قبل ٦ ابريل بساعات الي الكيزان ، واصحاب الغرض ، والمواهيم ..

خاب رجاءكم ، وقبح الله مسعاكم ، ٦ ابريل ما هو ألا يوم ضمن حلقات الثورة الممتدة بلا إنقطاع لثلاث سنوات .
نظام الماجن المخلوع لم يسقط في ٦ ابريل فكان يوماً مفصلياً فارقاً في ايام الثورة.
فليعلم الجميع ان نظام دولة آل دقلو قد سقطت عملياً فتنتظر مراسم التشييع ، فلا احد يملك ان يربط تاريخاً ، او تحديد ساعة السقوط .
نقدر حالة الهلع التي تسيطر علي انصار هذا النظام العميل من قمته إلي قاعدته فقد ذاقوا مرارة ابريل قبل سقوط رأسهم الماجن ، وسدنته ، وكيف تخطفهم الخوف ، والهلع.
نقولها بالصوت العالي ، والجميع يعلمونها ، سقط النظام او لم يسقط فليوم ٦ ابريل ما بعده ، وسيكون نقطة فارقة في مسيرة الثورة ، وسيحدث نقلة نوعية في مسار الثورة شاء من شاء ، وابى من ابى ، فالمشهد بعد غداً لا يشبه ما قبله بأي حال .
الإخوة الثوار عشاق الثورة، و التغيير ارجو ان لا تنطلي عليكم تراهات الكيزان ، والفلول ، والجنجويد ، بإختزال النصر ، والهزيمة في ساعات يوم غداً .
من اراد ان يعرف الإنتصار راجعوا خطابات السجمان الرمدان البرهان ، ونائبه الجنجويدي المجرم القاتل.
لقد ضاقت بهم الارض بما رحبت ، واجزم بأنهم فارقوا النوم ، والطمأنينة ، والسكينة ، وما الحاويات علي مداخل الكباري ، والكتل الخرصانية ، والسواتر الترابية التي يحتمون خلفها إلا شاهداً علي هزيمتهم .
يخيفهم هتافكم ، ويُرعبهم صمودكم ، وطريقتكم في التسابق لنيل الشهادة تزلزل اركان عرشهم الكذوب .
كما ذكرنا ٦ ابريل يوم فارق في عمر الثورة كمان كان علامة في تاريخ السودان شاهداً علي إنتصار إرادة الشعب المعلم.
لا تنظروا الي يوم غداً بانه نهاية المطاف ، فالنظام اصلاً ساقط بلا حراك ، ينتظر الناعي ، فالإرادة الحقيقية في ترتيب الصفوف لما بعد ابريل ، حتي لا نشرب من ذات الكأس اللعين الذي تجرعنا مراراته عندما سلمنا امرنا للعواطلية ، والإنتهازيين .
كسرة ..
٦ ابريل سجل نجاحاً قبل ان تشرق شمسه ، فيكفي حالة الهلع ، والخوف ، وما ادراك ما الدفاع بالحاويات.
تخيلوا صاحب فكرة الدفاع بالحاويات هو رئيس اركان جيش السجمان ، الفريق محمد عثمان الحسين الذي ظل مديراً لمكتب اللمبي لإحدى عشر سنة ، وما ادراك ما الدفاع بالنظر ، ويُعتبر اول رئيس اركان جيش في التاريخ البشري يرفع التحية العسكرية لقائد مليشيا جنجويدي لم يكمل تعليمه الأبتدائي .
لو كان معلمه ، ومثله صاحب نظرية الدفاع بالنظر ، يجيب ليكم نظريات من وين حبايبي انا ..
كسرة ، ونص ..
البرهان .. موضوع الإغتيالات القال ليك عليهو هناي ، وقلت ليهو خلي الموضوع دا نناقشو في وقت تاني ، الحصل فيهو شنو ، ناقشتو ولا لسه .
كسرة ، وتلاتة ارباع ..
الثورة منتصرة شاء من شاء ، وابى من ابى ، فالآن الجميع يعلم ، وقد إتضحت الرؤيا اننا لا نزال في حربنا مع النظام البائد ، و الفلول الذين تبنوا الدفاع عن دولة آل دقلو بقيادة السجمان الرمدان الوهمان البرهان .
# ٦ – أبريل .
كلام كارب، شكراً يا أستاذ خليل
كلام في الصميم الكيزان أعداء الإنسانية والسودان
ورينا موضوع الاغتيالات الذى قاله هناى للبرهان …وهناى ده منو !
بالامس تداعى الفلول من كل صوب وحدب للدفاع عن هذا النظام الساقط
في افطارات جماعية واجتماعات سرية حتى الغسق
فهل يا ترى سينجحون في حماية نظام ( الانقاذ2)
ام سيسقطون عن بكرة ابيهم الى مذبلة التاريخ والى الابد ؟
القرار بيد الثوار الشرفاء وليس بيد لجنة البشير الامنية
فهم من يحددون زمان ومكان المعركة الفاصلة
بسلميتهم وصدورهم العارية ضد الة القتل والجبروت للانقلابين