فقط سبعون ألفاً

بسم الله الرحمن الرحيم
لم يَتَوقّف هاتفي من الرنين ولم تتوقّف الرسائل عن بريدي الإلكتروني عقب مقال (خم الرماد في اللاماب) والذي تحدثت فيه عن حوجة إحدى الخالات والتي ترعى عدداً من اليتامى ، الكثير من التبرعات من أهل الخير بعضها وصلتنا والكثير لم نستلمها.
قررنا التحرك الى منزل الحاجة آمنة وتسليمها ما وصلنا من تبرعات، بدأنا التحرك يوم أمس عقب صلاة ( التراويح) ، تحرّكت سياراتنا صوب بيت الحاجة آمنة باللاماب، كنت بصحبة الإخوة في مجموعة (جانا) الطوعية.
الطريق الي المنزل مُظلم كحال أغلب شوارع الخرطوم، الوصول اليه يمر عبر (زقاقات ) تخلو من أيِّ مفهوم للتخطيط العمراني.
عند وصولنا منزل حاجة آمنة طرقنا على باب الزنك ففتحت لنا إحدى بناتها الباب، دلفنا الى الداخل فوجدناهم يجلسون على فرشة من الحصير بجوارها حافظة وضح أنهم يحفظون بها عصير رمضان، وبالقرب من الحصيرة (زير) به ماء وطبق به بعض التمر.
أومأت الأم الى إحدى بناتها برأسها لتجلب لنا ماءً بارداً من الجيران فرفضنا واكتفينا بتناول شئ من ذلك التمر.
جلست على إحدى الأسِرّة فوجدته من الحبل ومفروش عليه غطاء من الصوف القديم المُهترئ، ولا وجود لأيِّ نوع من أنواع الفرش أو المراتب القطنية.
الحاجة آمنة كانت تتحدث بحياءٍ وصدق وتعفف لم أجد مثيلاً له في حياتي كلما أشرت عليها بإحدى الحلول قالت لي (البتشوفيهو يا بنتي) ، الإخوة في (جانا) ألقوا نظرة على البيت بغرض صيانته لمُقابلة الخريف، حيث لا أعتقد أنه سيصمد أمام أول (مطرة).
ولكن ……..وبعد مُشاورات كثيرة والكثير من النقاش والذي استمر الى ما بعد الحادية عشرة مساءً علمنا أن هذا المنزل وبسوئه هو ورثة في اسم جدهم والذي لديه عددٌ من الأبناء والبنات والزوجات ولا مجال لأن يرث أولاد حاجة آمنة ( متراً ) فيه.
حاولنا الاجتماع بأفراد العائلة أصحاب الورثة فوجدنا أن حالهم هم أنفسهم يغني عن السؤال.
باختصار حاجة آمنة وأطفالها اليتامى بحاجة إلى مأوى لأنّهم على أبواب التشرد، فكّرنا في منزل بالسكن الشعبي لا يتجاوز سعره سبعين ألفاً…… !!
سنعمل على جمع المبلغ حتى يتسنى لها قضاء ليلة العيد به هي وصغارها.
خارج السور:
هل لك أن تتخيّل عزيزي القارئ بيتاً من غير حمام، هذا هو بيت الحاجة آمنة يذهبون للاستحمام وقضاء حاجتهم في منزل الجيران……!!!
أي بؤس وأي فقر وأي عوز هذا.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
* للنسيق والتبرع الرجاء الاتصال بالاستاذ عثمان الجندي مسؤول منظمة جانا الطوعية والمكلف بأستلام التبرعات
تلفون زين 0912378484
تلفون سوداني 0123 978484
*نقلا عن التيار
لله درك …بصنيعك هذا قطعت ألسنتنا عن الكلام حتى نضاهيك في عمل الخير….ربنا يوفقكم
ربنا يثبت الاجر ان شاء الله .. هل في طريقة ندعم بيها الاسرة الكريمة دي
جعلها الله في ميزان حسناتك
والله لو طرقتي باب سيف الدين عثمان مسؤول بصندوق الاسكان لمنحها منزل باسرع مما تتخيلي ولكن مشكلتنا اننا نتبني الاشياء ولانعرف كيف تدار الامور
ربنا يوفقكم يا ابنتي وستجدون الخير علي ابوابكم هذا مبلغ يساوي وجبة طعام لاحد اللاعبين الذين يذبحونا كل صباح وننفق عليهم الملياراتدون فائدة ترجي
يعني مشيتوا اتفرجتوا وجيتوا تناشدوا المتبرعين ما كان تشيلوا معاكم شوية مونة ولماذا الحاجة آمنة الفي اللاماب ما في مليون حاجة كلتومة مايو والحارات والحاج يوسف؟
والله يابتى ماقصرت وربنا يجازيك بالخير
لكن وجع البشير راقد وغلبنا والله يابتى البنسويهو
ونحن فى رمضان حالناحال الخلاء والشدر والحمد لله
لاموية لا نور لاسلع رخيصة .. حياتنا البشير خلاها جحيم ونحن غيرالدعاء
عليهو وعلى اصحابو ماعندنا شئ البشير هرد كلانا الله اهرد كلاهو
يابتى الزى حاجة امنه عشرات الالاف تعالى الجزيره والشرق والغرب
وحتى الشمال .. تغالوا شوفوا الحال الصعب تعالوا شوفوا المرض
هديه ماهدت لينا حاجة سمحه ولدها اصبح عاق على السودان
والله يا أخت سهير أنا بفترض أنك عارفة بوجود بيوت من غير حمام بسبب العوز .. هي من الأشياء الشائعة في السودان بل في الخرطوم عاصمة السودان .. وإذا بي أجدك تستغربين ذلك ..
