يجب إبادتهم حتى لايلدوا فاجرا كفارا

يجب إبادتهم حتى لايلدوا فاجرا كفارا/ عباس خضر
إنك إن تذرهم سيعودون وترجع وتنضم إليهم بقية الجماعات والفئات الضالة.
لن يحكم هذا الشعب السوداني بعد اليوم و بعد هذا الركام الإنقاذي والزكام وسيولة الهلام المعارض لهذا النظام والذين فضحوا أنفسهم بأنفسهم بالتوالي ولحس الفضلات وما تلقيه فلل الإنقاذ من بقايا توزير وما تأخذه من جيب مهتري لجثث الشعب وجماجم العظام فضحوا أنفسهم بإتفاقيات ثنائية وضح جلياً عوارها وركاكتها منذ أمد بعيد بل مباشرة بعد توقيعها لن يحكمه بعد اليوم وخاصة بعد المسرحية الهزلية للإنتخابات الرئاسية إلا مكافح ثوري حقيقي من مناضلي غمار الشعب وهم كٌثر ويعرفهم الشعب من سيمائهم ومواقعهم وآثارهم وبقايا مدادهم وكتبهم وأقلامهم ودموعهم ودمائهم وكدهم وبرامجهم وبكدحهم سيلاقونه في ملتقى طريق الكفاح والنضال الثوري نهاية النفق المظلم الطويل.
لن يقبل الشعب بعد هذا العرس النضالي الثوري الطويل برؤساء خٌطب وعزومات وتلميع صلع وبدلات وقبٌل ووجاهات.
فعلا السودان بعد كل هذا الإنهيارالتام من عصابات الإخوان والحركات المتأسلمة يحتاج لحكومة علماء متخصصين وعباقرة من الكفاءات لتكون كالقشة التي تنشله ليتنفس في السطح من بين ركام ملوثات قوانين ولوائح ومراسيم وحصانات زائفة ليخرج أنف عزته وكرامته وإرادته وسيادته ويفج طيات وتلافيف طمسه وغرقه ليعيش ويبدأ الأمل الكبير العظيم في الحياة الحٌرة الكريمة النبيلة في رحاب المهلة والسهلة والرحابة والهواء الطلق النقي ليحطم أسواق النخاسة ويمسح عرق التعاسة ويكنس كل النجاسة ويقش ركام الإبتلاء ويطهر مجريات جيوبه الأنفية ويبني مؤسساته القوية المستقلة من جديد من حد الصفاء والنقاء والبهاء من نقطة الصفر المٌطلق.
لكن قبل حكومة الكفاءات هذه لابد من حكومة إنتقال ثورية تمهد الطريق السوي القويم المستقيم للديموقراطية المستدامة وتستفتي للدستور الدائم وتبسط العدل والعدالة الإنتقالية وتقوم بما ذكر آنفاً وتضع قانون الإنتخاب النسبي السليم.
فالهيئة القضائية القوية المستقلة ستحاكم كل النفاق وأدواته وتعوض كل المظلومين من الحرب والدمار ومن الفصل والتشريد وستبيد كل أدوات الشرك( الظلم العظيم) إبادة تامة وتعدم مسيلمات القرن الواحد والعشرين بالدليل القاطع والجرم المشهود ولن يكون هناك عفا الله عما سلف ويجبٌ ما قبله وترك الجناة يستمتعون بما جنو لأنهم سيعودون باللفة بطرق أخرى يخرجون بالباب ثم يقفزون داخلين بالشباك فهؤلاء الفئات الضالة هم من يستحقون قول إبن هارون المأثور:
أمسح أكسح أكنس قشوا أدفن لذلك يجب إبادتهم إبادة كاملة حتى لايخلفوا أي أثرعلى البسيطة ــ فالشعب هو من سيقرر ذلك ويبدو أن ربع قرن من الموت والتعذيب والقصف والقتل بدم بارد والفصل والتشريد ودمار الوطن وفصل ثلثه سوف لن يوفر مجال أوبالأحرى لن يكون هناك أي مجال للتخفيف ورغم المقدرة للرحمة.
فإنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولايلدوا إلا فاجراً كفاراــ.
[email][email protected][/email]
اضم صوتى لك بشدة
ربي انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا
لنجمع توقيعات مليونية تؤيد الإبادة القانونية للمنافقين الإرهابيين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
انا في رأي انه على السيد غازي ان يثبت ندمه بالمساعدة ولو بروحه في سبيل إقتلاع النظام الحاكم من أجل عيون الوطن ثم بعد ذلك عليه ان يعتزل السياسة نهائيا بهذه الصورة سوف نعتبره تاب واصلح وأمره إلى الله
وسوف نتركه في حال سبيله أما أن يكون حزبا ليواصل في العمل السياسي هذا ما نرفضه جملاً وتفصيلا وسيكون حسابه معنا عسيرا.
نقطة اخرى
الاحظ انه وبعد ان هداءت الثورة يتكلم الناس مع العناصر البوليسية والامنية وكان شيئا لم يحدث انا شخصياً اصبحت لا ابادرهم بالسلام ولا حتى انظر اليهم في وجوههم ولا اتعامل معهم الا في اطار ما هو حق وطني يخصني من معاملات حتى ان لدي قريبي قاطعته ليس بيني وبينه الا رد السلام انا استغرب كيف يستطيع الناس ان يلقون السلام على قاتلي فلذات اكبادهم وإخوانهم وأخواتهم وأمهاتهم وأباءهم مع العلم انه لم يصاب اي من اقربائي او اصدقائي ولكني أعتبر شهداء الثورة هم اهلي فكلنا سودانيون … أرجوكم قاطعوهم اقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً بجميع فئاتهم (شرطة ,أمن ,جيش…) من كان منهم يرى انه منا عليه ان ينضم لنا.
اللهم عليكم بالظلمة اللهم أحصهم عددا وأقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا اللهم وأبتليهم بالأوبئة والسرطانات ولا تقبض أرواحهم حتى يروا العذاب الأليم سنين عددا