مقالات سياسية

أيها المواطن الكريم/ المواطنة الكريمة.. أعلم بالقصة الحقيقية، كيف بدأت الحرب ولماذا؟؟

علي أحمد (أب أحمد)

???? الكيزان نفذوا انقلاب 1989 ، ومكنو أنفسهم من كل مفاصل الدولة ، وأفسدوا ، وقهروا كل من يعارضهم .. ثم حاربوا وعادوا العالم كله ؛ فقاطع المجتمع الدولي السودان ..
كل الناس تضررت عدا الكيزان طبعا .. الشعب كره الكيزان فكانت ثورة ديسمبر المجيدة ..

???? لجنة البشير الأمنية لما وجدت أن الشعب أصبح مرجلا يغلي حول القيادة ، ادعت انحيازها للثورة .. وقامت بخداع الشعب ومعه حميدتي الذي يتواجد معهم، وفي الواقع لم يكن انحيازا ، بل مجرد انحناء للعاصفة ..

???? بدأ الكيزان وبرهانهم يحفرون للمدنيين وحمدوكهم ؛ مضاربة بالعملات ، تهريبا للوقود ، إخفاء للسلع ورفعا لأسعارها ، وهكذا … أملا في أن يتعب الشعب. ويخرج ضد (قحت) ، فينحاز البرهان (على طريقة السيسي) …
ولكن الشعب تحمل كل نتائج هذا (الحفر) لدرجة أصبح المتظاهرون يرددون شعار : (الجوع ولا الكيزان) !!

???? إستطاع حمدوك ، أن ينجح في العلاقات الخارجية والاقتصاد .. وبتحرير سعر العملات والوقود حسم فوضى التهريب والمضاربة بالعملات ..
ثم بدأت مؤشرات الإقتصاد الكلى في التحسن المضطرد ….

???? هنا خاف البرهان وكيزانه من نجاح الحكومة المدنية الذي أصبح يلوح في الأفق .. وطبعا الكيزان اي نجاح لازم يكونوا فيه … نجاح حمدوك وحاضنته (قحت) سيجعل الشعب ينساهم وينسى مشروعهم ، ويصبح حمدوك ومن خلفه (قحت) أبطالا ومنقذين ، ومن ثم يتقبل الشعب مشروعهم المدني الديمقراطي الذي يتنافى ، كليا ، مع مشروع الكيزان ..

???? بدأ الكيزان وبرهانهم بالحفر لحمدوك بطرق أخرى ؛ إشعال الفتن بين القبائل في الشرق والغرب .. وأخيرا بقفل الميناء ،، ثم اعتصام الموز وانهاء بالانقلاب على الوثيقة الدستورية في 25 أكتوبر !!

???? بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر المدعوم من الكيزان والحركات الانتهازية ، والذي تم اقناع حميدتي به انه لتصحيح المسار ، بدأ البرهان بإستخدام الكيزان كحاضنة له في مخالفة علنية للثورة ، وحاول أن يصنع منهم شارعا موازيا لشارع الثورة .. ولكن الكيزان فشلوا تماما في خلق هذا الشارع الثوري الموازي رغم كل التسهيلات !!

???? استعانة البرهان بالكيزان ، وإرجاعهم لمفاصل الخدمة المدنية بكثافة هو سبب الخلاف الأساسي بين البرهان وحميدتي الذي علم مؤخرا بحجم المؤامرة

???? عندما إكتشف حميدتي أن انقلاب البرهان لم يكن لتصحيح المسار ، بل كان لتمكين الكيزان واستخدامهم كحاضنة للبرهان ، بدأ حميدتي يفكر يستوعب المخطط ويراجع مواقفه .

???? وأول ما فعله حميدتي: رد على تحالف البرهان مع الكيزان بأن يرجع لقوى الثورة ويتحالف هو مع الحرية والتغيير التي يدعمها المجتمع الدولي !!*
وعلى الفور وافق حميدتي على دستور المحامين ..

???? رد فعل حميدتي أصاب البرهان بالصدمة ، ففقد اتزانه .. وكذلك فقد عناصر (المؤتمر الوطني) اتزانهم !!

???? قرر برهان أن يوافق، هو الآخر، على دستور المحامين حتى لا يفوز حميدتي بثقة المجتمع الدولي دونه .. فذهب إلى (قحت) وقال لهم إنه يوافق على الدستور مع بعض الملاحظات ..وبالفعل قام بالتوقيع عليه وهو يبطن المراوغة!!

