هل حدث تواطؤ أمني؟ تفاصيل جديدة “مثيرة” عن اقتحام الكونغرس

في تفاصيل جديدة تحمل شبهة تواطؤ بشأن اقتحام مقر الكونغرس الأميركي، قال قائد شرطة مبنى الكابيتول المستقيل ستيفن سوند إن مسؤولين أمنيين في مجلسي النواب والشيوخ عرقلوا جهوده لاستدعاء الحرس الوطني.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن عن سوند قوله إن “مسؤولي الأمن في المبنى تواطؤا بصورة ما مع مثيري الشغب”، من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، الذين اقتحموا المكان.
وأضاف سوند أن مسؤولي الأمن “ترددوا في اتخاذ خطوات رسمية لطلب الحرس الوطني، حتى بعد ورود معلومات تفيد أن الحشد الذي دعاه ترامب إلى واشنطن الأسبوع الماضي للاحتجاج على هزيمته، ربما سيكون أكبر بكثير من المظاهرات السابقة”.
وكان قائد شرطة الكابيتول أعلن في وقت سابق أنه سيستقيل من منصبه اعتبارا من 16 يناير، بعد أعمال الشغب غير المسبوقة التي وقعت الأربعاء الماضي.
وقبل يوم من أحداث الكابيتول التي شكلت زلزالا سياسيا في الولايات المتحدة، أعرب سوند عن “قلق متزايد بشأن حشود مؤيدي ترامب المتوقع تدفقهم إلى واشنطن، في يوم المصادقة على فوز جو بايدن بالرئاسة”.
وحتى يكون الوضع آمنا أكثر تحسبا لأي طارئ، طلب سوند من مسؤولي الأمن في مجلسي النواب والشيوخ، الإذن بوضع الحرس الوطني في واشنطن على أهبة الاستعداد، في حال كانت هناك حاجة لدعم سريع.
لكن المسؤول فوجئ بأن القادة الأمنيين في المجلسين رفضوا طلبه.وكالات