أخبار السودان

التيار الإسلامي العريض بالسودان ينعى هنية ويدعو إلى تصعيد المقاومة

نعى التيار الإسلامي العريض في السودان، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إسماعيل هنية الذي استشهد في الساعات الأولى من صباح اليوم في العاصمة الإيرانية، طهران.

قال إن ذات البؤر الخبيثة التي اغتالت هنية تكيد للسودان
وقال التيار الإسلامي العريض في السودان، حسب بيان النعي اليوم الأربعاء، إن هنية استشهد إثر غارة جوية نفذها الكيان الصهيوني على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران في الثلاثين من تموز/يوليو الجاري.

وأضاف البيان: “ننعى للأمة الإسلامية ولأحرار العالم القائد هنية الذي ارتقى شهيدًا ولحق بالشيخ المؤسس أحمد ياسين والقائد الدكتور الرنتيسي، وغيرهم من مجاهدي فلسطين الذين قدّموا أرواحهم فداءً لمبادئهم وقضيتهم”.

وشدد البيان على أن قضية فلسطين هي قضية الأمة الإسلامية وكل أحرار العالم، ولا تفريط فيها ولا تنازل عنها ولا مساومة عليها.

وأشار البيان إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” وهي تقدم قادتها شهداء في سبيل الله تعالى ونصرة للقضية أثبتت أنها حركة ولودة تتمكن دائما بعون الله من تجديد قياداتها وإثبات جديتها، والحرص على اتجاه بوصلتها صوب تحرير فلسطين كلها عبر الجهاد والمقاومة وتقديم الشهداء.

وقال البيان إن عمليات طوفان الأقصى فضحت “إسرائيل” وما قبلها من عمليات المقاومة، وتليها عمليات أخرى في الأرض المباركة، ولن ينعم الكيان بالأمن والاستقرار طالما بقي كيانًا مغتصبًا وظالمًا، ولن يجديه وقوف قوى الشر والطغيان العالمية معه.

ونوه البيان إلى أن الأمة الإسلامية وقواها الحية مطالبة بمواقف أكثر حسمًا وأشد إيلامًا للعدو الصهيوني، حتى يغادر الأرض المباركة ذليلًا مهانًا.

وأردف البيان: “يقيننا لا يتزعزع ولا يعتريه الوهن، بأن الكيان الصهيوني إلي زوال تحقيقًا للوعد الرباني، وانتصارًا لأرواح الشهداء التي ارتقت، و قبولاً لجهاد وجهود المجاهدين الذين يواصلون الجهاد ضد الكيان الصهيوني”.

وختم البيان بالقول: “ما يتعرض له السودان من كيد و مكر و دمار، يخرج من ذات البؤرة الخبيثة اللعينة، التي تكيد للاسلام والمسلمين حيثما انتفضوا أو حاولوا النهوض”.

هنية هو صاحب مقولة “لن نعترف بإسرائيل”، وتعرض إلى عدة محاولات للاغتيال آخرها بالتزامن مع طوفان الأقصى عندما تعرض منزله في قطاع غزة إلى هجوم من قبل دولة الاحتلال.

كما تعرض أبناء هنية وأفراد عائلته إلى اغتيالات بواسطة “إسرائيل”. وشغل هنية مديرًا لمكتب الشيخ أحمد ياسين أحد مؤسسي المقاومة الفلسطينية “حماس”، وشكلت عملية اغتياله في طهران تطورًا للأحداث في الشرق الأوسط.

الترا سودان

‫8 تعليقات

  1. قولوا كلامكم دا للبرهان رئيسكم المبجل، المسؤول السوداني الوحيد الذي امتدت يداه لتصافح مجرم الحرب نتنياهو في عنتبي. فالطيور على أشكالها تقع مع فارق وحيد ان نتنياهو لم يقتل شعبه كما يفعل البرهان.