???? ثم وقع على الاتفاق الإطاري في القصر الجمهوري بحضور المجتمع الدولي .. وكانت النتيجة أن ازدادت عليه ضغوط الكيزان الذين يرون في الاتفاق الاطاري نهايتهم داخل الأجهزة الأمنية وخارجها .. وظل البرهان يطمئنهم بأنه فقط يراوغ ليتجنب الضغوطات الدولية ، والورطة التى ادخله فيها حميدتي !!

???? في النهاية ، عندما اقتربت مواعيد التوقيع النهائي، ازدادت ضغوط الكيزان على البرهان ، واستنفذ البرهان كل فرص المناورة والمراوغة ، فكانت آخر فرصة للمراوغة هي : أن يتناسى البرهان توقيعه على الاتفاق الإطاري ، ويطالب بالدمج الفوري للدعم السريع ، وهو يعلم أن ذلك غير ممكن …
كانت هذه آخر مكايد البرهان وكيزانه لإفشال كل الجهود التى بذلت في المسار السياسي، الذي يعزل الكيزان، وينهي وجودهم حتى بالأجهزة الأمنية … خصوصا وأن الأمن والشرطة تتبع لرئيس الوزراء المدني حسب بنود الاتفاق الإطاري !!

???? أصبح الدعم السريع الذي صنعه الكيزان وارتد عليهم بمثابة العقبة الكؤود، التى تحول بينهم وبين الوصول للحكم؛ للمحافظة على سلطتهم في الأجهزة الأمنية، واستلام السلطة في الأجهزة المدنية!!

???? فكان قرار الكيزان : حسم الدعم السريع مهما تكن تكلفة هذا الحسم، فقرروا إدخال الجيش الذي تسيطر عليه قيادات تتبع لهم في الحرب .. لأن هذه مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم !!

???? فأشعلو فتنة الحرب وشرارتها الأولى بضرب مقرات الدعم السريع بالمدينة الرياضية وسوبا ، دون علم البرهان نفسه المتحالف مع الكيزان ، ودون علم مفتش عام الجيش ، وكثير من كبار الضباط الذين تفاجأوا بالحرب وبالاعتقال !!

???? ظنوا أن الحرب ستحسم في ساعات ، أو في أيام معدودات بقتل حميدتي وعبد الرحيم وجميع آل دقلو، والسيطرة على القوات بدعم بعض ضباطهم المنتسبين للجيش بداخلها، وبعدها من البرهان نفسه، والذي يعتبر رجلهم في الجيش وتبديله بشمس الدين كباشي … طبعا هم بيعتبرو البرهان ضعيف وقد بان لهم ضعفه؛ لأنه لم يتخذ قرارات حازمة بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر ولم يكون حكومة ..

???? فشلت خطة الكيزان لأن الجيش لم يكن جاهزا للحرب وسيهزمون فيها.. وسوف يضطر الجيش للجلوس للتفاوض والرجوع للمسار السياسي مع الثلاثية والرباعية !!
لن يلتزم الكيزان بوقف اطلاق النار كعادتهم في نقض العهود..وسيحلق الطيران فليحرق السودان ويدفع الثمن الجيش والبرهان ما دام هم يعتقدون انهم في امان ولديهم عدة اوطان غير السودان.

‫10 تعليقات

  1. القصة واضحة وضوح الشمس ولا ينكرها الا مكابر أو ذو آى كيوز متدنية فى الفهم و الاستيعاب, أو كوز منافق.

  2. ازمة المثقفين السودانيين العمالة و الارتزاق الحقيقة ألو اضحة كل التنظيمات الاسلامية غير ديموقراطية السبب عندهم ان الدين فكر و ليس عقيدة لذلك هم يملكون الحقيقة المطلقة.
    أما حميدتي فهو عبارة عن عميل أماراتي واضح باع الرجال الي الامارات من اجل الحرب في اليمن و يبيع و يهرب الذهب الي الامارات لا يعرف ماذا تعني الحرية و الديمقراطية و إنما يعرف القتل والنهب و الاغتصاب ودارفور و كل العالم يعرف و انت لاتعرف،اي نوع من البشر انت.

  3. 80% من الشعب السوداني متفق على هذه الرواية وعارفها وفاهمها فقط هم الكيزان الذين ينكرون وبعض الاسلاميين اشباه الكيزان ولولا الخوف والجبن المعروف به الاسلاميين لاجتمعوا كلهم ضد حميدتي ولكن الخوف من الجنجويد بعدين يركبوهم مع الكيزان

  4. الاستاذ علي أحمد (أب أحمد)

    رصيد مهم جدا في نقاط وباختصار فقط يحتاج وضعه في قالب مصور مع موسيقى بايقاع حزين..وصور لكل قيادات الكيزان الحرامية..
    فيلم يختصر كل ال 34 سنة الماضية..

