استقالة عبد العزيز خالد من رئاسة حزبه

عقبال الصادق و الميرغنى

عبد العزيز خالد من اقطاب الوطنية وعشاق الوطن الكبار فقد حمل سلاحه وعرض نفسه لكل انواع الخطر في وقت لم يعد فيه من يضحي من اجل الوطن بمليم احمر ناهيك عن الروح ومستقبل الاولاد.وقد وهبه الله زوجة مثاليةهي الاستاذة سعاد عبد العاطي التي وقفت الى جانبه بكل قوة وتحملت كل انواع الشدائد دون ان يمنعها ذلك من تربية ابناء ناجحين وبنات نابغات منهن الاديبة الرائعة غادة عبد العزيز.
والان هاهو عزيز يضرب مثلا شرودا من امثلة الصدق والحرص على مصالح الوطن بتنازله عن موقعه الرفيع لاجل الاجيال الصاعدة لتنال فرصتها في التدريب القيادي وتحقيق مثلها الاعلى في الطهارة السياسية فهنيئا له سجل تضحياته التى لاتنسى وفي ذات بيوم ستمنح اجيال الضباط ميدالية باسمه للضباط الوطنيين المحبين للوطن والمستعدين دائما للدفاع عن مصالحه.مبروك لعزيز وعائلته الكريمة وتمنياتي له بتقاعد سعيد لاننفطع فيه الصلات والزيارات بيننا وان نسعد بان نراه عاكفا على تسجيل مذكراته الحافلة بامجد الاعمال ويشاركني في هذه الاخحاسيس والامنيات كل افراد عائلتي زكلهم يرسل تحياته المفعمة بالمودة والاجلال

حقا إنه عبد العزيز خالد الرجل المثال. فهو أول المضحين عندما أخذ سلاحه على عاتقه ودخل به الغابه في تحد سافر لطغمة الجبهه الأسلاميه ضاربا عرض الحائط بكل متع الحياة وبهجتها فداء للوطن واستجابه لندائه وتضحية من أجله .فكما كان أول عسكري (يدخل الغابه) فهاهو يعلنها داوية مدوية في وجه كل ديناصورات سياستنا المتكلسة أوصالهم لقد تنازل طوعا وإختيارا عن رئاسة الحزب .وهذا بمثابه الدرس الثاني لكل عواجيز السياسه كان الله في عوننا . فلتهنأ بك أسرتك وليهناء بكم الاحفاد سعادة العميد

لا أعرف شيئا عن حزب التحالف الوطني السوداني, ولكن عرفت عبد العزيز خالد من كتاب للأستاذ فتحي الضو(سقوط الأقنعة). لا أجد الكلمات المناسبة لأصفه بها ولكن أقول أنه مثال نادر للوطنية والتضحية وحب الإنسانية بارك الله فيه.

يا جماعة استمرار الديمقراطية وعدم تعطيل مسيرتها باى انقلاب عسكرى او عقائدى(مدنيين مع عسكريين) هو البيصصح اخطاء الممارسة وليس تعطيل الديمقراطية بحجة انها لا تصلح او عندها اخطاء او انها طائفية الخ الخ وفى ظل الديمقراطية اذا استمرت ستظهر احزاب جديدة وقيادات جديدة وافكار وبرامج جدية ويتعود الناس عليها وعلى صندوق الانتخاب وتصبح ثقافة شعب وامة اى ادارة الاختلاف لانها بكل بساطة تعنى دولة سيادة القانون والمؤسسات وفصل السلطات!!!!
اننى ابصق على اى انقلاب عسكرى او عقائدى يمينى او يسارى او اسلاموى قذر واطى عاهر داعر ابن كلب وابن حرام عطل التطور الديمقراطى فى السودان ولو استمرت الديمقراطية لاختفت كل المظاهر السلبية لها ومافى جنس مخلوق يقدر يمنع زول او جماعة من ممارسة العمل السياسى والاعلامى الا القانون والدستور !!!!
كسرة:جزمة وبراز الديمقراطية بكل الانظمة العسكرية والعقائدية الفاشلة العاهرة الداعرة القذرة الواطية اللى بيفتكروا نفسهم انهم افهم ناس فى البلد واقسم بالله ان النعاج والدجاج افهم منهم والعظماء البياسسوا لبناء دستورى وسياسى بتوافق وتراضى الامة وليس بناء الطرق والكبارى والمصانع والسدود !!!!