  2. نسال الله الرحمة والمغفرة الي المجاهد المناضل الشهيد بإذن الله أسماعيل هنية ونسال الله ان ينصر اخواننا واهلنا في فلسطين وان يحرر مسجدنا الأقصي من أيادي الكافرين ياقادر ياكريم ، وردي الأخر للكيان الشيطاني السوداني الذي يحاول المتاجرة باسم الدين كما عهدناه دوما وحينما يتم ربط اسم الشهيد اسماعيل هنيه المدافع عن المسجد الأقصي ضد الأحتلال الصهيوني والله صراحة يمتلكني الغبن حينما يمثلون هذا الشهيد وهؤلاء الرجال في فلسطين مع تنظيمهم الارهابي فهؤلاء الرجال يدافعون عن ارضهم ومسجد الأمة الاسلاميه جمعاء ولكن شياطين بلادي تقتل وتسرق وتدمر الأوطان وبعد كل ذلك يحدثونك عن الدين والوطن فعن اي دين تتحدثون وتاريخكم يشهد بالقتل والأغتصاب وسرقة المال العام وغيرها من الخطايا التي لاتعد ولاتحصر في هذه المساحة ثانيا عن اي وطنية تتحدثون وانتم من فصلتم ثلث دولة السودان وانتم من اشعلتم حربا قضت علي الاخضر واليابس في بلادي وهجرتم شعبة واذقتموه الذل والهوان واصبح يستنجد من اجل لقمة عيش تعيلة وابنائة واصبح المواطن السوداني الشريف الذي لايعرف الانكسار ويعتز بكرامته الان يتسول بين البلدان أنتم ابعد ان تتحدثوا عن الرجال ناهيكم عن التمثيل والربط فيما بينكم وبينهم فعندما تبداء الحروب جميعكم يهرول الي الأمن والأمان وتضجون بالشعب وتسيسه من أجل الدفاع عنكم يالقتلة مثلما حصل في حرب الجنوب التي راح ضحيتها لاكثر من أثنين مليون مواطن سوداني حينما حولتم المعركة الي حرب دينيه حتي فصلتموها وحربكم في دارفور التي قتلتم بها أكثر من ثلاثمائة ألف مواطن بسيط من اجل استمرار حكمكم والنيل الازرق وجنوب كردفان وشرقنا الحبيب وجميع ولايات السودان اشعلتم حربكم بها حتي ظننتم بأنكم خالدون لذلك رجاء لاتتحدثوا عن الرجال وانتم أبعد ان تتحدثوا عنهم لأن فاقد الشئ لايعطية .

    1. فعلا يا محمد ادم، هؤلاء اوباش الكيزان لوثو كل الشرفاء الذين مستهم ايديهم الملوثة، واصلا الطبيعة الانسانية والوعي البشري المرتبط بهذه الطبيعة، يكره كل ما هو، سئ بطبيعته، وكل ما هو ملوث بطبيعته، مثال القضية الفلسطينية التى وجدت مناصرين لها في جميع انحاء العالم، فوقفو مع كل التنظيمات الفلسطينية المختلفة الاتجاهات لان قضيتهم كانت واحدة، وعادلة رغم اختلاف المذاهب والعقائد، فالشعب السوداني وقف مع اليسار الفلسطيني ممثلة في منظّمة التحرير واليمين الفلسطيني ممثلة في حماس، ولكن موقف الكيزان من حماس ومناصرتهم لهم، وعلم الشعب السوداني بان الكيزان هم اسوء من خلق على وجه الارض، هذه الفكرة غيرت تماما تفكير السودانيين في القضية الفلسطينية رغم عدالتها، وحولتها لعداء لحماس في نفس الوقت

  3. لا اجد مصطلحات أكثر تضليلا مما يسمى التيار الاسلامى العريض اين يوجد ومن اوجده ومن ذا الذى خول هؤلاء الكيزان للتحدث باسمه…هنية اغتالته اسرائيل فى إطار الصراع المحتدم بين الطرفين. لعل كثيرين لا يعرفون أن إسماعيل هنية سبب أذى كثيرا للسودان فقد ظلت اسرائيل تطارد منظمة حماس محاولة تتبع وتجفيف مصادر تسليحها التى كانت تمر بالسودان وكم مرة تعرض السودان الغارات الاسرائيلية وكم عدد من لقوا مصرعهم فى هذه الغارات ولكن لخزى هذه الحركة الإسلامية لم تنبس ببنت شفة ولم عذرف دمعة على اولئك الضحايا ولكنها عتبتكى اليوم على هنية. شكرا للسلطات المصرية فقد كان هنية يغترف من أموال السودان…فقد صادرت تلك السلطات عام 2004 مبلغ. اربعين مليون يورو حملها هنية من الخرطوم فى طريقه إلى غزة. ترى كم من السودانيين توفوا لانعدام الغذاء والدواء والمأوى جراء صرف الأموال فى غير مصارفها وتوجيهها لهنية..

  4. وين البرهان رئيس الدولة وين بيان الخارجية والحركات وين بيان الادانة وين العزاء للشعب الفلسطيني لو ماعاوزين تعزوا محمود عباس وقادة حماس يغسوا عليكم وين سيدنا بشة

  5. راعي الارهاب الاول اسماعيل هنيه لقي حتفه وهي في مأمنه جزاءا وفاقا لما اقترفت يداه الملوثتان
    بدماس الالاف المؤلفه من ضحايا اطماعه واطماعه حركته الاسلاميه الارهابيه في الحكم واكراه الناس
    عليه لعنات الله وملائكته والنبيين والناس اجمعين ندعو الله ان يكون مكانه في سقر الان في الدرج الاصفل
    من نار جهنم .
    المغفلين والاحمره العاطفيين الذين لن يعجبهم تعليقي هذا عليهم مراجعة ارصدة الارهابي اسماعيل هنيه في
    بنوك تركيا وقطر وقصوره في قطر وفي اسطمبول فكلهم بما فيهم شيخهم الهالك احمد ياسين كلهم لصوص
    وتجار دين وللشعب الفلسطيني المسكين الله .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..