  5. معقول هذا التبسيط المخل للأحداث.. لو الكيزان فعلوا كل هذا والدعم السريع في اوج قوته فكيف سيكون الحال والدعم السريع قد تم تحجيمه الي مجرد حركة مسلحة.. انتو لوثة الكيزان دي بتخليكم تصورهم بانهم قادرون على فعل كل شي وبالتالي تعمى ابصاركم من أطراف أخرى محلية وخارجية تستغل صراعكم مع الكيزان لتحقيق اجندتها ومصالحها الخاصة والتي بالضرورة تتعارض مع مصالح الشعب السوداني.

  6. ١-
    اقتباس:
    فكان قرار الكيزان : حسم الدعم السريع مهما تكن تكلفة هذا الحسم، فقرروا إدخال الجيش الذي تسيطر عليه قيادات تتبع لهم في الحرب .. لأن هذه مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم !!
    ٢-
    تعليق:
    فقرروا إدخال الجيش!!، من هم (الاسماء)؟!!

  7. خلاف البرهان والكيزان وكلبهم المسعور كل الشعب يعرفه أما انحياز كلب الحراسه للشعب والديمقراطيه واسعه شديد
    حبيبي شبع الكلب فقطع الحبل أراد أن يهيمن غلي المشهد بعد راي ضعف الموجودين
    وبعد أن أن تأكد أن من حوله دجاج يقنع بالفتات
    وأسس منهم منصات اعلاميه وصحف واقلام باعت واشترت فلماذا لا يحكم معه المال والسلاح والمرتزقة التي وجدوها بعمارات الخرطوم والنوم مع حسانها فكبر الأمر في رأسه
    وزد علي ذلك الدول المستفيدة من الذهب وكل خيرات البلد فتم الدعم والتخطيط
    كل الطرفين الكلب وسيده كان لهم الطموح في الحكم وفي انتظار اشاره من أسيادهم
    أما تصويره بأن لصوص الدعم ابطال لا ينطلي علي أحد مانراه الان من جرائم يجعلهم لايصلحون حتي أن يكونو خدام لخيل السواري ناهيك عن حكم دوله
    فنحن في زمن ,(الهبيشه)
    ف

  8. اتفق معك تماما. وهذا ما حدث بالظبط.
    الكيزان المجرمين الفاسدين الحقوا الكثير من الاذي بالبلاد وهاهم ينشرون الموت والدمار بحربهم من أجل استرداد سلطتهم البائدة وكما قالوا اما نحكمكم أو نحرقكم

  9. 1-(???? الكيزان نفذوا انقلاب 1989 ، ومكنو أنفسهم من كل مفاصل الدولة ، وأفسدوا ، وقهروا كل من يعارضهم ,,,,,,,)
    و مادا كان يفعل حميدتي مند 2003 الم يكن معهو و هو اليد الباطشة في تمكين الفساد و القهر و القتل و النهب و الاغتصاب و التشريد
    2- (???? لجنة البشير الأمنية لما وجدت أن الشعب أصبح مرجلا يغلي حول القيادة ، ادعت انحيازها للثورة ..)
    و اين كان موضع حميدتي و ما موقفه من اللجنة الامنية هو ببساطة تبع مصلحته و كان الداعم للجنة الامنية بل هو اللجنة الامنية نفسها
    3- (???? بدأ الكيزان وبرهانهم بالحفر لحمدوك بطرق أخرى ؛ إشعال الفتن بين القبائل)
    ده كله حصل و حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة و رئيس اللجنة الاقتصادية و حامل ملف السلام في جوبا و كل اسبوع في زيارات للامارات و السعودية و تركيا و اثيوبيا و النيجر و تشاد و روسيا ووو ما ترك بلد و اجتماعات مع زعماء القبايل و بكل هدا الزخم حميدتي لا دور له في الحفر لحمدوك و لا صوت له و لا حس في مايحدث

    و اخيرا و بعد كل ما اقترف حميدتي يصحو فجاة بعد لن انتفخ هو و اسرته بالاموال و الدهب و امتلك العمارات الشاهقات و الملاييين في الامارات و تركيا و الشركات المتعددة و جيش يقوده هو و اخوه و ابناء عمومته الان فقط نظر حميدتي للشعب السوداني و قرر ان يمنحهم ديمقراطية و حكم مدني لينعموا بالترف تحت حكم ال دقلو و جنجويده
    4- (???? بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر المدعوم من الكيزان والحركات الانتهازية ، والذي تم اقناع حميدتي به انه لتصحيح المسار)
    حميدتي البرئ تم اقناعه بانقلاب 25 اكتوبر (يا اخي احترم القراء !!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..