في فترة المخلوع.. سفير إسرائيلي: تل أبيب عمدت مرارا على استهداف شحنات الأسلحة بالسودان

استعرض دبلوماسي إسرائيلي تسلسل تطور العلاقة مع السودان التي سارت بركب التطبيع مؤخرا.
حاييم كورين، أول سفير للاحتلال في جنوب السودان، والسفير الأسبق في مصر، ذكر في مقال نشره مركز بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية بجامعة تل أبيب، ترجمته “عربي 21″، أن “اتفاق التطبيع السوداني الإسرائيلي يعيد إلى الأذهان اتفاقية سابقة لتقسيم السودان استجابة لمطلب الجنوب بالحكم الذاتي الإقليمي، لكن الاتفاقية تآكلت تدريجيا، على خلفية الصعوبات السياسية والاقتصادية التي واجهتها الخرطوم”.
وأكد كورين، المحاضر في معهد متعدد المجالات في هرتسيليا، أن “اتفاق السلام السوداني الإسرائيلي الحالي يذكرنا بتأييد الرئيس السوداني الراحل جعفر النميري لسياسة نظيره المصري أنور السادات للسلام، وساعد سرا في جلب اليهود الإثيوبيين إليها عبر السودان في أوائل الثمانينيات، لكن صعود عمر البشير للسلطة في 1989، أسفر عن زيادة أسلمة النظام بشكل كبير تحت تأثير رجل الدين حسن الترابي”.
وأوضح أن “وصول البشير إلى السلطة جعل السودان جزءا أساسيا من المحور الإسلامي الراديكالي، وبين 1991-1993 قدم السودان رعاية لعمليات أسامة بن لادن، والعديد من أعضاء تنظيم القاعدة الذين فروا من السعودية، وأصبحوا حليفا وثيقا لإيران، فضلا عن مصدر مهم للإمدادات لحماس وحزب الله ومنظمات أخرى في الصومال واليمن”.
وأشار إلى أن “إسرائيل عمدت مرارا على استهداف شحنات الأسلحة المنطلقة من السودان، التي تصل للمجموعات المسلحة، بما فيها تدمير قافلة شاحنات تحمل صواريخ إيرانية لحماس في يناير 2009، والهجوم على سفينة أسلحة إيرانية في بورت سودان، وفي أكتوبر 2012، هاجمت طائرات إسرائيلية مصنع أسلحة قرب الخرطوم تابع للحرس الثوري، وأنتجت صواريخ شهاب بعيدة المدى وأسلحة أخرى مهربة إلى غزة ولبنان”.
نحن لا ننكر السودان للأسف لاجحاف المجتمع الدولي كان مرتعا لكل من هب ودب وبصراحة لوموا أنفسكم انتم أين كنتم انتم من استعان ببن لادن والجهادين ضد روسيا في أفغانستان في الحرب الباردة ليس الإخوان المسلمين سواء مرتزقة لكم انتم من نماهم لخدمة مصالحكم السياسية والحكم في المنطقة