شدوا الضراع .. ألله يقدّركم على فعل الخير ..
البلد دي مش فيها ديوان زكاة و مش فيها رئيس و كمان اسمه عمر وعدد من الكروش ككرش غندور وكان مندور و من لف لفهم كاشكال عصام البشير و كاروري و حسين خوجلي
الله اجزيك خير وأكثر من امثالك وإنشاء الله نتواصل معاكم ونقدّم الربنا ايسرو
البلد كلها كده يا استاذه
اي بيت في السودان فيو معاناه وفقر وعدم
ارجو أن لا تحصروا حوجة فقراء السودان المعدمين على حوجة الحاجة آمنة فانهم كثر لا تحصى ولا تعد ولا يمكن علاج الفقراء المعدنين بهذه الطريقة العقيمة يا استاذة سهير وأقول لك اذا تلفت ونظرت لجيرانك وركزت شوية ستجدين كثر منهم حالتهم لا تقل عن حالة الحاجة آمنه لأننا فى السودان لا نعير بفقراء الجيران لا نعلم لماذا ؟؟ .. نرجو القائمين بأمر هذه البلاد وعلى رأسهم الرئيس أن ينظروا بعين الرأفة والرحمة على هؤلاء الفقراء وهذه مسئولية الدولة رغم انف الجميع .. لماذا يعيش هؤلاء المسئولين فى ترف لحد الثمالة وغالب اهل السودان فقراء لحد العدامه فى بلد شعارها هي لله هي لله .. فهمونى يا ناس يا عالم ارجوكم …
لله درك …بصنيعك هذا قطعت ألسنتنا عن الكلام حتى نضاهيك في عمل الخير….ربنا يوفقكم
ربنا يثبت الاجر ان شاء الله .. هل في طريقة ندعم بيها الاسرة الكريمة دي
جعلها الله في ميزان حسناتك
والله لو طرقتي باب سيف الدين عثمان مسؤول بصندوق الاسكان لمنحها منزل باسرع مما تتخيلي ولكن مشكلتنا اننا نتبني الاشياء ولانعرف كيف تدار الامور
ربنا يوفقكم يا ابنتي وستجدون الخير علي ابوابكم هذا مبلغ يساوي وجبة طعام لاحد اللاعبين الذين يذبحونا كل صباح وننفق عليهم الملياراتدون فائدة ترجي
يعني مشيتوا اتفرجتوا وجيتوا تناشدوا المتبرعين ما كان تشيلوا معاكم شوية مونة ولماذا الحاجة آمنة الفي اللاماب ما في مليون حاجة كلتومة مايو والحارات والحاج يوسف؟
والله يابتى ماقصرت وربنا يجازيك بالخير
لكن وجع البشير راقد وغلبنا والله يابتى البنسويهو
ونحن فى رمضان حالناحال الخلاء والشدر والحمد لله
لاموية لا نور لاسلع رخيصة .. حياتنا البشير خلاها جحيم ونحن غيرالدعاء
عليهو وعلى اصحابو ماعندنا شئ البشير هرد كلانا الله اهرد كلاهو
يابتى الزى حاجة امنه عشرات الالاف تعالى الجزيره والشرق والغرب
وحتى الشمال .. تغالوا شوفوا الحال الصعب تعالوا شوفوا المرض
هديه ماهدت لينا حاجة سمحه ولدها اصبح عاق على السودان
والله يا أخت سهير أنا بفترض أنك عارفة بوجود بيوت من غير حمام بسبب العوز .. هي من الأشياء الشائعة في السودان بل في الخرطوم عاصمة السودان .. وإذا بي أجدك تستغربين ذلك ..
شدوا الضراع .. ألله يقدّركم على فعل الخير ..
البلد دي مش فيها ديوان زكاة و مش فيها رئيس و كمان اسمه عمر وعدد من الكروش ككرش غندور وكان مندور و من لف لفهم كاشكال عصام البشير و كاروري و حسين خوجلي
الله اجزيك خير وأكثر من امثالك وإنشاء الله نتواصل معاكم ونقدّم الربنا ايسرو
البلد كلها كده يا استاذه
اي بيت في السودان فيو معاناه وفقر وعدم
ارجو أن لا تحصروا حوجة فقراء السودان المعدمين على حوجة الحاجة آمنة فانهم كثر لا تحصى ولا تعد ولا يمكن علاج الفقراء المعدنين بهذه الطريقة العقيمة يا استاذة سهير وأقول لك اذا تلفت ونظرت لجيرانك وركزت شوية ستجدين كثر منهم حالتهم لا تقل عن حالة الحاجة آمنه لأننا فى السودان لا نعير بفقراء الجيران لا نعلم لماذا ؟؟ .. نرجو القائمين بأمر هذه البلاد وعلى رأسهم الرئيس أن ينظروا بعين الرأفة والرحمة على هؤلاء الفقراء وهذه مسئولية الدولة رغم انف الجميع .. لماذا يعيش هؤلاء المسئولين فى ترف لحد الثمالة وغالب اهل السودان فقراء لحد العدامه فى بلد شعارها هي لله هي لله .. فهمونى يا ناس يا عالم ارجوكم …