اليابان والصين تعربان عن قلقهما ازاء التوتر بين شطري السودان

طوكيو – (كونا) — أعربت اليابان والصين امس عن قلقهما العميق ازاء تصاعد التوتر العسكري بين شطري السودان وحثتاهما على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وقال السكرتير الصحافي بالخارجية اليابانية يوتاكا يوكوي في بيان ان “اليابان تدعو كلا من حكومتي السودان وجنوب السودان الى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بغية تفادي مزيد من التصعيد للتوتر”.
وأضاف أن اليابان تدعو الطرفين أيضا الى “الامتثال لمذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومتين في 10 فبراير والتي تنص على مبادئ منها احترام كل سلامة أراضي الآخر وحظر دعم الحركات المناهضة للحكومة”.
وأضاف يوكوي “تدعو اليابان جنوب السودان بشكل خاص الى الانسحاب فورا من منطقة هجليج دون التسبب في أضرار بمرافق انتاج النفط كما تدين اليابان قصف جنوب السودان”.
وحث المسؤول الياباني الحكومتين على حد سواء على استئناف المحادثات لكسر الجمود وحل جميع القضايا بين البلدين من خلال المفاوضات.
وفي مؤتمر صحافي في بكين قال المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو وي مين ان “التوترات الحالية ستوجه ضربة شديدة للاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية في كلا البلدين وكذلك السلام والامن الاقليميين”.
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) عن المتحدث القول انه يتعين على الجانبين ممارسة أقصى قدر من الهدوء وضبط النفس وانهاء العمليات العسكرية سريعا وحسم نزاعاتهما من خلال المفاوضات.
كما اعرب عن أمله في أن يحترم السودان وجنوب السودان التزاماتهما وتعهداتهما بحماية الممتلكات وسلامة أفراد الشركات الصينية في البلدين.