا بالمعتمد ولا حتى بجيش السودانى التى رافقتهم فى عملية الابادة الجماعية فاصبح هنالك عدد اثنين معتمد الاول لكتم تابع للمؤتمر الوطني والاخر للجنجويد للواحة الخيالية، يروج له الصادق الرزيقي عن طريق المقالات على صحف التابعة للنظام ذاتها، اما ادارة المحلية الخياليه فيتم من شركة اوم بالسوق الافرنجي بالخرطوم والمدعومة من الدول الاجنبية المتامرة على اهل البلد الذي سوف تتفتح عقولهم ليفهموا الواقع من الخيال.

تعليق واحد

  1. ان كان ذلك كذلك فينطبق علينا تساؤل شوقي بدري في مقاله ( هل السوداني اضينة؟)
    لا اعتقد ان المشكلة في دارفور بهذه البساطة الموجزة مع احترامي للاخ كاتب المقال
    تقبل الله صيامنا وقيامنا واعاد الله الامن للسودان واراحنا من حكم الكيزان امين

  2. المشكله الشغله فى دارفور جاطت ….الواحد قرا فى خبر انو الجيش قاعد يحارب الجنجويد وأبوطيره
    والجيش يحمى المواطنين فى كتم….بعد شويه بيان من الحركه الشعبيه انو ملشيات المؤتمر الوطنى هجرت الناس فى كتم ومعسكر كساب….طيب اذا كان الجيش بيحارب الجنجويد ليه الحركات المسلحه بتحارب الجيش طالما هو على حسب التقارير بيحمى المواطنين…طيب اذا الجنجويد أصلا فى الأول جو عشان يرعو لى ناس دارفور ناس دارفور شغلتم شنو ما يرعو ابلم براهم…فى الأول عبد الواحد قال المشكله بين القبائل العربيه والأفريقيه اتضح بعد كده الكلام كذب وملفق….والله المعاناة اللى فى دارفور دى سببها الكذب والتلفيق لأنو كل واحد بيكذب وبقت المشكله وين ما معروف .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..