المؤتمر السوداني: عناصر أمنية ضالعة في مخطط للانقلاب على الثورة

اتهم حزب المؤتمر السوداني ولاية الخرطوم، في بيان له اليوم الأربعاء عناصر في الأجهزة الأمنية بضلوعها في مخطط لاجهاض الثورة والانقلاب عليها.
وقال الحزب: اننا نقر بأن بعض عوامل العجز عن الايفاء بمتطلبات الانتقال تعود لبعض القصور في اداء الحكومة الانتقالية والانقسامات وسط قوى الثورة مما عطل إنجاز مهام ثورة ديسمبر المجيدة، ولكن مع الإقرار بكل ما تقدم إلا أن بعض الظواهر التي تفاقمت في الأيام الماضية تؤكد أن عناصر في الأجهزة الأمنية ضالعة في مخطط لإجهاض الثورة والإنقلاب عليها، عبر زيادة حدة الأزمات المعيشية وتقسيم قوى الثورة وخلق حالة فراغ أمني مفضوح ومكشوف
وأقر الحزب بالازمات الخانقة التي تعيشها البلاد هذه الأيام والتي تتبدى ملامحها في الاقتتال الأهلي وحمامات الدماء البريئة التي تسكب في دارفور ومن قبلها في كسلا بورتسودان، وفي شح السلع الرئيسية وغلاء الأسعار والفراغ السياسي الواضح في تأخر عملية إكمال هياكل السلطة الإنتقالية وبطء تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.
مؤكدا على مشروعية الاحتجاجات السلمية ضد تدهور الأوضاع الاقتصادية وبعض اخفاقات الانتقال، مشيرا إلى أنها تقوي المرحلة الانتقالية وتضمن عدم انحراف قواها وحكومتها عن مسار ثورة ديسمبر المجيدة.
وأدان الحزب ظاهرة التعدي على المواطنين الأبرياء والإغلاق غير المبرر لبعض الطرقات، واصفا ذلك بأنه لا يشبه قيم الثورة وممارساتها ويهدف إلى شيطنة القوى الثورية والوقيعة بين فئات الشعب المختلفة وهو مخطط يجب ابطاله وفضحه.
ووجه الحزب رسالة إلى كافة جماهير الشعب الصابرة قائلا: طالت المعاناة وتحملتم ما لا طاقة لكم به .. وعد المرحلة الانتقالية هو ما ورد في إعلان الحرية والتغيير ومن ضمنه وقف كافة اشكال الاقتتال الداخلي ورفع الضائقة المعيشية وهي مهام شاقة لابد من انجازها مهما كانت العوائق والعقبات.
داعيا إلى التمسك بالسلمية والوحدة هي العاصم للمرحلة الانتقالية من كل انحراف أو انقلاب، وتمسككم بها هو الذي سيقوم مسار الانتقال ويسرع من انجاز مهامه.
كما وجه الحزب رسالة إلى ما أسماهم بعناصر النظام السابق محذرا لهم بقوله: ” لفظكم الشعب السوداني عبر ثورة عظيمة لن تتمكنوا من افسادها والانقضاض عليها والعودة مجدداً للتسلط على رقاب الناس.
مضيفاً: عملكم وسط الأجهزة الأمنية معلوم ومرصود وبقايا اذنابكم سيقطع دابرها لامحالة، ووعي شعبنا وقوة ارادته ستهزمكم مرة تلو الأخرى كما فعلت من قبل.
يا جماعة الخير كل ضباط الكيزان هم الماسكين بنفاصل الامن والجيش
ما لم تقوم ثورة ضد هؤلاء الضباط جميعا فكأننا نحرث في البحر
الامور واضحة ،، اقتصادنا يهربه الكيزان ممثلين في الاجانب من السوريين والصينيين والمصريين والاتراك
تحت حماية ضباط الجيش وبعض ضباط الامن التابعين للكيزان
للاسف الجبهة الثورية اصبحت عميلة لضباط الكيزان ،، بقيادة الكوز جبريل ومناوي والمتسلق التوم
يجب اعادة الضباط الكبار المفصولين حتى ولو بلغ عمرهم الثمانين لفترة مؤقتة بدلاً عن ضباط الكيزان