أولاد (الإيه)..!!!

بالمنطق
* والرجل البسيط الذي لا يعرف (اللولوة) يصيح في جاره (المثقفاتي) ذي (الحس المرهف!!) قائلاً: (ياخي مرتك شايفها قبل أيام داخلة على فلان العزَّابي بتاع الانجليزي)..
* والجار يستشيط غضباً مطالباً القائل هذا بأن (يوزن كلامه!!)..
* ثم يبين له كيف أن الكلام يمكن أن يكون (موزوناً) من قبيل: (الظاهر أنو مرتك بتاخد دروس في الانجليزي عند فلان!!)..
* وبالأمس نمثل أمام نيابة الصحافة والمطبوعات بسبب عدم (وزننا!!) لكلامنا في كلمتنا التي أثارت غضب كلِّ من وزارة العمل وصحيفة «الإنتباهة» تلك..
* وما أغضب الشاكيين هذين- من (الكلام!!) وليس (الفعل!!)- نحجم عن الخوض فيه ما دام قد دخل أروقة العدالة..
* وكلمة كتبناها قبل نحو عامين بعنوان (أولاد الليل!!) مسَّت شعوراً (مرهفاً) لدى البعض ليحتجوا لدينا قائلين: (ياخي كان ممكن تقول أولاد الإيه مثلاً!!)..
* ونقول (أولاد الإيه) من (هنا وماشي) إن كان (الوزن!!) للكلام هذا من شأنه أن يوقف الظاهرة..
* وعبارة (من هنا وماشي) هذه نعني بها الوقت هذا الذي بدأت تعج فيه صحافتنا بأخبار (أولاد الإيه) بعد أن كنا أشرنا إلى بروز (منافسين!!) لـ(بنات الليل) قبل أكثر من أربعة وعشرين شهراً..
* وما دعانا إلى أن نكتب كلمتنا تلك روايات- على فترات متفاوتة- كان قد قصها علينا (ثُقاة!!) من واقع تجارب شخصية كيما نسلط الضوء عليها بهدف (الإحتواء) قبل (الإستفحال)..
* ولكن بما أن زماننا هذا هو زمن (الإحساس الرهيف!!) فإننا نعتذر لـ(أولاد الإيه) هؤلاء وللذين (مُسَّت مشاعرهم) من (المثقفاتية)..
* ونقول- في سياق التماس العذر هذا لهؤلاء- إن اصطفافهم على أرصفة الشوارع ليلاً ربما كان لأغراض (نبيلة!!) رغم المظاهر الموحية بغير ذلك من (برمودة) و (سلاسل) و(فلفلة) و(لمعة) و(تي شيرت)..
* (يعني) قد يكون هدفهم- مثلاً- مساعدة الذين تتعطل سياراتهم في الأوقات (المتأخرة!!) من الليل تلك..
* أو ربما يكونوا عائدين من (حلقات ذكر وتلاوة!!) ولم يجدوا مواصلات (عند الواحدة صباحاً)..
* أو ربما استجابوا لنداء (القيادي البارز!!) ذاك الذي طالب الشباب بتحرير حلايب- عوضاً عن (تحميل!!) الحكومة الهم هذا وهم جالسون في (الكفتيريات)- وفي انتظار المركبات التي ستقلهم إلى هناك..
* أو ربما هم جنَّدتهم صحيفة «الإنتباهة»- في إطار اعتذارها عن الإعلان (إياه)- للـ(إنتباه) لكل ذات لون (أبيض) وقوام (جميل) وشعر (مسبسب) وجسد خالٍ من (التشوهات الجراحية) بغرض منعهن من مقابلة (أبو جمال!!)..
* أو احتمال يكونوا راجعين من دروس خصوصية في (الإنجليزي!!!!!).
آخر لحظة
[email][email protected][/email]
يا ود عووضة ما قلنا ليك تعال أكتب في الراكوبة بدل ما تعدي يومك كلو في تشفير مقالك تجنبا لمقص الرقيب ، تعال الراكوبة وكيل للكيزان بأي مكيال يعجبك ولا تنسى أن البشير الكضاب قرر إطلاق سراح المعتقلين فربما يطلع صادق ولو لمرة واحدة ،، قصدي أنك يمكن أن تكيل للكيزان بالتقيل في الراكوبة بدون أن يعتقلوك
يا زول يهوك من الليل تفجر..شكيت محنك
احتمال ديل جندهم وزير الدفاع عشان الدفاع بالنظر وهم من جنود الوطن ولاتنسو ابوهم الذي علمهم السحر
يابن (الإيه)..!!!
مبالغه
ياود عووضه والله انتو منكم خوف واليقع فى يدكم الله قال بي قولو
ياخي كان دايرين تردمو واحد ردم بالبارد مابتتلفتو ومابتكوسو الكلام
خليت الجماعه ملوص في السهلة
أسمح لى بأن أدعوك أستاذى…… ربنا يلزمنا الصبر من و على المفضوح مننا و يلزم الحكومه ال….
يا ابن الإييييييييييييييييه
اولاد ميكى
وممكن يكونو كملوا دروس الانجليزى وباقى ليهم يشربو السجاير !!
لو استمر البشير وعلي طه وجنودهما 3 سنوات أخرى في الحكم فستجد صعوبة بالغة يا أستاذ في فرز أولاد الليل من بنات الليل لكنك لن تجد أية صعوبة في معرفة ما يفعله أولاد الليل/أولاد الإيه في تلك الساعة في ذلك المكان ومع ذلك “المعطلة سيارته”! عندها قد يكتفي الرجال بأولاد الإيه والنساء بالنساء! وهذه عينة “طفيفة” من الفساد الذي يمكن أن يحدث لو استمرت – لا سمح الله – هذه المهزلة المسماة بالمؤتمر الوطني في الحكم! قال صلى الله عليه وسلم: “… وإذا اكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء فانتظر الساعة”!
صحيفة (الإنطلاقة) أم (صبي القواد)