حركة / جيش تحرير السودان تُدين محاولة إغتيال رئيس الوزراء

.إن ما حدث صباح اليوم الموافق 9 مارس 2020م من محاولة فاشلة لإغتيال رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك هي محاولة للنيل من الثورة والثوار.
إن ما حدث اليوم هو نتيجة لتردد الحكومة الانتقالية في إتخاذ خطوات فعالة وحاسم لقطع دابر عصابة نظام الإنقاذ البائد ومحاكمتهم لما ارتكبوه من جُرم في حق هذا الشعب الأبي.
الحركة تُدين هذا السلوك الإرهابي وتدعو كل القوى الوطنية للتحرك بسرعة بعيداً عن اي مكاسب حزبية وشخصية لإنجاز عملية السلام، لان الثورة مهددة بخطر من ضعفاء النفوس الذين ليس لهم إرث تاريخي ثوري و يحاولون الإستحواذ علي السلطة.
تؤكد الحركة بان ثورة ديسمبر جاءت تتويجاً لتضحيات جسامة ضحى في سبيلها خيرة أبناء وبنات الوطن، لذلك يكمن نجاحها في إرساء دعائم السلام والتوقيع علي بنوده لكي تسود قيم المواطنة الحقة وتتحقق العدالة وينعم الوطن بالأمن والإستقرار.
المجد والخلود للشهداء
وعاجل الشفاء للجرحى
محمد حسن هارون
الناطق الرسمي للحركة
9 مارس 2020م