ممرضة القذافي تروي قصتها مع الدكتاتور..شقتي كانت ممتلئة بوسائل المراقبة والتنصت بشكل مزعج، وحياتي الشخصية مرصودة عن كثب.

"كنت أفحص قلب الطاغية وأعيش حياة مترفة ولكن مع بدء الثورة أدركت حجم التكلفة.. كنت في الحادية والعشرين من عمري عندما ذهبت للعمل عند معمر القذافي، وأنا من نشأة أوكرانية، مثل باقي الشابات اللواتي يوظفهن القذافي للعمل ممرضات. لم أكن أعرف كلمة واحدة من اللغة العربية يومها، ولم أكن أميز حتى الفرق بين ليبيا ولبنان. إلا أن "بابيك"، كما كنا نسميه تودداً وهي كلمة روسية تعني "الوالد الصغير"، كان شديد الكرم معنا. فقد حصلت على كل ما يمكنني أن أحلم به: شقة مؤثثة بغرفتي نوم، وسائق شخصي يحضر لحظة أطلبه. إلا أن شقتي كانت ممتلئة بوسائل المراقبة والتنصت بشكل مزعج، وحياتي الشخصية مرصودة عن كثب.."

"خلال الأشهر الثلاثة الأولى لم يكن يسمح لي بالذهاب إلى القصر، وأعتقد أن بابيك كان يخشى إثارة غيرة زوجته صفية، ولكني سرعان ما صرت أذهب لتفقد وضعه الصحي بشكل منتظم. "

وكالات

تعليق واحد

  1. يعنى شنو الفرق بينها وبين الممرضات فى مستشفى أمدرمان ! أحيييى أنا من ممرضاتنا والعجب والأسمهن ( مضيفات ) سودانير ! .. شيئ غريب من وين بيجيبوهن !

  2. والله القذافي لقاها مجدع ساي وانا اقول القوة الفيهوا دي وين احي من ممرضاتنا قاعدين يزيدوا لى الوجع وجعين والعجب لما تجيك داخله وشايله صحن الحقن بيدها وشكلها بيكون قافله معاها ,اقرب اشيل الحقنه اديها ليها هي .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..